
سوريا.. خريطة تكشف ما استهدفته إسرائيل بعد التعهد بـ"حماية الدروز"
دفعت هذه الضربات، التي قالت سوريا إنها أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في عاصمتها، المسؤولين الأمريكيين إلى التحرك لمنع اشتباك أوسع بين الدولتين المتجاورتين، حيث وافقت سوريا على سحب قواتها من مدينة السويداء الجنوبية، واتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الميليشيات الدرزية في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة السورية عن وقف إطلاق نار جديد مع الدروز، وأعلنت سحب القوات من منطقة السويداء في حسن نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقاطع فيديو قالت إنها من عمليات الانسحاب.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، بمقتل ما لا يقل عن 169 شخصًا وإصابة 200 آخرين خلال عدة أيام من الاشتباكات.
وأضافت المجموعة أن العنف المتصاعد شمل عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وتبادلًا للقصف المدفعي، وغارات جوية من قبل القوات الإسرائيلية.
لا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي تتواصل مع الحكومة السورية للتعليق على عدد القتلى.
وتقول إسرائيل، التي تنفذ ضربات على سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إنها تهاجم سوريا لحماية الدروز، وهم أقلية عربية تقع في قلب الاشتباكات مع الموالين للحكومة.
ومع ذلك، قد يكون هناك دافع آخر وراء قرار إسرائيل بالضربة، وهو معارضتها للحكومة السورية الحالية، إذ سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وصف القادة الجدد للبلاد بأنهم "نظام إسلامي متطرف" ويشكلون تهديدًا لدولة إسرائيل.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، بأن بلاده تريد "الحفاظ على الوضع الراهن في جنوب سوريا - وهي منطقة قريبة من حدودنا - ومنع ظهور تهديدات ضد إسرائيل في تلك المنطقة".
واندلعت أعمال عنف خلال عطلة نهاية الأسبوع بين القوات الدرزية وقبائل بدوية في مدينة السويداء جنوب سوريا، مما دفع الحكومة السورية إلى التدخل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
غزة ورأي الأمريكيين بما يحصل.. استطلاع CNN يكشف
(CNN)-- تتزايد شكوك الأمريكيين في الإجراءات الإسرائيلية في غزة، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته شبكة CNN بالتعاون مع مركز SSRS، والذي كشف أيضًا عن تزايد المشاعر الداعية إلى سحب الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية لإسرائيل. ويقول 23% فقط من الأمريكيين إن الإجراءات الإسرائيلية مبررة تمامًا، بانخفاض قدره 27 نقطة عن استطلاع أكتوبر 2023 الذي أُجري بعد وقت قصير من هجمات حماس في 7 أكتوبر، ويقول 27% آخرون الآن إن هذه الإجراءات مبررة جزئيًا، ويقول 22% إنها غير مبررة على الإطلاق، في أكتوبر 2023، قال 8% فقط إن الإجراءات الإسرائيلية غير مبررة على الإطلاق. ويتقاطع هذا الانخفاض مع مختلف التوجهات الحزبية، ولكنه أكبر بكثير بين الديمقراطيين والمستقلين، منذ عام 2023، انخفضت نسبة الديمقراطيين الذين يقولون إن الإجراءات الإسرائيلية مبررة تمامًا من 38% إلى 7% فقط، والحصة بين المستقلين من 45% إلى 14%، والحصة بين الجمهوريين من 68% إلى 52%. ومنذ مارس/ آذار الماضي، ارتفعت نسبة الديمقراطيين والبالغين ذوي الميول الديمقراطية الذين يرون أن الولايات المتحدة تُقدم مساعدات عسكرية مفرطة لإسرائيل من 44% إلى 59%، بينما استقرت نسبة البالغين المؤيدين للجمهوريين الذين يرون ذلك عند 24%. ويُعارض البالغون المؤيدين للديمقراطيين دون سن 35 عامًا بشكل خاص المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، حيث