logo
الحكومة تتهم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالتحول إلى غطاء سياسي للحوثيين

الحكومة تتهم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالتحول إلى غطاء سياسي للحوثيين

اليمن الآنمنذ 17 ساعات
اخبار وتقارير
الحكومة تتهم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالتحول إلى غطاء سياسي للحوثيين
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 10:32 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
اتهم وزير الإعلام في حكومة الشرعية، معمر الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بالفشل الذريع في أداء مهامها، معتبراً أنها تحولت إلى غطاء سياسي يتيح لجماعة الحوثي التهرب من التزاماتها، وتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في غرب اليمن، ومطالباً بإنهاء ولايتها التي أُقرت بموجب قرار مجلس الأمن 2452 مطلع عام 2019.
وقال الإرياني إن البعثة الأممية أخفقت خلال سبع سنوات في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقَّع أواخر عام 2018، والذي نصّ على وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة نشر القوات في المدينة وموانيها الثلاثة (الحديدة، الصليف، ورأس عيسى). وأضاف: «بينما التزمت القوات الحكومية بإعادة الانتشار، لم تُلزم البعثة الحوثيين بأي خطوات مماثلة، وظلت عاجزة عن منع التصعيد العسكري أو إزالة المظاهر المسلحة من المدينة».
وكانت الحكومة اليمنية طالبت في عام 2022 بنقل مقر البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة، وذلك بعد أن أصبحت البعثة رهينة القيود الحوثية خلال الأعوام الماضية.
وأشار الوزير في تصريحات صحافية إلى أن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الانعقاد منذ عام 2020، في ظل غياب أي تحرك فاعل من قبل البعثة، لافتاً إلى استمرار سيطرة الحوثيين على مكاتب وسكن البعثة، مما جعل طاقمها «رهائن لضغوط وابتزاز الجماعة المسلحة».
وتحدث الإرياني عن إخفاقات إضافية طالت آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM)، وكذلك عجز البعثة عن فتح الطرقات بين مديريات محافظة الحديدة أو إلزام الحوثيين بتحويل إيرادات المواني إلى البنك المركزي لدفع رواتب الموظفين، كما نصّ الاتفاق.
واتهم معمر الإرياني بعثة «أونمها» بالتزام الصمت حيال ما وصفه بـ«الجرائم والانتهاكات اليومية» التي ترتكبها جماعة الحوثي، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ من مواني الحديدة، واستخدامها لمهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر، قائلاً إن البعثة لم تصدر أي موقف إزاء هذه الهجمات، رغم تداعياتها الأمنية على الملاحة والتجارة العالمية.
وأكد أن الحوثيين حوّلوا مدينة الحديدة إلى «منطقة آمنة» للخبراء الإيرانيين وعناصر «حزب الله»، ومركز لتجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ وتهريب الأسلحة، في ظل انعدام قدرة البعثة على الرقابة أو التحرك بحرية.
وبحسب تقديرات حكومية أوردها الوزير، استحوذت جماعة الحوثي على أكثر من 789 مليون دولار من إيرادات مواني الحديدة بين مايو (أيار) 2023 ويونيو (حزيران) 2024، دون أن تُخصص لدفع الرواتب أو تحسين الخدمات العامة، بل جرى توجيهها لتمويل «آلة الحرب وشراء الولاءات»، ما فاقم من معاناة السكان المحليين، على حد تعبيره.
واختتم الإرياني حديثه بالتأكيد على أن استمرار تفويض بعثة «أونمها» بات «غير مجدٍ»، بل يشكل، حسب قوله، «عقبة أمام أي جهود لتحقيق السلام في اليمن أو التخفيف من الأزمة الإنسانية». ودعا المجتمع الدولي إلى «موقف أكثر صرامة» لإنهاء الدور الذي باتت تلعبه البعثة كغطاء للحوثيين، والعمل بدلاً من ذلك على دعم استعادة الدولة اليمنية ومحاسبة الجماعة على انتهاكاتها، التي «لا يدفع ثمنها اليمنيون فقط، بل المنطقة والعالم».
وكان مجلس الأمن أصدر القرار 2451 بتفويض الأمين العام بتشكيل فريق طلائعي لدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار الذي شمل محافظة الحُديدة برمّتها ودعم إعادة الانتشار المشترك للقوات في محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) وفق اتفاق الحديدة، وذلك عقب اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصّل إليه في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في السويد، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وكلّف المجلس الأمم المتحدة تولّي مسؤولية رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تمّ تأسيسها لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج.
اخبار وتقارير
اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون.
اخبار وتقارير
واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن.
اخبار وتقارير
محافظ البنك المركزي يبحث مع البنك الدولي تحضيرات بدء مشروع أنظمة المدفوعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين إستعادة الدولة الجنوبية وخلخلة مقومات استعادتها.. ا لفجوة تتسع
بين إستعادة الدولة الجنوبية وخلخلة مقومات استعادتها.. ا لفجوة تتسع

