logo
بريطانيا تتخلى عن دعم مشروع نقل الطاقة الخضراء من المغرب

بريطانيا تتخلى عن دعم مشروع نقل الطاقة الخضراء من المغرب

الشرق للأعمالمنذ 7 ساعات

لن تدعم حكومة المملكة المتحدة مشروع شركة "إكسلينكس" (Xlinks First) البالغة قيمته 24 مليار جنيه إسترليني (33 مليار دولار أميركي)، لنقل الطاقة المتجددة من المغرب عبر كابلات بحرية.
بعد تقييم أجراه فريق من المسؤولين الحكوميين، قررت المملكة المتحدة عدم دعم هذا المشروع، الذي سيكون الأول من نوعه وينطوي على "مستوى عالٍ من المخاطر الكامنة والتراكمية"، وفقاً لبيان صدر يوم الخميس.
صرح مايكل شانكس، وكيل وزارة الطاقة لشؤون أمن الطاقة والانبعاثات الصفرية، أمام البرلمان: "لا يتوافق المشروع استراتيجياً بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء طاقة محلية هنا في المملكة المتحدة". وخلصت الحكومة إلى أن تقديم الدعم ليس في المصلحة الوطنية.
مشروع لإنارة سبعة ملايين منزل بريطاني
كان من شأن دعم الحكومة أن يُسهم في اتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن المشروع، الذي سيوفر ما يكفي من الكهرباء لسبعة ملايين منزل بريطاني. بدون دعم الدولة، سيكون من الصعب تنفيذ مثل هذا المشروع غير المعتاد والمحفوف بالمخاطر.
أرادت شركة "Xlinks" أن تُقدّم المملكة المتحدة ما يُسمى بعقد الفروقات، والذي يضمن سعراً ثابتاً للطاقة. تُعدّ هذه العقود الطريقة المُعتادة التي تُحفّز بها الدولة بناء مزارع رياح بحرية جديدة.
اقرأ أيضاً: "التمويل الأفريقية" تنضم لخطة تصدير الطاقة النظيفة من المغرب إلى بريطانيا
قال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة "إكسلينكس" والرئيس التنفيذي السابق لشركة "Tesco": "نشعر بدهشة بالغة وخيبة أمل شديدة لأن حكومة المملكة المتحدة اختارت التخلي عن فرصةٍ لإطلاق العنان للقيمة الكبيرة التي سيُحققها مشروع طاقة متجددة واسع النطاق كهذا". وأضاف: "نعمل الآن على إطلاق العنان لإمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وفرة الشمس والرياح في المغرب
سعت الشركة إلى الاستفادة من وفرة أشعة الشمس والرياح في المغرب، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، كمُكمّل منخفض الكربون لأسطول بريطانيا المُتنامي من المرافق البحرية. مع حوالي 11.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب بطاريات لتخزين الطاقة الفائضة، وعد المشروع بالمساعدة في تخفيف الاعتماد على الغاز الطبيعي، وهو هدف رئيسي للحكومة في سعيها إلى شبكة كهرباء خضراء بحلول عام 2030.
لكن المشروع يتضمن نقل تلك الكهرباء لمسافة حوالي 4000 كيلومتر (2500 ميل) عبر كابلات بحرية. وهذا يزيد على خمسة أضعاف طول خط الربط البريطاني بالدنمارك، وهو حالياً أطول خط ربط كهربائي تحت البحر في العالم. كما أن هناك مخاوف تتعلق بأمن الطاقة لدى الحكومة، إذ يقع هذا المصدر الضخم للكهرباء على مسافة بعيدة.
هل تخسر بريطانيا طاقة المغرب المتجددة لصالح ألمانيا؟.. اقرأ التفاصيل
وقد دعمت شركات الطاقة الكبرى هذا المشروع بالفعل. استثمرت شركة "جي إي فيرنوفا" 10.2 مليون دولار في "إكسلينكس" العام الماضي، لتنضم إلى قائمة من المستثمرين، بما في ذلك شركة " توتال إنرجيز" الفرنسية، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وأكبر مورد للطاقة بالتجزئة في المملكة المتحدة شركة "أكتوبوس" (Octopus Energy).
وقد تسعى الشركة إلى خيارات أخرى من القطاع الخاص لتطوير المشروع. ويمكنها أيضاً استكشاف خيارات بديلة مثل الطريق إلى ألمانيا، بدلاً من بريطانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار

قالت بريطانيا الخميس إنها لن تمضي قدماً في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء. وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، الخميس أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل. وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني". وأضاف أيضاً أن المشروع لا يتوافق استراتيجياً بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا. وكان مشروع "إكس لينكس" يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا. وكانت شركة "إكس لينكس" تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة. وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة "إكس لينكس" والرئيس التنفيذي السابق لشركة "تيسكو"، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار. وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا". وأضاف لويس "نعمل حالياً على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة". وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة. وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ​​و"توتال إنرجيز" و"أوكتوبس إنرجيز"، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.

واشنطن تقترح طرح مزاد جديد للتنقيب عن النفط والغاز في "خليج أمريكا"
واشنطن تقترح طرح مزاد جديد للتنقيب عن النفط والغاز في "خليج أمريكا"

مباشر

timeمنذ 5 ساعات

  • مباشر

واشنطن تقترح طرح مزاد جديد للتنقيب عن النفط والغاز في "خليج أمريكا"

مباشر: كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة جديدة لطرح عدد من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج البلاد من الوقود الأحفوري ضمن استراتيجية أوسع لزيادة الاعتماد على الموارد المحلية. وأعلن مكتب إدارة احتياطيات الطاقة بالمياه الأمريكية، التابع لوزارة الداخلية، يوم الخميس، أن المقترح يتضمن إجراء مزاد علني في العاشر من ديسمبر المقبل لحقوق التنقيب عن النفط والغاز على مساحة تصل إلى 80 مليون فدان في الخليج. ويشمل المقترح تخفيض معدلات الرسوم المفروضة على تراخيص التنقيب في المناطق العميقة من الخليج، في محاولة لتحفيز الشركات على ضخ مزيد من الاستثمارات في تلك المناطق. ويأتي هذا التطور بعد أن غيّرت الإدارة الأمريكية التسمية الرسمية للمنطقة من "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"، في إشارة رمزية تعكس توجّه الإدارة نحو تعزيز الطابع القومي في السياسات الطاقوية. وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال هذا المزاد إلى استقطاب الشركات الكبرى العاملة في قطاع الطاقة للمشاركة في تنمية الموارد البحرية، مع تركيز واضح على تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة إنتاج النفط والغاز محليًا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

بريطانيا ترفض مشروع كابل للربط الكهربائي مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار

وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، اليوم الخميس أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل. وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني". وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا. وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم. وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا. وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة. وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار. وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا". وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة". وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة. وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store