logo
الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تخطو نحو مستقبل واعد

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تخطو نحو مستقبل واعد

الإمارات اليوم١٥-٠٥-٢٠٢٥

تمثل زيارة فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة الإمارات، محطة بارزة في مسار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار.
وتجسد الزيارة عمق العلاقات التاريخية الممتدة لنحو نصف قرن بين البلدين، والتي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الزيارة بأنها "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط"، فيما يرى مراقبون أن اختيار ترامب الخليج مرة أخرى كأول محطة له يأتي تأكيداً على أهمية دور المنطقة في المجالات المختلفة.
وتأسست العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين، بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974، كما تم افتتاح سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي خلال العام نفسه.
وتشمل أوجه التنسيق الإماراتي الأمريكي جوانب عدة أبرزها التنموية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والشراكات المرتبطة بإعلان الاتفاقية الإبراهيمية للسلام.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.
- علاقات اقتصادية
ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، ووفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، فقد بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الولايات المتحدة الامريكية خلال العام 2024 ما قيمته 32.8 مليار دولار، فيما تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الـ6 عالمياً للإمارات خلال 2024 والأول عالمياً خارج قارة آسيا؛ إذ استأثرت بنسبة 4% من تجارة الإمارات غير النفطية خلال 2024.
وتعتبر الإمارات من المستثمرين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تقدر قيمة الاستثمارات بـ1 تريليون دولار تتوزع في قطاعات التجارة والطيران والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي
وشهد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، في ملف الذكاء الاصطناعي، تطوراً ملحوظاً، خلال الفترة الماضية، مدفوعا برؤية إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع إطار البنى التحتية الرقمية، وذلك بما يتواكب مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل البشرية.
ووقع البلدان في العام 2024 العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار إستراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية إستراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.
وفي سبتمبر 2024، تم الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد شهر مارس الماضي الإعلان عن العديد من الاتفاقيات، فقد أعلنت كل من "بلاك روك" و"جلوبال إنفراستركتشربارتنرز"، التابعة لـ"بلاك روك" و"مايكروسوفت"، و"إم جي إكس" الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيدت تسميتها لتصبح "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي".
وتهدف الشراكة بصورة أولية إلى تأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، ما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.
وأعلنت كل من "القابضة" الإماراتية" التي تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد، و"إنرجي كابيتال بارتنرز" أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن إبرام شراكة بالمناصفة لتأسيس مشروع مشترك مقره الولايات المتحدة، لاستثمار 25 مليار دولار في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة.
- قطاع الفضاء
وأدى إطلاق دولة الإمارات مسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.
وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دورا رئيسا في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
- العمل المناخي
ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنجلوس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 15 موقعا قال إن حزب الله حاول إعادة ترميمها، محمّلا الحكومة اللبنانية مسؤولية "فشلها في ضبط سلاح الحزب"، ومشيرا إلى أن "لبنان الرسمي مسؤول عن أي تصعيد قادم". التصعيد الإسرائيلي جاء بعد تصريحات بارزة للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال فيها إن الحزب "جاهز للمواجهة إذا قررت الدولة اللبنانية إخراج إسرائيل بالقوة"، معتبرا أن ما جرى في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران هو "انتصار سياسي وعسكري لإيران"، وأن أهداف تل أبيب الثلاثة، تدمير البرنامج النووي، ضرب المنظومة الصاروخية، وإسقاط النظام الإيراني ، قد سقطت جميعها. "إسرائيل تنفّذ ما تعجز عنه الدولة" في مداخلة مع برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب والباحث السياسي يوسف دياب إن " إسرائيل تنفّذ ما تعجز الدولة اللبنانية عن القيام به، فهي لا ترى إمكانية جدية لنزع سلاح حزب الله، لذا تتحرك عسكريا لتغيير المعادلة". وأضاف دياب: "حزب الله يتهرب من تسليم السلاح عبر إدخاله في نقاش مفتوح حول الاستراتيجية الدفاعية... لكن من يضع هذه الاستراتيجية؟ الدولة أم الحزب؟ القرار العسكري يجب أن يكون حصريا بيد الدولة والجيش، لا فصيل فوق القانون". من جهته، اعتبر مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء، الدكتور زكريا حمودان، خلال مداخلته أن تصريحات نعيم قاسم تمثل "تقدما نوعيا في خطاب المقاومة"، مشيرًا إلى وجود تنسيق فعلي مع مؤسسات الدولة، لا سيما مع رئيس الجمهورية. وقال حمودان: "هناك قنوات حوار جديّة بين الحزب والدولة.. أكثر من 500 موقع جنوبي تم تسليمه للجيش اللبناني، والحديث عن الاستراتيجية الدفاعية لم يعد نظريا، بل يتحول إلى خارطة طريق عملية". جدل داخلي.. وسلاح الحزب يعود للواجهة كشف النقاش بين الضيفين حجم الانقسام الداخلي اللبناني بشأن سلاح حزب الله، حيث رأى دياب أن الحزب يستخدم "ذرائع وتهويلا بوجود إسرائيل في بيروت لتبرير استمرار احتكاره للسلاح"، فيما أصر حمودان على أن "المقاومة اليوم تعمل تحت سقف الدولة"، مشددًا على ضرورة التقدم التدريجي نحو صيغة دفاعية جامعة. في خضم التصعيد، أثارت تصريحات لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، قال فيها "إيران ليست لبنان"، موجة انتقادات في الداخل اللبناني، حيث فُسرت على أنها تنصّل من دعم حزب الله في الميدان. وقال يوسف دياب: "إذا كانت إيران لا ترى في لبنان ساحة دفاع، فكيف يطلب من اللبنانيين التضحية؟ هذه ازدواجية سلوك إقليمي يجب أن نقرأها بوضوح". بعد انتهاء المواجهة بين إيران وإسرائيل، توقع كثيرون أن يستعيد لبنان استقراره تدريجيا، لكن الغارات الأخيرة أكدت أن الجنوب لا يزال خط تماس مفتوح، وأن سلاح حزب الله سيظل محور التوتر الداخلي والخارجي، في ظل غياب قرار حاسم من الدولة اللبنانية بشأن مصير الحرب والسلم.