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

بين إستعادة الدولة الجنوبية وخلخلة مقومات استعادتها.. ا لفجوة تتسع

بقلم اللواء/ علي حسن زكي ان شعب الجنوب ومنذُ العام١٩٩٤م يقدّم التضحيات تلو الآخرى تحت سقف هدفه إستعادة الدولة الجنوبية كاملة الحُرية والسيادة والإستقلال الواحدة الموحّدة من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً على حدود ماقبل مايو ١٩٩٠م المتعارف عليها دولياً . ولقد بات واضحاً من مستجدات المشهد ما يُعتمَل على الأرض ان ( الفجوة تتسع ) بين إستعادة الدولة الجنوبية وخلخلة مقومات إستعادتها، وفي التفاصيل: احتقان شعبي ومجتمعي بسبب ما آلت إليه أوضاع الناس من ظائقة معيشية وخدمية وإنقطاعات الكهرباء والماء وتأخير صرف المرتبات راتب الشهرين يصل في شهر على فتاته وقيمة صرف الدولار وصل حتى الآن مايقارب ٣٠٠٠ ريال يمني وقيمة صرف الريال السعودي ٨٠٠ ريال وإنعكاس ذلك في إرتفاع الأسعار وكل متطلبات العيش والحياة وإرتفاع حجم معاناة الناس ، لقد وصل الحال ببعض الأُسر وأطفالها تناول وجبة واحدة في اليوم (أوضاع مؤلمة) وربما ينفجر الاحتقان في وجه الكل أن استمر الحال على ماهو عليه ودون أي معالجات تأتي أكلها (الجوع كافر).و(قبل أن يفكر الإنسان بالسياسة والأدب والفن، فكر بما يحتاج إليه من المأ كل والمشرب والملبس والمسكن). وفي السياق هناك قوات وألوية عسكرية جنوبية وبالمقابل تم تأسيس ألوية عسكرية اخرى وكل منتسبوها جنوبيون وهو اخطر قنبلة موقوتة يمكن تنفجر في ا ي لحظة ويصبح الجنوب على مواجهات عسكرية بين ابناءه وخطورة ذلك البالغة في تمزيق النسيج الإجتماعي وعلى روابط القربى وصلات الجوار ، وسيكون من مظاعفاته الخطرة لو حدث لاسمح اللَّه أيضاً إنتشار ظاهرة الثأر الأهلي وتهديد السّلم المجتمعي . فيما هناك مشروع تمزيق وحدة الجسد الديمغرافي والمجتمعي الجنوبي الواحد : مشروع الحكم الذاتي الذي أطل من وادي حضرموت وإعلان وثيقة المبادئ السياسية لدولة حضرموت حتى الآن ، وإنتشار ذلك حيث بدأت الإحتجاجات الحقوقية في أبين تنحو منحى المطالبة بالحكم الذاتي وتمكين كفاءات أبين لإدارة شؤون محافظتهم ، وربما يصل ذلك إلى محافظات جنوبية آخرى طالما استمرت المعاناة وطالما استمر تجاهلها وعدم الالتفات اليها ومعالجتها. ومحافظة المهرة على صفيح ساخن وما يقال عن تدريبات ومعسكرات وكذلك كسب للقبائل اتضح من خلال محاولة إعتراض نقل قيادي حوثي تم القبض عليه في منفذ الخروج إلى عمان والإصطدام بالقوة العسكرية التي كانت تقوم بنقله بغرض توصيله عاصمة المحافظة وسقوط احدى القيادات العسكرية شهيداً وما تلى ذلك محاولات الحوثي إختراق المهرة عسكرياً وحشود قبليه عبر الصحراء ومحاولة دخول اطقم عسكرية تحت إسم شيوخ قبائل خولان لغرض إخراج الشيخ الحوثي الذي تم القبض عليه بالمنفذ متسللاً وصدّها من قبل القوات الأمنية الجنوبية في نقاط الدخول ، ووراء الاكمة ما ورائها . ان الحمل قد بات ثقيلاً على المجلس الإنتقالي لاريب ورياح التآمر عليه وعلى إستعادة الدولة الجنوبية قد باتت تهب من كل حدب وصوب ، التعويل على قيادته، الأمل خير والنصر ابداً حليف الشعوب المقهورة ...

