
جمهورية مقدونيا الشمالية تعرب عن رغبتها في تكثيف تعاونها مع المغرب
وقال موتسونسكي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة: 'مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية، نعتبر أن الوقت قد حان لتعزيز تعاوننا الثنائي في مجالات الاقتصاد والأعمال'.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول المقدوني إلى أنه تباحث مع السيد بوريطة بشأن إمكانية إحداث خط جوي مباشر بين البلدين، وكذا السبل الكفيلة باستكشاف فرص استثمارية لفائدة الشركات من البلدين.
وبعد أن أبرز أن الجانبين 'يتقاسمان قيما استراتيجية مشتركة'، كشف السيد موتسونسكي أنه تم التطرق أيضا إلى تنظيم منتدى اقتصادي مرتقب بالمغرب لفائدة رجال الأعمال من البلدين، بهدف استكشاف فرص الاستثمار المشترك والإمكانات المتاحة في مجال التعاون التجاري.
وأكد في هذا الصدد أن 'هناك العديد من المجالات التي نرى أن لدينا فيها إمكانات قوية ومشتركة'.
كما شدد المسؤول المقدوني على أهمية العلاقة التي تجمع المملكة بالاتحاد الأوروبي، الذي تطمح سكوبي إلى الانضمام إليه، مشيرا إلى جودة العلاقات التي تربط الرباط بكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، 'وهما دولتان نتقاسم معهما أيضا شراكة استراتيجية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 26 دقائق
- هبة بريس
هل ما زال بنكيران يبحث عن تبرير لفشله في 2016 ؟
بقلم جمال الوردي كثيرة هي التحليلات التي يتم ترديدها هذه الأيام هنا وهناك، حول مآلات التجربة الحكومية لعبد الاله بنكيران وعدم تمكن الأخير من تشكيل حكومته الثانية بعد فوز 'العدالة والتنمية' في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، وتعيينه من طرف جلالة الملك، في احترام تام لمقتضيات الدستور. فالبعض يوجه أصابع الاتهام لخصومه السياسيين، بينما فضل آخرون الترويج لأسماء بعينها مثل عزيز أخنوش أو المدونة ميساء سلامة، ليجعلوا منهم رموزا لتلخيص فشله، وهو نفسه التوجه الذي سار فيه بنكيران وهو يحكي لمريديه في الحزب أسباب فشله قبل 9 سنوات. في تحليل سوريالي يكاد يشبه حكايات الجدات لأحفادهم الصغار قبل النوم. لكن القراءة المتأنية للمشهد السياسي، تكشف شيئاً أبعد من نظرية المؤامرة التي يتم الترويج لها: فكيف يمكن لمدونة بمستوى تعليمي وأكاديمي وسياسي متوسط أن تسقط زعيما سياسي مثل بنكيران؟ ميساء ليس لها من القدرة ولا حتى الكفاءة ما يؤهلها لإسقاط ابن كيران، وهي المهمة التي فشل فيها إلياس العماري الذي كان يرأس حزبا سياسيا يملك جيشا من الأعيان والمستشارين والإمكانيات المالية الكبيرة.. الحقيقة أن ما حدث بعد 2016 لم يكن مؤامرة أو انقلابا على الديمقراطية كما يروج بنكيران، بل كان نتيجة حتمية لمصير سياسي لم يكن في مستوى اللحظة… سياسي لم يعرف كيف يتصرف في موقع المسؤولية… سياسي دخل لمفاوضة الأحزاب بمنطق 'أنا بوحدي مضوي البلاد'… سياسي كان يستقبل الأمناء العامين للأحزاب بنفس شعبوي، وخطاب فيه الكثير من التعالي… سياسي بدون برنامج سياسي واضح، والنتيجة أنه لم يستطع آنذاك كما اليوم أن يقنع حتى أقرب حلفائه. وهكذا فإن البلوكاج السياسي لم يكن سوى نتيجة طبيعية لمقاربة مرتبكة مارسها بنكيران بنفسه. خاصة وأن الرجل واجه لحظة سياسية دقيقة، تطلبت منه حساً عالياً من المرونة، والقدرة على تدبير التحالفات بشكل براغماتي دون التفريط بطبيعة الحال في المبادئ الكبرى. إلا أن بنكيران، عوض ذلك، دخل المفاوضات متردداً بين منطق الزعيم الحزبي ومنطق رجل الدولة. وحتى من كانوا مقربين من الرجل في تلك الفترة