logo
إدانة وتغريم رجل بتهمة حرق نسخة من القرآن في لندن – DW – 2025/6/2

إدانة وتغريم رجل بتهمة حرق نسخة من القرآن في لندن – DW – 2025/6/2

DWمنذ 2 أيام

دانت محكمة بريطانية رجلاً أحرق نسخة من المصحف في لندن بجريمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية مشددة، في قضية تبناها المدافعون عن حرية التعبير.
أ ف ب، أ ب
خالد سلامة أ ف ب، أ ب
خالد سلامة أ ف ب، أ ب
دانت محكمة في لندناليوم الاثنين (الثاني من حزيران/يونيو 2025) رجلاً أحرق نسخة من القرآن وهتف قائلاً: "الإسلام هو دين الإرهاب" خارج القنصلية التركية بالعاصمة البريطانية، بارتكاب جريمة الإخلال المشدد بالنظام العام وتم فرض غرامة عليه.
وأثارت جماعات معنية بحرية التعبير مخاوف من أن إدانته تتعارض مع حرية التعبير وتعهدت بالطعن على إدانته.
وردد حميد كوسكون (50 عاماً) هتافات ضد الإسلام وهو يحمل نسخة مشتعلة من المصحف خارج القنصلية التركية في 13 فبراير/شباط الماضي. وقال في المحكمة إنه كان يحتج بسلام.
وقال قاضي المحكمة الجزئية جون ماكجارفا إن سلوكه كان "استفزازياً ومهيناً" وكان من المحتمل أن يتسبب في مضايقة أو قلق أو ضيق، وكان "مدفوعاً بشكل جزئي بكراهية المسلمين".
وقال القاضي إن "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مهين لبعض الناس، ليس بالضرورة مخالفاً للنظام"، مضيفاً أن "ما جعل سلوكه مخالفاً للنظام هو توقيت ومكان السلوك وأنه كان مصحوباً بلغة مسيئة".
وقال ممثلو الادعاء إن كوسكون، وهو من أصل تركي، نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان يحتج على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقول كوسكون إنه "جعل تركيا قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وتم فرض غرامة على كوسكون بقيمة 240 جنيه (325 دولار).
ووصف "اتحاد حرية التعبير" الحكم بأنه "مخيب للآمال بشكل عميق" على حسابه في منصة "إكس". وأضاف أن "على الجميع أن يكون بإمكانهم ممارسة حقهم في الاحتجاج بشكل سلمي وبحرية التعبير بغض النظر عن مدى اعتبار بعض الاشخاص الأمر مسيئاً أو مزعجاً".
وفي بيان أصدره عبر "اتحاد حرية التعبير"، قال كوسكون إن إدانته تمثّل "اعتداء على حرية التعبير". وقال "أُلغيت قوانين التجديف المسيحية في هذه البلاد قبل أكثر من 15 عاماً ولا يمكن أن تكون ملاحقة أي شخص قضائيا للتجديف ضد الإسلام محقّة. هل كنت سألاحق قانونياً لو أنني أحرقت نسخة من الإنجيل خارج دير ويستمنستر؟ أشك في ذلك".
تحرير: ع.ش

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4
"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4

