logo
رئيس الفيليبين السابق يثق بألا أساس لمثوله أمام "الجنائية الدولية"

رئيس الفيليبين السابق يثق بألا أساس لمثوله أمام "الجنائية الدولية"

Independent عربية٢٤-٠٣-٢٠٢٥

قالت ابنة الرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي أمس الأحد إن والدها واثق بأن لا أساس للقضية التي يحاكم فيها أمام المحكمة الجنائية الدولية ليدافع عن نفسه، مؤكدة أن حججه القانونية قوية.
وصرحت سارة دوتيرتي، نائبة الرئيس الفيليبيني الحالي فرديناند ماركوس جونيور، للصحافيين بأن والدها يتمتع بصحة أفضل الآن بعد أن بدا عليه الإرهاق والدوار خلال أول جلسة استماع له.
وأكدت دوتيرتي "إنه واثق جدا من الحجج القانونية. واثق جداً (...) أن ما فعلوه كان خطأً ولا توجد أي قضية من الأساس".
ويواجه الرئيس السابق البالغ 79 سنة تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مرتبطة بـ"حربه على المخدرات" التي أودت بحياة الآلاف.
وهو يقبع حاليا في مركز احتجاز في لاهاي بانتظار جلسة تأكيد التهم في 23 سبتمبر (أيلول)، حيث ستتاح له فرصة الطعن في الاتهامات الموجهة إليه.
وكان دوتيرتي قد أوقف لدى عودته إلى مانيلا من رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ، وأقلّته طائرة أقلعت من مطار العاصمة الفيليبينية إلى لاهاي عبر دبي، وبدا مرهقاً في جلسة الاستماع الأولى له بعد يومين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن ابنته التي التقته السبت قالت "إنه يشعر بتحسن الآن، ولحسن الحظ، يعتني به الأطباء والممرضات جيدا".
وكانت قد كشفت سابقاً أن شكوى والدها الرئيسة كانت الطعام الهولندي في مركز الاحتجاز.
وقالت سارة دوتيرتي "إنه يحصل على أرز. هذا ما طلبناه، وهو مطهو بإتقان ومطابق للذوق الفيليبيني"، مشيرة إلى أنه طلب ملابسه الشخصية ومشروب دايت كولا.
وكانت سارة دوتيرتي قد ألقت كلمة في وقت سابق الأحد أمام حشد من عدة آلاف في لاهاي، حيث هتف أنصار والدها "أعيدوه إلى الوطن".
ويعتقد المتظاهرون المؤيدون لدوتيرتي أن الرئيس السابق "اختُطف" للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في طلب اعتقاله، إن جرائم دوتيرتي المزعومة كانت "جزءاً من هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في الفيليبين".
وأضاف أن حملة دوتيرتي استهدفت في الغالب رجالا فقراء دون وجود دليل على صلتهم بالمخدرات، زاعما أنه "ربما ارتكبت عشرات الآلاف من عمليات القتل".
ورحبت عائلات الضحايا بإجراءات المحكمة الجنائية الدولية كفرصة لتحقيق العدالة، في حين يعتقد مؤيدو دوتيرتي أنه أُرسل إلى لاهاي بسبب خلاف مع عائلة ماركوس الحاكمة.
وكانت ابنة دوتيري قالت في إفادة صحافية حادة الصياغة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إنها تحدثت إلى أحد القتلة وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب، إذا تعرضت هي للقتل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي تحبط "أي هجوم من الفضاء"
ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي تحبط "أي هجوم من الفضاء"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي تحبط "أي هجوم من الفضاء"

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكداً أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترمب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وخلال مؤتمر صحافي، جلس ترمب إلى جانب ملصق يظهر خريطة الولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي مع رسومات فنية لاعتراض صواريخ، وقال إن "هذا التصميم سيتكامل مع قدراتنا الدفاعية الحالية، وسيكون جاهزاً قبل نهاية ولايتي، أي في غضون ثلاث سنوات ستكون القبة قادرة على اعتراض الصواريخ، سواء أُطلقت من مسافات بعيدة، أو من الفضاء". وأضاف أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "نحو 175 مليار دولار" عند إنجازه، مشيراً "هذا النظام سيتم صناعته بالكامل في أميركا، إنه يعكس القوة الأميركية والتفوق التكنولوجي لحماية شعبنا من أي تهديد جوي" وأعلن ترمب أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأميركي سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترمب العسكري. كندا تريد أن تكون جزءاً من المشروع قال من المكتب البيضاوي إن "القبة الذهبية" "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وتهدف "القبة الذهبية" إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً في شأن التمويل. وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي "بالانتير" و"أندوريل" لبناء المكونات الرئيسية للنظام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويدشن الإعلان جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل "القبة الذهبية" في نهاية المطاف. وقال ترمب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، وقع ترمب مرسوماً لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. "حرب النجوم" كانت روسيا والصين وجهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما "القبة الذهبية" التي اقترحها ترمب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طورت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب العام 2006 مع "حزب الله" اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات. وكان ترمب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثراً يؤكدون أن هذه الأنظمة مصممة في الأصل للتصدي لهجمات تشن من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

إسرائيل توقف شابين بتهمة التجسس على وزير الدفاع لحساب إيران
إسرائيل توقف شابين بتهمة التجسس على وزير الدفاع لحساب إيران

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل توقف شابين بتهمة التجسس على وزير الدفاع لحساب إيران

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أنها أوقفت إسرائيليين اثنين للاشتباه في تجسسهما على وزير الدفاع لحساب إيران. وأفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) خلال بيان بأنه "في عملية مشتركة" مع الشرطة، "جرى توقيف روي مزراحي وصديقه ألموغ أتياس البالغين 24 سنة في أواخر أبريل (نيسان) بتهمة ارتكاب جرائم أمنية بعد جمع معلومات في كفار أحيم، حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس". وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة توقيفات في إسرائيل بتهمة التجسس لحساب إيران منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكان "شاباك" قال أول من أمس الأحد إنه اعتقل مواطناً إسرائيلياً يبلغ 18 سنة بتهمة التجسس على رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. وجاء في بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير لن "يُرهب" من محاولات التجسس الإيرانية، مشيراً إلى أن "إيران تمثل رأس أخطبوط إرهابي يشجع بصورة مباشرة الأنشطة الإرهابية ويدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل ضد القادة والمواطنين الإسرائيليين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال "شاباك" إن المشتبه فيهما تلقيا أوامر من إيران بتنفيذ "مهمات أمنية عدة" قرب منزل كاتس، لافتاً إلى أنهما كانا يعلمان أن "إيران تُوجّه" تحركاتهما. وأوضح أن الشابين دخلا في هذا النشاط التجسسي لأسباب مالية، وستنشر لائحة الاتهامات الموجهة لهما خلال الأيام المقبلة. وفي القضية المتعلقة ببينيت، حاول المشتبه فيه موشيه أتياس جمع معلومات عن رئيس الوزراء السابق الذي أزاح بنيامين نتنياهو عن السلطة لفترة وجيزة عامي 2021 و2022، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى وسط إسرائيل. وشملت الحالات السابقة مهمات تراوح ما بين تصوير قواعد عسكرية والتخطيط لقتل كبار المسؤولين الإسرائيليين. وشهدت العلاقات بين إسرائيل وإيران، العدوين منذ ثورة 1979 في طهران، توترات متصاعدة عام 2024، على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" المدعومة من إيران.

روبيو: سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية
روبيو: سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

روبيو: سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء من أن سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية جديدة ذات أبعاد ملحمية، داعياً إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع. وقال روبيو خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي، "في ظل التحديات التي تواجهها السلطة الانتقالية في سوريا فإنها على بعد أسابيع وليس أشهراً من الانهيار المحتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية قد تؤدي إلى تقسيم البلاد". وتحدث كبير الدبلوماسيين الأميركيين بعد سلسلة من الهجمات الدموية على الأقليتين العلوية والدرزية في سوريا، حيث أطاح مقاتلون في ديسمبر (كانون الأول) 2024 بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف بعد حرب أهلية وحشية بدأت عام 2011. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى السعودية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع وأثنى عليه واصفاً إياه بـ "الشاب الوسيم"، على رغم أنه كان حتى وقت قريب على قائمة المطلوبين لعلاقاته بالجهاديين. وعلق روبيو ساخراً بأن "شخصيات السلطة الانتقالية لم تجتز فحص سجلاتها لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي"، لكنه أضاف "إذا تواصلنا معهم فقد ينجح الأمر وقد لا ينجح، وإذا لم نتواصل معهم فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وألقى روبيو الذي التقى وزير الخارجية السوري في تركيا الخميس الماضي باللوم في تجدد العنف على إرث الأسد، وهو زعيم علماني إلى حد كبير ينحدر من الطائفة العلوية، قائلاً إنهم يواجهون انعدام ثقة داخلي عميق في ذلك البلد لأن الأسد حرض هذه الجماعات عمداً على التنافس في ما بينها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store