logo
النفط والذهب يسجلان قفزة بسبب التوتر بالمنطقة

النفط والذهب يسجلان قفزة بسبب التوتر بالمنطقة

حلب اليوممنذ يوم واحد

قفزت أسعار النفط والذهب مع أول غارة إسرائيلية على إيران، صباح أمس الجمعة، فيما أثار التصعيد العسكري مخاوف المستثمرين والمحللين بسبب حالة عدم اليقين حول تداعياته على الأسواق والاقتصادات، في ظل تهديدات جدية لإمدادات الطاقة.
وزادت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة مدفوعة بمخاوف المستثمرين من أن يعطل التصعيد الإسرائيلي الإيراني صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع، كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 7% إلى 74.23 دولارا للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13% لتسجل مستوى مرتفعا خلال الجلسة عند 78.5 دولارا للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7.6% إلى نحو 73 دولارا، وقفز خلال جلسة أمس أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/كانون الثاني عند 77.62 دولارا، وفقا لما نقله موقع الجزيرة نت.
وحول تحليله لتلك الظاهرة، قال سعود الرحبي المستشار في الأسواق المالية، لحلب اليوم، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والرد عليها، رفع حدة التوترات بالمنطقة، وهو ما يرتفع بالتالي سعر كلي الأصلين (الذهب والنفط) لأسباب مختلفة ومتكاملة.
واعتبر أن مستوى 3450 دولارا للأوقية حاجز مهم، مرجحا أن تواصل الأسعار ارتفاعها نحو 3500 أو 3650 دولارا، في حال استمرار التوتر، كما اعتبر سعر 76 دولارا لبرميل الخام الأمريكي حاجزا سعريا مهما، مرجحا صعوده في حال استمرار الصراع إلى 87 دولارا.
وأوضح أن الذهب يعرف تاريخيا بأنه ملاذ آمن خلال الأزمات والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة حيث تسود حاله عدم اليقين عندما تتصاعد التوترات، ويلجأ المستثمرون إليه لتحصين رؤوس أموالهم من تقلبات الأصول الأكثر خطورة والتي غالبا ما تنخفض قيمتها في أوقات الأزمات كما يعتبر وسيلة فعالة للتحوط من المخاطر المرتفعة التي قد تنتج عن ارتفاع تكاليف الإنتاج جراء فقدان الاستقرار في الاسواق المتقلبة حيث يحافظ على قيمته عند اهتزاز العملات الورقية.
وكانت إيران قد هددت بوقف حركة سفن الشحن التجارية، وإمدادات الطاقة عبر مضيق هرمز، حيث تمر ثلث الإمدادات العالمية، وهو ما زاد المخاوف، حيث تمثل مكاسب أمس النسبة الأكبر منذ عام 2022 وانطلاق الحرب الروسية – الأوكرانية.
وأضاف الرحيبي أن زيادة حدة التوترات في الأسواق العالمية يؤدي لحصول نقص في المعروض وارتفاع حاد في أسعار النفط، كما أن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة تدفع المصدرين والمستوردين إلى دفع تكاليف أعلى لتغطية المخاطر المحتملة، ما ينعكس على أسعار النفط ويؤدي إلى ارتفاع تكاليف الانتاج وينعكس أيضا على أسعار المنتجات والخدمات وبالتالي يؤدي الى ارتفاع معدلات التضخم.
وفي ظل هذا السيناريو يلجأ المستثمرون عادة إلى شراء الذهب الذي يعتبر أداة لحفظ القيمة في مقابل العملات الورقية التي تفقد قيمتها عند أي هزة سياسية أو اقتصادية.
وقد ارتفعت أسعار الذهب أمس، مع إقبال المستثمرين عليه، حيث زادت في المعاملات الفورية 1.4% إلى 3432.6 دولارا للأوقية لتقترب من أعلى مستوياتها المسجلة في 22 نيسان الماضي عند 3500.3 دولار، كما صعدت العقود الآجلة للذهب 1.5% إلى 3452 دولارا، وكسب المعدن الأصفر نحو 4% هذا الأسبوع.
وقال دانيال بافيلونيس، كبير خبراء استراتيجيات السوق لدى شركة 'آر جيه أو فيوتشرز'، إن 'الأسعار ستظل مرتفعة تحسبا لما هو قادم'، وفق رويترز.
وصعد أيضا مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية- 0.9% أمس مع تزايد خسائر اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي على وجه الخصوص، قبل أن يقلص المؤشر بعض مكاسبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

