
"الأوراق المالية والسلع" الإماراتية تقر حزمة قرارات تطويرية
وعقد المجلس اجتماعه برئاسة محمد علي الشرفا، وبحضور نائب الرئيس فيصل يوسف سليطين، وأعضاء المجلس، الدكتور علي محمد الرميثي، وحمد صياح المزروعي، وراشد عبدالكريم البلوشي، وعارف محمد أميري، وراشد علي النيادي، إضافة إلى الرئيس التنفيذي للهيئة وليد سعيد العوضي.
وقال محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع ، إن رؤية الهيئة تنبثق من إيمان عميق بدور دولة الإمارات مركزا عالميا لانطلاق التحولات الاقتصادية المستقبلية، وذلك من خلال منظومة مالية متكاملة تقوم على الابتكار والتميّز التنظيمي، والتي تسهم بدورها في الارتقاء بمكانة الدولة كمحور مالي مؤثر وفاعل في صياغة ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، التزام الهيئة بقيادة تحوّل نوعي في المنظومة الاقتصادية العالمية، لترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج يُحتذى به في الابتكار التنظيمي وحماية المستثمرين.
وقال "لا نقتصر على مواكبة التطورات العالمية، بل نُعيد رسم ملامحها من خلال صياغة معايير جديدة تفتح آفاقًا غير مسبوقة للنمو المستدام، ومن خلال إطار تنظيمي مبتكر، نُعيد تعريف مفاهيم الشفافية والمساءلة والتميّز، بما يدفع الإمارات إلى طليعة التأثير في الاقتصاد الدولي".
وخلال النصف الأول من العام الجاري، شهدت الهيئة نموًا استثنائيًا في عدد التراخيص الجديدة بنسبة 55 بالمئة، فيما ارتفع إجمالي عدد الشركات المرخصة بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
كما سجّل عدد صناديق الاستثمار المحلية المرخصة زيادة ملحوظة بنسبة 79 بالمئة، انعكست في ارتفاع قياسي في إجمالي قيمة الأصول المدارة بنسبة 230 بالمئة.
إلى جانب ذلك، ارتفع عدد صناديق الاستثمار الأجنبية المسجلة بنسبة 54 بالمئة، وسجلت قيمة برامج السندات والصكوك المسجلة نموًا بنحو 35 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، الأمر الذي يعكس قدرة الهيئة على استقطاب الاستثمارات العالمية ويعزز دورها المحوري في ترسيخ موقع الإمارات على خارطة الاستثمار العالمي.
وفي إطار التزام الهيئة بحماية حقوق المستثمرين وترسيخ مبادئ الشفافية، اطّلع المجلس على مستجدات ملف توزيعات الأرباح غير المستلمة والأرصدة النقدية الراكدة لدى شركات الوساطة ، حيث بلغت قيمة المبالغ المصروفة للمستفيدين بنهاية الربع الثاني من عام 2025 نحو 190 مليون درهم.
وفي خطوة إستراتيجية تعكس مستوى التنسيق والتكامل الريادي بين الجهات التنظيمية في دولة الإمارات، اعتمد مجلس الإدارة قراراً بتشكيل لجنة تنسيقية برئاسة هيئة الأوراق المالية والسلع، وعضوية كلً من سلطة تنظيم الخدمات المالية "FSRA"، وسلطة دبي للخدمات المالية "DFSA"، وهيئة تنظيم الأصول الافتراضية بدبي VARA، إلى جانب نخبة من الخبراء المتخصصين تضم كل من براين ستيروالت، وسهر بدران، وسعيد منصور العور.
وستتولى اللجنة دراسة ومراجعة مسودات التشريعات الجديدة في قطاع الأوراق المالية والسلع، وتقييم الأُطر التنظيمية القائمة، واقتراح التعديلات التطويرية التي تعزز التوافق والانسجام بين الجهات التنظيمية، مما يعزز مرونة وكفاءة المنظومة المالية ويُرسّخ مكانة الإمارات محورا إستراتيجيا رائدا في الأسواق المالية الدولية.
