
استغاثة عاجلة لوزير التعليم بعد تأخر توزيع ورقة امتحان الكيمياء ساعة و45 دقيقة
وأوضح ولي الأمر، محمد علي طايع، أن نجله وعددًا من الطلاب (قرابة 5 طلاب آخرين من النظام القديم) حضروا في الموعد المحدد للامتحان الساعة 9 صباحًا، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود مراقبين أو أي مسؤول داخل اللجنة حتى الساعة 9:30، ليكتشفوا لاحقًا أنه قد تم نقلهم إلى لجنة (27) نظرًا لكونهم الوحيدين داخل اللجنة الأصلية، مع غياب عدد من المراقبين ذلك اليوم.
ورغم انتقالهم للجنة البديلة، لم يتم توزيع أوراق الامتحان عليهم فورًا، واستمرت حالة من التخبط حتى تم تسليمهم ورقة الأسئلة وورقة البابل شيت الساعة 10:45 صباحًا، أي بعد مرور ساعة و45 دقيقة من وقت الامتحان الأصلي.
وبحسب الشكوى، وعدهم رئيس الدور والمراقبون حينها بتمديد وقت الامتحان لتعويضهم عن الفترة الضائعة، إلا أن ذلك لم يُنفذ، بل تم إبلاغ أحد الطلاب (عبد الله) عند الساعة 11:30 بضرورة التوقيع على ورقة تفيد بعدم إجابتهم حتى تلك اللحظة، ثم تم سحب أوراق الامتحان منهم جميعًا الساعة 12:00 ظهرًا، دون أي تمديد فعلي للوقت.
وأكد ولي الأمر أنه قد تقدّم بشكوى رسمية لمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا وتم رفعها إلى لجنة النظام والمراقبة، إلا أن الشكوى لم تلقَ استجابة حتى الآن.
ويطالب ولي الأمر بتدخل عاجل من وزير التربية والتعليم لضمان حفظ حقوق نجله وزملائه، ومحاسبة المقصرين، وضمان عدم تكرار هذا الإهمال في الامتحانات القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
الجمعة 4 يوليو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 72 03 يوليو 2025 , 11:33م واشنطن - قنا أقر الكونغرس الأمريكي بشكل نهائي، اليوم، مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، في خطوة تعد أول إنجاز تشريعي بارز له منذ انطلاق ولايته الرئاسية الثانية. وجاءت الموافقة بعد أن صوت مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل، إذ نال المشروع تأييد 218 نائبا مقابل رفض 214، ما يعكس الانقسام الحاد في المواقف داخل المجلس. وتمت إحالة مشروع القانون بعد التصويت إلى الرئيس ترامب لتوقيعه ودخوله حيز التنفيذ. ويأتي إقرار مجلس النواب لهذا المشروع عقب مصادقة مجلس الشيوخ عليه، أمس الأول الثلاثاء، وذلك بعد إدخال تعديلات عليه خلال مداولات مكثفة بين الكتلتين الحزبيتين. ويتضمن مشروع القانون سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والضريبية التي تهدف إلى خفض الضرائب وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر الأمريكية، في مسعى لتعزيز القوة الشرائية وتحفيز النمو الاقتصادي. وفي المقابل، ينص المشروع على إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التأمين الصحي العام، بما في ذلك تلك المخصصة للأمريكيين من ذوي الدخل المحدود، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين المشرعين والمدافعين عن برامج الرعاية الاجتماعية. ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذا القانون إلى زيادة الدين العام للولايات المتحدة بأكثر من 3 آلاف مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب تقديرات خبراء الاقتصاد في الكونغرس، ما يثير تساؤلات بشأن تداعياته على الاستقرار المالي طويل الأمد.


