
3 اتفاقيات جديدة للتنقيب والتعدين في محافظتي البريمي والوسطى
وقعت وزارة الطاقة والمعادن ثلاث اتفاقيات جديدة للتنقيب والتعدين مع شركتين متخصصتين، بهدف تعزيز قطاع التعدين وتطوير القيمة المضافة للثروات المعدنية في سلطنة عُمان، وفتح آفاق جديدة للمستثمرين في المناطق ذات الأولوية الجيولوجية وتعزيز الإنتاج الوطني.
وتنص الاتفاقية الأولى على منح حقوق التنقيب والتعدين لشركة الخليج لمواد المعادن في منطقة الامتياز 11-C بمحافظة البريمي التي تمتد على مساحة 1089 كيلومترًا مربعًا وتتميز بسلسلة صخور الأفيولايت ومؤشرات لوجود خامات النحاس والكروم، وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، المستمرة بين سنتين إلى ثلاث سنوات، إجراء مسوحات طبوغرافية وجيوكيميائية وجيوفيزيائية، إلى جانب أعمال الحفر والخنادق الاستكشافية.
أما الاتفاقيتان الثانية والثالثة فتشملان منطقتي الامتياز 51-G1 و 51-G2 في محافظة الوسطى، حيث وقّعت الوزارة مع شركة نوفل مسقط العالمية اتفاقيتين لتنفيذ مشروع صناعي متكامل في منطقة 51-G2 على مساحة تمتد إلى 30 كم²، حيث سيتم إنشاء مصنع لإنتاج الأملاح وكربونات الصوديوم (رماد الصودا) عبر قنوات مائية تنقل المياه من البحر إلى أحواض مخصصة لعمليات التبخير والتجفيف والإنتاج، أما في منطقة 51-G1 والتي تغطي مساحة 558 كم²، فسيُقام مصنع لإنتاج الجير المطفي حيث ستبدأ الشركة بتنفيذ دراسات استكشافية لتحديد مواقع الخامات وجودتها وتقدير احتياطياتها في تكوينات جيولوجية غنية بالسيلكا والحجر الجيري والأطيان المختلفة.
ويُقدَّر إجمالي الاستثمارات في هذه المشروعات والذي يشمل المصانع والدراسات وخطط التعدين 192 مليون ريال عُماني (500 مليون دولار أمريكي) وفق المعايير العالمية المعتمدة.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أن قطاع التعدين يمثل أحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي في سلطنة عُمان، مبينًا أن الوزارة تعمل على استقطاب استثمارات نوعية قادرة على إحداث أثر اقتصادي ملموس، ليس فقط من خلال استخراج الثروات المعدنية، بل عبر تحويلها إلى صناعات تحويلية متقدمة تدعم سلاسل القيمة وتفتح فرصًا جديدة أمام الكفاءات الوطنية، منوهًا إلى أن الاتفاقيات التي جرى توقيعها اليوم تأتي في إطار هذا التوجه، حيث تتركز على توظيف المعرفة والخبرة التقنية للشركات المتخصصة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان الاستغلال الأمثل للموارد.
وأشار معاليه إلى أن هذه المشروعات ستسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، وزيادة تنافسية المنتجات العُمانية، ورفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب توفير فرص عمل مجدية لأبناء المحافظات والولايات التي تحتضن هذه المشروعات، بالإضافة إلى توفير أعمال خدمات مساندة للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه أوضح عبدالله بن أحمد الهادي الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لمواد المعادن أن الشركة تمكنت من تطوير مصنع الفيروكروم في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، بالتحالف مع شركاء استراتيجيين دوليين، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية إلى 7.2 ألف طن شهريًّا بحلول 2026 وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية.
ولفت إلى أن الشركة تعمل على تعزيز الاستدامة التشغيلية وفق أفضل الممارسات العالمية، وتوطين التقنيات الحديثة، وتطوير الكوادر الوطنية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمساهمة في تنويع القاعدة الاقتصادية، مؤكدًا على أولوية الكوادر الوطنية في التوظيف، كما ستتم إتاحة فرص كافية للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال العقود الفرعية.
