
أخبار التكنولوجيا : هاتف iPhone 18 سيأتى مزوداً بتقنية مميزة تمنحه أداء أسرع واستهلاك أقل للطاقة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - تشير بعض التقارير إلى أن هاتف iPhone 18، المتوقع إصداره العام المقبل، سيأتي بتقنية تصنيع 2 نانومتر من الجيل التالي من شركة TSMC لمعالجه، ويُقال إن هذا سيُدمج مع طريقة تغليف جديدة ومتطورة، فقد أنشأ المصنع الآن خط إنتاج مخصص لشركة أبل استعدادًا لمرحلة الإنتاج الضخم في عام 2026.
بشكل أساسي، تشير تقارير متعددة إلى أن شريحة A20 من Apple لسلسلة iPhone 18 ستتحول من تغليف InFO (مروحة خارجية متكاملة) إلى تغليف WMCM (وحدة متعددة الشرائح على مستوى الرقاقة)، فهناك اختلافات عديدة بين هاتين الطريقتين، حيث يسمح InFO بدمج المكونات (بما في ذلك الذاكرة) داخل التغليف.
وعادةً ما تُربط الذاكرة بالنظام على الشريحة الرئيسي (ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM) أعلى أو بالقرب من نواة وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات).
وتتيح هذه التقنية تقليل حجم الرقاقات الفردية وتحسين أدائها، مما يعني إمكانية جعل الأجهزة أنحف وأسرع، مع استهلاك طاقة أقل.
من ناحية أخرى، يُعدّ WMCM مثاليًا لدمج عدة شرائح في حزمة واحدة، حيث تتيح هذه التقنية أنظمةً أكثر تعقيدًا تتضمن مُسرّعات مُخصصة، بالإضافة إلى وحدات معالجة مركزية (CPU) ووحدات معالجة رسومية (GPU) وذاكرة وصول عشوائي ديناميكية (DRAM)، مُدمجة بالكامل فى حزمة واحدة، مما يُتيح بناء أنظمة قوية تُعالج المهام المُتطلبة بكفاءة أكبر.
كما توفر WMCM مرونة أكبر من خلال توفير أنواع مختلفة من الرقائق وتحسين الاتصال بينها، بحيث يمكنها العمل معًا بسلاسة أكبر ومشاركة البيانات بسرعة، مما يؤدي إلى أداء أفضل بشكل عام.
كما تشير التقارير إلى أن شركة TSMS تخطط لبدء تصنيع شرائح 2 نانومتر في أواخر عام 2025، ويقال إن شركة آبل هي أول شركة تتلقى شرائح بهذه العملية الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أبل تستعد لإطلاق آيفون بشاشة كاملة بدون حواف أو فتحات بحلول 2027
في تسريب جديد أثار اهتمام عشّاق التكنولوجيا حول العالم، كشف حساب 'Apple Club' على منصة X عن تفاصيل تصميمية طموحة لهاتف آيفون المنتظر في الذكرى العشرين لإطلاق أول إصدار من الجهاز الشهير، حيث تخطط شركة أبل لتقديم تصميم 'كامل الشاشة' دون أي حواف أو فتحات مرئية. بحسب المعلومات المسربة، فإن هاتف آيفون المستقبلي – والمتوقع صدوره بحلول عام 2027 – سيأتي بشاشة منحنية تمتد من الحافة إلى الحافة، مع تقليص الحواف إلى أدنى حد ممكن، مما يوفر تجربة عرض غير مسبوقة. الأهم من ذلك، أن التصميم الجديد سيتخلى تمامًا عن الفتحات التقليدية للكاميرا الأمامية وتقنية Face ID ، حيث تعتزم أبل دمج هذه العناصر أسفل الشاشة، في خطوة تقنية كبيرة نحو الوصول إلى واجهة أمامية 'سلسة تمامًا' خالية من أي فواصل أو اقتطاعات. ويشير التقرير إلى أن هذا