
زلزال بقوة 6.2 يهز إسطنبول ويثير ذعر السكان
زلزال بقوة 6.2 درجة يهز إسطنبول.. وسلطات تركيا تطمئن بشأن الأضرار
هزّ زلزال قوي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس العزم مدينة إسطنبول ومناطق غرب تركيا صباح الأربعاء، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين هرعوا إلى الشوارع خوفاً من انهيار المباني.
ورغم قوة الهزة، التي شعر بها سكان المحافظات المجاورة، أكدت السلطات التركية عدم تسجيل أي انهيارات أو أضرار جسيمة في البنية التحتية حتى الآن.
وبحسب بيانات مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، كان مركز الزلزال يقع على عمق 10 كيلومترات قبالة سواحل منطقة 'سيلفري' في بحر مرمرة، فيما قدّرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) العمق بنحو 6.9 كيلومترات. وتلته هزتان ارتداديتان بقوة 3.9 و4.4 درجة، مما زاد من مخاوف السكان الذين لا يزالون يتذكرون كارثة زلازل فبراير 2023 التي أودت بحياة عشرات الآلاف.
إجراءات طارئة وتحذيرات الخبراء
أعلنت فرق الطوارئ في إسطنبول حالة التأهب القصوى، وانتشرت فرق التفتيش لفحص المباني الحيوية والجسور. وقال وزير النقل التركي، عبد القادر أورالوغلو، إن الفحوصات الأولية أثبتت سلامة شبكات المواصلات والمرافق العامة. من جانبه، حذّر الجيولوجي التركي ناجي غورور من أن الزلازل الأخيرة تزيد الضغط على صدع 'كومبورغاز' القريب من إسطنبول، مما يرفع احتمالية حدوث زلزال أكبر في المستقبل.
ذاكرة المآسي السابقة
تُعد إسطنبول واحدة من أكثر المدن عرضة للزلازل بسبب موقعها على صدع 'شمال الأناضول'، حيث تشير تقديرات مرصد 'قنديلي' إلى وجود فرصة بنسبة 64% لزلزال مدمر بقوة 7 درجات قبل عام 2030. وقد خلّف زلزال عام 1999، الذي بلغت قوته 7.4 درجة، أكثر من 17 ألف قتيل، فيما كشفت تقارير حكومية حديثة أن 1.5 مليون مبنى في تركيا غير مُهيَّأ لمقاومة الهزات العنيفة.
ردود الأفعال والمخاوف الاجتماعية
عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر سكان إسطنبول عن صدمتهم من تكرار الكوارث الطبيعية، بينما انتقد بعضهم تباطؤ الحكومة في تطبيق معايير البناء المقاوم للزلازل. وفي سياق متصل، ناشدت السلطات السكان بعدم العودة إلى المباني المتضررة واتباع تعليمات الدفاع المدني.
خلاصة الوضع الراهن
رغم تطمينات الحكومة، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون إسطنبول جاهزة لمواجهة 'الزلزال الكبير' المتوقع؟ بينما يعيش العالم على وقع تغيرات مناخية متسارعة، تتحول التركيز نحو ضرورة تعزيز البنى التحتية وتوعية السكان بإجراءات السلامة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 أيام
- الوسط
هزة أرضية قوية شعر بها سكان القاهرة
شعر سكان القاهرة الكبرى وبعض محافظات دلتا مصر بهزة أرضية استمرت لبضع ثوان. وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، بأن زلزالا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت في اليونان يوم الأربعاء. ونشرت حسابات مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفيد بشعورهم بهزة أرضية، في مناطق متفرقة من العاصمة، ومحافظات الدلتا جنوب القاهرة.


الوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
Getty Images رغم هدم وإعادة بناء العديد من المباني في إسطنبول خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الخبراء يعتقدون أن ذلك غير كافٍ في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالاً بقوة 6.2 درجة، ليس كافياً لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلاً: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. "مقدمة للزلزال الأكبر"؟ Getty Images وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس/آب 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلاً: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالاً بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: . "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالاً من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". . "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". "هزة لا تنذر بقدومه" Getty Images من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل/نيسان "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلاً، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضاً السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل/نيسان كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالاً صغيراً، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضاً انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. Getty Images أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفاً: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسماً لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". اختلاف في توقع الآتي Getty Images ساحل كاديكوي في إسطنبول، تركيا، أثناء غروب الشمس يوم 5 يناير/كانون الثاني 2025 وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تماماً، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فوراً عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكماً للطاقة على مدى 259 عاماً في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطراً. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل/نيسان، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".


أخبار ليبيا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
هزات ارتدادية تضرب إسطنبول: تحذيرات من زلزال كبير يلوح في الأفق
إسطنبول تهتز مجددًا تحت وطأة سلسلة من الهزات الارتدادية، بعد زلزال قوي في بحر مرمرة، ومع تزايد التحذيرات من خبراء الزلازل حول احتمالية وقوع الكارثة الكبرى، يعيش السكان حالة من القلق والترقب، في مشهد يعيد للأذهان الزلزال المدمر الذي هز تركيا في 2023. في السياق، 'شهدت مدينة إسطنبول سلسلة من الهزات الارتدادية اليوم الخميس، بلغت قوة إحدى الهزات الارتدادية 4.1 درجة على مقياس ريختر'، وفق ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية. بالتوازي، برز مجددا اسم راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتش، بعد أن حذر في تغريدة على حسابه في منصة 'إكس'، أمس، 'من هزات ارتدادية قد يكون بعضها كبيرا'، داعيا إلى 'توخي الحذر'. من جهته، قال خبير الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، إن 'منطقة صدع كومبورغاز في بحر مرمرة تشهد نشاطا ملحوظا بزلازل متفاوتة الشدة'. وأضاف البروفيسور ناجي غورور أن 'هذه الهزات ليست الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة، بل تسهم في زيادة الضغط على الصدع مما يعجل بانكساره'. وصرح الخبير بأن 'الزلزال الحقيقي المتوقع في هذه المنطقة سيكون أقوى، مشيرا إلى أن قوته ستتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر'. وتأتي الهزات الارتدادية 'بعد وقوع زلزال بقوة 6.2 درجة على مقيار ريختر الأربعاء في بحر مرمرة، قبالة أكبر المدن التركية، أعقبه أكثر من 185 هزة ارتدادية تراوحت قوتها ما بين 4 و5 درجات'. وقال وزير الصحة كمال مميش أوغلو عبر منصة 'إكس'، إن 236 شخصا أصيبوا، بينهم 173 شخصا في إسطنبول، وتلقى 15 شخصا العلاج في المستشفى، في حين أصيب البعض جرّاء القفز فزعا من المباني'. وكانت 'شهدت تركيا في فبراير 2023، أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة، ما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا، وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب البلاد وشمال سوريا'. The post هزات ارتدادية تضرب إسطنبول: تحذيرات من زلزال كبير يلوح في الأفق appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا