
حمير غزة.. من تل أبيب إلى أوروبا؟
عناوين إخبارية عدة.. والكثير من تدوينات مستخدمي مواقع التواصل.. تتحدث عن قيام الجيش الإسرائيلي بإخراج حمير من قطاع غزة إلى تل أبيب، ومن هناك أُرسل عدد منها إلى فرنسا، فما الذي حصل بالضبط؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 5 ساعات
- فرانس 24
"سنحتل غزة ونضمها لإسرائيل"... اجتماع بالكنيست يؤكد وجود خطة لترحيل سكان القطاع
رغم الدعوات الدولية والضغوط من أجل وقف الكارثة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة بعد قرابة العامين من بدء الحرب، فإن اليمين المتطرف الإسرائيلي بات يؤمن أكثر من أي وقت مضى بقدرته على إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية في القطاع. والثلاثاء، احتضن الكنيست في القدس جلسة علنية تحت شعار "الريفييرا في غزة: من الرؤية إلى الواقع"، حضرتها شخصيات تعد الأكثر تشددا في المشهد السياسي والبرلماني الإسرائيلي، يتقدمهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ويعد ركيزة الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو، ويعمل لصالح احتلال طويل الأمد لقطاع غزة الذي يقطنه نحو 2,1 مليون فلسطيني. يعيد هذا المقترح إلى الأذهان خطة روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/ فبراير، تقضي بتحويل القطاع المدمر تحت الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكن بعد ترحيل سكانه الفلسطينيين ووضعه تحت "السيطرة الأمريكية". والثلاثاء، ناقش المشاركون في اللقاء "خطة رئيسية" أعدتها دانييلا فايس لإعادة إرساء الوجود اليهودي بشكل دائم في غزة. ويلحظ المخطط التفصيلي الذي اقترحته منظمة "ناشالا (حركة تنتمي إلى اليمين المتطرف)" التي أسستها هذه الناشطة المؤيدة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بناء وحدات سكنية لإسكان 1,2 مليون مستوطن جديد، وتطوير مناطق صناعية وزراعية، بالإضافة إلى تشييد مجمعات سياحية ساحلية، بعد تهجير سكان غزة "بالقوة" وإعادة احتلال القطاع. "سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل" وخلال اللقاء، قال سموتريتش: "لدينا الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي لتحويل غزة إلى منطقة مزدهرة، ومنتجع ساحلي، ومناطق تجارية". مضيفا: "يمكن أن نبدأ بمشاريع صغيرة في شمال قطاع غزة وبحث الأمور على نطاق أوسع. لدينا القدرة على ترحيل سكان غزة إلى دول أخرى، ونحن نعمل على تطبيقها. سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل". بالتزامن مع لقاء القدس هذا، نشرت وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية وعضوة حزب الليكود جيلا غامليل، مقطع فيديو على حسابها في منصة إكس، تحت عنوان "هكذا ستبدو غزة في المستقبل". تم إنشاء المقطع باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو يشبه إلى حد ما الفيديو الذي نشره ترامب سابقا، حول نفس تلك الرؤية المثيرة للجدل والتي انتقدها المجتمع الدولي بشدة. يكشف الاجتماع الذي تم عقده في البرلمان الإسرائيلي بوضوح أن قضية إعادة احتلال غزة واستيطانها باتت تثير اهتمام شخصيات على قمة هرم الدولة العبرية، وهي، منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول والحرب مع حماس، لم تعد مجرد مشروع لبعض الجماعات أو السياسيين المؤيدين للاستيطان أو اليمين الإسرائيلي المتطرف فقط. فمنذ بداية الحرب في غزة، طرح نتانياهو والعديد من أعضاء حكومته خطة لتهجير سكان القطاع، خصوصا إلى مصر ، وكذا مسألة "الرحيل الطوعي لسكانها". حتى إن 12 من وزرائه شاركوا نهاية يناير/كانون الثاني الماضي في مؤتمر أعلنوا فيه صراحة عن دعمهم لعودة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة وترحيل