بورشه باناميرا تستمر بمحرك بنزين فترة إضافية
وتعتبر بورشه باناميرا، مثل العديد من السيارات الفاخرة عالية الأداء الأخرى، مدعومة تقليدياً بمحركات الاحتراق الداخلي ICE ))، بما في ذلك نسخ البنزين والديزل. وبينما يشهد قطاع السيارات تحولاً كبيراً نحو الكهرباء أشارت بورشه إلى أنها ستستمر في تقديم محركات البنزين في تشكيلة سياراتها للسنوات القادمة، بما في ذلك طراز باناميرا.
وتُعتبر باناميرا سيارة سيدان فاخرة عالية الأداء، ومازال العديد من عشاق السيارات يفضلون الاستجابة الفورية للمحرك والصوت، وديناميكيات القيادة المرتبطة بمحركات البنزين. ولقد بنت بورشه سمعتها على تقديم تجارب قيادة استثنائية، وستظل محركات البنزين جزءاً أساسياً من هذه المعادلة لكثير من العملاء.
واعتمدت بورشه بالفعل تقنية المحركات الهجينة في باناميرا، حيث تقدم نماذج هجينة قابلة للشحن ( PHEV ) تجمع بين محركات البنزين والمحركات الكهربائية. وتوفر هذه الطرازات أفضل ما في الخيارين: القيادة الكهربائية فقط مسافات قصيرة والمدى الأطول والأداء الذي توفره محركات البنزين للرحلات الطويلة. هذا النهج يسمح لبورشه بتلبية احتياجات العملاء المهتمين بالبيئة مع تقديم القوة والمدى الذي توفره محركات البنزين.
اعتبارات السوق العالمية
وبينما تتحرك بعض المناطق، وخاصة أوروبا وأجزاء من آسيا، بسرعة نحو الكهرباء، لا تزال هناك أسواق أخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط، لديها طلب قوي على السيارات التي تعمل بالبنزين. وتحتاج بورشه إلى تحقيق التوازن في استراتيجيتها العالمية لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة، حيث قد لا تكون البنية التحتية للمركبات الكهربائية متطورة بالكامل بعد.
وعلى الرغم من أن لوائح الانبعاثات أصبحت أكثر صرامة في معظم أنحاء العالم فإن لدى بورشه الخبرة الهندسية اللازمة لمواصلة تحسين محركات البنزين لتلبية هذه المعايير. تقنيات مثل التوربو، والحقن المباشر للوقود، وأنظمة هجينة بسيطة تسمح لبورشه باستخراج كفاءة أكبر من محركات البنزين مع تقليل تأثيرها البيئي.
ويقدر العديد من عملاء بورشه التقاليد ويقدرون التراث العاطفي المرتبط بالسيارات الرياضية التي تعمل بالبنزين. وعلى الرغم من أن بورشه تستثمر بشكل كبير في السيارات الكهربائية (مثل تايكان والـماكان الكهربائية)، فإن الشركة تدرك أن جزءاً كبيراً من قاعدة عملائها ليس مستعدا بعد للانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية ما يستدعي استمرار توفير سيارة بورشه باناميرا جديدة بمحركات بترول.
ومن المرجح أن تستمر باناميرا وكايين في تقديم نسخ هجينة، التي تجمع بين محركات البنزين والمحركات الكهربائية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبار الخليج
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بورشه كاين إليكتريك المموهة تكشف للمرة الأولى عن قدراتها الفائقة
استعرضت بورشه الأداء الفائق لسيارة SUV الكهربائية بالكامل في أحد المواقع التاريخية خلال مشاركتها في سباق صعود تل شيلسلي والش، أحد أعرق فعاليات السيارات في العالم والذي يُنظم منذ عام 1905. وشاركت السيارة التجريبية في مشروع تصوير بالتزامن مع انطلاق سباق صعود التل في بريطانيا. وقادت غابرييلا جيلكوفا، سائقة بورشه المتخصصة في المحاكاة والتطوير ضمن فريق "تاغ هوير بورشه فورمولا إي"، سيارة كاين إليكتريك المموهة خلال صعود التلّ الإسفلتي الذي لا يتجاوز عرضه 3.5 أمتار في بعض أجزائه، ويبلغ طوله 1000 ياردة (914 متراً)، ويتضمن منحدراً بميل تصل نسبته إلى 16.7 % . وتمكنت غابرييلا من تحقيق رقم قياسي جديد من المحاولة الأولى، حيث حطمت الرقم القياسي السابق لفئة SUV بما يزيد عن أربع ثوانٍ. وجُهزت سيارة كاين إليكتريك بنظام التعليق النشط الذي ستوفره الشركة لسيارات SUV في المستقبل. ويحافظ نظام الشاسيه النشط على ثبات الهيكل حتى أثناء عمليات الكبح والتوجيه والتسارع الديناميكية، ويضمن أعلى مستويات الثبات على الطريق من خلال توزيع الحمولة على العجلات بشكل متوازن. وقال مايكل تشاتزلي، نائب رئيس خط إنتاج سيارة كاين: "يعزز نظام التعليق النشط قدرات سيارة كاين الجديدة، لتجمع بين الديناميكية الفائقة وراحة القيادة بسلاسة". وحققت سيارة كاين الكهربائية رقماً قياسياً بارزاً آخر في شيلسلي والش، إلى جانب الرقم القياسي البالغ 31.28 ثانية، حيث اجتازت أول نقطة قياس - وتقع على بعد 60 ياردة (18.3 متراً) من خط الانطلاق - خلال 1.94 ثانية فقط. ولم يسبق لأي سيارة تحقيق إنجاز مماثل في هذا السباق سوى سيارات السباق ذات المقعد الواحد والمجهزة بإطارات ملساء مصممة خصيصاً لهذا السباق، ما يعكس التسارع الاستثنائي الذي يميز سيارة SUV الكهربائية بالكامل، رغم تجهيزها بإطارات صيفية تقليدية غير مخصصة لهذا النوع من السباقات. وأكد تشاتزلي أن بورشه تواصل تنفيذ التعديلات النهائية على سيارة كاين إليكتريك قبل إطلاقها في السوق، حيث قال: "تم تجهيز السيارة التي حققت الرقم القياسي بنفس المحرك والتجهيزات التي ستُجهز بها النسخة التي ستخرج من خط الإنتاج". لم تكتفِ بورشه بتقديم لمحة عن أداء سيارة كاين إليكتريك في إنجلترا، بل استعرضت أيضاً قدرة السيارة على تلبية متطلبات الاستخدام اليومي. واعتمد مقدم البرامج التلفزيونية البريطاني ريتشارد هاموند على السيارة التجريبية المموهة في تصوير فيلم عن نقل سيارة كلاسيكية يزيد عمرها عن 100 عام ويبلغ وزنها أكثر من طنّين، من ورشته في هيرفورد إلى المرآب. ورغم أن وزن السيارة الكلاسيكية مع المقطورة وصل إلى حوالي ثلاثة أطنان، أنجزت سيارة كاين الكهربائية المهمة بسهولة. وتحدث هاموند عن ذلك قائلاً: "كانت سيارة كاين تسحب وزناً كبيراً خلفها، ولكنها كانت تسير بسلاسة دون أي صعوبات".
أخبار الخليج
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
تايكان وكاين الجديدة بلاك إيديشن: مظهر رياضي وتجهيزات عالية الجودة
تطرح بورشه طراز بلاك إيديشن من سيارتي كاين وتايكان بلمسات أنيقة باللون الأسود، وتصميم مميز للهيكل الخارجي والمقصورة، إلى جانب تجهيزات عالية الجودة، حيث تمتاز سيارة تايكان بلاك إيديشن بقدرتها على قطع مسافة أطول قبل الحاجة لإعادة الشحن بفضل بطاريتها الأكبر حجماً. ويمكن شراء سيارة تايكان بتصميم سيارة سيدان رياضية، بينما تتوفر سيارة كاين بلاك إيديشن كسيارة SUV أو SUV كوبيه بتصميم أنيق. كما توفر الطرازات الجديدة مجموعة متنوعة من أنظمة القيادة لتلبية مختلف التفضيلات، وسيتم الكشف عن السيارتين للمرة الأولى في مهرجان «غودوود» للسرعة بالمملكة المتحدة، على أن تبدأ عمليات التسليم في النصف الثاني من العام الحالي. تعزز اللمسات السوداء على الهيكل الخارجي وفي المقصورة الطابع الرياضي الأنيق لطرازات بلاك إيديشن. وتشمل هذه اللمسات في سيارة تايكان بلاك إيديشن مجموعة Sport Design وحواف النوافذ الجانبية واسم الطراز على الجزء الخلفي من السيارة، حيث تأتي جميعها باللون الأسود شديد اللمعان. وتتوفر المرايا الخارجية باللون الأسود شديد اللمعان كتجهيز اختياري حصرياً لطراز بلاك إيديشن عند اختيار لون خارجي مختلف. ويأتي شريط الإضاءة الخلفية مزوداً بشعار بورشه المضيء باللون الأسود كتجهيز أساسي، إلى جانب مجموعة التزيينات السوداء في المقصورة ومجموعة التخزين وواقيات عتبات الأبواب السوداء المضيئة المصنوعة من الألمنيوم المصقول. تأتي بطارية «بيرفورمانس بلاس» للأداء العالي الأكبر حجماً كتجهيز أساسي لطراز بلاك إيديشن من سيارة تايكان، بعدما كانت متوفرة كتجهيز اختياري فقط لسيارتي تايكان وتايكان 4. وتبلغ سعة البطارية الإجمالية 105 كيلوواط ساعي، ما يعزز أداء السيارة ويزيد المسافة التي يمكن قطعها قبل الحاجة لإعادة الشحن وفقاً لاختبار السيارات الخفيفة الموحدة عالمياً ( WLTP ). فعلى سبيل المثال، يمكن لطراز بلاك إيديشن ذي التجهيزات الأساسية من سيارة سيدان الرياضية، الذي يولّد محركه قوة تصل إلى 408 حصان متري ، قطع مسافة تصل إلى 668 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، بزيادة قدرها 76 كيلومتراً أو بنسبة 12 % مقارنة بالطراز الأساسي . تتميز سيارة كاين بلاك إيديشن بمجموعة Sport Design ومجموعة تصميم الهيكل الخارجي والمرايا الخارجية وشعار بورشه، إلى جانب اسم الطراز على الجزء الخلفي من السيارة، باللون الأسود شديد اللمعان. وتُجهز المقصورة بمجموعة تزيين المقصورة من الألمنيوم الأسود المصقول. وأضافت بورشه إلى قائمة تجهيزاتها الأساسية المخصصة لكلا الطرازين الأنظمة التالية: نظام المساعدة على تغيير المسار، ونظام الرؤية المحيطية مع مساعد الركن ، وعجلات قياس 21 بوصة مع أغطية مركزية بشعار بورشه الملون، والمصابيح الأمامية HD Matrix بتقنية LED (تأتي بلون داكن في سيارة كاين بلاك إيديشن)، ومصابيح الأبواب بتقنية LED التي تضيء بشعار بورشه، ومقاعد Comfort المريحة في الأمام (مع إمكانية تعديلها كهربائياً بـ 14 وضعية ووظيفة الذاكرة) مع شعار بورشه على مساند الرأس، ونظام BOSE® الصوتي المحيطي بتقنية Dolby Digital (مع ميزة صوت السيارة الرياضية الكهربائي في سيارة تايكان)، ومجموعة التخزين، واللمسات الناعمة من الجلد باللون الأسود . كما تأتي سيارة تايكان بشعار 'Black Edition' حصرياً على الكونسول المركزي.
أخبار الخليج
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بورشه تايكان توربو GT تسجل رقماً قياسياً جديداً لسيارة كهربائية تخرج من خط الإنتاج
أصبحت سيارة بورشه تايكان توربو GT رسمياً أسرع سيارة كهربائية تعمل بالبطارية على حلبة مرسى ياس في أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة. وانضمت حلبة مرسى ياس إلى قائمة حلبات السباق الشهيرة حول العالم التي سجلت عليها سيارة تايكان توربو GT أرقامها القياسية، حيث تُعتبر رسمياً أسرع سيارة كهربائية بالكامل مخصصة للطرقات على حلبة مرسى ياس. سجلت سيارة تايكان توربو GT الرقم القياسي البالغ 2:07.247 على مسار سباق الجائزة الكبرى الذي يبلغ طوله 5.281 كيلومتر في حلبة ياس مارينا، وهو نفس المسار الذي تُقام عليه الجولة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا 1 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات كل موسم. وتم اختيار رامز عزام، سائق سباقات GT والمعلم في مدرسة السباقات في الإمارات العربية المتحدة، لقيادة السيارة أثناء محاولة تسجيل الرقم القياسي. واعتمدت حلبة مرسى ياس ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية رسمياً الرقم القياسي الجديد وفقاً لمجموعة من القواعد التي تم وضعها مؤخراً لتسجيل زمن لفات السيارات التي تخرج من خط الإنتاج. وقال رامز عزام، الفائز بفئة GT 4 في سباق دبي 24 ساعة لهذا العام: "ما يميز تايكان توربو GT عن غيرها من السيارات الكهربائية هو قدرتها على الحفاظ على سرعة ثابتة طوال اللفة، على عكس معظم السيارات الكهربائية التي تُظهر أداءً قوياً فقط عند السير في خط مستقيم". وأضاف: "تتميز تايكان أيضاً بوضعية القيادة المنخفضة التي تساعد السائق على تعزيز قدرات التحكم في السيارة والكبح والانطلاق بقوة بفضل ديناميكية أنظمة الشاسيه من بورشه. تذكرني هذه السيارة، من نواحٍ عديدة، بسيارة 911 GT 3 التي قُدتها على هذه الحلبة من قبل". واختتم بقوله: "تستفيد تايكان توربو GT من نقاط قوة السيارات الكهربائية، مثل انخفاض مركز ثقلها مقارنةً بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي والاستجابة الفورية لدواسة الوقود دون أي تأخير مع عزم الدوران القوي والثابت، ما يجعلها واحدة من أسرع السيارات التي قدتها على الحلبة، لا سيما عند اجتياز المنعطفات. إنها سيارة رائعة بكل معنى الكلمة". نظام رسمي جديد لتسجيل زمن اللفات للسيارات التي تخرج من خط الإنتاج ينص النظام الرسمي الجديد لتسجيل زمن اللفات على خضوع السيارات لفحص دقيق قبل انطلاقها على الحلبة لضمان مطابقتها لمواصفات السيارات المخصصة للطرقات. وتتكون عملية تسجيل زمن اللفة فترة تدريبية مدتها 60 دقيقة، تليها لفات تأهيلية مدتها 45 دقيقة، حيث يجب تسجيل زمن اللفة القياسي. وأشرفت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بقيادة فيرغوس لافرز، الخبير والمسؤول الكبير في الاتحاد الدولي للسيارات، على العملية بالكامل مع الاستفادة من جميع مرافق التحكم بالسباق، بما في ذلك تطبيق قيود وشروط المسار للتأكد من أن زمن اللفة المسجل متوافقاً تماماً مع اللوائح المعتمدة. وقال وسام خليل، المدير العام لمركز بورشه أبوظبي والعين: "نشكر إدارة حلبة مرسى ياس ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية على تعاونهم معنا من أجل وضع هذا النظام الرسمي الجديد لتسجيل زمن اللفات للسيارات المخصصة للطرقات على حلبة ياس". ووجه وسام خليل التهنئة لرامز عزام على تسجيله هذا الزمن القياسي الذي بلغ 2:07 دقيقة، وأضاف: "أكد هذا الإنجاز على القدرات الفائقة لسيارة تايكان توربو GT وارتقائها بمعايير السيارات الكهربائية، وأثبت أنها أقوى طراز من تايكان وأكثرها تركيزاً على الأداء حتى الآن". يذكر أن حلبة مرسى ياس تستضيف الجولة الختامية لموسم فورمولا 1 كل عام، كما تعد مركزاً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط. وأصبح بإمكان الحلبة الآن اعتماد الأرقام القياسية الرسمية لأسرع زمن للفات السيارات المخصصة للطرقات. وتعتبر تايكان توربو GT أقوى سيارة مخصصة للطرقات من بورشه على الإطلاق، حيث يعتمد تطويرها على خبرات الشركة التي تكتسبها من سيارتها الكهربائية 99 X الفائزة ببطولة إيه بي بي فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات. من جانبه، قال علي البشر، المدير العام لحلبة مرسى ياس: "تفخر حلبة مرسى ياس بشراكتها مع بورشه للارتقاء بمعايير أداء السيارات الكهربائية". وأضاف: "يؤكد هذا الرقم القياسي القدرات الفائقة لسيارة تايكان توربو GT ، ويعزز أيضاً دور حلبة مرسى ياس كوجهة عالمية لشركات السيارات من أجل عرض أحدث التقنيات المبتكرة وفق نظام رسمي معتمد".
