logo
جيش نيجيريا يصد هجوماً شنته «بوكو حرام» و«داعش» ضد أحد مواقعه

جيش نيجيريا يصد هجوماً شنته «بوكو حرام» و«داعش» ضد أحد مواقعه

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
صدَّت وحدات عسكرية تابعة للجيش النيجيري هجوماً شنه مقاتلون من «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو، شمال شرقي البلاد، بينما قُتل جندي نيجيري، وأصيب آخر بجراح.
ويأتي هذا الهجوم وسط حالة من التوتر الأمني التي تعيشها مناطق واسعة من ولاية بورنو، الواقعة شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع النيجر وتشاد والكاميرون؛ حيث توجد بحيرة تشاد التي تتمركز فيها «داعش» و«بوكو حرام».
وفي الهجوم الأخير، استهدف مقاتلون موقعاً عسكرياً في منطقة ليمانكارا، على طريق غوزا في ولاية بورنو. وحسب مصادر أمنية وعسكرية في المنطقة، فإن الهجوم وقع أمس (الجمعة)، ولا تزال تداعياته مستمرة اليوم (السبت).
وقال مصدر أمني إن الهجوم بدأ عند حدود منتصف النهار، قبيل صلاة الجمعة بقليل، حين حاول المسلحون التسلل إلى موقع سرية «ألفا» التابعة للواء المهام الخاصة رقم 28، ضمن عملية «هايدي كان» العسكرية التي يخوضها الجيش النيجيري لمحاربة الإرهاب في المنطقة.
وأوضح المصدر أن قوات السرية «تعاملت مع الهجوم بسرعة، واندلع اشتباك عنيف بالأسلحة النارية، أجبر المسلحين على الفرار، بعد أن تكبدوا خسائر في صفوفهم»، وأضاف المصدر نفسه أنه «خلال الاشتباك استُشهد جندي وأصيب آخر بجروح، وتم نقله إلى مركز اللواء 23 الطبي لتلقي العلاج».
وأكد أن منفذي الهجوم انسحبوا من الموقع العسكري بعد أن تكبدوا خسائر، وقال المصدر: «تمكنت القوات من استعادة معدات عسكرية تركها الإرهابيون في أثناء فرارهم، وهي: جهازا اتصال من نوع (Baofeng)، وشاحن لقاذفة (RPG)، و4 مخازن ذخيرة فارغة، ومخزن واحد محشو لبندقية (AK-47)».
وحسب مصادر عسكرية، فإنه «رغم أن عدد القتلى في صفوف المهاجمين لم يُؤكَّد بعد، فإن القوات تواصل عمليات التمشيط والمطاردة، وتُحافظ على الهيمنة الأمنية في المنطقة».
وأضافت المصادر أن «الوضع الأمني العام في المنطقة لا يزال هادئاً نسبياً، ولكنه غير قابل للتوقع، مع بقاء القوات في حالة تأهب قصوى».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا.. إضرام النار في عضو مجلس مدينة داخل مكتبه في فرجينيا
أميركا.. إضرام النار في عضو مجلس مدينة داخل مكتبه في فرجينيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أميركا.. إضرام النار في عضو مجلس مدينة داخل مكتبه في فرجينيا

أفادت الشرطة الأميركية الأربعاء بأن شخصاً أضرم النار في عضو بمجلس مدينة في ولاية فرجينيا بعدما اقتحم مكتبه بمجلة محلية. وقالت السلطات إن المحققين يعتقدون أن الهجوم نجم عن "مسألة شخصية" ولا علاقة له بالنشاط السياسي للضحية لي فوجلر، أو بعمله كعضو في مجلس المدينة. أميركا كامالا هاريس تعلن عدم ترشحها لمنصب حاكمة كاليفورنيا في عام 2026 يُذكر أن فوجلر، البالغ من العمر 38 عاماً، هو مسؤول منتخب في مدينة دانفيل بولاية فرجينيا. وقالت الشرطة إن المشتبه به دخل مكتب فوجلر، حيث يعمل في مجلة محلية، وواجهه بشكل مباشر ثم سكب عليه سائلاً قابلاً للاشتعال. وأفادت الشرطة بأن الرجلين غادرا المبنى، ثم أضرم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عاماً، النار في فوجلر. ولم يتسن معرفة حالة فوجلر الصحية، فيما احتجزت الشرطة المشتبه به.

ضربات أمنية مزدوجة في الجنوب الليبي
ضربات أمنية مزدوجة في الجنوب الليبي

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

ضربات أمنية مزدوجة في الجنوب الليبي

شهد الجنوب الليبي تحركاً أمنياً، عبر عمليتين نوعيتين لتفكيك ثلاث خلايا خطيرة تابعة لتنظيم «داعش»، كانت تنشط في مناطق متفرقة، وترتبط بشبكات تمويل دولية، مدرجة على قوائم العقوبات الأممية، بينما أعلنت القوات الخاصة بالجيش الوطني ضبط مخزن ضخم للأسلحة في مدينة سبها، فيما وصف بعملية هي الكبرى منذ سنوات، وذلك في إطار حملة تستهدف تعزيز الأمن وتفكيك البنى التحتية للجماعات المسلحة. وفى تصعيد لافت لجهود مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، تمكن جهاز المخابرات الليبية من تنفيذ عملية نوعية، أدت إلى تفكيك ثلاث خلايا إرهابية خطيرة، تتبع تنظيم «داعش» المتطرف، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب. وقال تقرير قدمه فريق التحليلات ورصد الجزاءات، عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2734 بشأن تنظيمي «داعش» و«القاعدة» وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، لمجلس الأمن الدولي، إن الخلية التي كانت مرتبطة بشبكات تمويل دولية مدرجة على قائمة لجنة العقوبات، بموجب قرار المجلس 2253 لعام 2015. وأوضح التقرير المقدم لمجلس الأمن أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر، وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال، ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجيستي، من جوزات سفر وإقامة، في حين تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهروب من مخيم في سوريا إلى ليبيا، وتقوم أيضاً بعمليات استثمار في دول المنطقة. أما الثالثة فكانت هي المسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم «داعش» باستخدام عملات مشفرة. وأكد التقرير أن هذه الخلايا خططت لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف مؤسسات أمنية وسيادية داخل ليبيا، وقد ضبط جهاز المخابرات الليبية بحوزتها كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة، ووثائق تثبت تلقيها دعماً لوجيستياً من الخارج. كما أشار التقرير إلى أن أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115)، وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية بصفته قيادياً في تنظيم «القاعدة»، وقد تم اعتقاله خلال العملية الأمنية الأخيرة، إلى جانب عناصر أخرى، كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوب البلاد. ونقلت «وكالة الأنباء الليبية»، الأربعاء، عن مصدر أمني رفيع بجهاز المخابرات أن هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، مشيداً بدور الجهاز في رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، كما أوضح أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن الجهات الداعمة والممولة للخلية داخلياً وخارجياً، وأشار إلى تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة. في شأن مختلف، وفيما وصفته بأكبر عملية نوعية بالجنوب الليبي، أعلنت القوات الخاصة بالجيش الوطني، الأربعاء، ضبط مخزن أسلحة بكميات ضخمة في سبها بالتنسيق مع لجنة إعادة تنظيم الجنوب. وقالت إنه تم خلال العملية، التي تعدّ الأولى من نوعها منذ سنوات في المدينة، ضبط أسلحة قواذف وقنابل وعبوات ناسفة، وذخائر متوسطة وثقيلة، كانت مُخزنة تحت الأرض وبعدد من المرافق في إحدى المنازل، مشيرة إلى اعتقال بعض الأشخاص المتورطين في إدارة هذا المخزن. وأدرجت هذه العملية ضمن جهود قوات الجيش لفرض الأمن، ومكافحة شبكات الجريمة المنظمة، والتصدي لأي تهديد يمسّ أمن البلاد واستقرارها.

ضحايا في اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا
ضحايا في اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

ضحايا في اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في اشتباكات بين جنوب السودان وأوغندا بالقرب من الحدود المشتركة بين الحليفين القديمين، حيث تتحول المطالبات المتعارضة في منطقة الحدود غير المرسمة بدقة في كثير من الأحيان إلى اشتباكات محدودة النطاق. وقال مسؤولون في جنوب السودان إن عناصر من الجيشين تبادلوا إطلاق النار الاثنين، في مقاطعة كاجو كيجي، مما أسفر عن سقوط خمسة جنود من جنوب السودان. وذكر فيليكس كولايجي المتحدث باسم الجيش الأوغندي، أن جنوداً من قوات دفاع شعب جنوب السودان دخلوا إلى منطقة غرب النيل في أوغندا رافضين المغادرة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط جندي أوغندي واحد على الأقل. وتدعم أوغندا القوات الموالية لرئيس جنوب السودان سلفاً كير منذ بضعة عقود، وساعدت البلاد في النضال من أجل استقلال حققته في عام 2011 وخلال الحرب الأهلية التي تلت ذلك. وذكرت مقاطعة كاجو كيجي في بيان أن خمسة جنود من قوات جنوب السودان لقوا حتفهم في هجوم مباغت شنته القوات الأوغندية مدعومة بالدبابات والمدفعية. وأكد جيش جنوب السودان وقوع الاشتباك دون تحديد عدد الضحايا. وفي مارس الماضي، دعت جنوب السودان الجيش الأوغندي للمساعدة في تعزيز الأمن في العاصمة جوبا، عقب انهيار العلاقة المضطربة سلفاً بين كير ومنافسه، نائب الرئيس الأول ريك مشار. "انتهاك اتفاق السلام" واتهم ريك مشار، أوغندا في مارس، بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، واتفاق السلام بين البلدين، وذلك من خلال دخول جنوب السودان بوحدات مدرعة وقوات جوية وشن غارات جوية هناك. وقال مشار، في رسالة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد)، إن التدخل العسكري الأوغندي في جنوب السودان انتهك اتفاق السلام المبرم عام 2018، والذي أنهى حرباً أهلية وحشية استمرت خمس سنوات. وقالت أوغندا إنها نشرت قوات في جنوب السودان في مارس، بناءً على طلب الحكومة هناك، في أعقاب انهيار العلاقة المتوترة بين مشار والرئيس سلفا كير. وفي أوائل مارس، اعتقلت قوات الأمن العديد من كبار حلفاء مشار في أعقاب اشتباكات بشمال شرق البلاد بين الجيش وميليشيا الجيش الأبيض العرقية، التي تتهم الحكومة مشار بدعمها. وتخشى أوغندا أن يؤدي اندلاع صراع شامل في جارتها الشمالية المنتجة للنفط إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود، وربما يؤدي إلى عدم الاستقرار. وقال مشار، في الرسالة التي تحمل تاريخ 23 مارس، إن "القوات الأوغندية تشارك حالياً في غارات جوية ضد المدنيين"، وحث على الضغط على أوغندا لسحب قواته

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store