الكشف عن فضيحة مدوية حدثت خلال أشهر تقف خلفها هذه الجهة
الكشف عن فضيحة مدوية حدثت خلال أشهر تقف خلفها هذه الجهة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الكشف عن فضيحة مدوية حدثت خلال أشهر تقف خلفها هذه الجهة

كريتر سكاي/خاص كشف الأكاديمي عبدالقادر الخراز عن ما وصفها بـ "فضيحة مدوية" لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (UNDP)، تتضمن صرف 10 ملايين دولار لشركة بلجيكية خلال 23 شهرًا لتشغيل وصيانة الباخرة "نوتيكا" (والتي غيرت اسمها لاحقاً إلى "يمن")، التي قال إن مليشيا الحوثي استخدمتها لتهريب النفط. وأوضح الخراز، أن الباخرة "نوتيكا" كانت قد أحضرتها الأمم المتحدة في أغسطس 2023 كبديل للناقلة "صافر" بهدف إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل نفط. ورغم حصول الأمم المتحدة على 145 مليون دولار لتلك العملية، "تفاجأ الجميع بتسليم الباخرة نوتيكا لمليشيا الحوثي"، وتحويل اسمها إلى "يمن" واستخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي، وتفريغ النفط الذي نقل من "صافر" عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى. وأضاف الخراز أن الأمم المتحدة زعمت في تصريحات سابقة لصحيفة الشرق الأوسط أنها غير مسؤولة عن الباخرة بعد تسليمها لشركة صافر للعمليات النفطية (التابعة للحكومة لكنها تحت سيطرة الحوثيين)، وأنها بلغت الحوثيين بوقف الاستخدام للتهريب. لكن وثائق كشفها الخراز تظهر تعاقد UNDP مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وأن البرنامج يصرف لها 450 ألف دولار شهرياً (حوالي 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا) لرواتب الطاقم وعمليات التشغيل. وحذر الخراز من تداعيات هذه "الفضيحة" بما في ذلك فساد إداري ومالي، تواطؤ محتمل مع الحوثيين، تزايد التهديدات البيئية، فقدان الثقة في المنظمات الدولية، استغلال الأزمات الإنسانية، عدم الشفافية، وعدم كفاءة الجهات الحكومية التابعة للشرعية، داعياً إلى مساءلة الجهات المسؤولة.

قافلة ووقفة لحرائر بني الحارث في أمانة العاصمة دعما للقوة الصاروخية والطيران المسير
قافلة ووقفة لحرائر بني الحارث في أمانة العاصمة دعما للقوة الصاروخية والطيران المسير

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

قافلة ووقفة لحرائر بني الحارث في أمانة العاصمة دعما للقوة الصاروخية والطيران المسير

صنعاء -سبأ: سيرت الهيئة النسائية بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، قافلة مالية دعما للقوة الصاروخية والطيران المسير في عملياتها ضد العدو الصهيوني نصرة للأشقاء في قطاع غزة. تضمنت القافلة مبلغ ثلاثة ملايين و264 ألفاً و75 ريال يمني، وألفاً و800 ريال سعودي، ومائة دولار، و54 جراماً من الذهب، و27 رصاصة. وخلال تسيير القافلة نظمت الهيئة بالمديرية وقفة مناصرة للأشقاء في قطاع غزة، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأساسية والمركزية للأمة الإسلامية مهما ارتهنت بعض الأنظمة العربية وهرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وعبرت المشاركات عن الفخر بما يسطره أبطال القوة الصاروخية والطيران المسير من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني دفاعا عن الأمة ومقدساتها. ودعت الكلمات إلى الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني بالمال، منددة بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة من قبل العدو الصهيوني وأمريكا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store