من أبناء حزبه، فبنكيران لم تسقطه المؤامرات السياسية، كما يدعي هو نفسه، بقدر ما أسقطه رفضه لمقترحات منطقية قبلها خلفه سعد الدين العثماني بدون تردد. في الوقت الذي اختار ابن كيران أن يتعامل مع لحظة دستورية فارقة وكأنها مسرحية هزلية، يستغلها لترديد النكت والقصص، دون أن يعلم أنه في السياسة لم يعد المواطن يهتم بالشعارات التي تدغدغ المشاعر، بقدر ما يؤمن بالنتائج وبما هو ملموس في حياته اليومية. وهو ما فهمه بنكيران بنفسه عندما اكتشف بعد إعفائه من طرف جلالة الملك سنة 2017 أن لا أحد تضامن معه، حتى أبناء حزبه أسقطوه من الأمانة العامة وصوتوا للعثماني.. حينما فهم بنكيران متأخرا أنه فشل لأنه فضل أن يتقمص دور الضحية بدل أن يختار المصلحة العامة.. فشل لأنه اختار خطاب المظلومية عوض أن يواجه التحديات بخطاب عقلاني وواقعي.. والنتيجة أن ابن كيران الذي دخل الحكومة سنة 2011 من الباب الكبير، اختار هو بنفسه أن يحفر قبره بيده، وأن يخرج من الباب الضيق، وفوت على نفسه فرصة استكمال تجربة ثانية يمكن أن يصحح من خلالها أخطاء تجربته الأولى ويتعامل كرجل دولة بنضج ورصانة.. لكنه اختار العكس، وبدل أن يعترف بسقف الممكن في السياسة ظل يراوغ حتى ضيع الفرصة. فاللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها.


المغرب اليوم
منذ 26 دقائق
- المغرب اليوم
أسعار النفط تواصل التراجع بعد قرار أوبك+ رفع الإنتاج في سبتمبرالمقبل
واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعد اتفاق تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج في شتنبر المقبل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.55 بالمئة عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل الجمعة الماضي. واتفق تحالف " أوبك +" أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر شتنبر، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج.


المغرب اليوم
منذ 26 دقائق
- المغرب اليوم
الدرهم المغربي يحقق مكاسب أمام اليورو ويتراجع أمام الدولار
قال بنك المغرب إن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0.6% مقابل اليورو، وتراجع بنسبة 1% أمام الدولار الأميركي ، خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 29 يوليو 2025، دون تسجيل أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وسجل سعر صرف الدولار الأميركي 9.15 درهم، مقابل 10.45 درهم لليورو، وفقًا لأحدث الأسعار المعلنة لدى بنك المغرب. ووفق النشرة الأسبوعية للبنك المركزي المغربي، فقد بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 406 مليارات درهم حتى يوم 25 يوليو، مسجلة زيادة أسبوعية طفيفة بنسبة 0.2%، وارتفاعًا سنويًا بنحو 11.8%. وضخ بنك المغرب، خلال الفترة نفسها، متوسطًا يوميًا قدره 128.3 مليار درهم، منها عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بـ 44 مليار درهم، وقروض مضمونة بـ 32.9 مليار درهم. أما على مستوى السوق بين البنوك، فقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4 مليارات درهم، في حين استقر معدل الفائدة بين البنوك عند 2.25%، وخلال طلب العروض ليوم 31 يوليو، ضخ البنك 53.4 مليار درهم كدفعة أسبوعية. وفي ما يتعلق بسوق البورصة، سجل مؤشر "مازي" ارتفاعًا بنسبة 1.9% خلال الفترة ذاتها، ليصل أداؤه منذ بداية العام الحالي إلى 31.6%، وشمل هذا الارتفاع مؤشرات قطاعات متعددة، من أبرزها: "المعادن" و"الصحة" بنسبة 6.1% لكل منهما، و"البنوك" بـ 3%، والاتصالات" بـ 2.7%. قد يهمك أيضــــــــــــــا