11 مليون سائح في الأفق.. تونس تُعزّز موقعها كوجهة متوسطية رائدة
11 مليون سائح في الأفق.. تونس تُعزّز موقعها كوجهة متوسطية رائدة

العين الإخبارية

timeمنذ 25 دقائق

  • العين الإخبارية

11 مليون سائح في الأفق.. تونس تُعزّز موقعها كوجهة متوسطية رائدة

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 10:58 م بتوقيت أبوظبي ترسم الأرقام الصاعدة للسياحة في تونس، ملامح «موسم إيجابي» للبلاد خلال العام الجاري، وسط توقعات باستقبال 11 مليون سائح. وقد أكد مهدي الحلوي المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة لبوابة "العين الإخبارية"، أن وزارة السياحة تعمل على استقبال 11 مليون سائح للموسم السياحي الحالي 2025، وهو هدف تسعى الوزارة لبلوغه. وأشار إلى أن عائدات السنة الحالية ستتجاوز مداخيل السنة الماضية والتي قدّرت بحوالي، 7،5 مليار دينار (ما يعادل 2.5 مليار دولار). وأفاد بأن تدفقات السياح من الأسواق التقليدية، فقد عرفت بدورها ارتفاعاً، على غرار أوروبا، بنسبة 24،4% والليبية بنسبة 21%، و6.8% و5% للتونسيين بالخارج، إضافة إلى استقطاب أسواق جديدة على غرار السوق الصينية والبرازيلية. وأوضح أن "هدف الوزارة هو تنويع الأسواق السياحية وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية، واستقطاب السياح الفرادى عبر توفير كل الظروف لهم للقيام بالجولات السياحية، منذ دخولهم المطار حتى مغادرتهم البلاد، بدءا من النقل من المطار والنفاذ للوجهة عبر النقل الجوي والنزل والفنادق والمطاعم". وأشار الحلوي إلى أن" افتتاح خط توزر باريس خلق ديناميكية في قطاع السياحة الصحراوية ما جعل عديد النزل في الجنوب التونسي التي كانت مغلقة تشرع في إعادة الهيكلة لتفتح من جديد". عملة صعبة من جانب آخر، قال الخبير الاقتصادي التونسي هيثم حواص إن تونس تعول كثيرا على الموسم السياحي لإنقاذ أزمتها الاقتصادية حيث يعتبر هذا القطاع من أهم مصادر الدخل القومي ومحرك أساسي للاقتصاد التونسي. وأكد للعين الإخبارية أن تونس استقبلت نحو 10.3 مليون سائح خلال العام الماضي، وتستهدف جذب 11 مليون سائح خلال العام الحالي. وأوضح أن هناك مصدرين أساسيين للعملة الصعبة، وهما القطاع السياحي في ظل بوادر لموسم مميز . وأضاف: "الأرقام هامة، خاصة في تعبئة احتياجات البلاد من العملة الصعبة، في وضع تمر به البلاد بعجز تجاري متفاقم، ويتطلب دخول موارد من العملة الأجنبية". موسم واعد رغم التحديات من جهة أخرى ،أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، أحمد بالطيّب، أن المؤشرات الحالية تشير الى موسم واعد، رغم بعض التحديات الجيوسياسية في بعض الأسواق. وتابع في تصريح للعين الإخبارية "نأمل أن يتم الموسم السياحي على أفضل وجه، بفضل تكاتف الجهود بين جميع المهنيين حتى نكون في الموعد ونرتقي بالخدمات السياحية إلى مستوى تطلعات السياح." وأوضح بالطيّب أن العديد من وكالات السفر التونسية أطلقت منصات رقمية تقدم عروضًا موجهة للسائح التونسي بأسعار تفاضلية، خاصة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب. وفي ما يتعلق بالأسواق الخارجية، أشار إلى أن بعض الوجهات قد تتأثر بالأوضاع الراهنة، لكنه شدّد على أن التأثير على الموسم التونسي سيكون محدودًا. وفي تونس، نحو 840 نزلا و220 ألف سرير و1100 وكالة سفر، إلى جانب 357 مطعماً مصنفاً على أنها سياحية؛ إذ يشغل القطاع 600 ألف عامل ويعيش منه ما يقارب 2.800 مليون نسمة، بحسب بيانات رسمية. كما يساهم بقرابة 9% في الناتج الداخلي الخام بطريقة مباشرة وطريقة غير مباشرة. فيما تعد أوروبا المصدر الأول للسياح إلى تونس. aXA6IDE1NC4xMy44OS4yMTYg جزيرة ام اند امز FR