شراكة لتعزيز ريادة الإمارات في إدارة المرافق المتكاملة
شراكة لتعزيز ريادة الإمارات في إدارة المرافق المتكاملة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

شراكة لتعزيز ريادة الإمارات في إدارة المرافق المتكاملة

أعلنت «سلوشنز+» وهي شركة إماراتية في مجال استشارات الأعمال، وتقدم خدمات الحلول الرقمية، وخدمات تعهيد الأعمال، والمملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، وشركة «سيركو» وهي العالمية المتخصصة في مجال تقديم الخدمات العامة الأساسية، عن توسعة أعمال شركة «خدمات لإدارة المرافق ذ.م.م.»، من خلال الشراكة الاستراتيجية، بما يهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في ريادة مجال إدارة المرافق المتكاملة. تم توقيع الاتفاقية من قبل كل من ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز+»، وفيليب معلم، الرئيس التنفيذي لشركة «سيركو الشرق الأوسط» في حفل توقيع أُقيم في أبوظبي، وشهد مراسم التوقيع حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة «سلوشنز+»، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات، وأنتوني كيربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سيركو». وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم كل من شركة «سلوشنز+» وشركة «سيركو» بتحويل عقود إدارة المرافق المتكاملة لدى كل منهما إلى «شركة خدمات لإدارة المرافق ذ.م.م.»، بهدف إنشاء كيان وطني رائد في هذا القطاع، ويقوم هذا التعاون على تكامل ودمج الخبرات من كلا الطرفين؛ إذ تتفوق «سلوشنز+» في دفع عجلة التحول الرقمي والتشغيلي، مع تميُّز «سيركو» بتقديم خدمات عامة من الطراز العالمي في مجالات النقل، والعقارات، والرعاية الصحية، والخدمات المجتمعية. وقال ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز+»: «تُمثل هذه الشراكة محطة بارزة في مسيرتنا نحو الريادة في تقديم الخدمات الذكية والفعالة، ومن خلال دمج نهجنا الرقمي مع خبرة «سيركو» العالمية في مجال إدارة المرافق المتكاملة فإننا بذلك نرسخ معياراً جديداً للتميز في الخدمات المتكاملة، ما يدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة الأمد لتطوير البنية التحتية، ويتماشى مع استراتيجية قطاع الاستثمار في الدولة بشركة «مبادلة». وأضاف فيليب معلم، الرئيس التنفيذي لشركة «سيركو الشرق الأوسط»: كم نحن فخورون بتعزيز شراكتنا مع شركة «سلوشنز+»، من خلال توسيع نطاق أعمال شركة «خدمات إدارة المرافق ذ.م.م.». وتابع حديثه قائلاً: «تتيح لنا هذه الشراكة تقديم خدمات ذات قيمة أكبر لعملائنا الكرام والمجتمع، مع دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع إدارة المرافق أكثر استدامة وابتكاراً وتمكيناً محلياً». وقال أنتوني كيربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيركو: «إن الشراكة مع شركة «سلوشنز+» لبناء مشروع وطني رائد في إدارة المرافق المتكاملة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، لا تعكس التزامنا بالاستثمار في القطاعات الرئيسية ذات النمو المرتفع فحسب، بل تُسلط الضوء أيضاً على قوة التعاون، الذي يُثمر عن تقديم خدمات أفضل، بجانب إحداث تأثير محلي فعال، وقيمة طويلة الأجل للحكومة والمواطنين على حد سواء». ومن خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية مع الرؤى المحلية الطموحة تعزز هذه الشراكة هدف «سيركو» المتمثل في صنع حاضر من التميز من أجل مستقبل مستدام مع دعم الرؤى الحكومية، فضلاً عن طموح شركة «سلوشنز+» في قيادة الجيل القادم من خدمات إدارة المرافق الذكية والفعالة، التي تركز على العملاء بدولة الإمارات.

