
سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال في خانيونس والشجاعية
وفي بيان عسكري مشترك، أكدت سرايا القدس أنها نفذت عملية قصف نوعية بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مستخدمة قذائف هاون من العيار النظامي (60 ملم)، استهدفت خلالها تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
وتأتي هذه العمليات في إطار التصدي للتوغلات العسكرية المتكررة، حيث تؤكد الفصائل الفلسطينية استمرارها في الرد على أي عدوان، وتثبيت معادلة المقاومة الميدانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 20 دقائق
- فلسطين أون لاين
حوار "الصليب الأحمر" لـ"فلسطين": أوامر إخلاء إضافية بغزة ستفاقم الوضع المروع والمطلوب وقف إطلاق نار مستدام
غزة/ نبيل سنونو: حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن أي أوامر إخلاء إضافية لأهالي غزة تهدد بتفاقم "الوضع المروع على الأرض"، مشددة على وجوب التوصل إلى اتفاق فوري ومستدام لإطلاق النار. وقال المتحدث باسم "الصليب الأحمر" هشام مهنا لصحيفة "فلسطين" أمس، تعقيبا على التهديد الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة: "المدنيون في قطاع غزة يعيشون على مدار 22 شهرا ظروفا مأساوية وتجاوزت حد الكارثة، وإصدار أوامر إخلاء إضافية أيا كانت ستتسبب في نزوح أكثر وتكثيف أكثر في الأعمال العدائية". وذكر أن أي أوامر إخلاء جديدة "تهدد بتفاقم الوضع المروع بالفعل على الأرض وستنفجر الأمور في غزة بالحد الذي نخشى أن يكون ليس هناك لنا قدرة على الاستمرار في تأدية الاستجابة الإنسانية التي ينتظرها منا المدنيون مع شمول أكثر من 80% من غزة بأوامر إخلاء". وأوضح أنه "من غير المعقول أن يتم ضغط المدنيين وحشرهم في رقعة أصغر من الأرض بدون أدنى حد للوصول للمقومات الأساسية للعيش". وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، سيكون الإخلاء على نطاق واسع "صعبا وغير آمن نظرا للظروف السائدة على الأرض كما أن نقص الوصول إلى الخدمات الأساسية أمر مروع للغاية". ونبه إلى حاجة "المدنيين في قطاع غزة إلى وقف إطلاق نار وهدنة وراحة من العنف لا إلى مزيد من الضغط الذي سيزيد من يأسهم". وقال مهنا: إن المدنيين في غزة بحاجة للوصول إلى الدعم الإنساني الحرج كالغذاء والعلاج والوقود وكل شيء بما في ذلك المياه النظيفة وأدوات التنظيف، مردفا: على الرغم من الظروف الصعبة فإن اللجنة الدولية تظل ملتزمة بالبقاء ومواصلة دعم المدنيين في قطاع غزة أينما كانوا. وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أكد مهنا أن ما يدخل إلى القطاع لا يلبي الحد الأدنى حتى اللحظة من الاحتياج الانساني في غزة. وأوضح أن المطلوب هو إغراق القطاع بكل ما يلزم من الدعم الإنساني بالكميات وبالأنواع بشكل آمن ومستدام ويتيح المجال للفاعلين الإنسانيين ذوي الخبرة الطويلة في العمل الإنساني الذين يستندون على مبادئ العمل الإنساني كالإنسانية والحيادية وعدم التمييز، والذين يضعون كرامة المدنيين نصب أعينهم أثناء تقديمهم للدعم الإنساني المطلوب. وجدد الدعوة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة يوقف القتل اليومي ويفسح المجال أمام الفاعلين الإنسانيين لتكثيف استجابتهم الإنسانية وإدخال الدعم الإنساني بكل ما هو مطلوب في قطاع غزة بشكل فوري وآمن. وشدد على أن ذلك يمثل "التزامات قانونية، ولا يوجد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لاستمرار هذه الحرب أكثر من ذلك". ونبه إلى وجوب أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستداما وليس مرحليا أو مؤقتا، مبينا أن "الجهود السياسية وحدها هي التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء هذه المعاناة". وتمم حديثه: بعد فشل الإنسانية برمتها في العالم أجمع في كبح جماح هذه الحرب المطلوب الآن هو تطبيق فعلي على الأرض لاحترام القانون الدولي الإنساني. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، قتلا وتدميرا وتجويعا وتعطيشا وتشريدا، أسفرت عن استشهاد 61,369 غزيا وإصابة 152,850 آخرين، وفق وزارة الصحة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الإعلاميَّ الحكوميِّ: الاحتلال يمنع دخول 86% من مساعدات غزَّة وسط فوضًى متعمَّدة