كما ناقش الاجتماع أهم النتائج المترتبة على إطلاق تسجيل "المؤثرين الماليين - Finfluencers"، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي يمثل تحولاً نوعياً في دور الجهات التنظيمية ضمن منظومة الاقتصاد الرقمي.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز الشفافية وحماية المستثمرين، بما يواكب التطورات المتسارعة في البيئة المالية الرقمية، كما تسهم في ترسيخ بيئة تنظيمية مرنة ومحفّزة للتغيير، تدعم نزاهة الأسواق وتفتح آفاقاً جديدة للتأثير الاقتصادي على الصعيد الدولي.
كذلك اعتمد المجلس إطاراً تنظيمياً جديداً لتنظيم الشهرة وتقييمها في الشركات المساهمة العامة، باعتبارها أحد الأصول غير الملموسة التي تشمل قوة العلامة التجارية وسمعة الشركة.
ويهدف القرار إلى تعزيز الامتثال لمعايير المحاسبة الدولية، وتحديد أسس واضحة للتقييم تدعم مجالس الإدارة ولجان التدقيق والمدققين الخارجيين في أداء التزاماتهم المرتبطة بالتقييم، إلى جانب تعزيز الشفافية والإفصاح للمستثمرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
غرفة الشارقة تستكمل استعداداتها لإطلاق الدورة التاسعة من "مهرجان الذيد للرطب" في 23 يوليو
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن اكتمال كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة التاسعة من "مهرجان الذيد للرطب"، الذي تقام فعالياته في مركز إكسبو الذيد خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو الجاري، بمشاركة واسعة من مزارعي النخيل ومنتجي الرطب من مختلف إمارات الدولة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة بالقطاع الزراعي. ويعد مهرجان "الذيد للرطب" أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والتراثية والزراعية التي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمه سنوياً، بهدف تعزيز الاهتمام بزراعة النخيل وتحسينها، وتشجيع أصحاب المزارع على تبني أفضل الممارسات في حماية النخيل ورفع جودة المنتج، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية. مسابقات متنوعة وسيتضمن المهرجان هذا العام عدداً من المسابقات التي خصص لها جوائز قيّمة، ستوزع على الفائزين بها والمصنفة ضمن فئات رئيسية وهي مسابقات مزاينة الرطب، ومسابقة الليمون، والتين، ومسابقة الخرايف للأطفال، ومسابقة مزاينة رطب المنازل للنساء فقط، كما سيشهد المهرجان عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل، وذلك بهدف تشجيع الابتكار في الممارسات الزراعية وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته. تعزيز الأمن الغذائي المستدام وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المهرجان يجسد رؤية الإمارة في تعزيز الأمن الغذائي المستدام والاهتمام بالزراعة والاستفادة من التقاليد والخبرات المتوارثة والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل منصة حيوية لتعزيز النهضة الزراعية الشاملة في الشارقة ودعم المزارعين عبر تحفيزهم على تبني أفضل الممارسات وتشجيع الابتكار وتوفير نافذة لتبادل الخبرات بين المزارعين والمستثمرين والشباب، بما يسهم في تمكينهم اقتصادياً ونقل الاهتمام بزراعة النخيل وفوائده إلى الأجيال القادمة، وترسيخ مكانة الذيد كوجهة سياحية وزراعية رائدة. وأشار سعادة العوضي إلى أن غرفة الشارقة تُسخر كافة إمكاناتها لتعزيز أهمية هذا الحدث، الذي يعكس التزام الإمارة بتنمية القطاع الزراعي ودعم المزارعين المحليين، لافتًا إلى أن المهرجان، إلى جانب دوره في إبراز جودة إنتاج الشارقة من الرطب، يسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي ويدعم استدامة زراعة النخيل، مضيفاً أن الحدث يتيح للمزارعين فرصة التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات التي تقدمها الشركات الزراعية المشاركة، مما يساعدهم على توفير الوقت والجهد في تحسين جودة ثمارهم. شروط المشاركة في المسابقات وتبدأ فعاليات المسابقات يوم الأربعاء 23 يوليو بمسابقات رطب المنازل، والليمون، والتين، ورطب الخرايف. ويُخصص يوم الخميس 24 يوليو لمزاينة رطب الخنيزي، يليه يوم الجمعة 25 يوليو لمزاينة رطب الخلاص، فيما تقام مزاينة رطب الشيشي يوم السبت 26 يوليو، ويختتم المهرجان فعالياته يوم الأحد 27 يوليو بإعلان الفائزين في مسابقتي "نخبة الذيد العامة" و"نخبة الذيد الخاصة بالإمارات الشمالية. واشترطت اللجنة المنظمة على الراغبين في الاشتراك في مسابقات المهرجان أن يكون الإنتاج محلياً من دولة الإمارات لعام 2025 ومن مزرعة المشارك الخاصة، وأن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة وخالياً من العيوب، كما حددت أوزان المشاركات بـ 4 كيلوجرامات في "مخرافة" لمعظم الفئات، مع شروط خاصة لفئات النخبة ومسابقات الليمون والتين، وتقتصر مسابقة رطب المنازل على نساء الإمارات الشمالية، ورطب الخرايف على أطفال المنطقة الوسطى بالشارقة، لضمان تشجيع المشاركة المجتمعية الواسعة. مشاركة واسعة بمسابقة "بشارة القيظ" يشار إلى أن مهرجان الذيد للرطب، الذي سيستقبل زواره يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 10 مساء، شهد تنظيم مسابقة "بشارة القيظ" التي أطلقتها غرفة الشارقة لأول مرة هذا العام كمبادرة بالتزامن مع التحضيرات لانطلاق المهرجان، وجاءت المسابقة بهدف تكريم المزارعين السبّاقين في العناية بأشجارهم لتقديم أجود أنواع الرطب المبكر، والاحتفاء بقدوم "القيظ" الذي يحمل معه بداية موسم جديد لثمار الرطب، وشهدت إقبالاً واسعاً عكس وعي المزارعين بأهمية التنافس لتحقيق الجودة في زراعة النخيل. -انتهى-


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
50% من سكان الإمارات يستخدمون المدفوعات غير النقدية بشكل منتظم
تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً مكانتها قوة إقليمية في مجال التحول الرقمي، إذ يشهد نظام المدفوعات الرقمية في الدولة تطوراً غير مسبوق يجمع بين الابتكار التكنولوجي والموثوقية التقليدية. ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة «آيديميا للمعاملات الآمنة» (IDEMIA Secure Transactions) حول اتجاهات المستهلكين العالمية في الدفع لعام 2024، فإن أكثر من 50% من سكان الإمارات يستخدمون المدفوعات غير النقدية بشكل منتظم، فيما لا يزال 67% يحتفظون ببطاقتين فعليتين أو أكثر، ما يعكس توازناً فريداً بين البنية التحتية الرقمية المتقدمة والثقة المستمرة في الوسائل المادية. وقال هيني دو بلسيس، نائب الرئيس الأول لدى «آيديميا للمعاملات الآمنة»، خدمات الدفع، منطقة الشرق الأوسط: «لطالما كان للسياسات الحكومية الدور المحوري في تسريع التحول نحو اقتصاد رقمي، حيث ساهمت مبادرات مثل استراتيجية التحول في البنية التحتية المالية التي أطلقها مصرف الإمارات المركزي، إلى جانب مبادرات الحكومة الذكية، في تمهيد الطريق أمام معاملات رقمية فورية وآمنة. وقد أسهم ذلك في تحفيز الابتكار ضمن شركات التكنولوجيا المالية، مع ضمان رقابة تنظيمية تواكب وتيرة التغيرات المتسارعة». وأضاف: «حقق قطاع المدفوعات في الإمارات خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، من بينها الانتشار الواسع للمدفوعات اللا تلامسية وتبني المحافظ الرقمية، بالإضافة إلى إطلاق بطاقات دفع ذكية بتصاميم حديثة تشمل البطاقات المعدنية والمضيئة، فضلاً عن البطاقات البيومترية التي تلقى قبولاً واسعاً؛ حيث أبدى 98% من المستهلكين استعدادهم لاستخدام تقنيات بيومترية، بينما عبر 69% عن اهتمام خاص باستخدام بصمة الإصبع». وتتجه الأنظار حالياً إلى الجيل التالي من حلول الدفع، مثل الأجهزة القابلة للارتداء ومنصات البلوك تشين، مع التأكيد على ضمان شمولية الوصول لجميع فئات المجتمع. وتشهد السوق الإماراتية زخماً متزايداً في حلول الدفع عبر رموز الاستجابة السريعة (QR Code) وخدمات «اشتر الآن وادفع لاحقاً» (BNPL)، خصوصاً في مجالات التجارة الإلكترونية والمطاعم ووسائل التنقل. كما يفضل المستهلكون تجارب تسوق لا تلامسية ومبسطة، وهو ما تدعمه حلول متقدمة مثل «انقر للدفع» (Tap To Pay) من خلال تكامل المحافظ الرقمية وتحويل البيانات إلى رموز التوكن والمعاملات بنقرة واحدة. ويمتاز المشهد المالي في الإمارات بروح التعاون بين البنوك التقليدية والبنوك الرقمية (Neobanks) وشركات التكنولوجيا العالمية. وتستفيد الشركات الناشئة من الحاضنات التنظيمية والدعم الحكومي، فيما تعمل البنوك التقليدية على إطلاق خدمات رقمية أولاً، في ظل بيئة تنافسية تعزز الابتكار دون الإخلال بثقة المستهلك. يعد التحول الرقمي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأمن والثقة، حيث تمثل تقنيات مثل التشفير على مستوى الشريحة والمصادقة البيومترية وتقنية التوكن عناصر أساسية لحماية البيانات والمعاملات، إضافة إلى أن البيانات تشير إلى أن 84% من سكان الإمارات يرون أن الاحتيال الإلكتروني يمثل أحد أكبر المخاوف المرتبطة بالدفع الرقمي. تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الإماراتي يتجه خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة ليصبح شبه خال من النقد. ومع أن بعض الحالات الخاصة قد تستدعي استخدام الأموال الورقية والعملات المعدنية، فإن غالبية المعاملات ستتم عبر القنوات الرقمية باستخدام البطاقات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والمحافظ الرقمية، إلى جانب حلول مدمجة داخل الهواتف والأجهزة الأخرى. ومن المتوقع أن تحتفظ البطاقات المادية بمكانتها، بل وأن تزداد أهميتها بين الفئات المتميزة الباحثة عن تجربة ملموسة متكاملة. وتعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المحرك الرئيسي للمرحلة المقبلة، من خلال تقديم خدمات مصرفية مخصصة وتحليل المخاطر بشكل استباقي والكشف المبكر عن الاحتيال. كما تسهم سلسلة الكتل «البلوك تشين» (Blockchain) في تبسيط المعاملات العابرة للحدود وتعزيز التحقق من الهوية الرقمية. واختتم هيني دو بلسيس قائلاً: «وتبرز حلول مثل « من آيديميا كمثال على المحافظ الصلبة الآمنة، التي توفر إمكانيات متقدمة لإدارة الأصول الرقمية. وتشكل هذه التقنيات معاً حجر الأساس للبنية التحتية المالية المستقبلية في الإمارات».