DW

timeمنذ 7 ساعات

  • DW

"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4

بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين، قررت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وقف توزيع المساعدات. أما مجلس الأمن، فيحاول الضغط لوقف إطلاق النار. فهل يعرقله الفيتو الأمريكي؟ أ ب/ رويترز/ أ ف ب ماجدة بوعزة أ ب/ رويترز/ أ ف ب ماجدة بوعزة أ ب/ رويترز/ أ ف ب بعد مقتل عشرات الفلسطينيين الذين توافدوا للحصول على المساعدات الإنسانية، قالت مؤسسة غزة الإنسانية، إنها طلبت من الجيش الإسرائيلي "توجيه حركة المشاة بطريقة تقلل من مخاطر الارتباك أو التصعيد" بالقرب من الأماكن العسكرية، ووضع إرشادات أكثر وضوحا للمدنيين، وتعزيز التدريب لدعم سلامة المدنيين. وفي منشور على حسابها في فيسبوك، قالت المؤسسة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتتلقّى تمويلا غير شفّاف، إنّه "في الرابع من حزيران/يونيو، ستُغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة". وبحسب المؤسسة فإنّ عملياتها في مراكز الإغاثة ستُستأنف يوم الخميس. بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي أنّ هذه المراكز ستغلق الأربعاء، وقال الجيش في منشور على منصب إكس "يُمنع الأربعاء السفر على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، والتي تُعتبر مناطق قتال". وقال الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء إنه أطلق النار على مجموعة من الأشخاص اعتبرهم تهديدا بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية أن الواقعة كانت بعيدة عن موقعها. ووصف الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية أمس الثلاثاء مشاهد الفوضى، حيث لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لحركة حماسالفلسطينية، أعلنت اليوم (الأربعاء الرابع من يونوي/ حزيران 2025)، أن ما لا يقل عن 10 فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة. مجلس الأمن يضغط من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء أيضا على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أنحاء غزة، حيث بدأت المساعدات تدخل ببطء وسط فوضى وإراقة للدماء بعدما رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على القطاع فيما تلوح المجاعة في الأفق. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء "هذا أمر غير مقبول.. يخاطر المدنيون بحياتهم، ويفقدونها في حالات كثيرة، وهم يحاولون فقط الحصول على الطعام". وأضاف أن نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل "بمثابة كارثة محققة، وهذا بالضبط ما يحدث". قال الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية أنه لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. صورة من: Hatem Khaled/REUTERS الفيتو الأمريكي يهدد المحاولة رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن "المؤسسة غير محايدة وإن نظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعا عسكريا على تقديم المساعدات. وتستعين المؤسسة بشركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع". وهذه أحدث خطوة في سلسلة من الجهود الرامية لإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، حيث يقول خبراء إن سكانه البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة. ولطالما ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل حول الفوضى في القطاع في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها في أنحاء مناطق الحرب. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو زعم تنفيه الحركة. وطلب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المجلس المكون من 15 عضوا التصويت اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف". ويطالب نص مشروع القرار أيضا بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك بواسطة الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوجار لرويترز "مضى وقت التحرك بالفعل. مسؤوليتنا التاريخية ألا نلتزم الصمت". وبينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لم يتضح بعد ما إذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار. وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "لا يمكننا عرض إجراءاتنا التي هي قيد البحث حاليا". ويحتاج تمرير القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض. تحرير: ح.ز

غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3
غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3

DW

timeمنذ 20 ساعات

  • DW

غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3

أعلن مسؤولون عن مسجد في وسط فرنسا أن شخصا دخل إلى المسجد وسرق نسخة من القرآن ثم قام بحرقها، في عمل اُعتبر "معاديا للإسلام". جاء ذلك غداة مقتل تونسي في "جريمة عنصرية" و"ربما معادية للمسلمين أيضا" و"ربما جريمة إرهابية". أعلن مجلس مساجد إقليم رون بفرنسا في بيان اليوم الثلاثاء (الثالث من يونيو/حزيران 2025) أن "شخصا دخل مكشوف الوجه قاعة الصلاة" في مسجد في فيلوربان قرب ليون ليل الأحد-الاثنين قبيل صلاة الفجر، و"استولى على نسخة من القرآن، وأضرم فيها النار ثم تركها خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار". وقال القيمون على مسجد الرحمة عبر موقعه الإلكتروني إن هذا "عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية (...) في سياق يتسم بالفعل بالعنف ضد جاليتنا" و"قد قدمنا شكوى". وأكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنه تم تقديم الشكوى، وأعلن فتح تحقيق. من جهته دان رئيس بلدية فيلوربان الاشتراكي سيدريك فان ستيفينديل "عملا جديدا معاديا للإسلام" وأكد دعمه "لجميع مرتادي المسجد" عبر شبكة التواصل الاجتماعي بلو سكاي. مسجد بريطاني يحاور كارهيه بعد خبر كاذب عن "مهاجر مسلم" To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وفي عام 2024 تم تسجيل 173 حادثة معادية للمسلمين رسميا في فرنسا، 52% منها تتعلق بهجمات على ممتلكات و48% تتعلق بهجمات على أفراد، وفقا لبيانات وزارة الداخلية. وأقر وزير الداخلية برونو روتايو بأن هذه الأرقام "أقل من الواقع بلا شكّ"، علما أن الإسلام، ثاني أكبر ديانة في فرنسا، يضم ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص متدين وغير متدين، وفقا لعدة دراسات. مقتل تونسي في "جريمة عنصرية بوضوح" وقُتل تونسي السبت في جنوب شرق فرنسا بعد أن أطلق عليه جاره الرصاص، وأصاب أيضا جارا آخر يحمل الجنسية التركية. وقال قاض إن المتهم، وهو فرنسي من مواليد عام 1971 وموقوف لدى الشرطة، نشر قبل وبعد الواقعة "مقطعي فيديو على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية". وقال روتايو الثلاثاء إن جريمة القتل هي "جريمة عنصرية بوضوح" و"ربما معادية للمسلمين أيضا" و"ربما جريمة إرهابية". كفاح إمام مثلي جنسيا من أجل انفتاح الإسلام على المثلية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، قال المشتبه به إنه "أقسم بالولاء للعلم الفرنسي" ودعا الفرنسيين إلى "إطلاق النار" على الأشخاص من أصل أجنبي في أحد مقاطع الفيديو التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتسلّمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب يوم الإثنين التحقيق في هذه الجريمة التي وقعت السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجان في جنوب شرق فرنسا. وأدان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو مقتل المواطن التونسي، داعيا باريس لحماية مواطنيه. وقالت السلطات التونسية في بيان إن النوري حذر من أن "خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبا ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة". بالمقابل نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدا "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي". تحرير: عبده جميل المخلافي

