
رصد أول إصابة مؤكدة بالكوليرا في ناميبيا منذ عقد
أكدت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ظهور أول حالة إصابة بالكوليرا في ناميبيا منذ 10 سنوات، مضيفة أن هذا التأكيد "تنبيه كبير" لمسؤولي الصحة في البلاد.
وقالت وزارة الصحة في ناميبيا يوم الثلاثاء إن المريضة، وهي امرأة تبلغ 55 عاما عانت من أعراض الإسهال، تعافت وخرجت من مستشفى في منطقة كونيني شمال غرب البلاد.
وقال جان كاسيا مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إفادة صحفية عبر الإنترنت إنه على الرغم من ذلك، فإن هذه الحالة دفعت المسؤولين إلى "تعزيز النظام والعمل على رصد محددات الاستجابة للكوليرا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوكيل
روسيا.. الكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا لدى روسي زار الهند
الوكيل الإخباري- أفادت هيئة حماية المستهلك والرقابة الصحية الروسية بالكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا سجلت لدى أحد سكان مقاطعة فورونيج عاد من الهند، وإدخاله مستشفى الأمراض المعدية. وأوضحت الهيئة أن "المريض وصل على متن رحلة جوية من الهند إلى موسكو في 21 أبريل الجاري. سبق أن تم تأكيد إصابة آخر من سكان مقاطعة موسكو بالكوليرا، وكان قد وصل على نفس الرحلة الجوية". وأضافت أنه بفضل عملها السريع بعد اكتشاف الحالة الأولى، تم تحديد قائمة بجميع المخالطين في 33 مقاطعة بالبلاد، بما في ذلك الركاب الذين وصلوا على نفس الرحلة الجوية. ونتيجة لهذا العمل، تم اكتشاف إصابة المريض الثاني بسرعة أثناء فحص المخالطين. اضافة اعلان


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوكيل
روسيا.. الكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا لدى روسي زار الهند
الوكيل الإخباري- أفادت هيئة حماية المستهلك والرقابة الصحية الروسية بالكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا سجلت لدى أحد سكان مقاطعة فورونيج عاد من الهند، وإدخاله مستشفى الأمراض المعدية. وأوضحت الهيئة أن "المريض وصل على متن رحلة جوية من الهند إلى موسكو في 21 أبريل الجاري. سبق أن تم تأكيد إصابة آخر من سكان مقاطعة موسكو بالكوليرا، وكان قد وصل على نفس الرحلة الجوية". وأضافت أنه بفضل عملها السريع بعد اكتشاف الحالة الأولى، تم تحديد قائمة بجميع المخالطين في 33 مقاطعة بالبلاد، بما في ذلك الركاب الذين وصلوا على نفس الرحلة الجوية. ونتيجة لهذا العمل، تم اكتشاف إصابة المريض الثاني بسرعة أثناء فحص المخالطين. اضافة اعلان

الدستور
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأميركية
الخرطوم - ندّدت منظمة غير حكومية دولية بوفاة أطفال في جنوب السودان مصابين بالكوليرا أثناء سيرهم لمسافات طويلة في محاولة للوصول إلى عيادات بعيدة بعدما أغلقت معظم المراكز الصحية إثر خفض المساعدات الأميركية.وتعاني الدولة الفقيرة عدم استقرار منذ انفصالها عن السودان في عام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.كذلك، تشهد البلاد ارتفاعاً جديداً في الإصابات بالكوليرا، وقد أُبلغ عن 40 ألف حالة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لـ»يونيسيف» التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفش للمرض في تاريخ البلاد.وقالت منظمة «سايف ذي تشلدرن» البريطانية غير الحكومية اليوم الأربعاء، إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن خمسة فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات للوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة في ولاية جونقلي في شرق البلاد.وكانت الجمعية تقدّم الدعم لـ27 عيادة في مقاطعة أكوبو في شرق البلاد لكنها قالت إنه بسبب خفض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعداتها، أغلقت سبع منها بشكل دائم، في حين بقيت العيادات الـ20 المتبقية مفتوحة جزئياً فقط، وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضاً لتسريح نحو 200 موظف من أصل 600 تقريباً على مستوى البلاد. وأثرت التخفيضات التي أقرّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تناهز موازنتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40 في المئة من المساعدات الإنسانية في العالم، على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم.وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 سنة مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها للجمعية الخيرية في جونقلي «كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية، لم نكن نعاني كثيراً، لكننا الآن نعاني».وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، نقص الأدوية، وقال «نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم»، وأضاف «الآن هناك تفش خطير للكوليرا»، لافتاً إلى أنهم لا يستطيعون تقديم سوى أملاح الإماهة الفموية للمرضى.ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة «يونيسيف» أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى مارس (آذار) 2025، نصفهم من الأطفال دون سن 15 سنة.وقالت «يونيسيف» إن تسع ولايات من ولايات جنوب السودان الـ10 تأثرت بخفض المساعدات الأميركية، أغلبها في شرق جونقلي.وقال مدير المنظمة في البلاد كريس نياماندي «من المحزن جداً التفكير في ما هو الوضع عليه في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس»، وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة.وقال نياماندي «يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط»، وحضّ الناس على الانتباه إلى «الكارثة الإنسانية التي تتكشف في جنوب السودان، وهي دولة يحتاج فيها أربعة من كل خمسة أشخاص إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة».وأكد أن إحدى الخطوات الأولى هي ضمان عدم تصعيد التوترات في جنوب السودان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى الخدمات الطبية.وشهدت أجزاء من البلاد في الآونة الأخيرة موجات جديدة من العنف مع اندلاع اشتباكات بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير ومنافسه منذ فترة طويلة نائب الرئيس الأول رياك مشار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف. وكالات