
الجزائري وناس يحسم وجهته المقبلة... وكأس العرب وراء القرار
السد القطري
. وبينما ارتبط اسمه بعدة أندية أوروبية، يبدو أن لاعب نابولي الإيطالي السابق يتّجه نحو العودة إلى الملاعب الخليجية، وتحديداً الدوري السعودي، للعديد من الأسباب، أبرزها رغبته في المشاركة بكأس العرب مع تشكيلة "الخُضر" التي يقودها المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً).
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب آدم وناس، والذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن اللاعب الجزائري قرر تفضيل عرض سعودي مغرٍ من الناحية المالية ومع فريق سيوقع معه عقده الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما حسم موقفه من العروض الأوروبية. وسبق أن دخلت إدارة نادي مولودية الجزائر في مفاوضات رسمية مع اللاعب في بداية "الميركاتو" الصيفي الحالي، لكن المفاوضات لم تُفضِ إلى اتفاق بسبب مطالب مالية عالية لا تتماشى مع إمكانات النادي الجزائري، ليفضّل وناس مواصلة مشواره خارج البلاد.
وكان موقع فوت ميركاتو الفرنسي قد كشف قبل أيام أن آدم وناس يملك أربعة عروض من القارة الأوروبية، وتحديداً من أندية: بولونيا وتورينو الإيطاليين، وخيتافي الإسباني، ولوريان الفرنسي، وهي أندية ترى في النجم الجزائري صفقة مجانية مثالية نظراً لكونه لاعباً حراً. وذكر المصدر نفسه أن وناس يواجه مفترق طرق مهماً بين اختيار العودة إلى أوروبا سعياً لاستعادة مكانته في المنتخب الجزائري الأول، أو خوض تجربة جديدة في الخليج تضمن له الاستقرار المالي والمشاركة في كأس العرب، خصوصاً أنه يُعتبر من أفضل اللاعبين الجزائريين موهبة وقدرات فنية في الوقت الحالي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
راشفورد في برشلونة: هل سيهزم رافينيا وأولمو؟
ويعوّل وناس على ضمان مكان أساسي في فريقه القادم بالنظر إلى سنّه والتحديات التي تنتظره، إذ لا يرغب في لعب دور البديل، خصوصاً بعد تجربته المتواضعة في ليل الفرنسي وأندية أخرى تقمص ألوانها. وعلى الصعيد البدني، فقد كشفت تصريحات سابقة لوكيل أعماله روي بيدرو ألفيس أن اللاعب استعاد عافيته الكاملة بعدما خسر 16 كيلوغراماً من وزنه، ويواصل تدريبات فردية مع معد بدني خاص، ما يجعل جهوزيته شبه مكتملة قبل بداية الموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
العيناوي ضمن خيارات الركراكي فهل يزاحم أمرابط وأوناحي على وسط ملعب منتخب المغرب؟
يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى توسيع قاعدة خياراته الفنية، تحسباً للاستحقاقات المقبلة، من أبرزها مباراتا النيجر وزامبيا، المقرر إجراؤهما يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويبرز اسم نجم نادي روما الإيطالي، نائل العيناوي (24 عاماً)، ضمن الخيارات المتاحة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، نظراً لما يمتلكه من مهارات فنية وبدنية عالية، ما جعله محط اهتمام بالغ من قِبل الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما اختار الدوري الإيطالي محطة جديدة لمواصلة مسيرته الاحترافية، وهو الذي ترك بصمته في صفوف لانس الفرنسي، ضمن منافسات "الليغ 1"، في الموسم الماضي. وأفاد مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، والذي رفض ذكر اسمه، بأن اللاعب نائل العيناوي أصبح مرشحاً لتعزيز كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، خلال مباراتي النيجر وزامبيا، وذلك بعدما فرض نفسه لاعباً مؤهلاً للعب في مركز وسط الملعب، مع إمكانية توظيفه أيضاً في خط الهجوم، نظراً لجمعه بين التمريرات الدقيقة وسرعته وحسه