logo
ليبيا.. حبس نائب رئيس الوزراء في قضية استيراد دواء مخالف للمواصفات

ليبيا.. حبس نائب رئيس الوزراء في قضية استيراد دواء مخالف للمواصفات

أصدر النائب العام في ليبيا، قرارا بحبس رمضان أبو جناح نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية - مقرها طرابلس -.جاء ذلك على خلفية قضية تتعلق باستيراد أدوية لعلاج الأورام يُشتبه في عدم مطابقتها للمواصفات.
شمل قرار الحبس كل من مدير إدارة الصيدلة، ورئيس لجنة العطاء العام، ومسؤول لجنة العطاءات المركزية في وزارة الصحة، إلى جانب مفوض إحدى شركات استيراد الأدوية، وذلك على ذمة التحقيقات الجارية.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب النائب العام، فإن التحقيقات كشفت عن مخالفات في إجراءات التعاقد المتعلقة باستيراد دواء خاص بعلاج الأورام، تم جلبه من أحد مصانع الأدوية العاملة في جمهورية العراق وأكد البيان أن المسؤولين خالفوا الضوابط الفنية والمالية والقانونية المنظمة لعمليات الشراء والتوريد.
شحنة مثيرة للجدل
تعود القضية إلى أواخر أبريل الماضي، عندما أعلن السفير العراقي لدى ليبيا، أحمد الصحاف، عن وصول أول شحنة أدوية عراقية الصنع إلى ليبيا، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار دعم التعاون الثنائي بين البلدين، وتعزيز الأمن الدوائي في المنطقة.
وقال الصحاف آنذاك إن الأدوية تم تصنيعها وفق "أحدث المعايير الدولية"، غير أن الإعلان أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية الليبية، مع تساؤلات حول مدى صلاحية الشحنة ومدى توافقها مع المعايير المعتمدة محليًا.
من جهته، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان في ليبيا، الدكتور حيدر السايح، استيراد أي شحنات أدوية من العراق أو دول عربية وآسيوية، مؤكدًا أن الأدوية المخصصة لعلاج الأورام يتم استيرادها حصرا من أوروبا والولايات المتحدة.
قطاع يعاني من الأزمات
وتعاني ليبيا منذ سنوات من أزمة حادة في توفر أدوية السرطان، حيث يضطر العديد من المرضى إلى شراء الجرعات بأسعار مرتفعة، أو السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. ووفق بيانات رسمية، يبلغ عدد مرضى الأورام في البلاد أكثر من 22 ألف حالة، بينهم نحو 5600 مريض يتلقون العلاج في الخارج.
وكانت الحكومة قد افتتحت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مركزًا للعلاج الإشعاعي للأورام في طرابلس، ضمن خطة لتوسيع نطاق الخدمات الصحية داخليًا وتقليل الاعتماد على العلاج الخارجي.
تشديد على مكافحة الفساد
وعلى خلفية القضية، عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة – مقرها طرابلس - اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي جهاز الإمداد الطبي، شدد خلاله على ضرورة مراجعة إجراءات العطاء العام بدقة، وضمان الالتزام بمعايير الجودة، مؤكدًا أن مكافحة الفساد في القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMC4yMzcg
جزيرة ام اند امز
BR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يحذرون: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا مرتبط بتغيرات عصبية مثيرة للقلق
العلماء يحذرون: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا مرتبط بتغيرات عصبية مثيرة للقلق

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

العلماء يحذرون: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا مرتبط بتغيرات عصبية مثيرة للقلق

كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في كوريا الجنوبية عن ارتباط وثيق بين تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعيًا وحدوث تغيرات ملموسة في بنية الدماغ. حييث سُجّل تضخم في بعض مناطقه بنسبة بلغت 19٪. هذه التغيرات، التي صنفها الخبراء على أنها استجابات تكيفية، تحمل في طياتها إشارات مقلقة حول التأثيرات طويلة الأمد على الصحة العقلية والوظائف الإدراكية. العمل المفرط يضخم الدماغ نشرت مجلة Occupational and Environmental Medicine نتائج البحث، الذي أظهر أن العمل المكثف قد يُحدث تحولات عصبية تؤثر في التركيز والذاكرة والمزاج العام. ورغم أن بعض هذه التغيرات قد تبدو إيجابية ظاهريًا، فإنها غالبًا ما تكون ناتجة عن ضغط مزمن يؤدي إلى خلل في الأداء العقلي والنفسي مع مرور الوقت. خلافًا للاعتقاد السائد بأن العمل لساعات أطول يعكس التزامًا ومثابرة، أكدت الدراسة أن الإفراط في العمل لا يعزز الإنتاجية بشكل دائم، بل قد يؤدي إلى اضطراب في التوازن الجسدي والعقلي، وهو ما يستوجب إعادة تقييم السياسات المهنية الحالية. توصيات لحماية الصحة العقلية دعا فريق الباحثين إلى اعتماد نهج وقائي يهدف إلى تحقيق توازن صحي بين متطلبات العمل والحياة الشخصية. كما شددوا على ضرورة إدراج الدعم النفسي في بيئة العمل وتفعيل برامج التوعية، للحد من تداعيات الإجهاد المزمن وتفادي آثاره المتراكمة على الدماغ. يرى المتخصصون في علم الأعصاب أن الوقاية والتدخل المبكر يمثلان خطوة أساسية للحفاظ على الأداء الذهني والقدرات المعرفية، خاصة أن aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xNTgg جزيرة ام اند امز LV

اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟
اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 02:53 م بتوقيت أبوظبي نجحت امرأة بريطانية في قلب موازين عمرها البيولوجي لتُصبح في عمر 20 عاما، رغم أن عمرها الفعلي تجاوز الـ60 عاما. فكيف فعلت ذلك؟ في شبابهـا، كانت الأم العاملة ساندرا بارسونز، تدخن 15 سيجارة يوميا، تتناول وجبات جاهزة، دون أي نشاط بدني يُذكر، والضغط النفسي الناتج عن العمل ورعاية طفلين، رافقه نوم سيئ وآلام مزمنة، جعلتها تشعر بالإرهاق الدائم لسنوات. جاءت نقطة التحول في الأربعينيات، بعد إصابة مؤلمة في الظهر كشفت عن انحناء خلقي في العمود الفقري، وبدلاً من اللجوء للجراحة، قررت أن تمنح جسدها فرصة للشفاء عبر تمارين بسيطة، ثم بدأت تدريجيًا في ممارسة البيلاتس، ثم اليوغا، وبعدها الجري. واستمرت في إدخال تحسينات صغيرة إلى نمط حياتها، كالتوقف عن التدخين بمساعدة التنويم المغناطيسي، والاهتمام بالنوم، واعتماد نظام الصيام المتقطع. وفي عام 2023، خضعت لاختبار "GlycanAge" الذي يقيس العمر البيولوجي للجسم بناءً على مؤشرات الالتهاب والشيخوخة. وكانت المفاجأة: عمرها البيولوجي 20 عاما فقط، أي أقل بـ41 عامًا من عمرها الفعلي. وتشير أبحاث علمية إلى أن 80% من العوامل المؤثرة في الشيخوخة لا ترتبط بالجينات، بل بأسلوب الحياة، بحسب ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتقول ساندرا بارسونز لموقع صحيفة "ديلي ميل": "لم أكن أسعى لأن أصبح شابة من جديد، كنت فقط أريد أن أعيش براحة، لكنني اكتشفت أن العودة إلى الحيوية ليست مستحيلة". وأضافت أن الاستمرار في التغيير ولو ببطء، هو سر النجاح. خلال سن اليأس، عادت معاناتها مجددا مع التعرق الليلي والهبات الساخنة، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل العلاج الهرموني التعويضي الذي نصحتها به طبيبة أميركية، ليتبين لاحقا أنه يساعد أيضا في تقليل العمر البيولوجي للنساء. الآن، ومع بداية عقدها السابع، تعيش هذه السيدة بطاقة متجددة، تمارس الرياضة يوميا، وتؤمن أن "الزمن ليس هو العدو، بل أسلوب الحياة الخامل". وتنصح: "ابدأ اليوم.. مارس الرياضة 30 دقيقة فقط يوميا، غيّر نمط نومك، توقف عن التدخين، وستتفاجأ كم يمكن لجسدك أن يستعيد شبابه". aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV

دموعك غالية.. كيف تقطع البصل دون أن تبكي؟ العلم يوضح
دموعك غالية.. كيف تقطع البصل دون أن تبكي؟ العلم يوضح

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

دموعك غالية.. كيف تقطع البصل دون أن تبكي؟ العلم يوضح

كشف باحثون عن الأسباب العلمية التي تجعل تقطيع البصل يؤدي إلى سيلان الدموع، كما توصلوا إلى طرق بسيطة يمكنها تقليل هذا الإزعاج الشائع. وفي دراسة حديثة نُشرت عبر منصة "أرخايف" العلمية، أشار فريق من الفيزيائيين وعلماء الأحياء والمهندسين في جامعة كورنيل الأميركية، إلى أن كمية الرذاذ الناتج أثناء تقطيع البصل، والمسؤولة عن تهيج العينين، تتأثر بشكل كبير بحدة السكين وسرعة التقطيع. ويعرف العلماء منذ سنوات أن البصل يفرز مادة تُعرف باسم " syn-propanethial-S-oxide" وهي مركب غازي يثير العين عند إطلاقه في الهواء، خاصة عند تقطيع البصل. لكن الفريق أراد معرفة ما العوامل التي تجعل بعض الطرق في التقطيع تُطلق هذه المادة أكثر من غيرها. تجربة علمية بسكاكين دقيقة وألوان طلاء لاختبار ذلك، صمم الفريق جهاز تقطيع خاصا يشبه المقصلة، يمكن تزويده بشفرات بأحجام ودرجات حدة مختلفة، كما تم طلاء قطع البصل بألوان لتتبع كيفية تمزقها أثناء التقطيع، وسُجلت العملية بدقة عالية، واستخدم الباحثون مجهرا إلكترونيا لقياس مدى دقة الشفرات قبل استخدامها. كشفت التسجيلات أن استخدام سكين حاد وببطء يقلل كثيرا من كمية الرذاذ المتطاير، وبالتالي يقلل من تهيج العين، أما السكاكين غير الحادة، فتميل إلى الضغط على البصل، مما يؤدي إلى انحناء طبقاته قبل أن تعود للانتفاخ فجأة أثناء التقطيع، مطلقة كمية أكبر من العصارة في الهواء. كما لاحظ الباحثون أن التقطيع السريع يزيد من توليد الرذاذ، وأن القطرات الدقيقة الناتجة تبقى في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من فرص وصولها إلى العين. وينصح الباحثون كل من يقف في المطبخ بتطبيق قاعدة بسيطةن وهي " استخدم سكينا حادا… وقطع ببطء.. فهذا ليس فقط أكثر أمانا، بل سيجنبك أيضا الدموع غير المرغوب فيها". aXA6IDE3NS4yOS4xMzAuODEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store