
7 وفيات بسبب مخالفة 'تغيير المسرب' خلال أسبوع
وقالت إدارة السير، عبر منشور على صفحتها الرسمية في 'فيسبوك' إن 'مخالفة تغيير السائق المسرب بشكل مفاجئ سجلت أكثر المخالفات المسببة للوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بواقع 7 وفيات للأسبوع الماضي.
فيما سجلت مخالفة قيادة المركبة بسرعة تزيد عن الحد المقرر من (10-30كم) أعلى وتيرة على مؤشر المخالفات المرورية المرتكبة من قبل السائقين.
وأكدت الإدارة، أهمية التزام السائقين بالمسارب الصحيحة أثناء القيادة، لما يشكله ذلك من حماية لهم ولغيرهم من مستخدمي الطريق، مشددة على أن الطريق حق مشترك للجميع، والالتزام بقواعد المرور يعكس وعي السائق وحرصه على السلامة العامة.
ودعت إلى البدء بالالتزام من الذات، معتبرة أن القيادة مسؤولية وأخلاق، وأن اتخاذ المسرب الخاطئ سلوك مروري سلبي يعرض السائق للمخاطر، فضلاً عن الإجراءات القانونية التي قد تطاله نتيجة الرقابة المرورية المتحركة على الطرقات.
كما أهابت الإدارة بالسائقين إلى التحلي بروح المسؤولية أثناء القيادة، وتجنب السلوكيات المرورية الخاطئة التي تتسبب بإزهاق الأرواح وتعريض سلامة المجتمع للخطر.
ويذكر أن مخالفات استخدام المسارب بشكل خاطئ أسهمت خلال عام 2024 في التسبب بنسبة 29.3% من وفيات حوادث السير المسجلة في الأردن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 40 دقائق
- الغد
"الخدمات العامة" تطرق خزان الصمت
اضافة اعلان ليس صدفة أن يأتي تقرير النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثقلا بكل هذا الكم من الانتهاكات والتجاوزات بحق النساء العاملات في قطاع السكرتاريا؛ بل إن التقرير(الصادم) رفع الصوت وطرق خزان الصمت، ورفع الصوت عاليا بعد ان كان هذا الحديث يتم بصمت الى ان جاءت النقابة لتعلن عن خلل بنيوي في بيئة العمل، يتجاوز غياب العقود والأجور المتدنية، إلى حد غياب العدالة نفسها.إذا أردنا قراءة ما ورد في التقرير فإنه لا يُقرأ كتفصيل نقابي، بل كمؤشر سياسي واجتماعي على العجز في فرض القانون، وحماية الفئات الأكثر هشاشة، فأي قيمة لقانون العمل إذا كان لا يُطبق؟ وأي جدوى من شعارات تمكين المرأة إذا كانت المرأة العاملة تُترك في مواجهة استغلال متعدد الأشكال؟ وفق ما ورد في التقرير.ولأننا نتحدث عن مهنة مؤنثة وهي مهنة السكرتاريا فإنه يجب الاعتراف ان تلك المهنة تعاني من تمييز صريح، وغالبًا ما يُنظر إلى من تمارسها من زاوية شكلية، لا مهنية؛ فهل تُعامل السكرتيره بكرامة واستحقاق؟ أم باعتبارها عنصر تزيين إداريا؟ الجواب، كما أظهره التقرير، مؤلم، ابتداء من حديث عن أجور تقل عن الحد الأدنى، وغياب الضمان، والتحرش، والعقود الصورية، فكل ذاك بحاجة لسؤال لماذا لا تتحرك مؤسسات الدولة (وزارة العمل،؟ الضمان الاجتماعي) لحماية من يُفترض أنهن جزء من قوة العمل الوطنية؟إذا أردنا الجلوس في زاوية اللامنطق ونلوم العاملات على ضعف الثقافة القانونية؛ فان ذاك بمثابة عذر أسوأ من الخطيئة، فحين تفشل مؤسسات الدولة في التوعية، يكون الاستغلال نتيجة حتمية، لا مجرد حالة فردية.ما كشفه التقرير يثبت ان هناك فجوة بين القانون وما يُطبق على الأرض؛ فالدستور يضمن المساواة، وقانون العمل يمنع التمييز، وهناك مؤسسات قائمة لحماية العمال، لكن الواقع يشي بأن هناك غطاءً ضمنيًا لانتهاك الحقوق، عبر الصمت أو الإهمال أو التسويف، والأسوأ من كل ذلك، هو اعتياد الظلم، والتعامل مع هذه الانتهاكات وكأنها جزء من «ثقافة السوق» أو «طبيعة المهنة»، وهذا هو التهديد الأخطر لأي مجتمع يريد السير نحو الحداثة أو العدالة.النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قدمت في تقريرها توصيات منطقية ابرزها تعزيز التفتيش، ودعم مؤسسة الضمان الاجتماعي لتمكينها من القيام بدورها، وتعزيز حملات التوعية لدى العمال، وتفعيل آليات الشكوى بحيث تكون سرية وتأخذ طابع المتابعة الجادة، والأهم ضمان تنفيذ تلك التوصيات والسير بها، والسؤال الاستراتيجي والمحوري هل لدينا إرادة جادة لحماية المرأة العاملة، أم أننا ما نزال نعيش في دائرة الكلام الإنشائي والمؤتمرات؟ دون ان يتم عكس ذلك كبرامج عمل واضحة على ارض الواقع؟ وتقديم خطط قابلة للتنفيذ، ولذا بات واجب علينا بشكل اساسي محاسبة المؤسسات المخالفة، وإلزام أصحاب العمل تطبيق القانون، ووضع الية واضحة لحماية النساء العاملات بحيث يكون ذلك ضمن أولوية الدولة، وليس في ذيل اهتمامها.نحن هنا نسلط الضوء على تقرير نقابة الخدمات العامة ليس من باب الكتابة عن الظروف القاسية التي تتعرض لها السكرتيرة فقط، بل نكتب لالقاء الضوء على اهمية مفهوم العمل الآمن، والمساواة، والكرامة، وان تصبح تلك المفاهيم جزءًا اصيلا من الثقافة المؤسسية للدولة والمجتمع، وبخلاف ذلك ستبقى المرأة العاملة سواء في مهنة السكرتاريا أو في المصانع أو غيره هدفًا سهلًا لكل أشكال الاستغلال، فالقانون عندما لا يُطبق، هو بمثابة ظلم مشرعن.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
اعرفوهم من ثمارهم
ترجمة: علاء الدين أبو زينة كيتلين جونستون* - (كونسورتيوم نيوز) 25/7/2025 تلك الأجساد الصغيرة التي أصبحت مثل الهياكل العظمية، والتي ترونها على وسائل التواصل الاجتماعي، هي ثمار عمل الإمبراطورية. اضافة اعلان وكذلك الأطفال المُمزقون، والمُبقورون، ومقطوعو الرؤوس في غزة منذ العام 2023. لا يمكن لهذا المشهد أن يُنسى إلى الأبد. * * * إنهم يفعلون ذلك أمام أعيننا مباشرة. أمام أعيننا تمامًا. ثمة الكثير من الناس الذين كرسوا حيواتهم بأكملها للعمل على فضح إجرام الإمبراطورية، ثم تأتي الإمبراطورية لتنفذ إبادة جماعية منقولة مباشرةً أمام أعيننا على الهواء. المُبلغون عن المخالفات. الصحفيون الاستقصائيون. الكُتّاب. صانعو الوثائقيات. محللو المؤامرات. نشطاء السلام. حيوات هؤلاء كلها كُرّست لكشف الجرائم غير المعلنة للإمبراطورية التي نعيش تحتها وتسليط الضوء عليها، وكانوا دائمًا يقولون: "انظروا! أرأيتم؟ نحن فعلًا تحكمنا وحوش"! ثم لا يلبث أولئك الوحوش أنفسهم أن يخرجوا أمام الملأ ليجوعوا الأطفال عمدًا حتى الموت بينما نرى ذلك على شاشاتنا في كل أنحاء العالم. تكاد أدوار الناس من أمثالي أن تصبح غير ذات نفع في هذه المرحلة من التاريخ. كنتُ أكتب عن انحطاط الإمبراطورية منذ سنوات. آلاف المقالات، وملايين الكلمات، ومع ذلك لم أقل في كل ذلك شيئًا يشرح واقع الموقف الذي نحن فيه كما توضحه هذه الحقيقة: أن الحكومات الغربية ووسائل الإعلام الغربية تعاونت بشكل علني مع إسرائيل في إبادة مجموعة من الأبرياء لأنهم من العِرق الخطأ. أعني، ما الذي يمكنني أن أقوله عن ذلك والذي لم تقله أفعالهم مسبقًا؟ الرسالة موجودة، مكتملة. جاهزة. مثالية. وهم يقولون لنا كل ما نحتاج إلى معرفته. ليس ثمة شيء تبقى يمكنني أن أضيفه. في العادة، لست من بين الذين يكثرون من الاستشهاد بالنصوص المقدسة، لكنني لو اضطررت إلى اختيار آية واحدة من الكتاب المقدس كأكثر نص أفضله، فستكون: "من ثمارهم تعرفونهم".