التهديفي، الأمر الذي يرشحه لمنافسة أسماء بارزة في تشكيلة "أسود الأطلس". وتابع المصدر قائلاً: "يمتلك اللاعب نائل العيناوي مؤهلات فنية وبدنية تؤهله للعب في وسط الملعب، وعليه قد ينافس الثنائي: سفيان أمرابط (28 عاماً) وعز الدين أوناحي (25 عاماً)، على هذا المركز، لكن ظهور الأول مع منتخب المغرب مرتبط بمدى جهوزيته فنياً وبدنياً، قبل المعسكر التدريبي المقبل". كرة عالمية التحديثات الحية العيناوي نجم عربي جديد في روما وهدفه تفادي مصير عوار وعبد الحميد ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يلعب نائل العيناوي مع سفيان أمرابط في وسط الملعب، إذ إن نجم نادي فنربخشة التركي ما زال يحتفظ بحظوة كبيرة لدى المدرب وليد الركراكي، لما يتمتع به من قدرة بدنية خارقة، في وقت يواجه فيه زميلهما عز الدين أوناحي صعوبة في إيجاد نادٍ يلعب ضمن صفوفه الموسم المقبل، إلى حد الآن، بعد خروجه رسمياً من حسابات نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، لكن تجربته الرائعة في مونديال قطر 2022 ما زالت حاضرة في أذهان الجماهير المغربية، ما يجعل الاستغناء عنه كلياً أمراً صعباً. وجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي سيكشف عن القائمة النهائية في أواخر أغسطس/ آب المقبل، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
بسبب يورو 2032... نابولي يُقرر بناء ملعب جديد ويهجر معقل مارادونا
اختار نادي نابولي الإيطالي الدخول في مشروع جديد يتمثل في بناء ملعب خاص به، بتمويل ذاتي، ليكون مؤهلاً لاستضافة مباريات بطولة يورو 2032، التي ستُقام على نحوٍ مشترك في إيطاليا وتركيا، وذلك بعدما تأكدت إدارة الفريق من أن ملعب دييغو أرماندو مارادونا، رغم رمزيته التاريخية، لا يستوفي الشروط المطلوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا ". وكشفت صحيفة فوتبول إيطاليا، أمس السبت، أن ملف الملاعب لا يزال يمثل تحدياً كبيراً أمام إيطاليا، مع اقتراب الموعد النهائي لتحديد الملاعب الخمسة التي ستستضيف مباريات بطولة يورو 2032 على الأراضي الإيطالية بالشراكة مع تركيا، وقد طرحت بلدية نابولي في وقت سابق مشروعاً لتجديد ملعب دييغو أرماندو مارادونا، وناقشت الأمر خلال اجتماع موسع ضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإيطالي والسلطات المحلية، بالإضافة إلى إدارة نادي نابولي. وأصدر نادي نابولي بياناً رسمياً عبر موقعه على الإنترنت عقب الاجتماع، أكد فيه أن اللقاء لم يسفر عن أي نتائج حاسمة، بل عزز قناعة النادي أن ملعب مارادونا، الذي افتُتح في ديسمبر/كانون الأول 1959 باسم سان باولو، قبل أن تُعاد تسميته تكريماً لأسطورة الفريق الأرجنتيني دييغو مارادونا بعد وفاته، لا يلبي المعايير المطلوبة لاستضافة مباريات البطولة، كما نفى فريق الجنوب الإيطالي ما تردّد حول حصوله على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاعتماد الملعب ضمن قائمة الملاعب المستضيفة. ميركاتو التحديثات الحية ثورة "البريمييرليغ" متواصلة في نابولي.. كييزا أو غريليش للهجوم وجاء في بيان نادي نابولي: "أسفر الاجتماع عن نتائج غير حاسمة، إذ لم يُتّخذ أي قرار نهائي، وقد أوضح يويفا المعايير الصارمة المطلوبة لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2032، مشدداً على أهمية الانسجام الضروري بين النادي والبلدية لضمان نجاح المشروع، من جهته، عبّر نادي نابولي عن رأيه بأن ملعب دييغو أرماندو مارادونا غير مناسب لاحتضان البطولة، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن حصول المشروع على موافقة من يويفا أو الاتحاد الإيطالي". وأضاف البيان: "بعد عامين من