
ترمب: ما تفعله روسيا «مثير للاشمئزاز»
وقال ترمب للصحافيين، إنّ «روسيا - أعتقد أنّ ما يفعلونه مثير للاشمئزاز. أعتقد أنّه مثير للاشمئزاز»، مضيفاً: «سنفرض عقوبات. لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لكنّنا سنفرضها».
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (إ.ب.أ)
كما أعلن الرئيس الأميركي أنّ مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف الذي يزور إسرائيل حالياً، سيتوجّه إلى روسيا حال انتهاء مهمّته في الشرق الأوسط.
وسبق لويتكوف أن التقى مرات عدّة بالرئيس الروسي.
وكان ترمب أمهل روسيا حتى نهاية الأسبوع المقبل لوقف القتال في أوكرانيا، وذلك تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.
ويدرس الرئيس الأميركي حالياً فرض عقوبات «ثانوية» على روسيا وهي عقوبات تستهدف عملياً الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديداً، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات آلة الحرب الروسية.
وانتقد ترمب الهند تحديداً بسبب وارداتها من الهيدروكربونات والأسلحة الروسية.
وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن.
لكنّ ترمب أعرب منذ ذلك الحين عن «خيبة أمل» من بوتين الذي لم يوافق على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
خط الستة !
ودي أعبر بكم اليوم إلى عالم من الكلمات لنعيش التغيير بعد أن أخذتنا عبارات الصبية إلى أماكن لا تشبهنا ولا تشبه مجتمعنا. ودي أخرج من هذه الدائرة لكي أنسى تلك العبارات وسحنات أصحابها التي تطل علينا من كل المواقع. خط الستة الذي يرشقوننا من خلاله لم نذهب إليه بل (أتى إلينا) وكنا نؤمن بالتعددية بطرح مختلف نراعي من خلاله أن للوعي علينا حقاً. واكبنا ردود فعل كانت تمثل لنا فخراً واعتزازاً حتى تلك التي نزعت منا قميص الوطنية وقتها كنا نضحك منها وعليها لأننا نسير بخطى الواثق. ما علينا ففي ذاك الزمن أسسنا لمرحلة إعلامية مختلفة هي من جعل خط الستة حاضراً بكل تفاصيله حتى اليوم. لا أدري هل ما زال يحفظ لي الهلاليون موقفي القوي من قضاياهم التي كانت تطرح في البرامج والتي أجزم بأنني كنت أقول رأيي بصوت عالٍ ومن يملك ذاكرة سيدرك عن ماذا أتحدث. وأقولها بكل ثقة وليس غروراً لو تواجد معنا حينها إعلامي هلالي فلن يقول عن الهلال وقضايا الهلال أجمل مما قلت.. أليس كذلك يا بوزايد. هي قناعتي ولم تكن تزلفاً أو استغلال موقف، كنت أقولها تجاه الهلال كما هي تجاه الأهلي. يقول الزميل صالح الطريقي في هذا المنشور: من حقك الرد على من تريد، أو لا ترد. ولكن لا يحق لك أن تصنف البشر أعلى وأدنى، فتسلبهم حقوقهم. لأن العنصري يعتقد أن هناك بشراً أدنى منه، وبالتالي لا يحق لهم المطالبة بنفس حقوقه. أخيراً: الأغبياء موهوبون في سرقة الوقت من الآخرين. - كيريل بينيديكت أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
تهديدات ترمب بعقوبات ثانوية على روسيا تثير القلق العالمي
في تصعيد اقتصادي جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته فرض تعريفات جمركية على الصادرات الروسية، مع التلويح بعقوبات ثانوية تطال الصين والهند وعدة دول أخرى.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
النفط بين ترمب والهند
هاجمت إدارة دونالد ترمب الهند واتهمتها بدعم روسيا في حربها على أوكرانيا بسبب استيراد الهند كميات كبيرة من النفط الروسي. قبلها بأيام، فرض الاتحاد الأوروبي الجولة 18 من العقوبات على النفط الروسي، التي شملت مصفاة فادينار التابعة لشركة "نايارا إنيرجي"، والتي تملك شركة "روزنفت" الروسية 49.13 في المئة منها. الغريب في الأمر أن الاتحاد الأوروبي استورد 12 في المئة من وارداته من الغاز من روسيا الشهر الماضي، ولم يتهمهم أحد بأنهم يمولون الحرب في أوكرانيا. حتى الولايات المتحدة ما زالت تستورد اليورانيوم المخصب من روسيا ولم يتهمها أحد بتمويل روسيا في حربها في أوكرانيا. والأغرب من ذلك أنه عند التخطيط لفرض عقوبات على النفط الروسي، جرى بشكل قانوني ومقصود كتابة العقوبات بحيث تقوم دول أخرى مثل الهند باستيراد النفط الروسي وتكريره، ثم بيع المواد المكررة لأوروبا وأميركا. ثم جاء بعدها السقف السعري والذي هدف لتوفير النفط للهند والصين بأسعار رخيصة، ومن ثم منع أسعار المنتجات النفطية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي من الارتفاع. فهل إدارة ترمب لا تدري عن هذه الأمور أم قررت أن تقلب الطاولة على الجميع؟ الحقيقة أن الرئيس ترمب لديه هدف لا يمكن التخلي عنه وهو إبقاء أسعار النفط منخفضة، وسيعارض أي سياسات يمكن أن ينتج منها ارتفاع أسعار النفط. وهناك أكثر من 30 عاماً من الأدلة على أنه حتى كرجل أعمال يعارض ارتفاع أسعار النفط. لهذا فإن ما تقوله إدارة ترمب عن استيراد الهند للنفط الروسي، هو وسيلة للضغط على الهند للموافقة على معاهدة تجارية. أما بالنسبة لمستجدات عقوبات الاتحاد الأوروبي على مصفاة النفط الهندية- الروسية، فمن الواضح أن الهند تتجاهل عقوبات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منذ زمن طويل، ويومياً تستقبل المصافي الهندية ناقلات نفط محظورة منهما. ولكن كانت هناك مفاجأتان في العقوبات الـ18 الأخيرة، الأولى هي منع استيراد المنتجات النفطية من النفط الروسي المكرر في الهند، والثانية هي حظر على مصفاة "نايارا إنيرجي". حقيقة هذه القرارات أن الاتحاد الأوروبي يحظر نفسه. كما جرت العادة في أي قرارات تتعلق بالحظر والعقوبات، يكون هناك رد فعل في الأيام الأولى حيث يحاول الجميع فهم فحوى وآثار هذه القرارات، ومن ثم يتأخر تفريغ السفن أو تحميلها، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع المخزونات. ولكن تعود الأمور إلى مجاريها بعد فترة. وعلى رغم أن وسائل الإعلام مثل "بلومبيرغ" ذكرت أن هناك حاملات للنفط عالقة في البحر بسبب رفض المصافي الهندية تفريغها خوفاً من العقوبات، إلا أن بيانات شركة "كبلر" وغيرها تشير إلى أن أغلب هذه السفن قامت بتفريغ حمولاتها وبعضها غادر المنطقة. ماذا يريد الرئيس ترمب من الهند؟ يريد ترمب تحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية تتمحور حول مبدأ "أميركا أولاً". وتشمل مطالبه الرئيسة من الهند تقليص العجز التجاري عن طريق فتح الأسواق الهندية أمام المنتجات الأميركية، بخاصة في قطاعات الزراعة (مثل فول الصويا والذرة المعدلة وراثياً) ومنتجات الألبان، وذلك من خلال خفض الرسوم الجمركية الهندية المرتفعة والحواجز غير الجمركية التي يصفها بأنها "الأكثر صرامة وتعقيداً". لهذا فرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات الهندية اعتباراً من 1 أغسطس (آب) 2025، رداً على الرسوم العالية التي تفرضها الهند على المنتجات الأميركية. كذلك هدد بفرض عقوبات إضافية، بما في ذلك رسوم ثانوية تصل إلى 100 في