
المغرب يراجع استراتيجيته الغذائية ويخفض وارداته من القمح الروسي بـ88% في يوليوز
إستمع للمقال
شهدت واردات المغرب من القمح الروسي تراجعا حادا خلال العشرين يوما الأولى من شهر يوليوز 2025، إذ لم تتجاوز 30 ألف طن، مقابل 255 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض يعادل أكثر من 88%، حيث أدى هذا التراجع إلى تراجع موقع المغرب إلى المرتبة الخامسة بين مستوردي القمح الروسي، بعدما كان في صدارة المشترين.
ووفقا لوكالة 'إنترفاكس'، فإن هذا الانخفاض يعود إلى توجه المغرب نحو تنويع مصادر توريد الحبوب، في ظل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية وتذبذب الأسواق العالمية. كما ساهم تراجع الإنتاج الروسي خلال صيف 2025 وصعوبات لوجستية في خفض الكميات المتاحة للتصدير، ما دفع دولا عدة، من بينها المغرب، إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارا.
ورغم التراجع المسجل في يوليوز، أشارت الوكالة إلى أن المغرب استورد خلال النصف الأول من 2025 أكثر من 1.1 مليون طن من القمح الروسي، أي ما يعادل ضعف الكميات المستوردة خلال الموسم السابق، مما يعكس اعتمادا متزايدا على هذا المصدر في الشهور الماضية.
ويُبرز هذا الاعتماد الكبير على الواردات ضعف الإنتاج الوطني من الحبوب، بعد موسم فلاحي صعب سنة 2023، سجل فيه المحصول تراجعا بنسبة 67% مقارنة بموسم 2021-2022، ليصل إلى 5.51 ملايين طن فقط. ويُعزى هذا الانخفاض إلى الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 20 دقائق
- بلبريس
المغرب ينقذ زراعة الهند بعد انسحاب الصين من السوق
في تحول لافت في سوق الأسمدة العالمية، كشفت الحكومة الهندية أن المغرب أصبح أحد المزودين الأساسيين للهند بالأسمدة القابلة للذوبان في الماء، متقدماً إلى جانب قوى اقتصادية كبرى مثل الصين، بلجيكا، مصر، ألمانيا، والولايات المتحدة. وجاء ذلك في تصريح رسمي أمام البرلمان الهندي أدلت به وزيرة الدولة المكلفة بالصحة والأغذية، أنوبريا باتيل، مشيرة إلى أن الأسمدة المغربية تُستخدم بشكل أساسي في الزراعة البستانية، وتُعد حيوية للمزارعين الهنود، خصوصاً في ظل تراجع الإمدادات من الصين. الهند، التي استهلكت خلال السنة المالية 2023-2024 حوالي 335 ألف طن من هذه الأسمدة عالية الكفاءة، سمحت لشركاتها بالتحرك بحرية لعقد اتفاقيات مع أبرز الموردين العالميين، وكان المغرب في طليعتهم. ومع انسحاب الصين من توريد بعض أنواع الأسمدة، وجدت نيودلهي ضالتها في الفوسفاط المغربي، حيث تم توقيع اتفاقيات كبرى مع المكتب الشريف للفوسفاط لتزويد السوق الهندية بـ1.5 مليون طن من 'DAP' ومليون طن من 'TSP'، وهو ما يمثل إنقاذاً استراتيجياً لقطاع الزراعة الهندي، الذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية. اللافت أن الهند لم تستورد سماد 'TSP' من أي بلد آخر منذ يونيو 2024، ما يؤكد الثقة الكبيرة في جودة الفوسفاط المغربي، والدور المتزايد للمملكة في ضمان الأمن الغذائي العالمي.


جريدة الصباح
منذ 36 دقائق
- جريدة الصباح
السياسة الفلاحية … أيت باري: نحتاج إصلاحات شاملة
أكد أحمد أيت باري، أستاذ التعليم العالي في شعبة العلوم الاقتصادية بجامعة ابن زهر بأكادير، أن السياسة الفلاحية المغربية تعاني خللا هيكليا يتمثل في تغليب البعد الاقتصادي الخارجي على البعد الاجتماعي الداخلي، وأضاف في حوار مع 'الصباح' أن هذا الخلل يزداد وضوحا خلال فترات الجفاف أو الأزمات


جريدة الصباح
منذ ساعة واحدة
- جريدة الصباح
قصة رجل هز العالم … رجل استثنائي
إيلون ماسك … قصة رجل هز العالم 4 بات حديث الساعة في العالم، لكن قليلين من يعلمون ببداياته، وكيف وصل إلى هذا الثراء الفاحش. بداية ماسك لم تكن يوما بالولايات المتحدة الأمريكية، بل بجنوب إفريقيا، إذ تمكن من بداية مساره في البرمجيات والاختراعات في سن 12 عاما.