
العيناوي ضمن خيارات الركراكي فهل يزاحم أمرابط وأوناحي على وسط ملعب منتخب المغرب؟
لمنتخب المغرب
لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى توسيع قاعدة خياراته الفنية، تحسباً للاستحقاقات المقبلة، من أبرزها مباراتا النيجر وزامبيا، المقرر إجراؤهما يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
ويبرز اسم نجم نادي روما الإيطالي، نائل العيناوي (24 عاماً)، ضمن الخيارات المتاحة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، نظراً لما يمتلكه من مهارات فنية وبدنية عالية، ما جعله محط اهتمام بالغ من قِبل الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما اختار الدوري الإيطالي محطة جديدة لمواصلة مسيرته الاحترافية، وهو الذي ترك بصمته في صفوف لانس الفرنسي، ضمن منافسات "الليغ 1"، في الموسم الماضي.
وأفاد مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، والذي رفض ذكر اسمه، بأن اللاعب نائل العيناوي أصبح مرشحاً لتعزيز كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، خلال مباراتي النيجر وزامبيا، وذلك بعدما فرض نفسه لاعباً مؤهلاً للعب في مركز وسط الملعب، مع إمكانية توظيفه أيضاً في خط الهجوم، نظراً لجمعه بين التمريرات الدقيقة وسرعته وحسه التهديفي، الأمر الذي يرشحه لمنافسة أسماء بارزة في تشكيلة "أسود الأطلس".
وتابع المصدر قائلاً: "يمتلك اللاعب نائل العيناوي مؤهلات فنية وبدنية تؤهله للعب في وسط الملعب، وعليه قد ينافس الثنائي: سفيان أمرابط (28 عاماً) وعز الدين أوناحي (25 عاماً)، على هذا المركز، لكن ظهور الأول مع منتخب المغرب مرتبط بمدى جهوزيته فنياً وبدنياً، قبل المعسكر التدريبي المقبل".
كرة عالمية
التحديثات الحية
العيناوي نجم عربي جديد في روما وهدفه تفادي مصير عوار وعبد الحميد
ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يلعب نائل العيناوي مع سفيان أمرابط في وسط الملعب، إذ إن نجم نادي فنربخشة التركي ما زال يحتفظ بحظوة كبيرة لدى المدرب وليد الركراكي، لما يتمتع به من قدرة بدنية خارقة، في وقت يواجه فيه زميلهما عز الدين أوناحي صعوبة في إيجاد نادٍ يلعب ضمن صفوفه الموسم المقبل، إلى حد الآن، بعد خروجه رسمياً من حسابات نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، لكن تجربته الرائعة في مونديال قطر 2022 ما زالت حاضرة في أذهان الجماهير المغربية، ما يجعل الاستغناء عنه كلياً أمراً صعباً. وجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي سيكشف عن القائمة النهائية في أواخر أغسطس/ آب المقبل، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
تعادل موريتانيا وفوز المغرب في انطلاق "شان 2025"
تعادل منتخب موريتانيا مع نظيره في مدغشقر دون أهداف، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب بنجامين في العاصمة التنزانية دار السلام، في إطار أولى جولات المجموعة الثانية من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم "شان"، في نسختها الثامنة المقامة حالياً في 3 دول، هي كينيا وأوغندا وتنزانيا، لأول مرة في تاريخ البطولة. وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وسيطر الجانب الدفاعي على أداء لاعبي المنتخبين لفترة طويلة، وكان الحذر واضحاً في تكتيك مدرب كل منتخب، وغابت الفرص الحقيقية على المرمى، وألغى الحكم هدفاً لمنتخب مدغشقر في الدقيقة 85 بداعي التسلل، ليحصد منتخب موريتانيا نقطة في بداية المشوار، في انتظار أن يحصد نتائج أفضل في بقية منافسات البطولة. وفي لقاء آخر، نجح منتخب المغرب في الفوز على نظيره في أنغولا بهدفين دون رد في المجموعة الأولى، ليدشن "أسود الأطلس" بداية قوية في رحلة المنافسة على اللقب، بعد تصدّر قمة جدول ترتيب المجموعة، برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن وصيفه كينيا. وقدّم المنتخب المغربي عرضاً جيداً، تحت قيادة مديره الفني طارق السكتيوي، وفرض أسلوبه على منافسه من البداية، وكان الطرف الأفضل في الشوطين. وشهد الشوط الأول بداية قوية للمغرب، ونجح في تسجيل هدف مبكر عبر لاعبه عماد الرياحي في الدقيقة 29، بعد إهدار فرصتين للتسجيل قبلها، ونجح في إنهاء الشوط متقدماً بهدف. وفي الشوط الثاني، واصل منتخب المغرب تفوّقه الكامل على منافسه، وهدّد المرمى في أكثر من مناسبة، حتى نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعبه الوادني في الدقيقة 82، لينهي منتخب "أسود الأطلس" اللقاء فائزاً بهدفين دون رد. كرة عربية التحديثات الحية هل حسم الترجي السوبر التونسي بخطأ تحكيمي؟ الشريف يجيب وفي المجموعة نفسها، فاز منتخب كينيا على الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد، ليحصد أول 3 نقاط له، ويتقدم خطوة كبيرة في المنافسة على مقعد في الدور الثاني، ويدين منتخب كينيا في انتصاره إلى لاعبه فرانك أودهيامبو صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
لانس الفرنسي يُعلن صفقة سعود عبد الحميد... تحديات تنتظر النجم السعودي
أعلن نادي لانس الفرنسي تعاقده مع النجم السعودي، سعود عبد الحميد (26 عاماً)، في صفقة لم تُكشف تفاصيلها المالية، وسيخوض المدافع الأيسر تجربته الثانية في أوروبا، بعد تجربة أولى لم ينجح خلالها في فرض نفسه مع نادي روما الإيطالي. وتنتظر عبد الحميد تحديات عديدة مع ناديه الجديد، ما يضعه أمام ضرورة التحضير الجيد للموسم المقبل. ونشر النادي الفرنسي مقطعاً تعبيرياً لصفقة المدافع السعودي، الأحد، وظهر عبد الحميد في مظهر شخصية رسوم متحركة يركض بسرعة فائقة على أرضية الميدان ويجزّ العشب، في تعبير واضح على مميزاته وما ينتظره منه الفريق، كما أرفق ببيان جاء فيه: "من قميص الدم والذهب إلى قميص آخر. يُعد سعود عبد الحميد، صاحب 38 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، من الركائز الموثوقة في كرة القدم السعودية، ويواصل مشواره الأوروبي في منطقة أرتوا. وبعد موسم قضاه مع نادي روما الإيطالي، شارك خلاله في بطولة الدوري الأوروبي، ينضم الظهير الأيمن إلى صفوف لانس الفرنسي على سبيل الإعارة لموسم واحد مع خيار الشراء". وسيلعب المدافع السعودي المميز مع لانس على سبيل الإعارة، على أن يدخل النادي الفرنسي في مفاوضات مع روما لبحث ضمه نهائياً في حال قرّر تفعيل خيار الشراء. وفي هذه الحالة، سيحاول النادي الإيطالي تحقيق أقصى استفادة مالية من الصفقة، خاصة أن حظوظ تألق عبد الحميد تبدو كبيرة في الدوري الفرنسي، بالنظر إلى مؤهلاته الفنية والثقة المنتظر أن يحظى بها ضمن منظومة لانس. وتنتظر سعود عبد الحميد تحديات عدّة في الدوري الفرنسي، أبرزها إثبات نفسه في المستوى العالي واستعادة الثقة التي تأثرت بسبب قلّة الفرص التي حصل عليها خلال تجربته مع روما، رغم طموحه الكبير في التألق مع "الذئاب". ويعوّل اللاعب على ما يمتلكه من مؤهلات فنية وبدنية، سبق أن برز بها مع المنتخب السعودي ونادي الهلال. وإلى حين انطلاق المنافسات الرسمية، تمثّل المباريات الودية المقبلة فرصة حقيقية لإقناع مدربه الجديد بيير ساج (46 عاماً) بقدراته. كما سيكون سعود عبد الحميد أمام فرصة لإبراز قدراته الهجومية، خاصة أن المدرب بيير ساج يعتمد خطة 3-5-2، التي تمنح الأظهرة أدواراً متقدمة تجمع بين الواجبات الدفاعية والهجومية، وهي الأدوار التي تتناسب تماماً مع خصائص الدولي السعودي، ما يستدعي منه جهوزية بدنية عالية، خصوصاً في ظل المنافسة القوية التي سيواجهها مع أسماء لامعة داخل الفريق. كرة عالمية التحديثات الحية سعود عبد الحميد يُدخل السعودية التاريخ بأول أهدافه مع روما وعلى المستوى الجماعي، يواجه سعود عبد الحميد تحدياً خاصاً يتمثل في إعادة نادي لانس إلى المراتب الأولى المؤهلة للمسابقات الأوروبية، بعدما غاب الفريق عن التمثيل القاري هذا الموسم، إذ سيقتصر الحضور الفرنسي في دوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان، بطل النسخة الماضية، إلى جانب أولمبيك مرسيليا وموناكو ونيس، فيما يشارك ليل وأولمبيك ليون في الدوري الأوروبي، وستراسبورغ في دوري المؤتمر. وبين الطموحات الفردية والتحديات الجماعية، تبدو تجربة سعود عبد الحميد مع لانس محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، فاللاعب السعودي، الذي يملك ما يكفي من الخبرة والطموح، يدرك أن إثبات الذات في الدوري الفرنسي قد يفتح أمامه أبواب التألق القاري مجدداً، ويمنحه فرصة لكتابة فصل جديد أكثر إشراقاً في مشواره الأوروبي.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة
تزامن رفض نادي أتلانتا الإيطالي عرضاً من إنتر ميلان، للتعاقد مع نجمه النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، مع توقف اللاعب عن متابعة حسابات فريقه على منصّات التواصل، واعتبرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هذا التصرّف يعكس موقف اللاعب من قرار إدارة ناديه، التي تمسّكت بالحصول على مبلغ مالي يفوق بكثير ما اقترحه "نيراتزوري" للتعاقد معه، وهو بهذه الحركة يُعلن التمرد على إدارة النادي، معلناً رغبته في الرحيل إلى إنتر ميلان، بعد أن رفض عرضاً مشابهاً من نابولي قبل أيام قليلة، متمسكاً بوصيف بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليرفع معه تحدياً جديداً في مسيرته، بعد إبداعه مع أتلانتا. ويُعتبر لوكمان من نجوم الدوري الإيطالي في المواسم الأخيرة، خاصة أن حصوله على جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال العام الماضي، ساهم في ارتفاع أسهمه بشكل كبير للغاية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بالدوري الأوروبي عام 2024، وقد اختار لوكمان السير على خُطى عددٍ من اللاعبين، الذين عبروا عن مواقفهم من قرارات أنديتهم، عبر التوقف عن متابعة حساباتها على منصّات التواصل، في إشارة إلى القطيعة وعدم التحمّس للاستمرار مع فرقهم، والرغبة في اقتحام تجربة جديدة، ذلك أن لوكمان كان مرشحاً للرحيل في العام الماضي، ولكن إدارة فريقه رفضت كل العروض. ولا يعتبر لوكمان أول نجم يلجأ إلى هذا الخيار لتصعيد الموقف، فقد سبقته في ذلك أسماء كبيرة، ففي عام 2018، توقف البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، عن متابعة الحساب الرسمي لفريقه، ريال مدريد الإسباني، على "إنستغرام" مباشرة بعد إتمام انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبدأ في الوقت نفسه بمتابعة جميع زملائه الجدد، ومدربه آنذاك، والصفحة الرسمية لـ"السيدة العجوز" كما أبقى متابعة حسابات عدد من رفاقه السابقين في النادي الملكي. وكشفت هذه الخطوة عن عمق القطيعة بين "الدون" وإدارة ريال مدريد، ما دفعه إلى التمسك بالرحيل، بعد أن رفضت إدارة النادي تقديم مقترح عقد بامتيازات مالية جديدة إلى النجم البرتغالي. وفي صيف 2023، لم يتوقف نيمار (33 عاماً) عن متابعة حسابات فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم انتقاله إلى الهلال السعودي، ولكن بعد أن رفعت جماهير نادي العاصمة الفرنسية، لافتة هاجمت من خلالها اللاعب البرازيلي، ردّ نيمار عبر التوقف عن متابعة حسابات النادي الفرنسي، في إشارة إلى غضبه من تصرف جماهير النادي، التي لم تكن راضية عن مستواه مع الفريق بفشله في إهداء النادي لقب دوري أبطال أوروبا، والذي تحقق بعد رحيله بموسمين فقط. وقد تصرّف نيمار مثل زميله السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي توقف عن متابعة حسابات "الباريسي" بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، ذلك أن علاقة "البولغا" بالجماهير لم تكن مثالية، خاصة في نهاية التجربة في الدوري الفرنسي. وفي العام نفسه، لم يغلق كريم بنزيمة (37 عاماً) صفحة تجربته مع ريال مدريد، بإكمال صفقة انتقاله إلى الاتحاد السعودي، بل إنه توقف سريعاً عن متابعة حسابات النادي الملكي، مكتفياً بمتابعة رفاقه السابقين، وهذه الحركة تؤكد أيضاً أن بنزيمة لم يكن متحمساً كثيراً للرحيل عن الفريق، ولكنه قد يكون اضطُرّ إلى هذه الخطوة بعد أن وجد نفسه خارج مشاريع النادي، بدليل أنه لم يتمتع بوداع يليق بمسيرته البطولية مع "الملكي"، مثلما حصل مع رونالدو، الذي غادر "الميرينغي" دون توديع الجماهير. ميركاتو التحديثات الحية لوكمان خطة ليفربول تحسباً لرحيل صلاح وخلال صيف 2024، حذف البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) كل المعطيات الخاصة بتجربته مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك في إطار حرص اللاعب على عدم تمديد التجربة مع الفريق، بعد أن رحل معاراً قبل ذلك إلى برشلونة، وقد انضمّ نهائياً في 2024 إلى تشلسي الإنكليزي، والذي أعاره في "الميركاتو" الشتوي إلى نادي ميلان الإيطالي، قبل أن يفرط نهائياً في خدماته إلى النصر السعودي، منذ أيام قليلة.