من جهته أشار حمود بن سعيد العوفي المدير الإداري لشركة نوفل مسقط العالمية إلى أنه بتوقيع اتفاقية الامتياز ستبدأ الشركة مرحلة التصنيع الوطني من خلال إنشاء مجمع صناعي متكامل يحوّل الثروات المعدنية إلى منتجات مصنعة محليًّا، مما يعزز القيمة المضافة، ويوفر فرص العمل، مبينًا أن هذه الاتفاقية ستسهم في تطوير الصناعات التحويلية وتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجه وزارة الطاقة والمعادن نحو بناء قطاع تعدين متكامل يواكب التطورات العالمية في الصناعات التعدينية ويعزز من تنافسية سلطنة عُمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تؤكد التزام الوزارة بتهيئة بيئة استثمارية مرنة وجاذبة تستقطب الشركات المتخصصة ذات الخبرة التقنية العالية، وتفتح المجال أمام شراكات نوعية بين القطاعين العام والخاص.
ومن خلال هذه المشروعات، تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بالثروات المعدنية، ورفع كفاءة استغلال الموارد الوطنية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي، إلى جانب إيجاد فرص عمل نوعية لأبناء المحافظات المستهدفة، وتعزيز مساهمة قطاع التعدين في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، بما يرسخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 13 ساعات
- الشبيبة
ننشر التفاصيل الكاملة لتوقيع سلطنة عمان 3 اتفاقيات تعدين بنصف مليار دولار
مسقط - الشبيبة الاتفاقيات تأتي ضمن جهود تطوير القيمة المضافة للثروات المعدنية. وقعت وزارة الطاقة والمعادن العُمانية، ثلاث اتفاقيات جديدة للتنقيب والتعدين مع شركتين متخصصتين، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات في المناطق ذات الأولوية الجيولوجية. وقالت الوزارة في بيان، إن الاتفاقيات تأتي ضمن جهود تطوير القيمة المضافة للثروات المعدنية، ودعم خطط "رؤية عُمان 2040" التي تعتبر التعدين أحد القطاعات الواعدة، مشيرة إلى أنها تعمل على تحديث أنظمة الرقابة والتفتيش؛ لضمان استغلال أمثل للموارد. من جانبه، أفاد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، بأن الاتفاقيات الجديدة ستسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة تنافسية المنتجات العُمانية، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى استقطاب استثمارات نوعية وتوظيف الخبرة التقنية للشركات المتخصصة، بما يدعم الصناعات التحويلية ويوفر فرص عمل مجدية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الخليج لمواد المعادن" عبد الله بن أحمد الهادي، أن الشركة تعمل على تطوير مصنع الفيروكروم في صحار بالشراكة مع جهات دولية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 7.2 آلاف طن شهرياً بحلول 2026، مع تعزيز الاستدامة التشغيلية وتوطين التقنيات الحديثة. وأشار المدير الإداري لشركة "نوفل مسقط العالمية" حمود بن سعيد العوفي، إلى أن مشروع الامتياز سيطلق مرحلة تصنيع وطني متكاملة لتحويل الثروات المعدنية إلى منتجات مصنعة محلياً، مما يعزز القيمة المضافة ويفتح المجال أمام فرص عمل جديدة. وتمنح الاتفاقية الأولى حقوق التنقيب والتعدين لشركة "الخليج لمواد المعادن" في منطقة الامتياز 11-C بمحافظة البريمي، على مساحة 1089 كيلومتراً مربعاً، وتضم صخور الأفيولايت ومؤشرات لوجود خامات النحاس والكروم، مع خطط لتنفيذ مسوحات واستكشافات خلال فترة تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات. أما الاتفاقيتان الثانية والثالثة فشملتا منطقتي الامتياز 51-G1 و51-G2 بمحافظة الوسطى، حيث وقعت الوزارة مع شركة "نوفل مسقط العالمية" عقداً لإقامة مشروع صناعي متكامل لإنتاج الأملاح وكربونات الصوديوم عبر قنوات مائية، إضافة إلى إنشاء مصنع للجير المطفي بعد تنفيذ الدراسات الاستكشافية. ويُقدّر إجمالي الاستثمارات في هذه المشروعات، بما يشمل المصانع والدراسات وخطط التعدين، بنحو 192 مليون ريال عُماني (500 مليون دولار)، وفق المعايير العالمية.