الاقباط اليوم
منذ 13 ساعات
- الاقباط اليوم
وزير التعليم يكشف ملامح 'البكالوريا المصرية' تمهيدًا لإنهاء نظام الثانوية العامة التقليدي
في خطوة وُصفت بأنها قد تعيد تشكيل مستقبل التعليم الثانوي في مصر، عرض محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشروع 'شهادة البكالوريا المصرية' أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، كبديل تدريجي لنظام الثانوية العامة الحالي، الذي لطالما ارتبط بالضغوط النفسية والرهان على امتحان مصيري واحد. أوضح الوزير خلال جلسة حضرها ممثلو الوزارة وعدد من الجهات التعليمية، أن المشروع الجديد يستند إلى رؤية إصلاحية نابعة من حوار مجتمعي موسع، شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون وخبراء التربية، مشيرًا إلى أن استبيانًا رسميًا أجرته الوزارة كشف عن دعم 88% من أولياء الأمور لهذا التوجه. ويتيح نظام البكالوريا المصرية الجديد للطلاب فرصًا متعددة لخوض الامتحانات، بدلًا من الاكتفاء بفرصة واحدة تحدد مصيرهم، كما يفتح مسارات تعليمية متنوعة تتيح للطالب اختيار التخصصات التي تناسب قدراته واهتماماته، مما يُعد تحوّلًا جوهريًا في فلسفة التقييم والتعليم. وأكد الوزير أن المشروع سيبدأ كخيار اختياري لطلاب المرحلة الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، مع بدء مفاوضات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية للاعتراف بالشهادة الجديدة، بما يعزز قيمتها الأكاديمية ويمنح خريجيها فرصًا أوسع على الصعيدين المحلي والدولي. وعن الشق المالي، أوضح الوزير أن الاختبار الأول سيكون مجانيًا بالكامل، بينما تفرض رسوم قدرها 500 جنيه فقط على المحاولة الثانية لتحسين الدرجات، مع إعفاء الحالات غير القادرة وفق قاعدة بيانات الوزارة، مشددًا على أن الهدف من تلك الرسوم ليس تحقيق الربح، بل ضمان استدامة النظام الجديد وتوفير بنية لوجستية عادلة وعصرية للامتحانات. ويُنتظر أن يناقش البرلمان قريبًا مشروع القانون الجديد تمهيدًا لاعتماده، وسط ترقب واسع من المجتمع التعليمي، واهتمام كبير من الطلاب وأولياء الأمور الذين يرون في المشروع فرصة لتجاوز عبء 'البعبع السنوي' المتمثل في الثانوية العامة


النبأ
منذ 14 ساعات
- النبأ
استغاثة عاجلة لوزير التعليم بسبب امتحان الكيمياء
تقدّم ولي أمر الطالب عبد الله محمد علي طايع – بالصف الثالث الثانوي (نظام قديم) – باستغاثة عاجلة إلى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، على خلفية ما وصفه بـ "التقصير الجسيم" الذي شهده سير امتحان مادة الكيمياء اليوم الخميس 3 يوليو 2025، داخل لجنة مدرسة جنوب قنا الإعدادية بنات، لجنة رقم (28). وأوضح ولي الأمر، محمد علي طايع، أن نجله وعددًا من الطلاب (قرابة 5 طلاب آخرين من النظام القديم) حضروا في الموعد المحدد للامتحان الساعة 9 صباحًا، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود مراقبين أو أي مسؤول داخل اللجنة حتى الساعة 9:30، ليكتشفوا لاحقًا أنه قد تم نقلهم إلى لجنة (27) نظرًا لكونهم الوحيدين داخل اللجنة الأصلية، مع غياب عدد من المراقبين ذلك اليوم. ورغم انتقالهم للجنة البديلة، لم يتم توزيع أوراق الامتحان عليهم فورًا، واستمرت حالة من التخبط حتى تم تسليمهم ورقة الأسئلة وورقة البابل شيت الساعة 10:45 صباحًا، أي بعد مرور ساعة و45 دقيقة من وقت الامتحان الأصلي. وبحسب الشكوى، وعدهم رئيس الدور والمراقبون حينها بتمديد وقت الامتحان لتعويضهم عن الفترة الضائعة، إلا أن ذلك لم يُنفذ، بل تم إبلاغ أحد الطلاب (عبد الله) عند الساعة 11:30 بضرورة التوقيع على ورقة تفيد بعدم إجابتهم حتى تلك اللحظة، ثم تم سحب أوراق الامتحان منهم جميعًا الساعة 12:00 ظهرًا، دون أي تمديد فعلي للوقت. وأكد ولي الأمر أنه قد تقدّم بشكوى رسمية لمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا وتم رفعها إلى لجنة النظام والمراقبة، إلا أن الشكوى لم تلقَ استجابة حتى الآن. ويطالب ولي الأمر بتدخل عاجل من وزير التربية والتعليم لضمان حفظ حقوق نجله وزملائه، ومحاسبة المقصرين، وضمان عدم تكرار هذا الإهمال في الامتحانات القادمة.