المئة أو حتى 500 في المئة، بخاصة بسبب استمرار الهند في شراء النفط والأسلحة من روسيا. الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من الهند 25 في المئة، وهي مرتفعة كثيراً مقارنة بالمعدلات السابقة، لكنها أقل من الرسوم الهندية البالغة 52 في المئة على بعض السلع الأميركية. الفرق أن الرسوم الأميركية تُطبق بالكامل، بينما الرسوم الهندية تختلف بحسب القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما يريد أن تخفض الهند من واردات النفط الروسية. ويتضح من هذا أنه يهدف إلى إحلال الواردات الأميركية محلها لتقليص العجز التجاري، وإن تم تغليف الموضوع بالحرب على أوكرانيا. ويرى بعض الخبراء أن ترمب يريد أن تميل الهند للجانب الأميركي للوقوف في وجه الصين من جهة، ومنع تطوير تحالف "بريكس" حتى لا يصبح قوة اقتصادية تنافس الولايات المتحدة. خلاصة الحديث هنا أن ترمب يرى أن تقليص اعتماد الهند على النفط الروسي سيجبر الهند على شراء المزيد من النفط الأميركي، وهذا يخفض من العجز التجاري مع الهند. وأكبر مشكلة يمكن أن تحصل الآن أن الرسوم الجديدة تتضمن للمرة الأولى ضرائب 25 في المئة على الأدوية البديلة من الماركات العالمية، والتي تمثل أكثر من 40 في المئة من واردات هذه الأدوية في الولايات المتحدة. كانت هذه الأدوية تحصل على استثناءات سابقاً، ولكن هذا لم يحصل هذه المرة، الأمر الذي سيرفع أسعار الدواء في الولايات المتحدة وسيعطي الهند قدرة أكبر على التفاوض. ماذا تريد الهند من ترمب؟ الهند تريد تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية مع الولايات المتحدة، بخاصة في مواجهة النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما تريد دعماً دبلوماسياً في النزاعات الإقليمية، بخاصة في ما يخص الباكستان والصين. كذلك ترغب في تعاون اقتصادي وتجاري وتقني، وتنسيق بشأن قوانين الهجرة وما يخص الخبرات الهندية في مجال تقنية المعلومات، بخاصة مع تشديد ترمب قوانين الهجرة. المشكلة هنا أن ترمب يمكنه تحقيق أغلب ما تطلبه الهند، ولكن الهند لن تعطي ترمب ما يطلبه، ومن ثم فإن الخلاف بين الدولتين سيستمر. كانت الهند تستورد نحو 10.7 في المئة من وارداتها النفطية من الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2021، وهذا قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا، ولكن هذه النسبة انخفضت إلى 5.5 في المئة في النصف الأول من العام الحالي. في الفترة نفسها ارتفعت واردات النفط من روسيا من 3 في المئة إلى 37.3 في المئة! أما واردات الغاز المسال فقد انخفضت إلى نصف ما كانت عليه. ونظراً لانخفاض واردات الهند من النفط والغاز المسال الأميركيين، فإن مضاعفتها سهلة، ومن دون أثر كبير في الأسواق العالمية. بعبارة أخرى، يمكن للهند التوصل لاتفاق سريع مع ترمب إذا أرادوا. الواقع يشير إلى أنه يمكن للهند أن تخفض واردتها من النفط الروسي والحصول على بدائل من دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، ولكن لا يمكنها التخلص من كل واردات النفط الروسي. وتشير التحليلات الإحصائية إلى أنه في حال عزل النفط الروسي من السوق، فإن أسعار النفط سترتفع فوق 150 دولاراً للبرميل، وهذا أمر لا تريده إدارة ترمب. خلاصة الكلام أن الهند ستستمر باستيراد النفط الروسي، وقد تقوم بتخفيض جزء وشراء المزيد من الولايات المتحدة ولكن أثر ذلك في أسواق النفط محدود.