يرى 72% أن الولايات المتحدة تُقدم الكثير، بما في ذلك 43% يرون أن على الولايات المتحدة وقف المساعدات لإسرائيل تمامًا، بينما يرى 29% آخرون أنه ينبغي عليها خفض حجم المساعدات العسكرية. وأعرب الشباب من مختلف الأحزاب عن أكبر قدر من التشكك تجاه إسرائيل، إذ يقول واحد فقط من كل 10 بالغين دون سن 35 عامًا إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مُبررة تمامًا، بينما يقول ثلثهم إن هذه العمليات غير مُبررة على الإطلاق، كما أن الشباب هم الأكثر ميلًا للقول إن إسرائيل استخدمت الكثير من القوة العسكرية (61%)، وإن الولايات المتحدة تُقدم الكثير لمساعدة إسرائيل في حربها مع حماس (56%). ينقسم الأمريكيون حول استخدام إسرائيل للقوة العسكرية والمساعدات الأمريكية لإسرائيل. يرى نصف الأمريكيين أن إسرائيل استخدمت قوة عسكرية مفرطة في غزة (39% يقولون إن مقدار القوة كان مناسبًا، بينما يرى 10% أنها كانت قليلة جدًا). وترى نسبة متزايدة أن الولايات المتحدة تُبالغ في مساعدة إسرائيل في حربها مع حماس (42%، بزيادة عن 34% في مارس من هذا العام و33% في يناير 2024)، حيث يرى 42% أن الولايات المتحدة تُقدم المساعدة بالقدر المناسب، بينما يرى 14% أنها تُقدمها بالقليل. وينقسم الأمريكيون الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة تُبالغ في مساعداتها بالتساوي بين خفض المساعدات العسكرية (22% من إجمالي البالغين) ووقفها تمامًا (21%). إسرائيل "تأسف بشدة" على إصابة الكنيسة في قطاع غزة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
سوريا.. إسرائيل ترسل مساعدات للدروز في السويداء.. إليكم ما تتضمنه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، إرسال مساعدات إلى أبناء الطائفة الدرزية في منطقة السويداء جنوب سوريا والتي تشهد اشتباكات بين الدروز وأبناء القبائل والعشائر السورية. ونقلت صفحته إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على لسان وزيرها، جدعون ساعر، قوله: "على ضوء الهجمات الأخيرة ضد الدروز في السويداء والوضع الإنساني الخطير هناك، وتماشياً مع الاحتياجات على الأرض - وجه وزير الخارجية جدعون ساعر بالتحويل العاجل للمساعدات الإنسانية إلى الدروز في السويداء". وأضافت الصفحة: "تتضمن حزمة المساعدات، بقيمة 2 مليون شيكل، ضمناً: حزم غذائية، وتجهيزات طبية، وأطقم إسعافات أولية، وأدوية، وسيتم توفير المساعدة من ميزانية وزارة الخارجية". وتابعت: "ستُوجّه المساعدات بشكلٍ مُركّز إلى المناطق الدرزية في محافظة السويداء، والتي تضررت بشكلٍ مباشر من الهجمات العنيفة ضد الدروز، وتأتي هذه المساعدات لتُضاف إلى حزمة مساعدات سابقة نقلتها وزارة الخارجية إلى الدروز في سوريا في شهر مارس الماضي". سوريا.. العشائر والقبائل العربية تشعل تفاعلا في السويداء.. ماذا يحصل؟


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
عامي أيالون لـCNN: لا أستطيع تبرير ولا الدفاع عما نفعله في غزة
تحدثت مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، مع عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، حول الحرب في غزة ورأيه في مقال نيويورك تايمز الذي أفاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واصل الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه والبقاء في السلطة. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: كريستيان أمانبور: أريد أن أسألك أولاً، لأن هناك مقالاً ضخماً، مقالاً خلف الكواليس كتبته صحيفة نيويورك تايمز، يفيد بأن الادعاءات هي أن بيبي نتنياهو واصل الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه والبقاء في السلطة. كما تعلم، تم الإبلاغ عن الكثير من ذلك في وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولكن كيف تتفاعل مع المقال إذا كنت قد قرأته؟ عامي أيالون: حسنًا لقد قرأت المقال، وأعتقد أنه مقال مهم للغاية، لكنني لم أرَ أي شيء جديد. سيوافق معظم الإسرائيليين على ذلك. وبطريقة ما، عندما ترى استطلاعات الرأي، فإن الأغلبية - حتى من بين من صوتوا لنتنياهو، يعتقدون أن سياسته موجهة لضمان عدم انهيار ائتلافه، وأن مصلحة إسرائيل أو مستقبلها وديمقراطيتها وأمنها ليست ما يهمه. هذه هي الطريقة التي يفهم بها معظم الإسرائيليين هذه الحرب. ولهذا السبب يعتقد غالبية الإسرائيليين أن هذه الحرب يجب أن تنتهي فورًا. وللأسف، هناك خلاف كبير بين غالبية الإسرائيليين وحكومتنا. نعم، أؤمن تمامًا بما ورد في هذا المقال، وهناك تفاصيل كثيرة تثبت ما يفهمه معظم الإسرائيليين. هذه الحرب حرب سياسية. وبدأت بالمناسبة، في البداية، كانت حربًا عادلة. لقد كانت رد فعل على مجزرة. لم يكن لدينا خيار آخر. لكن بعد 10 أشهر، وبعد أن تحققت معظم الأهداف العسكرية، كان علينا إنهاء هذه الحرب لاستعادة جميع الرهائن والبدء في معالجة القضية الأهم، التعامل مع "اليوم التالي". لأنه بدون "اليوم التالي"، وبدون وصف واضح للواقع، الواقع السياسي في "اليوم التالي"، لا يمكننا القول إننا حققنا نصرًا. لقد حققنا إنجازًا عسكريًا كبيرًا، إنجازًا كبيرًا، غير متوقع. لكننا لم ننتصر في هذه الحرب. كريستيان أمانبور: أجل، حسنًا، هذا مثير للاهتمام حقًا، لأنني أريد أن أسألك: لماذا تعتقد أن الأمر مستمر؟ وما رأيك، على سبيل المثال، عندما نشاهد فيديو - وأعتقد أننا سنعرضه الآن - ولكن كما تعلم، إطلاق العسكريين النار على الفلسطينيين الجائعين ويحاولون القدوم، كما تعلم، للحصول على الطعام كل يوم. هناك عشرات الفلسطينيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، يُقتلون في تلك المناطق الإنسانية بغزة. ولدينا هذه الصور. بصفتك جنرالاً سابقاً في الجيش الإسرائيلي، ماذا تقول لك هذه الصور؟ أعني، جنوداً يشبهون إلى حد ما أولئك الذين كنت تقودهم يفعلون هذا الآن؟ عامي أيالون: حسناً، أولاً، أنا أدميرال سابق، وليس جنرالاً، ولكن نعم، سأعطيك إجابة. لا أستطيع تبرير ولا الدفاع عما نفعله في غزة. وبطريقة ما، قلنا ذلك قبل عدة أشهر عندما قلنا علناً أننا لا نستطيع تبرير هذه الحرب، لأن ما نفعله في غزة هو شيء لا يستطيع أحد تبريره. ولهذا السبب فإن الأمر مهم جدًا، كما تعلمون. وصل إلى فهمي، بعد 5 أيام من السابع من أكتوبر، بعد 5 أيام من الحرب، تم تشكيل حكومة الحرب، عندما انضم بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى نتنياهو من أجل إنشاء نوع مختلف من الحكومة، والفوز بهذه الحرب. لكنهم قرروا بعد ساعتين أو 3 ساعات على الأرجح عدم اللمس وعدم التعامل مع القضية الأكثر أهمية، "اليوم التالي"، لأنه كان من الواضح لهم أنه بمجرد أن يلمسوا أو يحاولوا مناقشة "اليوم التالي"، فإن التحالف سينهار. لأن هذا التحالف الذي أنشأه نتنياهو عندما انتُخب قبل عامين يتكون من أشخاص يحلمون حقًا ليس فقط بغزو الضفة الغربية وغزة، ولكن بالعودة إلى بناء المستوطنات في غزة وضم معظم المناطق في الضفة الغربية، وهذا مرفوض تمامًا من قِبل معظم الإسرائيليين والمجتمع الدولي. لذا، لن تنجو هذه الحكومة من هذا النقاش، وهو نقاش إسرائيلي بحت، ولكنه سيُشكّل المنطقة وسيُحدث تأثيرًا كبيرًا على المجتمع الدولي. لذا، إذا سألتني، فهذا وقت عدم تأجيل أي شيء وإنهاء الحرب وبدء المفاوضات أو النقاش الإسرائيلي فيما يخص "اليوم التالي". قراءة المزيد