logo
ما علاقة عقار «أوزمبيك» بالاعتلال العصبي البصري الإفقاري؟

ما علاقة عقار «أوزمبيك» بالاعتلال العصبي البصري الإفقاري؟

عكاظ٠٢-٠٣-٢٠٢٥

نشر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «
X
»، اليوم (الأحد)، توضيحاً حول العلاقة بين عقار «أوزمبيك» وارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالاعتلال العصبي البصري الإفقاري.
وجاء في توضيح المستشفى، أن دراسات حديثة أظهرت وجود ارتباط «محتمل» بين استخدام عقار «
Semaglutide
» (أوزمبيك) المستخدم في علاج السكري وإنقاص الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالاعتلال العصبي البصري الإفقاري «
NAION
»، وهي حالة قد تؤدي إلى اعتلال البصر بدرجات مختلفة. ومع ذلك، لم يثبت هذا الارتباط بشكل قاطع، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيده.
ووفقاً لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، فإنه في دراسة أجرتها جامعة هارفارد ونُشرت في
JAMA Ophthalmology
، تبين أن مرضى السكري الذين يستخدمون هذا العقار كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ"
NAION"
مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى، إلا أن الدراسة أكدت أيضاً أن السكري والسمنة يشكلان عوامل خطر رئيسية للإصابة بهذه الحالة، بغضّ النظر عن نوع الدواء المستخدم.
أخبار ذات صلة
وعلى الرغم من أن هذه النتائج تشير إلى احتمال وجود ارتباط، فإنها لا تعني بالضرورة أن العقار هو السبب المباشر للإصابة. لذا، لا تزال هناك حاجة إلى دراسات إضافية تشمل أعداداً أكبر من المرضى ومجموعات أكثر تنوعاً لفهم هذه العلاقة بشكل أدقّ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن

صحيفة عاجل

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة عاجل

"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن

يواجه الأشخاص الذين يستخدمون دواء أوزمبيك الشهير لإنقاص الوزن للتخلص من الوزن الزائد، أثرًا جانبيًا جديدًا غير متوقع يُطلق عليه "أسنان أوزمبيك". ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من مشاكل الأسنان التي يعاني منها المستخدمون، مثل جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وتسوس الأسنان. وأوضح الخبراء أن دواء إنقاص الوزن يُثبط الشهية، ولأن تناول الطعام بشكل طبيعي يُحفز تدفق اللعاب، فإن تناول كميات أقل من الطعام أثناء استخدام أوزمبيك قد يعني تحفيزًا أقل للغدة اللعابية، ما قد يُسبب مشاكل. وقالت طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية الدكتورة ميشيل جرين، لموقع "ذا هيل": "اللعاب ضروري لحماية الأسنان، إذ يساعد على إزالة جزيئات الطعام، ويُعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم، ويوفر المعادن الأساسية التي تُقوي مينا الأسنان. وعندما تكون مستويات اللعاب غير كافية، يزداد خطر تسوس الأسنان بشكل ملحوظ". وأضافت أن التقارير تشير إلى أن أوزيمبيك وأدوية إنقاص الوزن المماثلة قد تسبب جفاف الفم. وقد يقلل أوزيمبيك من إنتاج اللعاب، ما يُضعف قدرة الفم الطبيعية على تنظيف الأسنان. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لبحث آخر، فإن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء إنقاص الوزن هو الغثيان والإسهال والقيء، والتي يمكن أن تسبب أيضًا بعض مشاكل الأسنان. قالت طبيبة الأسنان الدكتورة فيكتوريا هولدين لصحيفة الإندبندنت: "المعدة حمضية للغاية، وإذا كان المرضى يعانون من وصول هذا الحمض إلى أفواههم، فإنه يسبب ضرراً كبيراً للأسنان". أوضحت هولدن أن دواء أوزمبيك يُبطئ عادةً عملية الهضم، ما يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يدفع أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء. إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، توصي الدكتورة هولدن باستشارة طبيب مختص، "لأن حل هذه المشكلة من منظور إعادة بناء الأسنان المتضررة من الأحماض أمر معقد ومكلف"، على حد قولها. وأضافت أن تناول كميات أقل من الطعام يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، مما قد يساهم في الشعور بعدم الراحة. تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست الأثر الجانبي الوحيد المرتبط بدواء إنقاص الوزن. فوفقًا لصحيفة نيويورك بوست ، حذّر الدكتور غرين سابقًا من "فم أوزمبيك". تتميز هذه الحالة بطيات واضحة في زوايا الفم، وتجاعيد ملحوظة على الشفاه، وترهل الجلد على طول محيط الشفاه ومنطقة الذقن.

'أسنان أوزمبيك'.. هل يُهدد دواء التخسيس الجديد صحة فمك؟
'أسنان أوزمبيك'.. هل يُهدد دواء التخسيس الجديد صحة فمك؟

الوئام

timeمنذ 10 ساعات

  • الوئام

'أسنان أوزمبيك'.. هل يُهدد دواء التخسيس الجديد صحة فمك؟

مع تزايد شعبية أدوية إنقاص الوزن مثل 'أوزمبيك'، يبرز قلق جديد يهدد ليس فقط المظهر العام، بل صحة الفم والأسنان بشكل مباشر. فمصطلح 'أسنان أوزمبيك' بات يشير إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي بدأت تظهر على بعض المستخدمين، تشمل جفاف الفم، ورائحة الفم الكريهة، وأمراض اللثة، وحتى تسوُّس الأسنان، وفقًا لصحيفة 'نيويورك بوست'. السر وراء هذه المشكلات يكمن في آلية عمل هذه الأدوية التي تهدف إلى قمع الشهية، وبما أن عملية تناول الطعام الطبيعية تحفز تدفق اللعاب، فإن تقليل كميات الطعام المتناولة أثناء استخدام 'أوزمبيك' قد يؤدي إلى تحفيز أقل للغدد اللعابية، مما يقلل من إنتاج اللعاب. وتُظهر الأبحاث أن بعض الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية، مثل الغثيان والإسهال والقيء، قد تزيد أيضًا من مشكلات الأسنان، فإبطاء إفراغ المعدة، وهو أحد الآثار المقصودة لأدوية إنقاص الوزن لتعزيز الشعور بالشبع، يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، وهذا بدوره قد يدفع بأحماض المعدة إلى المرجوع إلى المريء، مسببًا ارتجاع المريء، وهو ما يعرض الأسنان بشكل متكرر للأحماض الضارة. بينما قد يقدم 'أوزمبيك' حلاً فعالاً لمشكلة الوزن، يبدو أن الثمن قد لا يقتصر على الجانب المالي، بل يمتد ليشمل صحة الفم والأسنان، لذا، يُنصح المستخدمون بالانتباه جيدًا لهذه الأعراض واستشارة أطباء الأسنان للحفاظ على ابتسامة صحية.

«إشراق» تحتفي بالمساهمين في تمكين المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه
«إشراق» تحتفي بالمساهمين في تمكين المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

«إشراق» تحتفي بالمساهمين في تمكين المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه

تنظم الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) حفلًا تكريميًا في مقر مؤسسة الملك خالد بمدينة الرياض يوم الجمعة 23 مايو 2025م، لتكريم شركاء النجاح من الجهات الداعمة والمساهمين في تحقيق أهداف برامج الجمعية خلال عام 2024م، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم وتمكين كل ما يتصل بخدمات المشخّصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). ويأتي هذا الحفل تقديرًا للدور الفاعل الذي يقدمه الشركاء في تعزيز جهود الجمعية وتحقيق أثر مستدام على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع جودة الحياة وتعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي وبقية القطاعات. ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الداعمة، وممثلين عن الجهات الشريكة، إلى جانب تكريم خاص لمن ساهموا في تقديم خدمات نوعية في مجالات ال ADHD، ضمن رسالة وفاء لكل من آمن بأهمية العمل المشترك نحو مجتمع أكثر وعيًا وشمولية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store