الفلسطينيين من القطاع المدمر. في هذا السياق، كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير (اليمين المتطرف) والذي يعد مرتكز القومية المتطرفة في الائتلاف الحاكم قد صرح: "سيكون من المؤسف الانتظار 15 عاما أخرى للعودة إلى غوش قطيف [كتلة استيطانية رئيسية سابقة في غزة - ملاحظة المحرر]. إنه الوقت المناسب للعودة إلى المنزل، وبناء المستوطنات، وفرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين والاحتفال بالنصر". رغم الترويج لها على أنها خطة "للترحيل الطوعي"، يمكن لسياسة "الترحيل القسري للسكان المدنيين" هذه أن تشكل "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، حسب تحذير أطلقته أربع منظمات غير حكومية إسرائيلية عبر رسالة في 12 يونيو/حزيران ، وجهت إلى وزير الدفاع والنائب العام والمدعي العام للقوات المسلحة الإسرائيليين. إلا أن وزير الدفاع إسرائيل كاتس لم يتوان عن الكشف في 7 يوليو/تموز عن خطة تهدف لتجميع سكان غزة بالكامل فيما اصطلح عليه مسمى "المدينة الإنسانية". وتحديدا بمنطقة مغلقة في جنوب القطاع الفلسطيني لإيواء حوالي 600 ألف نازح من جنوب غزة في البداية، قبل أن يتم ترحيل كافة السكان إلى تلك المنطقة بنهاية المطاف. ما هو موقف نتانياهو من خطط الجناح المتطرف في ائتلافه؟ من جهته، وعلى المستوى الشخصي، يُبدي بنيامين نتانياهو الذي يغامر بشكل يومي تقريبا باستمرار ائتلافه الحكومي ومن ثمة بمستقبله السياسي، تباينا في المواقف حيال هذه المسألة. ففي مطلع مايو/أيار، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تكثيف الهجوم العسكري على غزة، بما سيشمل "غزو قطاع غزة" والترويج لمقترح "الترحيل الطوعي للغزيين" من الأراضي الفلسطينية، والذي يخضع 86,3 بالمئة منه أصلا لأوامر الإخلاء أو يقع بمنطقة عسكرية إسرائيلية، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي قال إن 9 من كل 10 غزيين قد نزحوا على الأقل مرة واحدة منذ اندلاع الحرب. في نفس الفترة، وخلال اجتماع مع أعضاء "منتدى الجنود الجرحى في الحرب من أجل النصر"، أثار نتانياهو صراحة مسألة تهجير سكان غزة. وقال حينها: "لو منحناهم فرصة للرحيل، أقول لكم، إن أكثر من 50 بالمئة سيرحلون، وأنا أظن أكثر من ذلك". في 13 مايو/أيار، كشفت صحيفة معاريف في مقتطفات إخبارية، عن أن نتانياهو قال أمام لجنة في الكنيست إن إسرائيل "تهدم مزيدا من المنازل" في غزة، وأن الفلسطينيين لم يعد "لديهم أي مكان يعودون إليه". من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس في 6 يوليو/تموز، بأن هدم المنازل والسكنات في القطاع الفلسطيني، إضافة للقصف الجوي، ليس سوى "النشاط العملياتي المنهجي الوحيد" الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأسابيع الأخيرة. كذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "النتيجة الوحيدة المؤكدة (لتلك المنهجية) هي أن سكانا من غزة سيختارون الهجرة خارج القطاع"، بدون أن يقول أبدا ما إذا كان الأشخاص الذين "سيختارون الهجرة" حسبه، يحق لهم العودة إلى أرضهم لاحقا. مضيفا: "لكن مشكلتنا الرئيسية هي العثور على بلدان لاستقبالهم". رغم ذلك، خفّف نتانياهو في نهاية الأمر من حدة تصريحاته حيث قال: "أعرف بأنني سأخيّب آمال بعض الأشخاص هنا، لكننا لا نتحدث عن مواقع إسرائيلية في قطاع غزة الآن". كما قال في يوليو/تموز، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواشنطن: "لو أراد الناس البقاء، يمكن لهم البقاء، لكن لو أرادوا الرحيل، فينبغي أن يكون باستطاعتهم فعل ذلك. لا يجب أن يكون هذا (قطاع غزة) سجنا". رئيس الموساد: "محادثات مع إندونيسيا وإثيوبيا وليبيا" بعد أيام قليلة، أرسلت تل أبيب رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى واشنطن طلبا للدعم لإقناع بلدان أخرى بالموافقة على "ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة" إليها، حسبما كشفه موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي. كما ورد بأن رئيس الاستخبارات قد أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، بأن إسرائيل تتباحث فعلا مع إندونيسيا وإثيوبيا وليبيا "لاستقبال" الغزاويين الذين تنوي تهجيرهم، وطلب أيضا من إدارة ترامب إقناع هذه الدول بالموافقة على خطة الترحيل تلك. للإشارة، ففي عام 2005، تم تفكيك مستوطنات إسرائيلية كانت مقامة بمناطق مختلفة من غزة، تزامنا مع انسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع الذي احتلته في حرب 1967. وكان أرييل شارون رئيس الوزراء آنذاك هو من أمر بإخلاء 21 مستوطنة يهودية في غزة كان يقطنها قرابة 8000 مستوطن، بعد 38 عاما من احتلال تلك المنطقة. على مدار العقدين الماضيين، دعا قسم من المجتمع الإسرائيلي إلى عودة الاستيطان في غزة. مطالب اكتسبت زخما أكبر بعد شن حماس هجوم "طوفان الأقصى" ما أشعل فتيل الحرب الدائرة حاليا. والأربعاء، أقر أكثر من 70 نائبا إسرائيليا نصا يدعو الحكومة لضم الضفة الغربية المحتلة و"حذف أي خطة لإقامة دولة فلسطينية من جدول الأعمال"، بغالبية 71 صوتا مقابل 13. يسعى هذا النص "غير الملزم" إلى تأكيد "حق إسرائيل الطبيعي والتاريخي والقانوني" في الأرض الفلسطينية. ففيما يركز المجتمع الدولي أنظاره على قطاع غزة، يستمر الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية نهاية مايو/أيار عن مشروع توسعي ضخم يقضي بإقامة 22 مستوطنة جديدة، اثنتان منها ليستا في الواقع سوى مستوطنتين تم إخلاؤهما في 2005، كجزء من خطة تل أبيب لفك الارتباط عن غزة.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
برعاية أمريكية... اجتماع سوري إسرائيلي مرتقب بالعاصمة الفرنسية باريس
من المرتقب عقد اجتماع في باريس هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاجتماع بين الوزيرين يأتي برعاية أمريكية حيث "يمهد" له المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك الذي يتوقع وصوله إلى باريس. وأضاف أن اللقاء سيتطرق الأحداث التي عرفها الجنوب السوري حيث وقعت اشتباكات طائفية دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص خلال أسبوع. واندلعت الاشتباكات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 تموز/يوليو بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وسرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، وشنت إسرائيل خلالها غارات على محيط مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء. وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن وزير الخارجية السوري من المتوقع أن يصل إلى باريس الخميس. بينما وصل وزير الشؤون الإسرائيلي رون ديرمر إلى العاصمة الفرنسية، وفقا لمصدر آخر. في حين، من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى باريس حيث سيلتقي صباح الجمعة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية. وبعد إطاحة حكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات السورية الانتقالية التي يقودها إسلاميون أنها لا تريد الدخول في صراع مع جيرانها. وعُقد لقاء بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في 12 تموز/يوليو في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق مطلع على المحادثات بين البلدين.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
لقاء على اعلى مستوى ومعلن بين سوريا واسرائيل في باريس
© 2025 فرانس 24 - ة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM ACPM