متابعة/ فلسطين أون لاين قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث دخل يوم السبت فقط 95 شاحنة مساعدات، تعرض معظمها للنهب والسرقة في ظل فوضى أمنية متعمدة تهدف إلى "هندسة التجويع والفوضى" لكسر صمود الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان، أن إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال 14 يوماً لم يتجاوز 1,210 شاحنات فقط، من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8,400 شاحنة، ما يعني أن ما دخل يعادل حوالي 14% فقط من الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع. وأشار البيان إلى أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات متنوعة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون نسمة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية جراء الحرب والدمار المستمر. وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تضرب القطاع، داعياً الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، خاصة المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة. وشدد البيان على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه التي تستهدف المدنيين في غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لإنقاذ حياة الملايين من السكان المحاصرين. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضراوات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
نتنياهو: لا نهدف لاحتلال غزة بل القضاء على حماس وإنشاء إدارة مدنية بديلة
القدس المحتلة – في مؤتمر صحفي مساء الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف إسرائيل من العمليات الجارية في قطاع غزة هو "تحريره من سيطرة حركة حماس" وليس احتلاله، مشددًا على أن الحرب يمكن أن تتوقف "غدًا إذا ألقت حماس سلاحها". وأوضح نتنياهو أن الخطط العسكرية تتركز على "القضاء على المعقلين المتبقيين لحماس" وإنشاء إدارة مدنية في غزة "لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية"، مع ضمان مناطق آمنة لتسهيل انتقال السكان وفتح ممرات ومراكز جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية. واتهم نتنياهو حماس بـ"نهب المساعدات والتسبب في الأزمة الإنسانية" وبأنها "تفخخ المباني وتطلق النار على منتظري المعونات"، مشيرًا إلى أن إسرائيل أدخلت أكثر من مليوني طن من المساعدات منذ بدء الحرب، لكن الأمم المتحدة – على حد قوله – رفضت توزيع جزء منها. كما هاجم نتنياهو ما وصفه بـ"الحملة العالمية من الأكاذيب ضد إسرائيل"، متهماً الإعلام الدولي وخاصة صحيفة "نيويورك تايمز" بنشر صور مفبركة، وكشف عن تفكيره في مقاضاتها. وأعلن أنه أمر الجيش بإدخال المزيد من الصحفيين الأجانب إلى غزة، لكنه أشار إلى صعوبات في تأمينهم. وبشأن الرهائن، قال نتنياهو إن إسرائيل تسعى لتحريرهم "أحياء أو أموات" عبر تضييق الخناق على حماس، محذرًا من أن إطالة أمد الحرب قد تؤدي إلى وفاة كثير منهم جوعًا. وأضاف أن هناك "جهات مرشحة لقيادة سلطة انتقالية في غزة" بعد هزيمة حماس، لكنه شدد على أنه "لن يحل أحد محلها قبل القضاء عليها". وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كثيرًا من قادة العالم "يعترفون بأحقية إسرائيل في موقفها لكنهم يخشون مواجهة الرأي العام في بلدانهم، خاصة في أوروبا"، مؤكداً أن بلاده تقترب من حسم الحرب وأن العملية العسكرية يفترض أن تكون قصيرة المدى. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة