logo
مقتل روسية بشظايا مسيرة.. وتهوين أميركي من تعليق المساعدات لأوكرانيا

مقتل روسية بشظايا مسيرة.. وتهوين أميركي من تعليق المساعدات لأوكرانيا

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قلّل مسؤولون أميركيون، أمس الأربعاء، من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات
الرئيس دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا. وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعدّ من بين الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، ومن شأن تعليق إمدادها بذخيرة، خصوصا تلك المخصّصة للدفاعات الجوية، أن يشكّل نكسة كبيرة لكييف.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتّصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية". وتابع "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
وفي الأثناء، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة، مضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل". وقالت بروس إنّ "الرئيس أشار إلى أنّ التزامه ما زال قائما في ما يتّصل بصواريخ باتريوت"، في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورا أساسيا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.
أحداث
الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد حذرت، أمس الأربعاء، من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، وقالت في بيان إنّ "الجانب الأوكراني شدد على أنّ أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام".
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن تعهّدت واشنطن بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار ردا على غزو روسي لأراضيها بدأ في فبراير/ شباط 2022. لكنّ ترامب، الذي لطالما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الفائت.
يأتي ذلك في وقت تحرز فيه روسيا تقدما على الجبهة مع تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى، بعد أن كانت قد حشدت قواتها خلال الأسابيع القليلة الماضية وتقدمت في المناطق الريفية على جانبي بلدتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا اللتين تقعان على مفترق طرق يؤدي إلى خط المواجهة في المدن الكبرى في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
أخبار
التحديثات الحية
زيلينسكي: أوكرانيا وواشنطن بطور "توضيح" المساعدة العسكرية الأميركية
في غضون ذلك، قتلت امرأة روسية وجرح شخصان في ضربات مسيّرات أوكرانية في منطقة ليبيتسك الروسية على بعد حوالى 400 كيلومتر، جنوب شرقي موسكو، وفق ما ذكرت السلطات المحلية صباح اليوم الخميس. وقال حاكم منطقة ليبيتسك إيغور ارتامونوف عبر تليغرام: "سقطت شظايا مسيّرات على مبنى سكني خاص في منطقة ليبيتسك"، وأوضح أنه "قتلت امرأة ولدت في 1954 كانت تقيم في المبنى. وأصيب شخصان آخران". وتسببت مسيّرات باندلاع حريق في موقع شركة في مدينة إيليتس في منطقة تضم مجمعات صناعية عدة من دون وقوع ضحايا حسبما أضاف الحاكم.
ومن الجانب الأوكراني، أدت ضربات روسية ليل الأربعاء الخميس إلى سقوط أربعة جرحى في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وفق أجهزة الإسعاف. وقالت أجهزة الإسعاف عبر تليغرام "تضرر مبنى من تسعة طوابق إثر هجوم للعدو" ما أدى إلى اندلاع حريق. وتم إجلاء نحو خمسين شخصا و"أصيب أربعة أشخاص".
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إيران كانت محترمة واستأذنت قبل الهجوم.. قالوا نريد إطلاق 14 صاروخاً فوافقت وأسقطناها جميعاً- (فيديو)
ترامب: إيران كانت محترمة واستأذنت قبل الهجوم.. قالوا نريد إطلاق 14 صاروخاً فوافقت وأسقطناها جميعاً- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 15 دقائق

  • القدس العربي

ترامب: إيران كانت محترمة واستأذنت قبل الهجوم.. قالوا نريد إطلاق 14 صاروخاً فوافقت وأسقطناها جميعاً- (فيديو)

لندن- 'القدس العربي': قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران نسّقت بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة الصاروخية على قاعدة أمريكية في قطر، في أعقاب الغارات الجوية التي استهدفت منشآتها النووية. وخلال خطاب ألقاه الجمعة بمناسبة إقرار قانون ضريبي جديد، أوضح ترامب أن طهران أبلغت واشنطن مسبقًا بنيّتها الرد على الضربات الجوية، قائلاً إن الإيرانيين 'اتصلوا بي بكل احترام وطلبوا إذنًا لإطلاق 14 صاروخًا، فقلت لهم: تفضلوا'. وسخر ترامب من الضربة الإيرانية قائلاً إن الصواريخ كانت 'عالية الجودة وسريعة جدًا'، لكنها 'أسقطت جميعها بسهولة'. President Trump just told the story of how Iran called him to give him a heads up before they counter-attacked the U.S. military 🤯 'So all of a sudden they said, 'we're ready.' They were a little nervous about doing it, I want to tell you. Can you imagine? They were nice… — TheStormHasArrived (@TheStormRedux) July 4, 2025 في المقابل، أشاد ترامب بالعملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أنها 'دُمّرت بالكامل'، وفق وصفه. وأضاف أن الضربة نُفذت عبر عملية معقدة شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود، إلى جانب مقاتلات أمريكية بقيادة طيارين من طراز B2، مشيرًا إلى 'كفاءة عالية' في التنفيذ. وقال ترامب إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت نتائج الضربات، وأضاف أن بلاده تعتزم إنشاء ما وصفه بـ'القبة الذهبية' لحمايتها من أي تهديدات خارجية. وأكد ترامب أن إيران أبدت استعدادها للتفاوض مع واشنطن، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة المحادثات الجارية. وقال: 'أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك'. (وكالات)