التحوّل التصميمي سيشكّل نقلة نوعية في مسيرة تصميم هواتف آيفون، ويجسّد رؤية أبل المستمرة نحو البساطة والأناقة والدمج غير المرئي للتقنيات. إذ كان مفهوم الشاشة الكاملة حلمًا لسنوات طويلة، إلا أن التحديات التقنية المتعلقة بكفاءة الكاميرات تحت الشاشة ودقة التعرف على الوجه من خلف الزجاج حالت دون تحقيقه حتى الآن. الصورة المفهومية المرفقة بالتسريب تُظهر نموذجًا افتراضيًا للهاتف المرتقب، بشاشة تغطي كامل الواجهة الأمامية، دون أي أثر للكاميرا أو المستشعرات التقليدية، ما يمنح الهاتف مظهرًا مستقبليًا ملفتًا ومميزًا. وتأتي هذه الشائعة بالتزامن مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون في عام 2007، مما يعزز التكهنات بأن أبل قد تجهز لإطلاق استثنائي يليق بهذا الحدث التاريخي. كما أشار التقرير إلى أن هذه المعلومات مستندة إلى مصادر قريبة من الصحفي التقني الشهير مارك غورمان، المعروف بدقته في تسريبات أخبار أبل. حتى الآن، لم تصدر أبل أي تعليق رسمي بشأن هذه المواصفات، لكنّ الترقب يتزايد بين جمهور المستخدمين والمحللين التقنيين الذين يتطلعون إلى رؤية ما إذا كانت الشركة قادرة بالفعل على كسر الحواجز التقنية والوصول إلى التصميم 'المثالي'


رقمي
منذ 6 ساعات
- رقمي
ايفون 17 برو iPhone 17 Pro أخيرًا يلحق بأندرويد بأهم ميزة انتظرها الجميع!
تستعد آبل لتقديم ترقية طال انتظارها في سلسلة هواتفها القادمة، حيث تشير تسريبات جديدة إلى أن iPhone 17 Pro سيحصل على نظام تبريد بغرفة البخار (Vapor Chamber)، وهو الابتكار الحراري الذي تعتمد عليه الهواتف الرائدة العاملة بنظام أندرويد منذ سنوات، بل وتستخدمه أيضًا بعض هواتف الفئة المتوسطة. نظام التبريد الجديد.. لماذا هو مهم؟ يعتمد نظام غرفة البخار على تبخّر وتكثف سائل حراري لنقل الحرارة بسرعة من المعالج وباقي المكونات إلى هيكل الهاتف، ما يساعد في الحفاظ على أداء مستقر وتبديد أفضل للحرارة مقارنة بالوسائل التقليدية مثل ألواح الجرافيت أو موزعات الحرارة النحاسية المستخدمة حاليًا في هواتف آيفون. وتُشير التقارير إلى أن هذه الترقية أصبحت ضرورية، خاصة بعد تقارير تفيد بأن iPhone 16 Pro يعاني من انخفاض في أداء وحدة معالجة الرسوميات (GPU) بنسبة تصل إلى 40% أثناء الاستخدام المكثف والمستمر. ومع توقعات بقدوم iPhone 17 Pro مع شريحة A19 Pro الجديدة، أصبح تحسين التبريد أمرًا أساسيًا لتجنب الاختناقات الحرارية والحفاظ على الأداء العالي، خصوصًا مع توسع استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز في نظام iOS 19. التبريد يشمل الكاميرا والذاكرة أيضًا التسريبات تؤكد أن نظام التبريد الجديد لن يقتصر على المعالج فقط، بل سيشمل أيضًا الذاكرة، المودم، ووحدة الكاميرا الخلفية. هذه الخطوة من شأنها تقليل المشاكل الحرارية أثناء تسجيل الفيديو بدقة 4K أو 8K لفترات طويلة، أو عند تشغيل مهام ذكاء اصطناعي متقدمة على الهاتف. وماذا عن النسخ غير الاحترافية؟ لسوء الحظ، لا يتوقع أن تحصل الإصدارات العادية من iPhone 17 على نفس نظام التبريد. حيث ستستمر في استخدام تقنيات التبريد التقليدية، مما يجعل فارق الأداء والحرارة بين نسخ 'Pro' و'غير Pro' أكبر من أي وقت مضى. متى سيتم الإعلان عن iPhone 17 Pro؟ من المنتظر أن تكشف آبل رسميًا عن سلسلة iPhone 17 خلال حدثها السنوي في شهر سبتمبر 2025، حيث سنعرف وقتها مدى دقة هذه التسريبات، وإن كانت آبل قد قررت أخيرًا مواكبة ما تقدمه هواتف أندرويد منذ سنوات في مجال التبريد الحراري. المصدر


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أبل تطلق النسخة التجريبية الثانية من iOS 26 وتُحسّن واجهة "الزجاج السائل"
الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أصدرت شركة أبل النسخة التجريبية الثانية من نظام iOS 26، حاملة معها مجموعة من التحسينات الهامة على واجهة المستخدم الجديدة 'الزجاج السائل' (Liquid Glass)، والتي أثارت جدلاً واسعاً منذ الإعلان عنها مطلع يونيو خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025. واجهة 'الزجاج السائل' تمثل تغييراً جذرياً في تصميم نظام التشغيل لأجهزة iPhone وiPad، حيث تستوحي فلسفتها البصرية من الخصائص الضوئية للزجاج مثل الشفافية وانكسار الضوء، ما يمنح النظام مظهراً عصرياً وراقياً. لكن في النسخة التجريبية الأولى، تعرضت الواجهة لانتقادات من مستخدمين ومطورين اعتبروها 'مبهرة بصرياً' لكنها تعاني من مشاكل حقيقية في سهولة الاستخدام والقراءة. أحد أبرز الانتقادات تمحور حول صعوبة قراءة مركز التحكم (Control Center)، حيث أدى التصميم شبه الشفاف إلى تداخل الرموز والأزرار مع خلفية الشاشة الرئيسية، مما أربك المستخدمين. في الإصدار التجريبي الثاني، استجابت أبل لهذه الملاحظات وقامت بتعديل درجة التمويه في خلفية مركز التحكم، ما أدى إلى تحسين واضح في وضوح العناصر وتقليل التداخل البصري مع محتوى الشاشة. كما طالت التعديلات نظام الإشعارات، والذي عانى هو الآخر من ضعف في التباين وسهولة القراءة، خصوصاً على الخلفيات الفاتحة. ورغم أن الإشعارات أصبحت أكثر وضوحاً في النسخة الجديدة، إلا أن التحسينات ما تزال قيد التطوير مع انتظار المزيد من التعديلات في النسخ القادمة. ولا تقتصر التحديثات على التصميم فقط، بل أضافت أبل مجموعة من الميزات الجديدة في Beta 2، من بينها قسم خاص بخيارات الوصول داخل صفحات التطبيقات في متجر App Store، بالإضافة إلى تفعيل مزامنة iCloud لتطبيق التدوين الجديد على أجهزة iPad، ودعم ميزة تتبع الطلبات في تطبيق Apple Wallet، إلى جانب إدراج ويدجت جديد لخدمة Apple Music Radio. يُشار إلى أن الإصدار النهائي من iOS 26 لن يرى النور حتى خريف هذا العام، ما يمنح أبل وقتاً إضافياً لمزيد من التعديلات بناءً على تعليقات وتجارب المستخدمين الأوائل. وبهذه التحسينات، تُظهر أبل استعدادها للاستماع لملاحظات جمهورها والعمل على تقديم تجربة مستخدم متوازنة تجمع بين الجمال البصري والكفاءة العملية.