انهيار الحكومة الهولندية نتيجة تمسك فيلدرز بسياسة هجرة صارمة – DW – 2025/6/3
انهيار الحكومة الهولندية نتيجة تمسك فيلدرز بسياسة هجرة صارمة – DW – 2025/6/3

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

انهيار الحكومة الهولندية نتيجة تمسك فيلدرز بسياسة هجرة صارمة – DW – 2025/6/3

انهارت الحكومة الائتلافية الهولندية بعدما أعلن النائب الشعبوي خِيرْت فيلدَرْز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، مطالباً بسياسة صارمة تجاه طالبي اللجوء، ما يعني انهيار الائتلاف الهش وترجيح إجراء انتخابات مبكرة. أ ف ب، د ب أ علي المخلافي أ ف ب، د ب أ علي المخلافي أ ف ب، د ب أ انهارت الحكومة الائتلافية الهولندية اليوم الثلاثاء (3 يونيو/حزيران 2025) بعدما أعلن زعيم اليمين المتطرف في هولندا النائب الشعبوي خيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم بسبب خلاف حول سياسة الهجرة. وهدد اليميني المتطرف فيلدرز، أمس الأول الأحد، بسحب حزبه -حزب "من أجل الحرية"- ما لم يوافق الائتلاف الحاكم المكون من أربعة أحزاب على مطالبه باتخاذ موقف صارم تجاه طالبي اللجوء. وتضمنت خطة حزب "من أجل الحرية"، والتي تتألف من عشر نقاط، تدابير مثل إغلاق الحدود الهولندية أمام طالبي اللجوء، وإغلاق مراكز اللجوء استقبال طالبي اللجوء، وإنهاء لم شمل أسر اللاجئين المعترف بهم. ويعد حزب "من أجل الحرية" أكبر حزب في البرلمان الهولندي. ودعا حزب "من أجل الحرية" الهولندي، الذي برز كأقوى قوة في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلى نشر الجيش لحماية حدود البلاد في حال عدم إغلاقها أمام طالبي اللجوء. كما دعا فيلدرز إلى إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى وطنهم كما دعا إلى ترحيل المخالفين ذوي الجنسية المزدوجة وتجريدهم من الجنسية الهولندية. خلاف حول سياسة اللجوء الصارمة وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق" والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وكتب فيلدرز في منشور على موقع إكس "في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف". وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). صفعة" لحزب فيلدرز الهولندي المناهض للإسلام والهجرة To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة صباح الثلاثاء بالكأد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر. وقال فيلدرز "لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث". وتابع "لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة". وبعد ثمانية عشر شهرا من تقدم حزبه المفاجئ في الانتخابات والذي أحدث صدمة في أوروبا بحصوله على نحو 24% من الأصوات، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه ما زال الأقوى. مع ذلك، فقد تقلص الفارق مع أقرب منافسيه حزب الخضر/اليسار بزعامة نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق، فرانس تيمرمانز. وتشتد المنافسة كذلك بينه وبين حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الليبرالي، وهو قوة تقليدية في السياسة الهولندية. وصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية التي بدا عليها الغضب، خطوة فيلدرز بأنها "غير مسؤولة إلى حد كبير ... كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟"، مضيفة أنها تخشى أن تفتح الباب أمام أحزاب اليسار. "خطط غير قابلة للتنفيذ أو غير قانونية" وانتقد سياسيون وقانونيون مطالب فيلدرز ووصفوها بأنها غير قابلة للتنفيذ أو غير قانونية، وأشار البعض إلى أن فيلدرز كان يختلق أزمة لإسقاط الحكومة. بعد فوزه في الانتخابات، عرقل شركاؤه في الائتلاف سعيه لتولي رئاسة الوزراء، واستقروا بدلا من ذلك على ديك شوف كمرشح تسوية. واتفق قادة أحزاب الائتلاف الأربعة على عدم تولي مناصب حكومية. ولطالما أكد فيلدرز أن السبيل الوحيد لتنفيذ سياساته المناهضة للهجرة هو أن يصبح رئيسا للوزراء. ومع ذلك، في ظل النظام السياسي الهولندي، لا يمكن لأي حزب الفوز بأغلبية مطلقة في البرلمان المكون من 150 مقعدا، وسيحتاج فيلدرز إلى شركاء. ويمكنه الاعتماد على دعم حزب المزارعين. ولا يبدو أنه يضمن دعم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الليبرالي، وهو شريك ائتلافي. والحزب الرابع في الائتلاف -وهو حزب العقد الاجتماعي الجديد المناهض للفساد- يشهد تراجعا منذ استقالة زعيمه. تحرير: عبده جميل المخلافي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store