ترامب: سنعرف رد 'حماس' على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة
ترامب: سنعرف رد 'حماس' على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

ترامب: سنعرف رد 'حماس' على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة

واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه من المحتمل معرفة ما إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد وافقت على ما أسماه 'الاقتراح النهائي' لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في غزة خلال 24 ساعة. وقال الرئيس الأمريكي أيضًا إنه تحدث مع السعودية بشأن توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى. وقال ترامب، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل قبلت بالشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع 'حماس' لمدة 60 يومًا، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وعندما سُئل اليوم عمّا إذا كانت 'حماس' قد وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال: 'سنرى ما سيحدث، سنعرف ذلك خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة'. وقال مصدر مقرّب من 'حماس'، أمس الخميس، إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. وقال مسؤولان إسرائيليان إنه لا يزال يجري العمل على هذه التفاصيل. وأفادت السلطات في غزة بمقتل عشرات الفلسطينيين، أمس، جراء غارات إسرائيلية. واندلعت أحدث موجة من العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المستمر منذ عقود، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت 'حماس' إسرائيل، ما أسفر، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني. كما تسبب في أزمة جوع ونزوح جميع سكان غزة داخليًا، وصاحبته اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وبارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. اتفاقيات أبراهام أدلى ترامب بهذه التصريحات بشأن اتفاقيات أبراهام عندما سُئل عن التقارير الإعلامية الأمريكية التي أفادت، في وقت متأخر من أمس، بأنه التقى بوزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في البيت الأبيض. وقال ترامب: 'إنه أحد الأمور التي تناولناها'. وأضاف: 'أعتقد أن الكثيرين سينضمون إلى اتفاقيات أبراهام'. وذكر موقع 'أكسيوس' أنه بعد الاجتماع مع ترامب، تحدث المسؤول السعودي عبر الهاتف مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي. وجاء اجتماع ترامب مع المسؤول السعودي قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل. (رويترز)

ركود تاريخي لاقتصاد غزة بعد تدمير إسرائيل للمصانع
ركود تاريخي لاقتصاد غزة بعد تدمير إسرائيل للمصانع

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ركود تاريخي لاقتصاد غزة بعد تدمير إسرائيل للمصانع

