logo
بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

أخبار السياحة٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت مجموعة من عشرة غواصين دوليين اكتشاف حطام الطراد 'إتش إم إس نوتنجهام'، الذي غرق خلال الحرب العالمية الأولى، على بُعد حوالي 60 ميلا بحريا من الساحل البريطاني.
وقالت ألكسندرا بيشينا من مدينة بريمرهافن الألمانية، والتي شاركت كغواصة في رحلة 'إكسبلور' الاستشكافية في منتصف يوليو الجاري، إن الاكتشاف سبقته أشهر من البحث في السجلات الأرشيفية لتحديد موقع الحطام، وأضافت: 'لم يتم تحديد موقع الحطام على أي خريطة من قبل'.
وأكدت البحرية البريطانية استلامها تقرير المجموعة. وقالت متحدثة باسم البحرية الملكية: 'ستقوم وزارة الدفاع، بالتعاون مع خبراء آخرين، بفحص الأدلة المُجمعة وفقا للإرشادات المعمول بها قبل تحديد هوية الحطام رسميا'.
وأكد الغواصون ثقتهم في العثور على الحطام الخاص بالطراد على عمق 82 مترا، وقالت بيشينا: 'السفينة غارقة في وضع مستقيم في قاع البحر، وهي في حالة جيدة على نحو لافت للانتباه'. وأوضحت بيشينا أن الغواصين فحصوا عدة سمات لتحديد هويتها، من بينها عدد وحجم مدافع سطح السفينة، مشيرة إلى أن الدليل الدامغ على هوية السفينة هو النُقش البرونزي لاسمها على مؤخر السفينة. وقال شتيفن شولتس، عضو البعثة من مدينة كارلسروه الألمانية: 'بالطبع، كان الجميع في غاية السعادة'.
وأغرقت الغواصة الألمانية 'يو-52' سفينة 'إتش إم إس نوتنجهام' في 19 أغسطس عام 1916، ما أسفر عن مقتل 38 فردا من طاقم السفينة البريطانية. وأفاد المتحف البحري الألماني بأن 'مدمرتين بريطانيتين حاولتا انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين، لكنهما تعرضتا لهجمات متواصلة من طوربيدات الغواصة الألمانية'.
وبحسب المجموعة التي أعلنت اكتشاف الحطام، حاولت مجموعات أخرى من الغواصين دون جدوى تحديد موقع الحطام. وقال شولتس إن الاكتشاف كان بمثابة 'أول تسلق لجبل'. وقالت بيشينا /37 عاما/ إن كل شيء للرصد كان مخططا له بعناية، وأضافت: 'لم يكن أمامنا سوى 45 دقيقة عند الحطام قبل أن نبدأ الصعود الذي يستغرق حوالي ساعتين ونصف، لذلك يجب أن يتم كل شيء بسرعة ودقة – مع حطام بهذا الحجم'.
وأطلعت مجموعة الغواصين البحرية البريطانية على إحداثيات موقع الحطام. ولم يُحدَّد بعد ما إذا كانت البيانات ستُنشر. وأعلنت البحرية الملكية في بيان: 'بمجرد تحديد الهوية رسميا، سيُجرى اتخاذ قرار بشأن نشر الإحداثيات'. وقال شولتس إن المجموعة ملتزمة بحماية الحطام من النهب، وأضاف: 'مصلحتنا هي الحفاظ على الحطام كما هو'.
ووفقا للمتحف البحري الألماني في بريمرهافن، يرقد حطام مئات السفن والطائرات في قاع بحر الشمال نتيجة للحربين العالميتين، من بين أسباب أخرى. ويدرس مشروع 'حطام بحر الشمال'، الذي يقوده المتحف، الخطر الذي يُشكله هذا الحطام، مثل الذخيرة القديمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي

كشف فريق من أطباء الأعصاب في الصين أن بعض الأدمغة مهيأة لإظهار سلوكيات سيكوباتية (اعتلال نفسي)، مثل العدوانية وكسر القواعد، بغض النظر عن عوامل التنشئة. وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: 'لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق'. نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل

بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى
بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

أخبار السياحة

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

أعلنت مجموعة من عشرة غواصين دوليين اكتشاف حطام الطراد 'إتش إم إس نوتنجهام'، الذي غرق خلال الحرب العالمية الأولى، على بُعد حوالي 60 ميلا بحريا من الساحل البريطاني. وقالت ألكسندرا بيشينا من مدينة بريمرهافن الألمانية، والتي شاركت كغواصة في رحلة 'إكسبلور' الاستشكافية في منتصف يوليو الجاري، إن الاكتشاف سبقته أشهر من البحث في السجلات الأرشيفية لتحديد موقع الحطام، وأضافت: 'لم يتم تحديد موقع الحطام على أي خريطة من قبل'. وأكدت البحرية البريطانية استلامها تقرير المجموعة. وقالت متحدثة باسم البحرية الملكية: 'ستقوم وزارة الدفاع، بالتعاون مع خبراء آخرين، بفحص الأدلة المُجمعة وفقا للإرشادات المعمول بها قبل تحديد هوية الحطام رسميا'. وأكد الغواصون ثقتهم في العثور على الحطام الخاص بالطراد على عمق 82 مترا، وقالت بيشينا: 'السفينة غارقة في وضع مستقيم في قاع البحر، وهي في حالة جيدة على نحو لافت للانتباه'. وأوضحت بيشينا أن الغواصين فحصوا عدة سمات لتحديد هويتها، من بينها عدد وحجم مدافع سطح السفينة، مشيرة إلى أن الدليل الدامغ على هوية السفينة هو النُقش البرونزي لاسمها على مؤخر السفينة. وقال شتيفن شولتس، عضو البعثة من مدينة كارلسروه الألمانية: 'بالطبع، كان الجميع في غاية السعادة'. وأغرقت الغواصة الألمانية 'يو-52' سفينة 'إتش إم إس نوتنجهام' في 19 أغسطس عام 1916، ما أسفر عن مقتل 38 فردا من طاقم السفينة البريطانية. وأفاد المتحف البحري الألماني بأن 'مدمرتين بريطانيتين حاولتا انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين، لكنهما تعرضتا لهجمات متواصلة من طوربيدات الغواصة الألمانية'. وبحسب المجموعة التي أعلنت اكتشاف الحطام، حاولت مجموعات أخرى من الغواصين دون جدوى تحديد موقع الحطام. وقال شولتس إن الاكتشاف كان بمثابة 'أول تسلق لجبل'. وقالت بيشينا /37 عاما/ إن كل شيء للرصد كان مخططا له بعناية، وأضافت: 'لم يكن أمامنا سوى 45 دقيقة عند الحطام قبل أن نبدأ الصعود الذي يستغرق حوالي ساعتين ونصف، لذلك يجب أن يتم كل شيء بسرعة ودقة – مع حطام بهذا الحجم'. وأطلعت مجموعة الغواصين البحرية البريطانية على إحداثيات موقع الحطام. ولم يُحدَّد بعد ما إذا كانت البيانات ستُنشر. وأعلنت البحرية الملكية في بيان: 'بمجرد تحديد الهوية رسميا، سيُجرى اتخاذ قرار بشأن نشر الإحداثيات'. وقال شولتس إن المجموعة ملتزمة بحماية الحطام من النهب، وأضاف: 'مصلحتنا هي الحفاظ على الحطام كما هو'. ووفقا للمتحف البحري الألماني في بريمرهافن، يرقد حطام مئات السفن والطائرات في قاع بحر الشمال نتيجة للحربين العالميتين، من بين أسباب أخرى. ويدرس مشروع 'حطام بحر الشمال'، الذي يقوده المتحف، الخطر الذي يُشكله هذا الحطام، مثل الذخيرة القديمة.

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

أخبار السياحة

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن حجر نيوال الأزرق في ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز. تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها. وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية. أظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة 'ج'، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية. وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل 'حجر نيوال'، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة. ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store