دول الخليج تتجه نحو إنفاق قياسي في 2025.. محفزات للنمو والاستثمار
دول الخليج تتجه نحو إنفاق قياسي في 2025.. محفزات للنمو والاستثمار

العين الإخبارية

timeمنذ 40 دقائق

  • العين الإخبارية

دول الخليج تتجه نحو إنفاق قياسي في 2025.. محفزات للنمو والاستثمار

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 10:47 م بتوقيت أبوظبي بلغ الإنفاق المقدر لميزانيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2025 الجاري، 542.1 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات الحكومية المقدرة 487.8 مليار دولار، في حين بلغ العجز المقدر 54.3 مليار دولار؛ وفقاً لبيانات المركز الإحصائي لدول التعاون. وأشار المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن الإيرادات الحكومية بدول المجلس تتأثر بشكل مباشر بحركة أسعار النفط العالمية، إذ تشكل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية، وتتبع الدول نهجًا متحفظًا في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة تجنباً للتقلبات الاقتصادية الدولية وتذبذب أسعار النفط العالمية. ومن المتوقع أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي، مع بقاء أسعار النفط عند مستويات معتدلة إلى مرتفعة. وقدرت غالبية دول مجلس التعاون زيادة لإنفاقها في العام 2025 مقارنةً مع تقديرات الإنفاق في العام 2024 حيث تعتبر الزيادة في الإنفاق من محددات النمو في اقتصاديات دول المجلس بشكل عام، والذي يوجه لاستكمال مشاريع البنية الأساسية وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية، بهدف تنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية في حين تخطط دول المجلس لتمويل العجوزات في الميزانية من خلال السحب من الاحتياطيات والاقتراض المحلي والخارجي. aXA6IDE2Ni4wLjIuNjUg جزيرة ام اند امز NL

ثاني الزيودي: الإمارات شريك تجاري موثوق لأكبر الاقتصادات
ثاني الزيودي: الإمارات شريك تجاري موثوق لأكبر الاقتصادات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ثاني الزيودي: الإمارات شريك تجاري موثوق لأكبر الاقتصادات

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات برؤية ودعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة وتعد دولة الإمارات بوابةً لتسهيل التدفقات التجارية عبر أرجاء المعمورة، مع استمرار اتساع شبكة الشركاء التجاريين من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي شهد حتى تاريخه إنجاز 27 اتفاقية، دخلت 10 منها حيز التنفيذ. وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في تصريحات بمناسبة الإعلان عن تجارة دولة الإمارات الخارجية غير النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 إن معدلات النمو القياسية التي حققتها التجارة الخارجية لدولة الإمارات خلال الربع الأول من عام 2025 تؤكد استمرار نجاح الخطط الاستراتيجية لمضاعفة قيمتها بحلول 2031 بمعدلات تفوق المستهدف، إذ زادت بنسبة 18.6% إلى 835 مليار درهم (227.4 مليار دولار) خلال أول 3 أشهر من العام الجاري. وأضاف أنه مع استمرار نسب النمو الحالية، من المتوقع أن تلامس التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات حاجز 3.5 تريليونات درهم (953 مليار دولار) بنهاية 2025، لنقترب أكثر من الرقم المستهدف بحلول 2031 وهو 4 تريليونات درهم سنوياً (1.1 تريليون دولار) قبل 6 سنوات من الموعد المحدد. وقال إن اتساع شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ساهم بشكل ملحوظ في الازدهار القياسي المتواصل للتجارة الخارجية غير النفطية، مع استمرار نمو التجارة الثنائية مع الدول الشريكة للإمارات في هذه الاتفاقيات، بالتزامن مع النمو غير المسبوق في الصادرات الإماراتية إلى هذه الدول. وأشار الزيودي إلى أن حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي تجارة الدولة تخطت لأول مرة في تاريخها حاجز 21%، ما يؤكد الثقة المتزايدة لأسواق العالم في السلع الإماراتية، وإلى حجم استفادة هذه الصادرات من خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. وأوضح أن الصادرات الإماراتية غير النفطية واصلت تسجيل معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة وصولاً إلى 177.3 مليار درهم (48.3 مليار دولار) في الربع الأول 2025 بنمو نسبته 40.7% بالمقارنة مع الربع الأول 2024 وبنسبة 15.7% بالمقارنة مع الربع الأخير من 2024. وسجلت عمليات إعادة التصدير ارتفاعاً بنسبة 6% على أساس سنوي وصولاً إلى 189.1 مليار درهم (51.5 مليار دولار)، فيما زادت الواردات بنسبة 17.2% بالمقارنة بالربع الأول 2024، وانخفضت بنسبة 1.7% بالمقارنة بالربع الأخير من 2024 لتبلغ 468.6 مليار درهم (127.6 مليار دولار). وأوضح أن الصادرات الإماراتية غير النفطية واصلت تسجيل معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة وصولاً إلى 177.3 مليار درهم (48.3 مليار دولار) في الربع الأول 2025 بنمو نسبته 40.7% بالمقارنة مع الربع الأول 2024 وبنسبة 15.7% بالمقارنة مع الربع الأخير من 2024. وأضاف أن الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين حققت نمواً بنسبة 51% وباقي الدول نمواً بنسبة 21.4%، وكانت أهم وجهات صادرات الإمارات غير النفطية خلال الربع الأول 2025 إلى سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج - الصين رابعاً، ثم السعودية والعراق وتايلاند التي شهدت أعلى نمواً بنحو 10 أضعاف القيمة خلال ذات الفترة من 2024 ثم سلطنة عمان والولايات المتحدة والكويت. وقال "ضمت قائمة أبرز الصادرات الإماراتية خلال الربع الأول 2025 كلا من الذهب والمجوهرات والسجائر والمطبوعات والألمنيوم والزيوت النفطية وأسلاك النحاس والمطبوعات وبوليمرات الأثيلين والعطور، وقد حققت هذه القائمة مجتمعة نمواً بنسبة 58.9% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وأكبر نسبة نمو كانت من نصيب بوليمرات الايثيلين والمطبوعات والذهب والعطور. وأكد الزيودي أن الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية واصلت في الربع الأول 2025 جني ثمار برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بعدما بلغت صادرات الدولة إلى شركائها في الاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 44.5 مليار درهم (12.1 مليار دولار) بنمو بنسبة 62.3% وبحصة 25.1% من إجمالي قيمة الصادرات، واستقبلت الهند صادرات إماراتية بقيمة 28.3 مليار درهم (7.7 مليار دولار) وبنمو 97.6% مقارنة مع الربع الأول من 2024، يليها تركيا بقيمة 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار) بزيادة 28.1%. وأشار إلى أن قيمة عمليات إعادة التصدير بلغت 189.1 مليار درهم (51.5 مليار دولار) خلال الربع الأول من 2025 بنسبة نمو 6% مقارنة مع الربع الأول 2024، وبنمو 7.6%، و21.1% بالمقارنة مع 2023 و2022 لذات الفترة على التوالي، وسجلت إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 3% وباقي الدول نمواً بنسبة 9%، وكانت أبرز الدول السعودية والعراق وسلطنة عمان وتركيا، وشملت قائمة إعادة التصدير أجهزة الهاتف والماس والمصوغات الذهبية والسيارات إلا أن نسبة النمو الأكبر كانت في إعادة تصدير الميكروفونات والمصوغات الذهبية و الذهب والسيارات. وحول واردات الدولة من السلع غير النفطية، أوضح أنها بلغت 468.6 مليار درهم (127.6 مليار دولار) خلال الربع الأول 2025 بنسبة نمو 17.2% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024. وارتفعت هذه الواردات من معظم الأسواق الرئيسية، وشهدت نمواً من الدول الشريكة في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية بنسبة 10.7% وأكثرها نمواً تركيا بنسبة 39.1%، والهند بنسبة 15.1%، وفيتنام بنسبة 8.3%. وشهدت كل من إيطاليا وغينيا وسويسرا والصين وألمانيا نمواً كذلك، ومصر بقرابة 7 أضعاف خلال فترة المقارنة. وكانت أهم السلع المستوردة خلال الربع الأول 2025 الذهب وأجهزة الهاتف والسيارات، والزيوت النفطية، والحلي والمجوهرات ومصنوعاتها، والألماس، وأجهزة الحاسوب. وحول الشركاء التجاريين الرئيسيين لدولة الإمارات، قال "حققت تجارتنا غير النفطية مع الصين نمواً بنسبة 9.6%، والهند نمواً بنسبة 31%، والسعودية حققت نمواً بنسبة تجاوزت الضعف مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتحديداً 127%، وتركيا سجلت نمواً بنسبة 8.3%، وشهدت الولايات المتحدة نمواً بنسبة 38% وحلت سادساً في قائمة أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة، كما دخلت مصر إلى القائمة في ظل الانتعاش التجاري بين الدولتين الشقيقتين خلال الربع الأول من 2025". aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzEg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store