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
شاپورجي بالونجي تُرسّخ خبرتها الممتدة لـ158 عاماً في العقارات الفاخرة في السوق الإماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة تاريخية تُجسّد التوسع العالمي لأحد أعرق الأسماء في قطاع البناء والعقارات، أعلنت شركة شابورجي بالونجي الهندية، والتي تمتد خبرتها لأكثر من 158 عاماً، عن إتمام أول مشاريعها السكنية الدولية "إمبريال أفينيو" في وسط مدينة دبي، لتدشن بذلك مرحلة جديدة من حضورها العالمي في أسواق العقارات الفاخرة. يرتفع المشروع على 45 طابقاً ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على برج خليفة وقناة دبي المائية، ويضم بهواً فخماً بمساحة 10,000 قدم مربع ومجموعة متكاملة من المرافق الراقية، بما في ذلك مسابح إنفينيتي، مركز لياقة بدنية حديث، ومساحات ترفيهية، فضلاً عن مزايا استدامة متقدمة تشمل الألواح الشمسية ونظام معالجة المياه الرمادية. وبعد حصول المشروع على شهادة إنجاز البناء من مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (RERA)، باشرت الشركة في استقبال أصحاب الوحدات لإجراء المعاينة واستلام العقارات. يُعد "إمبريال أفينيو"، بتمويل يبلغ 1.4 مليار درهم إماراتي، بما في ذلك استثمارات من شركة هاي فن كابيتال البريطانية وبنك الإمارات التجاري، خطوة طموحة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي جاذب للمطورين العقاريين الدوليين. وتعليقاً على هذه الانطلاقة الكبيرة، قال السيد سايروس إنجنير، المدير العام في شركة شابورجي بالونجي العالمية للتطوير العقاري شركة: "إمبريال أفينيو ليس مجرد برج سكني فاخر، بل يمثل رؤية استراتيجية واضحة. إننا نمزج بين إرث الهند العريق في الهندسة والبناء ومعايير دبي المستقبلية، لنقدّم أسلوب حياة عصرياً ومستداماً وتقنياً في قلب أكثر المناطق تميزاً في المدينة." تماشياً مع استراتيجيتها في التوسع نحو أسواق العقارات الفاخرة العالمية، اختارت شابورجي بالونجي دولة الإمارات – وتحديداً دبي – كنقطة انطلاق لرحلتها الدولية، وذلك نظراً لما توفره من بيئة استثمارية واعدة وزخم في الطلب على العقارات الفاخرة، حيث تُسجّل منطقة وسط دبي عوائد استثمارية تتراوح بين 8 و 12% سنوياً. وأضاف السيد سايروس: "تتوافق طموحات دبي مع رؤيتنا – بناء معالم عقارية مستدامة أيقونية. وقد وفرت حيوية منطقة وسط المدينة منصة مثالية لتقديم خبرتنا العالمية في مجال التطوير العقاري السكني الفاخر." استقطب المشروع مشترين من أكثر من 60 جنسية، ويضم باقة متنوعة من الوحدات السكنية الفاخرة، تشمل شققاً من غرفة إلى خمس غرف نوم، بنتهاوس، وفيلات بوديوم بمسابح خاصة، صُممت جميعها لتلبية الطلب المتنامي على المنازل الواسعة الراقية المزوّدة بتقنيات ذكية ومعايير ضيافة فندقية. ومن المتوقع أن تصل قيمة المبيعات الإجمالية للمشروع إلى نحو 2 مليار درهم إماراتي، مما يجعله علامة فارقة في مسيرة الشركة ويؤكد تحولها إلى مطور عقاري عالمي يُسهم في رسم ملامح النهضة العمرانية الجديدة في دبي. نبذة عن شابورجي بالونجي وشركاه الخاصة المحدودة تأسست شركة شابورجي بالونجي عام 1865 في الهند، وهي مؤسسة متعددة الأنشطة تتمتع بحضور قوي في قطاعات الهندسة والإنشاءات، البنية التحتية، العقارات، المياه، الطاقة، والخدمات المالية. تضم الشركة فريق عمل يتجاوز 70,000 موظف وتقدم حلولاً متكاملة في أكثر من 70 دولة حول العالم. وتتمحور رؤية الشركة حول بناء المشاريع الضخمة والمعالم العمرانية الأيقونية، وقيادة الابتكار في مجالات إدارة المياه والطاقة المتجددة والنفط والغاز، بما يواكب مبادئ الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة من أجل كوكب أفضل. نبذة عن مشروع إمبريال أفينيو – وسط مدينة دبي يُعد مشروع "إمبريال أفينيو" أبرز مشاريع شابورجي بالونجي السكنية حتى اليوم، ويضم مجموعة فريدة من المنازل الفاخرة في قلب وسط مدينة دبي بإطلالات مباشرة على برج خليفة وقناة دبي. يتألف المشروع من 424 وحدة سكنية تشمل شققاً من 1 إلى 4 غرف نوم، بنتهاوس من 4 و5 غرف، وفيلات فاخرة من 3 إلى 5 غرف بمسابح خاصة تقع في مستويات البوديوم. يرتفع البرج على 45 طابقاً ويتضمن 5 طوابق مخصصة لمواقف السيارات، ويوفر تجربة سكنية متكاملة من خلال مطابخ عصرية، حمامات بتصاميم راقية، وشرفات خاصة لكل وحدة. -انتهى-