بافيت يتبرع بـ 6 مليارات دولار من أسهم "بيركشاير" إلى 5 مؤسسات خيرية
بافيت يتبرع بـ 6 مليارات دولار من أسهم "بيركشاير" إلى 5 مؤسسات خيرية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بافيت يتبرع بـ 6 مليارات دولار من أسهم "بيركشاير" إلى 5 مؤسسات خيرية

يعتزم وارن بافيت التبرع بنحو 6 مليارات دولار من أسهم شركة "بيركشاير هاثاواي" إلى 5 مؤسسات، وذلك في إطار تعهد قطعه قبل نحو عقدين. بحسب بيان صدر اليوم السبت، سيمنح الملياردير نحو 9.43 ملايين سهم من الفئة "ب" إلى مؤسسة "بيل وميليندا غيتس". كما سيتبرع بـ2.92 مليون سهم أخرى إلى مؤسسات مرتبطة بأبنائه، وتشمل "مؤسسة شيروود" و"مؤسسة هوارد جي بافيت" و"مؤسسة نوفو"، إلى جانب "مؤسسة سوزان طومسون بافيت" التي تحمل اسم زوجته الراحلة. أطلق بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، مبادرة "تعهد العطاء" في عام 2010 إلى جانب صديقيه بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس، بهدف التبرع بثروته إما خلال حياته أو عند وفاته. وقد بدأ قبل ذلك بأربع سنوات في تقديم تبرعات ضخمة إلى مؤسسة "غيتس"، وكذلك إلى المؤسسات التي أنشأها أبناؤه. وقال بافيت إن "الحسابات المتعلقة بالتزاماتي مدى الحياة تجاه المؤسسات الخمس تثير الاهتمام". وأضاف: "تلقت المؤسسات الخمس أسهماً من الفئة ب في شركة بيركشاير بلغت قيمتها عند استلامها نحو 60 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير صافي ثروته في عام 2006". وكشف بافيت في وقت سابق من هذا العام عن عزمه التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" بحلول نهاية عام 2025، على أن يتولى نائبه المقرب منذ فترة طويلة، غريغ أبيل، قيادة الشركة من بعده. وأكد بافيت أنه لن يبيع أي سهم من أسهم "بيركشاير هاثاواي"، بل سيتبرع بها تدريجياً. ويحتفظ بافيت حالياً بما يصل إلى 198,117 سهماً من الفئة "أ" و1,144 سهماً من الفئة "ب" ضمن حصته في الشركة. وقال: "ليست لدي أي ديون، والأسهم المتبقية لدي من الفئة أ تبلغ قيمتها نحو 145 مليار دولار، أي ما يزيد عن 99% من صافي ثروتي". وتابع: "وصيتي تنص على تخصيص نحو 99.5% من إجمالي تركتي للأعمال الخيرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store