
جمهورية مقدونيا الشمالية تعرب عن رغبتها في تكثيف تعاونها مع المغرب
وقال موتسونسكي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة: 'مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية، نعتبر أن الوقت قد حان لتعزيز تعاوننا الثنائي في مجالات الاقتصاد والأعمال'.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول المقدوني إلى أنه تباحث مع السيد بوريطة بشأن إمكانية إحداث خط جوي مباشر بين البلدين، وكذا السبل الكفيلة باستكشاف فرص استثمارية لفائدة الشركات من البلدين.
وبعد أن أبرز أن الجانبين 'يتقاسمان قيما استراتيجية مشتركة'، كشف السيد موتسونسكي أنه تم التطرق أيضا إلى تنظيم منتدى اقتصادي مرتقب بالمغرب لفائدة رجال الأعمال من البلدين، بهدف استكشاف فرص الاستثمار المشترك والإمكانات المتاحة في مجال التعاون التجاري.
وأكد في هذا الصدد أن 'هناك العديد من المجالات التي نرى أن لدينا فيها إمكانات قوية ومشتركة'.
كما شدد المسؤول المقدوني على أهمية العلاقة التي تجمع المملكة بالاتحاد الأوروبي، الذي تطمح سكوبي إلى الانضمام إليه، مشيرا إلى جودة العلاقات التي تربط الرباط بكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، 'وهما دولتان نتقاسم معهما أيضا شراكة استراتيجية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 دقائق
- هبة بريس
تأييد قرار تجريد عضوين حركيين من مجلس جماعة مكناسة الشرقية بتازة
هبة بريس- مكتب فاس زكت محكمة الاستئناف الإدارية بمدينة فاس، يوم أمس الثلاثاء 22 يوليوز 2025، الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية، والقاضي بتجريد عضوين من حزب الحركة الشعبية من عضويتهما بالمجلس الجماعي لمكناسة الشرقية بإقليم تازة، وذلك بناءً على دعوى تقدم بها الأمين العام للحزب، محمد أوزين. ويتعلق الأمر بكل من المستشار الجماعي سعيد قرشاوي، وكاتب المجلس موسى الخلوفي، واللذين اتُهما من طرف قيادة الحزب بعدم الالتزام بالتوجيهات الحزبية، و'عرقلة السير العادي والطبيعي للجماعة'، التي يرأسها زميلهما في الحزب نفسه. وكانت المحكمة الإدارية بفاس قد أصدرت، بتاريخ 24 أبريل 2025، حكمًا ابتدائيًا بتجريدهما من العضوية، استجابةً لطلب تقدم به الحزب بتاريخ 19 مارس 2025 عبر دفاعه، مستندًا إلى مقتضيات المادة 20 من القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، والتي تتيح للأحزاب الحق في المطالبة بإسقاط العضوية عن منتخبيها عند الإخلال بالانضباط الحزبي. وأكدت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية أن القرار القضائي يعكس تمسك الحزب باحترام قواعد العمل الجماعي، وتحصين مؤسساته من أي ممارسات من شأنها تقويض الانسجام الداخلي والتأثير على نجاعة التدبير المحلي.


اليوم 24
منذ 9 دقائق
- اليوم 24
بوريطة: المغرب والبرتغال تحذوهما إرادة مشتركة من أجل إرساء شراكة استراتيجية ذات مضمون نوعي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بلشبونة، أن المغرب والبرتغال تحذوهما إرادة مشتركة لتوظيف العمق التاريخي والقرب الجغرافي بين البلدين من أجل إرساء « شراكة استراتيجية ذات مضمون نوعي ». وأوضح الوزير، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية البرتغال، باولو رانجيل، إن مباحثاته مع نظيره البرتغالي أفضت إلى وضع برنامج عمل لتفعيل هذا التوجه عبر تدابير عملية وملموسة، لاسيما من خلال تعميق الحوار السياسي بين البلدين، لافتا إلى تقارب المواقف بين الرباط ولشبونة بشأن مختلف القضايا، وإلى الاحترام الكبير الذي يكنه المغرب للمواقف الرصينة للبرتغال تجاه القضايا الإفريقية والدولية. ولفت بوريطة إلى أن الملك محمد السادس يولي أولوية خاصة لتعزيز الشراكة بين المغرب والبرتغال، مبرزا طموح جلالته إلى الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أعلى، « بما يتجاوز بكثير ما تم تحقيقه حتى الآن ». وأوضح بوريطة، أن زيارته إلى لشبونة تندرج في إطار تجسيد هذه الرؤية الملكية، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية – البرتغالية مطبوعة « بعمق تاريخي فريد وقرب جغرافي يجعل من البلدين جارين متميزين ». وفي الشق الاقتصادي، أشار بوريطة إلى أنه جرى، بالمناسبة، تبادل الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وذلك سعيا إلى تموقع البرتغال ضمن الشركاء الاقتصاديين العشرة الأوائل للمغرب. وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة الانخراط القوي للقطاع الخاص في هذه الدينامية من أجل استثمار الفرص المتاحة في سياق العلاقات الثنائية. من جانب آخر، تطرق الجانبان، يضيف الوزير، إلى سبل تعميق التعاون في المجالات الثقافية والأكاديمية وتلك المرتبطة بالبحث العلمي، وذلك من أجل ترسيخ الروابط الإنسانية التي تجمع بين الشعبين المغربي والبرتغالي. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، سجل بوريطة أن الموقف الذي عبرت عنه البرتغال في الإعلان المشترك، الذي تم اعتماده عقب لقائه أمس الثلاثاء بلشبونة مع نظيره البرتغالي، يندرج في إطار الدينامية الإيجابية التي أطلقها جلالة الملك من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. وخلص الوزير إلى أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يشمل الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما لجنة المتابعة، واللجنة المشتركة، والزيارات الوزارية، والزيارات على أعلى مستوى.


أخبارنا
منذ 9 دقائق
- أخبارنا
الجزائر وتكرار الخيبة.. من فشل البوليساريو إلى وهم "ريف المهجر"
بقلم ضرار هفتي لم يعد خافيا أن النظام الجزائري يعيش أزمة استراتيجية عميقة في تعاطيه مع القضية المغربية. فبعد عقود من تبديد المليارات في دعم انفصال الصحراء المغربية عبر جبهة البوليساريو، وبعد أن مني بفشل ذريع في حشد الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي، ها هو اليوم يعيد إنتاج نفس السيناريو البائس، من خلال استضافة عناصر من ما يسمى "الحزب الوطني الريفي" والترويج لفكرة "جمهورية الريف" عبر منابره الإعلامية الرسمية. من الواضح أن السلطة الجزائرية لم تستوعب التحولات العميقة التي يعرفها العالم، ولا الديناميات الداخلية التي يشهدها المغرب. فالريف، على الرغم من خصوصياته التاريخية والثقافية، يظل جزءا أصيلا من الوطن المغربي، وساكنته قدمت تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن وحدة التراب الوطني. أما المحاولات الجزائرية الجديدة، التي تتوسل هذه المرة خطاب "ريف المهجر"، فلا تعدو أن تكون محاولة يائسة للعزف على أوتار بالية. تعيش الجزائر اليوم عزلة إقليمية متفاقمة، بعدما فقدت معظم أوراقها في ملف الصحراء، سواء بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب عليها، أو إثر الموقف الإسباني الواضح، أو بفعل فشلها في تشكيل جبهة دولية داعمة لمخططها الانفصالي. وبدلا من مراجعة سياساتها، اختارت الهروب إلى الأمام عبر تصدير أزمتها الداخلية إلى الجوار، وتغذية بؤر التوتر الإقليمي. غير أن ما لا تدركه الجزائر، أو تتجاهله عمدا، هو أن مغرب اليوم ليس مغرب الأمس. الدولة المغربية قطعت أشواطا كبيرة في ترسيخ تماسكها الداخلي وتعزيز مشروعها الوطني. ومناطق مثل الريف، رغم بعض التحديات الاجتماعية والاقتصادية، تظل وفية لوحدة الوطن، ومنخرطة في مسار البناء الديمقراطي والمؤسساتي. المفارقة المثيرة للسخرية أن النظام الجزائري، الذي يواجه حراكا شعبيا مستمرا، ويقمع الأصوات الحرة، ويضيق على الحريات العامة، يتحدث عن "تدويل قضية الريف"، في حين يحرم أبناء منطقة القبايل من أبسط حقوقهم المشروعة، ويسجن المطالبين بثقافتهم ولغتهم. إن استضافة التلفزيون الرسمي الجزائري لشخصيات محسوبة على أطروحات انفصالية مرتبطة بما يسمى "ريف المهجر"، ليس إلا دليلا جديدا على أن النظام الجزائري لم يتخل عن عدائه للمغرب، حتى وإن كان ذلك على حساب استقرار شعوب المنطقة ومستقبلها المشترك. وفي المحصلة، ستلقى هذه المحاولة نفس مصير سابقتها: الفشل الذريع. لأن وحدة المغرب ليست مجرد شعار، بل حقيقة راسخة في التاريخ والجغرافيا والإرادة الشعبية. والجزائر، بدلا من استنزاف طاقاتها في تغذية الانفصال، الأولى بها أن تواجه تحدياتها الداخلية، وأن تبحث عن السلم والتكامل، لا عن التصعيد وزرع الفتن. المغرب في صحرائه، والريف جزء لا يتجزأ من وطنه. أما الجزائر، فهي تائهة في خيباتها السياسية وأوهامها الانفصالية.