
علامة خفية في الأصابع قد تكشف ارتفاع الكوليسترول في الدم
تتسبب هذه الحالة في شد وانحناء إصبعي البنصر والخنصر نحو الداخل بسبب زيادة سمك وشد الأوتار في راحة اليد، ما قد يعيق الحركة الطبيعية ويؤثر على القيام بالمهام اليومية. ويرى خبراء أن ظهور هذه العلامة قد يكون دافعاً لإجراء فحص الكوليسترول، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية عبر التدخل المبكر وتعديل نمط الحياة.
الكوليسترول نفسه مادة دهنية شمعية أساسية للجسم، لكنه يصبح ضاراً عند ارتفاع نسبته، خصوصاً البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف بـ"الكوليسترول السيئ"، الذي يساهم في تضيق الشرايين وتصلبها، بعكس البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو "الكوليسترول الجيد" الذي يساعد على إزالة الفائض منه من الدم.
وتشير الدراسات، منها ما ورد في Open Access Government، إلى ارتباط انكماش دوبويتران بارتفاع الكوليسترول الضار، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التدخين ومرض السكري. كما تلعب الوراثة والتغيرات الهرمونية، خصوصاً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، دوراً في زيادة مستويات الكوليسترول.
ولأن ارتفاع الكوليسترول غالباً بلا أعراض، يوصي الأطباء بفحوصات منتظمة، واعتماد نمط حياة صحي يشمل نظاماً غذائياً متوازناً غنياً بالألياف وقليل الدهون المشبعة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، مع اللجوء إلى العلاج الدوائي عند الحاجة لخفض مستويات الكوليسترول وتقليل مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
معجون أسنان من الكيراتين قد يُحدث ثورة في طب الأسنان
في إنجاز طبي لافت، أعلن باحثون من كلية كينجز كوليدج في لندن عن تطوير معجون أسنان مبتكر مصنوع من الكيراتين – البروتين المتوافر في الشعر والجلد والصوف – يتمتع بقدرة استثنائية على إصلاح مينا الأسنان ووقف التسوس في مراحله المبكرة. ويأتي هذا التطور في ظل المخاوف المتزايدة من تآكل المينا الناتج عن الأنماط الغذائية الحديثة الغنية بالمشروبات الحمضية والأطعمة المصنعة، خصوصاً لدى فئة الشباب. وبخلاف الشعر والعظام، لا تتجدد المينا طبيعياً، ما يجعل فقدانها دائماً ولا رجعة فيه. الدكتور شريف الشرقاوي، قائد فريق البحث واستشاري طب الأسنان التعويضي، أوضح قائلاً: "بمجرد فقدان المينا تختفي للأبد، لكننا وجدنا أن الكيراتين قادر على تشكيل طبقة تحاكي بنيتها الطبيعية وتعيد للأسنان حمايتها." وخلال التجارب المعملية، نجحت العلاجات القائمة على الكيراتين في إيقاف التسوس وتخفيف حساسية الأسنان من خلال تغطية القنوات العصبية المكشوفة، على عكس معاجين الفلورايد التقليدية التي تكتفي بإبطاء التآكل. كما شكّل الكيراتين طبقة معدنية كثيفة توفر دعماً هيكلياً يقلل من الحاجة إلى الحشوات والتيجان، بحسب موقع Interesting Engineering. الباحثة المشاركة سارة جامع أكدت أن التقنية الجديدة "تسد الفجوة بين علم الأحياء وطب الأسنان"، مشيرة إلى أنها أكثر أماناً وصداقة للبيئة مقارنة بالراتنجات البلاستيكية المستخدمة حالياً. وأضافت أن الكيراتين يُستخرج من النفايات البيولوجية مثل الشعر والصوف، ما يعزز استدامة المشروع ويقلل المخلفات الطبية الضارة. ويتوقع فريق البحث أن يصل المنتج إلى الاستخدام السريري خلال عامين أو ثلاثة، سواء في صورة معجون يومي أو جل احترافي يُطبق مثل طلاء الأظافر، وهو ما قد يشكل تحولاً جوهرياً في طب الأسنان الوقائي والترميمي، عبر تحويل مواد مهملة إلى سر ابتسامة أكثر صحة وقوة.


كش 24
منذ 11 ساعات
- كش 24
القرفة أم الهيل (قعقلة).. أيهما أفضل للقلب وتنظيم ضغط الدم والسكري؟
لا شك أن الهيل والقرفة من التوابل الشهيرة الغنية بالفوائد الصحية، مما يجعلهما إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل. لكن أيهما أفضل للصحة؟ يُعزز الهيل (قعقلة) الهضم وصحة الفم، بينما تُقدم القرفة فوائد ممتازة في ضبط مستوى سكر الدم وصحة القلب، ويتميز كلاهما بخصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات. مكونات غذائية في الهيل كما أن الهيل (قعقلة) من التوابل العطرية الذي يستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف بـ"ملك التوابل"، ويتميز بنكهة حلوة وعطرية تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة، بحسب صحيفة Times of India. كذلك يعتبر غنيا بمضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات. عناصر رئيسية في القرفة في حين تُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم على نطاق واسع في الطبخ والخبز، وكذلك في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي. فوائد صحية للهيل (قعقلة) ويتميز الهيل (قعقلة) بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: • صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الهيل على تخفيف عسر الهضم والغازات والانتفاخ عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة. • صحة الفم: تُحارب خصائصه المضادة للميكروبات البكتيريا في الفم، وتُقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُعزز صحة الفم. • تأثيرات مضادة للالتهابات: يُمكن لمركبات الهيل أن تُخفف الالتهاب، مما يمكن أن يُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة. • صحة الجهاز التنفسي: استُخدم الهيل تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك عن طريق تهدئة الشعب الهوائية وتقليل الالتهاب والعمل كمقشع طبيعي لطرد البلغم وتحسين التنفس. • تنظيم ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن الهيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بفضل آثاره المدرة للبول، وخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. فوائد القرفة الصحية كما تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد ومنها • التحكم في سكر الدم: تشتهر القرفة بتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني. • صحة القلب: يمكنها خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون الثلاثية، مع رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية. • خصائص مضادة للالتهابات: تساعد المركبات النشطة في القرفة على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. • نشاط مضاد للميكروبات: يحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى. • الصحة الإدراكية: تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية، مع تقليل الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي في الدماغ. مخاطر محتملة للهيل والقرفة هذا و يُعد الهيل آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات غذائية اعتيادية. لكن يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل تهيج الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي. كما تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب ربما يكون سامًا للكبد في حالة الإفراط في تناوله، خاصةً في صنف الكاسيا الشائع. تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين، وهي أكثر أمانًا للاستخدام المنتظم. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو الذين يتناولون أدوية مُميِّعة للدم توخي الحذر عند تناول القرفة. كيفية استخدام الهيل (قعقلة) والقرفة • يتم إضافة قرون الهيل أو الهيل المطحون إلى الشاي والكاري وأطباق الأرز والمخبوزات. • يمكن رش مسحوق القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر أو القهوة. • يتم استخدام قرفة سيلان إذا كان الشخص يخطط لتناول القرفة بانتظام لتقليل تناول الكومارين.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
الهيل والقرفة كنز صحي لتحسين الهضم وضبط السكر وحماية القلب
لا شك أن الهيل والقرفة من التوابل الشهيرة الغنية بالفوائد الصحية، مما يجعلهما إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل.يُعزز الهيل الهضم وصحة الفم، بينما تُقدم القرفة فوائد ممتازة في ضبط مستوى سكر الدم وصحة القلب، ويتميز كلاهما بخصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات. كما أن الهيل من التوابل العطرية الذي يستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف بـ"ملك التوابل"، ويتميز بنكهة حلوة وعطرية تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة، بحسب صحيفة Times of India. كذلك يعتبر غنيا بمضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات. في حين تُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم على نطاق واسع في الطبخ والخبز، وكذلك في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي. فوائد صحية للهيل ويتميز الهيل بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: • صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الهيل على تخفيف عسر الهضم والغازات والانتفاخ عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة. • صحة الفم: تُحارب خصائصه المضادة للميكروبات البكتيريا في الفم، وتُقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُعزز صحة الفم. • تأثيرات مضادة للالتهابات: يُمكن لمركبات الهيل أن تُخفف الالتهاب، مما يمكن أن يُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة. • صحة الجهاز التنفسي: استُخدم الهيل تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك عن طريق تهدئة الشعب الهوائية وتقليل الالتهاب والعمل كمقشع طبيعي لطرد البلغم وتحسين التنفس. • تنظيم ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن الهيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بفضل آثاره المدرة للبول، وخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. فوائد القرفة الصحية كما تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد ومنها • التحكم في سكر الدم: تشتهر القرفة بتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني. • صحة القلب: يمكنها خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون الثلاثية، مع رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية. • خصائص مضادة للالتهابات: تساعد المركبات النشطة في القرفة على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. • نشاط مضاد للميكروبات: يحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى. • الصحة الإدراكية: تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية، مع تقليل الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي في الدماغ. مخاطر محتملة للهيل والقرفة هذا و يُعد الهيل آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات غذائية اعتيادية. لكن يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل تهيج الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي. كما تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب ربما يكون سامًا للكبد في حالة الإفراط في تناوله، خاصةً في صنف الكاسيا الشائع. تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين، وهي أكثر أمانًا للاستخدام المنتظم. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو الذين يتناولون أدوية مُميِّعة للدم توخي الحذر عند تناول القرفة. كيفية استخدام الهيل والقرفة • يتم إضافة قرون الهيل أو الهيل المطحون إلى الشاي والكاري وأطباق الأرز والمخبوزات. • يمكن رش مسحوق القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر أو القهوة. • يتم استخدام قرفة سيلان إذا كان الشخص يخطط لتناول القرفة بانتظام لتقليل تناول الكومارين.