logo
حوار "الصليب الأحمر" لـ"فلسطين": أوامر إخلاء إضافية بغزة ستفاقم الوضع المروع والمطلوب وقف إطلاق نار مستدام

حوار "الصليب الأحمر" لـ"فلسطين": أوامر إخلاء إضافية بغزة ستفاقم الوضع المروع والمطلوب وقف إطلاق نار مستدام

غزة/ نبيل سنونو:
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن أي أوامر إخلاء إضافية لأهالي غزة تهدد بتفاقم "الوضع المروع على الأرض"، مشددة على وجوب التوصل إلى اتفاق فوري ومستدام لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم "الصليب الأحمر" هشام مهنا لصحيفة "فلسطين" أمس، تعقيبا على التهديد الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة: "المدنيون في قطاع غزة يعيشون على مدار 22 شهرا ظروفا مأساوية وتجاوزت حد الكارثة، وإصدار أوامر إخلاء إضافية أيا كانت ستتسبب في نزوح أكثر وتكثيف أكثر في الأعمال العدائية".
وذكر أن أي أوامر إخلاء جديدة "تهدد بتفاقم الوضع المروع بالفعل على الأرض وستنفجر الأمور في غزة بالحد الذي نخشى أن يكون ليس هناك لنا قدرة على الاستمرار في تأدية الاستجابة الإنسانية التي ينتظرها منا المدنيون مع شمول أكثر من 80% من غزة بأوامر إخلاء".
وأوضح أنه "من غير المعقول أن يتم ضغط المدنيين وحشرهم في رقعة أصغر من الأرض بدون أدنى حد للوصول للمقومات الأساسية للعيش".
وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، سيكون الإخلاء على نطاق واسع "صعبا وغير آمن نظرا للظروف السائدة على الأرض كما أن نقص الوصول إلى الخدمات الأساسية أمر مروع للغاية".
ونبه إلى حاجة "المدنيين في قطاع غزة إلى وقف إطلاق نار وهدنة وراحة من العنف لا إلى مزيد من الضغط الذي سيزيد من يأسهم".
وقال مهنا: إن المدنيين في غزة بحاجة للوصول إلى الدعم الإنساني الحرج كالغذاء والعلاج والوقود وكل شيء بما في ذلك المياه النظيفة وأدوات التنظيف، مردفا: على الرغم من الظروف الصعبة فإن اللجنة الدولية تظل ملتزمة بالبقاء ومواصلة دعم المدنيين في قطاع غزة أينما كانوا.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أكد مهنا أن ما يدخل إلى القطاع لا يلبي الحد الأدنى حتى اللحظة من الاحتياج الانساني في غزة.
وأوضح أن المطلوب هو إغراق القطاع بكل ما يلزم من الدعم الإنساني بالكميات وبالأنواع بشكل آمن ومستدام ويتيح المجال للفاعلين الإنسانيين ذوي الخبرة الطويلة في العمل الإنساني الذين يستندون على مبادئ العمل الإنساني كالإنسانية والحيادية وعدم التمييز، والذين يضعون كرامة المدنيين نصب أعينهم أثناء تقديمهم للدعم الإنساني المطلوب.
وجدد الدعوة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة يوقف القتل اليومي ويفسح المجال أمام الفاعلين الإنسانيين لتكثيف استجابتهم الإنسانية وإدخال الدعم الإنساني بكل ما هو مطلوب في قطاع غزة بشكل فوري وآمن.
وشدد على أن ذلك يمثل "التزامات قانونية، ولا يوجد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لاستمرار هذه الحرب أكثر من ذلك".
ونبه إلى وجوب أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستداما وليس مرحليا أو مؤقتا، مبينا أن "الجهود السياسية وحدها هي التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء هذه المعاناة".
وتمم حديثه: بعد فشل الإنسانية برمتها في العالم أجمع في كبح جماح هذه الحرب المطلوب الآن هو تطبيق فعلي على الأرض لاحترام القانون الدولي الإنساني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، قتلا وتدميرا وتجويعا وتعطيشا وتشريدا، أسفرت عن استشهاد 61,369 غزيا وإصابة 152,850 آخرين، وفق وزارة الصحة.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدعم الأمريكي الصامت في منطقة النزاع والخطة: لن يبقى ما يمكن الاعتراف به
الدعم الأمريكي الصامت في منطقة النزاع والخطة: لن يبقى ما يمكن الاعتراف به

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الدعم الأمريكي الصامت في منطقة النزاع والخطة: لن يبقى ما يمكن الاعتراف به

بيت لحم- معا- على خلفية المفاوضات السياسية، أعلن وزير المالية الإسرائيلي ووزير في وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، أن إسرائيل ستبدأ البناء في منطقة E1 شرق القدس، في خطوة توصف دوليًا بأنها ستقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبالتالي تقضي فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا. البناء في E1 كان لسنوات نقطة خلاف حساسة على المستوى الدولي، إذ اعتُبر سابقًا "ضربة قاتلة" للدولة الفلسطينية المستقبلية، لأنه يمنع البناء المستقبلي الذي يربط بين رام الله وبيت لحم. سموتريتش أعلن المصادقة على خطة تشمل بناء 3,401 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم، مؤكدًا أنه إذا لم تحدث تأخيرات، ستبدأ الجرافات العمل خلال أشهر قليلة. ردود الفعل الدولية والعربية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة: أدانا الخطوة بشدة، واعتبرا الاستيطان انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحل الدولتين. بريطانيا: حذرت من أن المشروع "سيقسم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى قسمين"، وقال وزير خارجيتها ديفيد لامي إن "التخطيط يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويجب وقفه فورًا". تركيا: وصفت المشروع بأنه تجاهل للقانون الدولي ويهدف للإضرار بوحدة الأراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك أساسًا لتقويض حل الدولتين. ألمانيا: طالبت إسرائيل بوقف بناء المستوطنات فورًا. الموقف الأمريكي على خلاف الإدارات الأمريكية السابقة التي كانت تصدر إدانات قوية لأي بناء في E1، امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإدانة، بل أظهرت ما اعتبره مراقبون دعمًا ضمنيًا. متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال ردًا على سؤال حول إعلان سموتريتش: "ضفة غربية مستقرة تحافظ على أمن إسرائيل، وهذا يتماشى مع هدف الإدارة لتحقيق السلام في المنطقة". خلفية تاريخية في الماضي، نقلت تقارير أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وصف إعلان نتنياهو عن البناء في E1 بعد الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة بأنه يقود إسرائيل إلى عزلة دولية، واعتبر أن إسرائيل "لا تعرف ما هو جيد لها". تصريحات سموتريتش وخطته في مؤتمر صحفي عقده بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، قال سموتريتش إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يمنحه الحرية الكاملة للعمل في الضفة الغربية". وأوضح أن هذه الخطة هي رد على نية دول عديدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفًا أن هدفه هو ألا يبقى "أي شيء على الأرض يمكن الاعتراف به"، عبر قطع التواصل الجغرافي الفلسطيني. كما أشار إلى أنه سيتخلى جزئيًا عن إقامة مستوطنات جديدة، وسيعمل بدلًا من ذلك على توسيع المستوطنات القائمة لتعطيل فكرة الدولة الفلسطينية ومنع تواصلها الجغرافي. الخطة تتضمن توسيع مستوطنة معاليه أدوميم، بالإضافة إلى خطوات سابقة شملت توسيع البؤر الزراعية الاستيطانية، وتغيير أولويات تطبيق القانون بحيث تزال الأبنية الفلسطينية أولًا، وشرعنة أراضٍ كـ"أراضي دولة" لصالح المستوطنين. الموقف الفلسطيني حركة فتح: قالت إن القرار يمثل "تصعيدًا خطيرًا" يعيق قيام الدولة الفلسطينية ويعزل القدس عن محيطها، وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة، ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للتحرك الفوري لوقفه. حركة حماس: وصفت الخطوة بأنها "جزء من خطة لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وقطع التواصل الجغرافي، وعزل القدس"، مؤكدة أنها تهدف لمنع قيام دولة فلسطينية. رد فعل المستوطنين رحب قادة المستوطنين بالقرار، ودعا "مجلس يشع" الاستيطاني نتنياهو إلى استغلال الفرصة وفرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية. وفي رسالة وقعها 19 من رؤساء التجمعات الاستيطانية، اتهموا الحكومة بـ"التردد" الذي يشجع المبادرات الدولية لإقامة دولة فلسطينية.

ترامب قبيل القمة اليوم: بوتين سيعقد صفقة ويريد إتمامها
ترامب قبيل القمة اليوم: بوتين سيعقد صفقة ويريد إتمامها

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

ترامب قبيل القمة اليوم: بوتين سيعقد صفقة ويريد إتمامها

بيت لحم معا- تُعقد قمة حاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم الجمعة ، حيث يأمل ترامب في تحقيق تقدم في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا. وصرح ترامب عن رغبة بوتين في إنهاء الحرب قائلًا: "إنه يريد إنهاء الحرب. الآن أعتقد أنه سيُبرم صفقة. أعتقد أنه سيُنجزها، وسنكتشف ذلك". عندما سُئل عن احتمال فشل الاجتماع، قدّره بنسبة ٢٥٪. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز: "سنبذل قصارى جهدنا، وأعتقد أن النتائج ستكون جيدة في النهاية". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الهدف الرئيسي من قمة الغد هو تمهيد الطريق لقمة أخرى، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي سيتم فيها التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. قال ترامب: "إذا كان الاجتماع جيدًا، فسنتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين لاحقًا. أما إذا كان سيئًا، فلن نتصل بأحد. لدينا ثلاثة خيارات (لعقد القمة الثلاثية)، بما في ذلك الخيار - وهو الأسهل بفارق كبير - البقاء في ألاسكا". شبّه ترامب اجتماع الغد بـ"لعبة شطرنج"، وقال عن الاجتماع الثاني: "سيكون بالغ الأهمية، لأنه سيكون الاجتماع الذي سيتوصلون فيه إلى اتفاق". وأضاف أنه سيتضمن محادثات "متبادلة" حول الحدود والأراضي. وأضاف ترامب أن تهديداته بفرض عقوبات على روسيا لعبت دورًا في قرار الكرملين عقد اجتماع الغد لإنهاء الحرب، مؤكدًا: "إذا لم تُحل، فستكون هناك عقوبات". حاول الكرملين اليوم تهدئة التوقعات قبيل قمة ألاسكا، مشيرًا إلى أن تقدير نتائج اجتماع زعيمي روسيا والولايات المتحدة سيكون خطأً فادحًا. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه لا توجد نية لتوقيع أي وثيقة بعد القمة. ستُعقد القمة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية الأمريكية، الواقعة بالقرب من مدينة أنكوريج جنوب ألاسكا، وهي أكبر قاعدة عسكرية هناك، ويبلغ عدد سكانها 32 ألف نسمة، أي حوالي 10% من إجمالي سكان ألاسكا. تُعدّ هذه القاعدة استراتيجية لعبت دورًا محوريًا في الردع الأمريكي ضد موسكو طوال فترة الحرب الباردة. ومن بين أمور أخرى، شُغّلت فيها آنذاك أنظمة رادار للتحذير من إطلاق الصواريخ النووية. ورغم تفكيك جزء كبير من بنيتها التحتية منذ نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أنها لا تزال تستضيف طائرات مقاتلة متنوعة حتى اليوم، بما في ذلك مقاتلات الشبح إف-22، التي تُرسل لمرافقة الطائرات المقاتلة الروسية التي تقترب أحيانًا من المجال الجوي.

بن غفير يقتحم زنزانة مروان البرغوثي ويهدده
بن غفير يقتحم زنزانة مروان البرغوثي ويهدده

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

بن غفير يقتحم زنزانة مروان البرغوثي ويهدده

في تطور خطير يعكس تصعيدًا غير مسبوق داخل سجون الاحتلال، اقتحم ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (المعروف سابقًا بسجني رامون ونفحة)، حيث يقبع الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، ووجّه له تهديدًا مباشرًا داخل زنزانته. وخاطب بن غفير البرغوثي بعبارات تحريضية شديدة اللهجة، قائلاً: لن تنتصروا علينا، من يمس شعب "إسرائيل"، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء سنقوم بمحوه، في مشهد وصفه مراقبون بأنه استعراض للقوة واستهداف سياسي مباشر لأحد أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية. البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ عام 2002، ويُعد من الشخصيات القيادية التي تحظى باحترام واسع في الأوساط الفلسطينية. ويخضع منذ سنوات لعزل انفرادي صارم، وسط تقارير عن تدهور حالته الصحية وفقدانه أكثر من نصف وزنه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. ردود الفعل الفلسطينية جاءت غاضبة، حيث وصف مسؤولون ما جرى بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذرين من أن حياة البرغوثي باتت في خطر حقيقي. والمسؤول حسين الشيخ اعتبر التهديد قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لحماية الأسرى. عائلة البرغوثي أعربت عن قلقها البالغ من احتمال تنفيذ عملية تصفية داخل الزنزانة، مشيرة إلى أن ملامح وجهه تغيّرت بشكل كبير، وأنه يعيش حالة من الإنهاك والجوع الشديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store