الدراسات التي أجراها خبراء مكلفون من النادي، استُبعد توفّر الشروط الملائمة للاستثمار في ملعب مارادونا، كما لم تُعتبر التدخلات التي اقترحتها البلدية مُرضية من ناحية الجدوى الاقتصادية والمالية، ولن تسمح بتحديث الملعب بما يتوافق مع المعايير المطلوبة لمنشأة عصرية، ويعتزم نادي نابولي استثمار موارده الخاصة لبناء منشأة جديدة قادرة على استضافة البطولة، وقد حدّد بالفعل منطقة مهمّشة في المدينة، ويرى أن تشييد ملعب جديد فيها سيسهم كثيراً في خطة إحياء حضري للمدينة، ومن دون تحميل المجتمع المحلي أي أعباء". Comunicato stampa 👉 — Official SSC Napoli (@sscnapoli) July 26, 2025


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
لمياء بومهدي لـ"العربي الجديد": سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا في النهائي
تحدثت عضو اللجنة الفنية لكأس أمم أفريقيا للسيدات، المغربية، لمياء بومهدي (41 عاماً)، عن حظوظ منتخب سيدات المغرب للفوز باللقب الأفريقي، حين يواجه، غداً السبت، نظيره النيجيري في المباراة النهائية، على الملعب الأولمبي في الرباط، في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة. وقالت لمياء بومهدي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إن منتخب لبؤات الأطلس يمتلك العزيمة والإرادة والروح الجماعية، ما يؤهله إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، رغم قوة نظيره النيجيري، الذي يعد الأفضل في هذه النسخة على الورق. وتابعت ذاكرة: "مما لا شك فيه أن المباريات النهائية تختلف كلياً عن دور المجموعات أو حتى مواجهتي ربع النهائي ونصف النهائي، فهي تلعب على جزيئات بسيطة ولا تحسمها الجوانب الفنية والتكتيكية فحسب، بل تتحكم فيها عوامل خارجية، مثل الدعم الجماهيري الذي قد يؤثر على مجرياتها، وأفضلية الملعب والاستعداد الذهني والبدني، وكذلك روح العزيمة، وهو ما تتحلى به لبؤات الأطلس اللائي يلعبن بالقتالية والإرادة، عكس منتخب نيجيريا الذي يعتمد على المهارات الفردية". وحددت المدرب الحالية لنادي تي بي مازيمبي الكونغولي للسيدات، نقاط ضعف منتخب نيجيريا في عدم قدرته على مقاومة المنتخبات التي تتقن التنظيم الدفاعي، كما حصل مع منتخب الجزائر في دور المجموعات، وعليه قد تكون الصلابة الدفاعية إحدى مفاتيح تتويج سيدات المغرب في حال استغللن الفرص المتاحة. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز وحول الأداء الفني للنسخة الحالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، أوضحت لمياء بومهدي أنها الأبرز فنياً وتنظيمياً من سابقاتها، فضلاً عن جودة الملاعب المتاحة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التطور الكبير الذي ظهر على أداء المنتخبات المشاركة. واعتبرت لمياء بومهدي أن ملامح تحسن مستوى هذه النسخة تجلى بشكل واضح في تطور أداء حارسات المرمى اللاتي أصبحن يلعبن بالقدم بشكل أفضل، وظهور ظهيرات يشاركن بفعالية في الهجوم، واعتماد المنتخبات على أسلوب الضغط العالي وعدم ترك المساحات، ما ساهم في جودة اللعب أكثر مقارنة بالنسخ السابقة. وأعربت لمياء بومهدي عن إعجابها الكبير بمستوى بعض المنتخبات الأفريقية والعربية المشاركة في هذه الدورة، من بينها منتخب الجزائر، الذي اعتبرته "مفاجأة البطولة"، وأردفت قائلة: "لقد ظهر أكثر تنظيماً في الدفاع، إلى حد أنه يصعب اختراقه، واتضح ذلك أمام منافسين أقوياء، ولا سيما أمام نيجيريا وغانا، وما يحتاج إليه فقط هو تعزيز صفوفه بمهاجمات قادرات على تسجيل الأهداف، وعندئذ سيكون رقماً صعباً في الاستحقاقات القادمة، خصوصاً أنه يمتلك حارسة متألقة ودفاعاً منظماً".