جريدة الرؤية
منذ 14 ساعات
- جريدة الرؤية
317.4 مليون ريال أرباح "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" في النصف الأول.. مع تسجيل 428.1 مليون ريال إيرادات
مسقط- العُمانية حققت أوكيو للاستكشاف والإنتاج أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 317.4 مليون ريال عُماني (825.6 مليون دولار أمريكي) في النصف الأول من العام الحالي 2025، فيما بلغت الإيرادات 428.1 مليون ريال عُماني (1.1 مليار دولار أمريكي) وفق ما أظهرت النتائج المالية المدققة التي أعلنت عنها الشركة. وأظهرت النتائج المالية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج عن تحقيق ارتفاع في التدفقات النقدية المعدلة من العمليات بنسبة 20 بالمائة لتصل إلى 289.2 مليون ريال عُماني، فيما بلغ العائد على رأس المال المشغل 24.4 بالمائة (25.8 بالمائة للربع الثاني) مع زيادة الرصيد النقدي بنسبة 31 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح أساسية ربع سنوية عن الربع الثاني والثالث من 2025 بقيمة 57.7 مليون ريال عُماني لكل منهما، إضافة إلى أرباح مرتبطة بالأداء عن النصف الأول بقيمة 44.2 مليون ريال عُماني على أن يتم صرفها على دفعتين في سبتمبر ونوفمبر. وعلى صعيد العمليات، بلغ متوسط الإنتاج اليومي للشركة 222.3 ألف برميل مكافئ نفطي مع استمرار تنفيذ مشروعات استراتيجية أبرزها توسعة حقل "بساط ج" قبل الموعد المحدد، وتمديد اتفاقية الاستكشاف والإنتاج في منطقة الامتياز 53 حتى عام 2050، وإطلاق الأعمال الإنشائية لمشروع "مرسى للغاز الطبيعي المسال" في صحار. وقال المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لـشركة أوكيو للاستشكاف والإنتاج: إن الأداء القوي تحقق رغم تحديات السوق وانخفاض أسعار النفط، بفضل زيادة حجم المبيعات وتحسين الكفاءة التشغيلية، مشددًا على التزام الشركة بمواصلة النمو ودعم مستهدفات "رؤية عُمان 2040". وأوضح الأزكوي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن متوسط الإنتاج اليومي 222.3 ألف برميل مكافئ نفط منها 120.1 ألف برميل نفط ومكثفات و102.3 ألف برميل مكافئ من الغاز بالإضافة إلى بدء تشغيل توسعة حقل "بساط ج" قبل الموعد المحدد، ما أضاف قدرة معالجة يومية تبلغ 37 ألف برميل نفط، مع تحسين مرافق الإنتاج وزيادة القدرة على توصيل الآبار. وأضاف أنه تم تمديد اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في منطقة الامتياز 53 حتى عام 2050، بما يضيف نحو 800 مليون برميل نفط إلى الإنتاج المستقبلي وإطلاق الأعمال الإنشائية لمشروع "مرسى للغاز الطبيعي المسال" في صحار بالشراكة مع شركة "توتال إنرجيز"، بقيمة استثمارية تبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي، ليكون من أقل محطات الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث انبعاثات الكربون. وبيّن أنه تم أيضًا توقيع اتفاقيات استكشاف جديدة مع شركات دولية مثل "جينل للطاقة" و "شركة النفط التركية" لتطوير مناطق امتياز واعدة وبدء عمليات حفر آبار استكشافية في مناطق الامتياز 54 و47 و11، مع خطط لاستثمار يصل إلى 25 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى استمرار تسويق مناطق امتياز جديدة (18، 36، 43A، 66، 15) خلال عامي 2025 و2026 لجذب الاستثمارات الأجنبية لتصل توقعات الإنتاج السنوي بين 220 و230 ألف برميل مكافئ يوميًا مع ضبط النفقات التشغيلية والرأسمالية.


جريدة الرؤية
منذ 18 ساعات
- جريدة الرؤية
نصف مليون درهم لدفع التحول في تكنولوجيا التعليم في العالم العربي عبر "تحدي بوابة الشارقة" 2025
الشارقة - الرؤية في إطار مواصلة إمارة الشارقة لريادتها الإقليمية في رسم ملامح مستقبل التعليم في العالم العربي، وانطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار وترسيخ الهوية الثقافية، أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) عن إطلاق النسخة السابعة من "تحدي بوابة الشارقة"، الذي يتناول اثنين من أبرز أولويات التعليم في المنطقة العربية، وهما: تزويد الشباب بمهارات المستقبل، وإعادة إحياء تعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة. ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة نصف مليون درهم إماراتي، ما يعادل نحو 136 ألف دولار، توزع بالتساوي على الفائز بكل مسار كمنحة بدون حقوق ملكية. ومن خلال منح الشركات الناشئة العالمية في قطاع تكنولوجيا التعليم فرصة حصرية لاختبار وتوسيع نطاق حلولها ضمن المنظومة التعليمية المتطورة في الشارقة، يستفيد التحدي من الخبرات الدولية لتلبية احتياجات المنطقة الأكثر إلحاحاً، ويزود الشباب بمهارات المستقبل، وفرصة تطوير وتعميم أدوات تعليمية مؤثرة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. ويستمر استقبال طلبات ترشح الشركات الناشئة العالمية المتخصصة في قطاع التعليم في مراحل ما قبل السلسلة A وحتى +C، ممن يمتلكون حلولاً عملية مبتكرة قابلة للتطبيق، حتى 17 أغسطس الجاري، على الرابط التالي: . مهارات المستقبل واللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة وتتضمن نسخة العام الجاري من التحدي مسارين منفصلين، يطرح كل منهما سؤالاً خاصاً، الأول هو "تحدي الجاهزية لمهارات المستقبل " بالشراكة مع "هيئة الشارقة للتعليم الخاص"، ويطرح السؤال التالي: " كيف يمكننا إعداد الطلاب في الشارقة لتقييم وتطوير ودمج المهارات المستقبلية التي تلبي احتياجات التعليم والتوظيف والمجتمع، مع تمكين الأسر والمعلمين من دعم مسيرتهم بوعي وفاعلية؟ ". أما الثاني، فهو "تحدي اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة" بالشراكة مع "أكاديمية الشارقة للتعليم"، ويطرح السؤال التالي: كيف يمكننا إعادة تصوّر تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في الشارقة، بحيث تكون جزءًا حيًّا وطبيعيًا من تجربة التعلم اليومية، تُقدَّم بأسلوب هادف وممتع يعزز تطوّر اللغة، ويُرسّخ الهوية الثقافية، ويُعمّق شعور الأطفال بالانتماء مدى الحياة؟ ". وتحصل الشركة الناشئة الفائزة في كل مسار على 250 ألف درهم لاختبار حلولها، إضافة إلى فرصة الوصول المباشر لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر شبكة "شراع"، وتوقيع عقود مع الجهات التنظيمية المعنية بالتعليم المدرسي في الشارقة؛ "هيئة الشارقة للتعليم الخاص" و"أكاديمية الشارقة للتعليم"، مع إرشاد وتوجيه قانوني وفني شامل، فضلاً عن الاستفادة من خدمات وأدوات رقمية تزيد قيمتها على مليون دولار، وتشمل مساحات عمل مشتركة ومزايا تقنية. كما تحظى الفرق الناجحة بفرصة حصرية لعرض حلولها المبتكرة في "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" 2026، الذي ينظمه شراع سنوياً، إلى جانب "قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم" 2026. وبعد اختيار 10 شركات ناشئة من بين الشركات المشاركة في التحدي من خلال عملية تقييم دقيقة، تشارك الفرق المتأهلة في "برنامج تدريب الشركات الناشئة"، الذي يقام مع شركاء التحدي، لتوجيه مرحلة إثبات المفهوم، يليه "برنامج "إعداد الشركات الناشئة المتأهلة" الذي يهدف إلى تحسين العروض التقديمية وضمان توافقها مع التحديات، وصولاً إلى العرض النهائي أمام لجنة التحكيم التي تختار فائزاً واحداً في كل مسار، في حين تنطلق المرحلة التجريبية للحلول الفائزة في سبتمبر المقبل، في مجموعة مختارة من المدارس ومراكز الطفولة المبكرة في إمارة الشارقة. وحول الإعلان عن إطلاق التحدي، قالت عبير الأميري، مدير إدارة تطوير بيئة ريادة الأعمال في مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "يجمع تحدي بوابة الشارقة 2025 بين أبرز مبتكري تكنولوجيا التعليم عالميًا والمنظومة التعليمية الطموحة في الشارقة لإحداث تغيير حقيقي وملموس. ويهدف التحدي إلى تحويل الحلول المجربة والقابلة للتطبيق إلى أثر مستدام يمتد لسنوات، عبر إتاحة التواصل المباشر مع الجهات التنظيمية والمدارس والأسر. كما يمنح الشركات الناشئة بيئة مثالية لاختبار ابتكاراتها وتطويرها وتوسيع نطاقها، بما يزوّد الطلاب بمهارات المستقبل ويعزز إتقان اللغة العربية منذ الصغر، لترسيخ أساس متين يمكّن الأجيال القادمة من التميز والريادة." ويعزز "تحدي بوابة الشارقة" 2025 مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار التعليمي في المنطقة، ومن خلال ربط الشركات الناشئة العالمية بالمنظومة التعليمية المزدهرة في الشارقة، والمدعومة ببنية تحتية متطورة وجهات تنظيمية رائدة، وشراكات راسخة بين القطاعين العام والخاص، يسرّع التحدي تطوير حلول واقعية تمنح رواد الأعمال فرصة فريدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة.