
الدفاع الروسية: تدمير مركز قيادة الجنوب للقوات الأوكرانية في نيكولايف
أعلنت وزاة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، تدمير مركز قيادة الجنوب للقوات الأوكرانية في نيكولايف، وفقا لما افادت به قناة "القاهرة الاخبارية".
بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 فبراير 2022، بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الذين تقول موسكو إنهم تعرضوا للاضطهاد وعمليات إبادة من قبل حكومة كييف على مدى سنوات.
وقد تمكنت القوات الروسية من إحباط ما يُعرف بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، رغم الدعم العسكري والمالي الواسع الذي تلقته كييف من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدد من الدول الغربية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وخلال سير العمليات، دمرت القوات الروسية كميات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي عوّل عليها الغرب بشكل كبير، من بينها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، ومدرعات أمريكية وبريطانية، إلى جانب عدد كبير من الدبابات والآليات التي زودت بها دول الناتو أوكرانيا، والتي انتهى بها المطاف إما مدمرة أو معطوبة في أرض المعركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
تركيا متأهبة.. ما الذي يقلق أنقرة من هجوم إسرائيل على إيران؟
بعد ساعات قليلة من بدء الضربات الإسرائيلية على إيران، هرعت حشود من المواطنين الأتراك المتواجدين داخل إيران لغرض العمل أو السياحة، إلى بوابة إسندري الحدودوية للعودة إلى تركيا، وفق معلومات حصلت عليها "سكاي نيوز عربية". أمر يبعث على القلق لدى المسؤلين الأتراك من أن يكون المشهد التالي هو تدفق إيرانيين بصفة اللجوء إلى البلد الذي يسعى للتعافي من عبء ملايين اللاجئين من بلدان مختلفة، رغم كل ما قدمه ويقدمه من مساعدات ودعم إغاثي وإنساني لهم. ضريبة الموقع الجغرافي لتركيا مع إيران في هذا الظرف، قد لا تتوقف عند الخشية من موجات لجوء حال استمرار الضربات الإسرائيلية، لاسيما على المناطق الغربية من إيران. إذ أعلنت أنقرة فور بدء الهجمات، حالة التأهب، وعقد اجتماع رفيع المستوى للمسؤولين ضم كلاً من وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان العامة إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات وآخرين. في أعقاب الاجتماع الذي دام قرابة 4 ساعات، صرح وزير الخارجية هاكان فيدان أن بلاده "اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة جميع السيناريوهات المتعلقة بتركيا". مع تحميل طهران مسؤولية الضربات لواشنطن، صار استهداف إيران للقواعد الأميركية في المنطقة، واحدة من المسائل المقلقة لأنقرة، وفق مصادر تركية. ورغم أن الأراضي التركية لا تضم أي قواعد عسكرية أميركية، إلا أن وجود عسكريين أميركيين في قواعد تابعة للناتو في تركيا ، أمر يستدعي الحذر بالنسبة لتركيا. الاستنفار التركي يركز حاليا على أجواء البلاد، وفق مصادر تركية قالت إن وزارة الدفاع تجري "استعدادات وقائية" عبر تشغيل طائرات من طراز "أواكس" ومهمتها رصد الإنذارات المبكرة بهدف السيطرة على المجال الجوي للبلاد. وذكرت المصادر ذاتها أن أنقرة تفحص المعلومات المُستقاة من رادار "الناتو" في منطقة كوريجيك بولاية ملاطية، وتدقق في لحظة هجوم إسرائيل على إيران.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
100 مليار دولار في 2024.. إنفاق نووي عالمي ضخم وسط غياب الرقابة
أنفقت الدول المسلحة نوويا أكثر من 100 مليار دولار على ترساناتها النووية العام الماضي، حسبما أعلنت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية التي أسفت لغياب الرقابة الديموقراطية على هذا الإنفاق. وفقا لوكالة "فرانس برس" أفادت الحملة المعروفة اختصارا (ICAN)، بأن بريطانيا والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا والولايات المتحدة أنفقت مجتمعة نحو 10 مليارات دولار أكثر مما أنفقته في عام 2023. وأضافت إيكان في تقريرها السنوي الأبرز أن الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار في 2024، تليها الصين بمبلغ 12.5 مليار دولار ثم بريطانيا بمبلغ 10.4 مليار دولار. حازت إيكان ومقرها جنيف، على جائزة نوبل للسلام لعام 2017 لدورها الرئيسي في صياغة معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ في 2021. وصادقت على المعاهدة 69 دولة حتى الآن، وانضمت إليها 4 دول أخرى مباشرة ووقعت عليها 25 دولة، رغم عدم انضمام أي من الدول النووية. تناول تقرير هذا العام التكاليف التي تتكبدها الدول التي تنتشر في أراضيها أسلحة نووية عائدة لدول أخرى. أشار التقرير إلى أن هذه التكاليف غير معروفة إلى حد كبير للمواطنين والمشرعين على حد سواء، ما يسمح لها بتفادي الرقابة الديموقراطية. وأشار إلى وجود "معلومات عامة قليلة" حول التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بأسلحة نووية أمريكية في دول أوروبية أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لافتا إلى تكلفة أمن المنشآت والطائرات القادرة على حمل أسلحة نووية والتحضير لاستخدام هذه الأسلحة. وأضاف التقرير أن "كل ترتيبات متعلقة بتشارك أسلحة نووية ضمن حلف الناتو محكومة باتفاقيات سرية". وقالت أليسيا ساندرز-زاكري التي شاركت في إعداد التقرير إن "حرمان المواطنين والمشرعين من معرفة وجود أسلحة نووية لدول أخرى على أراضيهم أو الكلفة التي تُنفق عليها من ضرائبهم، هو بمثابة إهانة للديموقراطية". تمتلك ثماني دول أسلحة نووية علنا هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية وإن لم تُقرّ بذلك رسميا. وقالت إيكان إن مستوى إنفاق هذه الدول التسع على الأسلحة النووية في 2024 كان كافيا لتغطية ميزانية الأمم المتحدة حوالى 28 مرة. وقالت سوزي سنايدر منسقة برامج إيكان إن "مشكلة الأسلحة النووية قابلة للحل، ومعالجة هذه المشكلة تتطلب فهم المصالح الراسخة التي تدافع بشراسة عن احتفاظ تسع دول بخيار قتل المدنيين دون تمييز". وأفاد التقرير أن القطاع الخاص حقق مكاسب لا تقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده. وأضاف التقرير أن هناك ما لا يقل عن 463 مليار دولار من العقود الجارية المتعلقة بالأسلحة النووية، بعضها يمتد لعقود، والعام الماضي مُنحت عقود جديدة لأسلحة نووية بقيمة 20 مليار دولار على الأقل. وقالت إيكان إن "العديد من الشركات المستفيدة من هذا السخاء استثمرت بكثافة في الضغط على الحكومات، إذ أنفقت 128 مليون دولار على هذه الجهود في الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان اللتان تتوفر بيانات عنهما". وتستند العقيدة النووية الأساسية التي تطورت خلال الحرب الباردة بين القوتين العظميين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، إلى افتراض عدم استخدام هذه الأسلحة أبدا نظرا لتأثيرها المدمر، ولأن من المرجح أن يلحق الرد النووي بالمهاجم الأول، دمارا مماثلا للذي سببه لخصمه. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNTYg جزيرة ام اند امز CH


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
السفير الروسي بالقاهرة: علاقتنا بمصر راسخة و"الناتو" يعصف بالاستقرار العالمي
نظّمت سفارة روسيا الاتحادية في القاهرة احتفالًا كبيرًا بمناسبة العيد الوطني الروسي، مساء الأربعاء 12 يونيو 2025، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، وسط حضور رسمي وثقافي وإعلامي ودبلوماسي واسع. وشهد الحفل مشاركة سفراء ودبلوماسيين من مختلف دول العالم، وعدد من كبار الشخصيات المصرية، وقيادات فكرية وفنية، حيث ألقى السفير الروسي لدى مصر، جيورجي بوريسينكو، كلمة شاملة تناولت فيها العلاقات الثنائية وقضايا دولية وإقليمية بارزة. العلاقات مع مصر "نموذج شراكة استراتيجية" أشاد السفير بوريسينكو بالتقدم الكبير في العلاقات الروسية المصرية، واصفًا إياها بـ"الراسخة والعميقة"، ومؤكدًا أن معاهدة الشراكة الشاملة التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي تمثل نقلة نوعية في التعاون الثنائي. وأضاف أن انضمام البلدين إلى مجموعة "بريكس" يُعد منصة لتكريس عالم متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى التفاهم الوثيق بين موسكو والقاهرة في ملفات الأمن والتنمية والاستقرار. هجوم حاد على الناتو.. ورفض للهيمنة الغربية في كلمته، وجّه السفير الروسي انتقادات قوية لحلف الناتو، متهمًا إياه بمحاولة تطويق روسيا عسكريًا ودفع أوكرانيا إلى حرب بالوكالة بهدف "إضعاف روسيا وتدميرها"، على حد قوله. وأوضح أن موسكو لا تدافع فقط عن أمنها، بل تحمي كذلك حق الشعوب في الحفاظ على هوياتها وتقاليدها في وجه التدخلات الأجنبية. روسيا تتحدى العقوبات.. واقتصادها يصعد أكد بوريسينكو أن بلاده استطاعت تجاوز أكثر من 29 ألف عقوبة غربية، وصعدت إلى المرتبة الرابعة عالميًا من حيث تعادل القوى الشرائية، بفضل تطور صناعتها المحلية وزراعتها وتقنياتها العلمية، وقوة شعبها الروحية. الباليه الروسي يسرد تاريخ روسيا على المسرح المصري تخلل الاحتفال عرض فني مميز لفرقة الباليه الروسية الوطنية "كوستروما"، ضمن مشروع "افتتاحية رقص العالم"، الذي أُطلق خلال قمة البريكس في قازان بحضور بوتين والسيسي. وقدمت الفرقة عروضًا تمزج بين الباليه الكلاسيكي والفلكلور الشعبي الروسي، استعرضت خلالها تاريخ روسيا وتنوعها الثقافي، وسط تفاعل حار من الجمهور المصري والدولي. موقف موحد تجاه فلسطين.. ورسالة تقدير لزيارة السيسي نوّه السفير الروسي بالتقارب المصري الروسي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعم موسكو لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أشاد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات روسيا بذكرى النصر على النازية في موسكو، حيث سار الجنود المصريون إلى جانب نظرائهم الروس في عرض عسكري مهيب بالساحة الحمراء. معًا من أجل عالم أكثر عدلًا واختتم «بوريسينكو» كلمته بتوجيه التحية للشعب المصري، معربًا عن أمله في بناء عالم أكثر عدلًا واستقرارًا عبر التعاون الدولي الحقيقي، ثم دعا الحضور للاستمتاع بحفل الاستقبال والبوفيه الذي أقامته السفارة عقب انتهاء العروض. 1000148312 1000148369 1000148363 1000148324 1000148342 1000148375 1000148360 1000148318 1000148384 1000147980 1000148437 1000147971 1000148393 1000148387 1000148339 1000148399 1000148390 1000148372 1000148288 1000148351 1000148336 1000148333 1000148273 1000148231 1000148130 1000148255 1000148249 1000148133 1000148225