** هذه الكلمات الثلاث تُسقط كل الأكاذيب والتحريفات التي نعيش معها تحت ظل الإمبراطورية الغربية، لأنها تطلب منا أن نتوقف عن الاستماع إلى كل ما يُقال من تبريرات وعلاقات عامة ومسوغات وأعذار تصدر عن آلة الدعاية الإمبريالية، وأن نلتفت فقط إلى نتاج الإمبراطورية كما هو. تجاهلوا كلماتهم، وانظروا فقط إلى نتائج أفعالهم. تلك الأجساد الصغيرة التي في شكل هياكل عظمية التي ترونها على حساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي هي ثمار الإمبراطورية. الأطفال المُمزقون، والمبقورون، والمقطوعة رؤوسهم الذين تشاهدونهم في مقاطع الفيديو الآتية من غزة منذ العام 2023، هم ثمار الإمبراطورية. هذه حقيقة أصبحنا نعرفها الآن، ولا يمكن أن نعود إلى الجهل بها. كما قالت مايا أنجيلو: "حين يُظهر لك شخصٌ ما مَن هو ومَن يكون، صدّقه من أول مرة. الناس يعرفون أنفسهم أفضل مما تعرفهم أنت. ولذلك من المهم أن تتوقف عن توقّع أن يكونوا شيئًا غير ما هم عليه". هذا هو ما هم عليه. هؤلاء هم قادتنا. هذه هي وسائل إعلامنا المتواطئة. هذه هي إسرائيل. هذه هي الصهيونية. هذه هي الإمبراطورية. هذه هي الحضارة الغربية. نحن نعرف كل ذلك الآن. لقد عرفناهم من ثمارهم. هذا هو ما هم عليه، وسيبقون عليه. ومن المهم ألا ننسى أبدًا ما كشفوه لنا عن أنفسهم في غزة، وألا نغفر لهم أبدًا. أظهر لنا حكّامنا أنهم لا يجب أن يُسمح لهم بالحكم بعد الآن. أظهرت لنا الإمبراطورية أنه لا ينبغي السماح لها بالهيمنة على كوكبنا بعد الآن. وأظهرت لنا دولة إسرائيل القائمة على الفصل العنصري أنها لا ينبغي أن تستمر في الوجود بعد الآن. أظهر لنا التفوق الغربي، والصهيونية، والعنصرية، والإمبريالية أن هذه الأمور لا بد أن تُستأصل من عالمنا. لقد زرعوا بذور المعرفة في داخلك حول من هم، وحول الواقع القائم الذي يُطلب منك أن تقبله. دع تلك البذور تنمو وتتفتح. اعتنِ بها بعناية. ساعدها على الازدهار. وذات يوم، سوف تطرح الشجرة التي زرعوها فينا ثمارها الخاصة. *كيتلين جونستون Caitlin Johnstone: كاتبة وصحفية أسترالية مستقلة، معروفة بمقالاتها النقدية التي تتناول الإعلام الغربي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والدعاية الإمبريالية. تركز كتاباتها على كشف التلاعب الإعلامي الجماهيري، وفضح السياسات الاستعمارية الجديدة، وتنتقد النخب الحاكمة الغربية، سواء من الأحزاب الليبرالية أو المحافظة. وهي صوت بارز في نقد التغطية الإعلامية السائدة، خاصة في قضايا، مثل الحرب في الشرق الأوسط، والصراع في أوكرانيا، وقمع الحريات الإعلامية. *نشر هذا المقال تحت عنوان: Know Them by Their Fruits هامش المترجم: **الإشارة إلى الآية (مت 7: 16) من إنجيل متى: "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا"؟ اقرأ المزيد في ترجمات: قطيعة خطيرة: عندما يتعلق الأمر بغزة لم تعد السياسة تعبر عن الشعب


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
الشجاعية بغزة.. معالم حي شوهتها الإبادة الإسرائيلية
لم يعد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة كما كان، فغابت صرخات الحياة عنه، وصمتت جدرانه القديمة التي لطالما شهدت صخب المارة وأصوات الباعة، وتحولت الأزقة التي كانت تحفظها الأقدام عن ظهر قلب إلى كتل ترابية مشوهة، لا اسم لها ولا ملامح. اضافة اعلان في هذا الحي، أحد أكبر وأعرق أحياء غزة، لم تبق آلة الحرب الإسرائيلية شيئا على حاله فصواريخها وقنابلها دمرته في إطار الإبادة التي ترتكبها بالقطاع. ** غارات لا تتوقف ورغم تراجع الآليات الإسرائيلية إلى شرق الحي، لم تغب الطائرات المسيرة عن سمائه، كما لم تهدأ أصوات الغارات التي تتجدد على مناطق متفرقة، كأنها تعمد إكمال ما تبقى من الخراب. للحي عادت بعض العائلات، مدفوعة بالأمل أو ربما الحنين، لتتفقد ما تبقى من منازلها، لكن المشهد كان كفيلا بأن يسلب الكلمات من أفواههم. بيوتهم لم تعد سوى هياكل منحنية، وأعمدة محطمة، وركام يغمر الطرقات كأن زلزالا عصف بالمكان، كانت الصدمة أكبر من أن تحتمل. ** شهادات ميدانية بعض الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى أطراف الحي اضطروا للفرار مجددا بعدما استهدفتهم طائرات إسرائيلية بالقذائف، وفق شهادات محلية. الصحفي الفلسطيني فايز قريقع، الذي حاول العودة إلى منزله في حي الشجاعية، أصيب بالذهول من حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على الحي. ونشر مقطعا مصورا عبر فيسبوك، وكتب عليه: "حاولت الوصول إلى بيتي، لكن كانت الصدمة أن لا بيت هناك، كل البيوت دُمّرت، وعند وصولي، استهدفنا بطائرات مسيّرة، فاضطررنا للعودة أدراجنا". فيما قال الصحفي محمد عبد، عبر فيسبوك مرفقا مقطعا مصورا للدمار: "الجيش تراجع وتموضع قليلًا عند الأطراف الشرقية لحي الشجاعية، لكن مشاهد الدمار والخراب صادمة جدا". وأضاف: "الحي بأكمله بات كومة من الركام، الناس يحاولون جلب بعض متاعهم، لكن لا يجدون سوى الأخشاب المتناثرة من بقايا المنازل، دمار وخراب يمتدان على مد البصر". ** الحي الاستراتيجي في قلب العاصفة ولم ينج شيء في الحي من نيران القصف والقنابل الإسرائيلية، مدارس ومراكز طبية ومساجد ودور عبادة وحتى محطات المياه دُمرت بالكامل، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التي كانت متنفسا اقتصاديا لغزة وسوق الشجاعية الحيوي الذي لم يبق منه سوى الذكرى. حي الشجاعية، الذي يسكنه أكثر من 110 آلاف فلسطيني، يعد من أكثر أحياء غزة كثافة سكانية، ويمتد على مساحة تقدر بنحو 14 ألفا و305 دونمات، ويضم أربع مناطق رئيسية: التركمان، والتركمان الشرقية، والجديدة، والجديدة الشرقية. ويقطع الحي عدد من الشوارع الحيوية، أبرزها شارعا المنصورة والبلتاجي، بالإضافة إلى شارع صلاح الدين الذي يمر بمحاذاة الحي من الجنوب، ويعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه. وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة، شكل حي الشجاعية ساحة مواجهة ضارية، إذ توغلت القوات الإسرائيلية مرارا في أحيائه، وسط دمار واسع. لكن الفصائل الفلسطينية خاضت معارك عنيفة دفاعا عنه، كبدت خلالها الجيش الإسرائيلي خسائر في الأرواح والعتاد. وفي آخر بيان لها بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2025، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها "تمكنت من قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهما إصابة مباشرة قرب مدرسة الناصرة في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، بتاريخ 10 يوليو". كما أعلنت الفصائل الفلسطينية، في بيانات سابقة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة في الحي، وقتل وإصابة عدد من الجنود خلال الاشتباكات المتكررة. والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب الفرقة 98 من شمالي قطاع غزة تمهيدا لما سماه "مهام إضافية"، في خطوة اعتبرتها صحيفة عبرية مؤشرا على قرب نهاية عملية "عربات جدعون" العسكرية البرية. وقال الجيش، عبر منصة إكس: "اليوم (الخميس)، وحسب الخطة العملياتية وجدول القتال، أنهت الفرقة 98 نشاطها في شمالي قطاع غزة". وأضاف أن الفرقة خاضت "قتالا عنيفا، وهي الآن تستعد لمهام إضافية" لم يحددها. وتابع أنها عملت خلال الشهر الماضي في الشجاعية والزيتون (شمال)، وخاضت قبل ذلك معارك في خان يونس (جنوب). ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الجماعية بغزة أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(وكالات)