
الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج سرطان الرئة المتقدم
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة سريعة على أول علاج من نوعه مخصص لسرطان الرئة المتقدم، في خطوة تُعدّ تقدمًا مهمًا في مسار علاجات الأورام المقاومة.
ويستهدف هذا الدواء فئة من البالغين المصابين بسرطان الرئة غير الحرشفي من نوع الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، ممن يُنتجون كميات مفرطة من بروتين c-Met، خصوصًا المرضى الذين تلقوا علاجات سابقة ولم تظهر لديهم استجابة فعالة للعلاجات التقليدية.
يُشار إلى أن سرطان الرئة يعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، ويشكل النوع غير الصغير منه ما يقارب 85% من حالات الإصابة، وتشير التقديرات إلى أن نحو 25% من المصابين بالنوع المتقدم من هذا السرطان لديهم طفرات جينية تُفضي إلى زيادة إنتاج بروتين c-Met، مما يُسهم في جعل المرض أكثر عدوانية وأصعب من حيث الاستجابة للعلاج.
وقد أظهرت التجارب السريرية التي أُجريت على 84 مريضًا مصابًا بسرطان الرئة غير صغير الخلايا، سبق لهم الخضوع لعلاجات، أن 35% من المشاركين استجابوا للعلاج الجديد، حيث استمر متوسط الاستجابة حوالي 7.2 أشهر، وتُعلّق الموافقة الحالية على الدواء بشرط إثبات فوائده بشكل أكبر في دراسات مستقبلية.
العلاج الجديد ينتمي إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم "مقترنات الأجسام المضادة-الأدوية" (ADCs)، وهي مصممة لاستهداف الخلايا السرطانية تحديدًا دون المساس بالخلايا السليمة، ويجمع هذا العلاج بين جسم مضاد أحادي النسيلة يُعرف باسم "تيليسوتوزوماب" يركز على بروتين c-Met، ومادة دوائية فعّالة مضادة للسرطان، تعمل على وقف انقسام الخلايا السرطانية ومنع نموها، ويُعطى الدواء عن طريق الحقن الوريدي مرة واحدة كل أسبوعين، طالما استمرت فعاليته وتحملت الآثار الجانبية.
أما بالنسبة للآثار الجانبية الشائعة، فتشمل مشاكل في الأعصاب خاصةً في اليدين والقدمين، والشعور بالإرهاق، وفقدان الشهية، وتورم في الذراعين أو الساقين، بالإضافة إلى تفاعلات محتملة أثناء الحقن الوريدي، كما أظهرت بعض التحاليل تغيّرات في معدلات الدم، مثل ارتفاع إنزيمات الكبد أو انخفاض مستويات الهيموغلوبين، والصوديوم، والفوسفور، والكالسيوم، وخلايا الدم البيضاء.
ويُنصح المرضى بإبلاغ أطبائهم عن تاريخهم الصحي الكامل قبل بدء العلاج، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض في الأعصاب، أو مشاكل تنفسية غير مرتبطة بالسرطان، أو اضطرابات في العين أو الكبد، كما يُمنع استخدام هذا العلاج خلال فترتي الحمل والرضاعة حرصًا على سلامة الأم والجنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
مشروب سحري لتعزيز الصحة ومقاومة الأمراض.. 9 فوائد مذهلة لشاي القرنفل
في ظل تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية والنظام الغذائي الصحي، برز شاي القرنفل كأحد المشروبات العشبية التي تلفت الأنظار لما تحمله من فوائد طبية مذهلة. لا يُستخدم هذا المشروب الدافئ فقط لطعمه المميز ورائحته العطرية، بل أصبح عنصرًا فعالًا في الطب التقليدي والبديل على حد سواء. ووفقًا لموقع «هيلث شوتس»، إليك فوائد شاي القرنفل على صحتك، كالتالي:1- حماية الجسم من الأكسدةالقرنفل غني جدًا بمضادات الأكسدة، وعلى رأسها مركب «الأوجينول» الذي يعمل على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ من علامات الشيخوخة ويقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.2- تحسين صحة الجهاز الهضمييعمل شاي القرنفل كمسكن طبيعي للمعدة، حيث يساعد على تخفيف الغازات والانتفاخ، كما يحفز إفراز الإنزيمات الهضمية التي تسهل عملية الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا بعد الوجبات الثقيلة.3- تعزيز المناعةبفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، يمكن لشاي القرنفل أن يساعد في تقوية الجهاز المناعي، خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض.4- تهدئة الجهاز التنفسييُستخدم شاي القرنفل كعلاج تقليدي لمشاكل التنفس، فهو يساعد في طرد البلغم، وتهدئة الكحة، والتخفيف من أعراض الاحتقان والربو، مما يجعله مشروبًا مثاليًا في الشتاء.5- تحسين صحة الفم والأسنانيعتبر القرنفل من أشهر العلاجات المنزلية لآلام الأسنان والتهاب اللثة، إذ يمتلك تأثيرًا مخدرًا ومضادًا للبكتيريا. شرب مشروب القرنفل بانتظام أو استخدامه كغسول للفم يمكن أن يُقلل من رائحة الفم الكريهة ويمنع تسوس الأسنان.6- المساعدة في ضبط السكر بالدمتشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يُحسن من وظيفة الأنسولين ويُساهم في تنظيم نسبة السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا ضمن نظامهم الغذائي.7- دعم الكبدالكبد هو العضو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم، وشرب شاي القرنفل بانتظام يمكن أن يحفز تجديد خلايا الكبد، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، مما يعزز وظائف الكبد ويقيه من الأمراض.8- تسكين الآلام والتهابات المفاصليحتوي القرنفل على خصائص مضادة للالتهابات ومُسكنة، مما يجعله مفيدًا في تخفيف آلام المفاصل والعضلات، وخاصة عند تناوله دافئًا أو استخدامه كمغطس موضعي.9- تحسين الصحة والدورة الدمويةتشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل يمكن أن يحفز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم، ما يؤدي إلى تعزيز النشاط والخصوبة، خصوصًا لدى الرجال، إلى جانب كونه مشروبًا منشطًا طبيعيًا.