تكبدت الصناعة في قطاع غزة، خسائر فادحة خلال الحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة التدمير الواسع للبنية التحتية وتوقف كامل للأنشطة الإنتاجية مع إغلاق المعابر، شملت منشآت صناعية ومخازن ومعامل ومرافق حيوية. وخلال سنوات الحصار الطويلة التي سبقت الحرب على غزة، اتبعت إسرائيل سياسة استهدفت تقويض القطاع الصناعي بصورة ممنهجة، والذي كان يشكل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي في فترات سابقة. وتمثلت هذه السياسة في القيود المشددة على إدخال المواد الخام والمعدات، إلى جانب الاستهداف المتكرر للمصانع والمنشآت الإنتاجية، ما أدى إلى تراجع تدريجي في مساهمة الصناعة في الاقتصاد المحلي. ووفق تقديرات اقتصادية، لم تعد مساهمة القطاع الصناعي تتجاوز 7% من الناتج المحلي الإجمالي لغزة بحلول عام 2023، في مؤشر واضح على حجم التآكل الذي أصاب هذا القطاع الحيوي قبل اندلاع الحرب الأخيرة. خسائر غير مسبوقة ووفقاً لتقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة بعنوان "التقييم السريع للأضرار والاحتياجات- قطاع غزة 2024"، فإن قطاع التجارة والصناعة في غزة تكبد خسائر مباشرة تقدر بنحو 5.9 مليارات دولار، ضمن إجمالي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والتي بلغت حوالي 29.9 مليار دولار حتى منتصف عام 2024. ويعد هذا الرقم من أعلى الخسائر المسجلة لقطاع اقتصادي واحد، ويشمل منشآت صناعية وتجارية ومخازن ومعامل ومرافق إنتاجية تضررت بفعل القصف المباشر أو توقفت عن العمل بشكل كامل. وتعرض عادل الناعوق، وهو أحد أصحاب المصانع الحرفية في قطاع غزة، لخسائر فادحة تجاوزت 1.5 مليون دولار، بعد أن دمرت طائرات الاحتلال مصنعه لصناعة الأثاث الواقع في حي التفاح شرق مدينة غزة بشكل كامل خلال العدوان الأخير. اقتصاد الناس التحديثات الحية الاحتلال يحاصر الكلام في غزة...74% من أبراج الاتصالات مدمّرة وقال الناعوق لـ"العربي الجديد": "كان المصنع يشغّل أكثر من 45 عاملاً بشكل مباشر أو غير مباشر، ويوفر إنتاجاً منتظماً للسوق المحلي رغم صعوبات الحصول على المواد الخام، كما كنا نصدّر الأثاث إلى الخارج في الأشهر التي سبقت الحرب، ضمن خطة توسعية لتعزيز النشاط الصناعي رغم الحصار". وأشار إلى أن القصف لم يدمر مبنى المصنع فقط، بل قضى أيضاً على المعدات والآلات والمواد الخام المخزنة، وهو ما أدخله في حالة إفلاس قسري وخسائر يصعب تعويضها في ظل غياب أي مظلة دعم أو تعويض. وتجسد حالة الناعوق واحدة من مئات القصص لمالكي المصانع والمنشآت الذين خسروا سنوات من العمل والاستثمار في ثوانٍ معدودة نتيجة الاستهداف المباشر للمنشآت الصناعية، مما يفاقم من مأساة القطاع الصناعي في غزة ويعمق من أزمة البطالة والفقر. وكذلك أُجبر التاجر خالد صيدم، صاحب مصنع صغير للمواد الغذائية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، على إغلاق منشآته مؤخراً بسبب نفاد المواد الخام الأساسية مثل السكر والشوكولاتة، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد اللازمة للإنتاج. وأكد صيدم في حديث لـ"العربي الجديد" أن مصنعه لم يتعرض لأي أضرار مادية مباشرة، إلا أن تعطل حركة المعابر وتوقف الإمدادات حال دون استمرار العمل مما أدى إلى توقف مصدر رزقه الوحيد، وتوقف سبعة عمال كانوا يعملون معه في المصنع. ويأمل في حدوث أي انفراجة قريبة على المعابر تمكنه من استئناف عمله وإعادة تشغيل المشروع الذي كان بمثابة فرصة عمل حيوية له ولعدد من أبناء المخيم، مع طموح بتوسيع نشاطه مستقبلاً إذا ما توفرت الظروف المناسبة. ضربات قاسية بحسب تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، شهد الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة انكماشاً قياسياً بنسبة 81% خلال الربع الرابع من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، في حين سجل انكماشاً سنوياً بلغ حوالي 22% لعام 2023، لتصل قيمة الناتج إلى ما يقل عن سدس مستواه خلال عام 2022. وتشير التقديرات إلى أن الخسائر الناتجة عن توقف الإنتاج والأنشطة التجارية، بما في ذلك الإيرادات الضائعة وتكاليف التشغيل غير المستردة، قدّرت بنحو 19 مليار دولار، وهو مبلغ يعكس الجزء الأكبر من التكلفة الاقتصادية الناجمة عن الحرب، مع تأثير بالغ على القطاع الصناعي الذي توقف عملياً. اقتصاد دولي التحديثات الحية تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها العدوان على غزة بدوره، قال المختص في الشأن الاقتصادي، محمد بربخ، إن القطاع الصناعي في غزة تعرض لضربات قاسية خلال الحرب المستمرة أدت إلى توقف شبه كامل لنشاطه، حتى بات لا يقدم أي مساهمة حقيقية في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع، ما فاقم من الأعباء المعيشية والاجتماعية ورفع من معدلات البطالة والفقر بين السكان. وأوضح بربخ في حديث لـ"العربي الجديد" أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة الاستهداف المباشر للمنشآت الصناعية إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود ومنع دخول المواد الخام، مما جعل استمرار الإنتاج في أي صورة شبه مستحيل في الظروف الحالية. سنوات من إعادة الإعمار وأشار بربخ إلى أن استعادة القطاع الصناعي لوضعه السابق يتطلب سنوات طويلة من إعادة الإعمار واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والمعدات ورأس المال البشري، "وهو أمر يصعب تحقيقه في ظل تواصل الحرب والحصار والانهيار الاقتصادي الشامل". وأضاف بربخ: "استمرار الحرب يعني استمرار النزيف الاقتصادي للقطاع الصناعي وتهديد فرص التعافي الكامل لاقتصاد غزة على المدى القصير والمتوسط"، مشدداً على أن خسائر هذا القطاع لا تنحصر في الجانب الإنتاجي فقط، بل تطاول أيضاً الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وفرص التنمية المستقبلية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية وأقلها موارد. وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن جيش الاحتلال دمّر واستهدف وأخرج من الخدمة نحو خمسة آلاف مصنع ومنشأة اقتصادية خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، بما يشمل المصانع وورش العمل والحرف اليدوية والمشاريع الاقتصادية، مضيفاً أن الاحتلال دمّر ️195 مقراً حكومياً، إضافة إلى تدمير 113 مدرسة وجامعة بشكل كلي، عدا عن تدمير 323 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال تدميراً جزئياً. ولفت إلى أن إجمالي الخسائر المباشرة لحرب الإبادة في اقتصاد غزة بلغ 33 مليار دولار حتى نهاية الشهر التاسع من الحرب المتواصلة على القطاع والتي طاولت جميع القطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store