
في سابقة دبلوماسية.. السفير الأمريكي يحضر محاكمة نتنياهو دعماً له
ووفقا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فقد شهدت محكمة الدرجة الثانية في تل أبيب خطوة أمريكية 'غير مسبوقة'، وهي حضور السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي للمحاكمة، للتعبير عن دعمه لنتنياهو خلال استجوابه، وهو ما يعد سابقة دبلوماسية غير معهودة.
وانتقد السفير المحاكمة ووصفها بأنها تصرف يشتت انتباه القيادة عن مسؤولياتها ويضعف رئيس وزراء منتخب خلال ولايته.
ويحاكم نتنياهو في 'القضية 1000″، والمعروفة باسم (قضية ميلتشن)، حيث يتهم رئيس الوزراء بتلقي هدايا من الملياردير ومنتج الأفلام الإسرائيلي الأمريكي أرون ميلتشن، والذي تجمعه علاقة طويلة بنتنياهو، فضلا عن تلقيه هدايا من ملياردير آخر يدعى جيمس باكر، خلال فترة ولايته، مقابل تقديم تسهيلات.
وتشمل الهدايا التي تلقاها نتنياهو سيجارا فاخرا وزجاجات شمبانيا ومجوهرات لسارة زوجة نتنياهو، حيث قدرت قيمة الهدايا بما يفوق 200 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
في مواجهة روسيا.. واشنطن تضمن تحديث جيش بولندا بـ 4 مليارات دولار
أعلنت وزارة الدفاع البولندية، الخميس، أنها بصدد توقيع ضمان قرض أمريكي بقيمة 4 مليارات دولار، يهدف إلى تمويل وتسريع وتيرة تحديث قواتها المسلحة، في خطوة تعكس عمق القلق الإقليمي وتصاعد التوترات على الجبهة الشرقية لأوروبا. يأتي هذا الدعم في وقت تضاعف فيه بولندا إنفاقها الدفاعي بشكل غير مسبوق، سعيًا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو (NATO) وتحصينه ضد أي تهديدات محتملة. منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، برزت وارسو كأكبر منفق على الدفاع ضمن الحلف نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، حيث تعهدت بإنفاق 4.7% من ناتجها المحلي على الدفاع في عام 2025، مع خطط لرفع النسبة إلى 5% بحلول عام 2026. ولا يمثل هذا الضمان خطوة معزولة، بل هو حلقة في سلسلة من الدعم المالي والعسكري الأمريكي. فمنذ عام 2022، قدمت الولايات المتحدة لبولندا قروضًا وضمانات قروض تتجاوز قيمتها 11 مليار دولار، استُخدمت لتمويل برامج تسلح استراتيجية تشمل منظومات باتريوت للدفاع الجوي، ومنظومة هيمارس الصاروخية، ومروحيات أباتشي الهجومية، مما يعزز بشكل كبير من القدرات التشغيلية للجيش البولندي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض للتشاور بعد رد «حماس» على مقترح الهدنة
استدعت إسرائيل، الخميس، وفدها المفاوض مع حركة «حماس» في الدوحة بعد تلقيها ردّ الحركة الفلسطينية على اقتراح الهدنة في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب منذ 21 شهراً وتتفاقم الأزمة الإنسانية مهدّدة السكان بالمجاعة، وفق الأمم المتحدة. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تقرّر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات»، مضيفاً: «نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات». وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنها تدرس ردّ «حماس» على اقتراح الهدنة الذي يُناقَش في الدوحة منذ أكثر من أسبوعين. وكانت الحركة الفلسطينية أكّدت فجراً في بيان على منصة «تلغرام»، أنّها سلّمت الوسطاء «ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار». وجاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو: «قدّم الوسطاء ردّ (حماس) إلى فريق التفاوض الإسرائيلي، وهو قيد الدرس حالياً». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول إسرائيلي القول إنه «ليس من الواضح بعد إن كان استدعاء وفد التفاوض من الدوحة سيؤدي لتوقف المحادثات لفترة طويلة». وأضاف الموقع أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا ويتكوف رفض بلادهم لعدد الأسرى الذين تريد «حماس» إطلاق سراحهم من سجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «حماس» سلّمت ردّاً ضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وأوضح أحدهما أن ردّ الحركة «عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم». وقال مصدر رفيع المستوى في حركة «حماس» لوكالة «رويترز»، الخميس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفها بالمماطلة الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار الأحدث تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوماً، مشيراً إلى أن الرد يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن الرد يرفض دور «مؤسسة غزة الإنسانية»، ويدعو للعودة إلى الآلية القديمة لتوزيع المساعدات، كما أنه يقترح آلية جديدة لتبادل المحتجزين. وفي وقت سابق، عدّ مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ ردّ الحركة «إيجابي»، مضيفاً أنّ الردّ «يتضمَّن أيضاً المطالَبة بتعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنّ الحركة طالبت بأن «تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية بعمق 800 متر (حداً أقصى) في المناطق الحدودية كافة، الشرقية والشمالية، للقطاع». كما طالبت الحركة بـ«زيادة عدد المُفرَج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي»، وفق المسؤول نفسه. وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وفدان من «حماس» وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية؛ بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد 21 شهراً من حرب مُدمّرة اندلعت إثر هجوم لـ«حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتستند المبادرة إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. ولطالما طالبت «حماس» بأن يتضمَّن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط أي وقف نهائي للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة. ومع تصاعد الضغط للتوصُّل إلى اتفاق، أعلنت واشنطن أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه هذا الأسبوع إلى أوروبا؛ لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وفتح ممر إنساني للمساعدات. وحذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، من أن «جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً»، في وقت تدخل القطاع المحاصَر والمدمَّر شحنات غذاء «أقلّ بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة». وقال تيدروس لصحافيين: «إن جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير (مجاعة جماعية)، وهي من صنع الإنسان!». وفي منزل متضرّر نتيجة القصف في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كانت نعيمة، الثلاثاء، تحضن طفلها يزن الذي لم يتجاوز عمره السنتين، وتظهر على جسده علامات هزال شديد. وحذَّرت وزارة الخارجية الفرنسية بدورها من «خطر المجاعة» الذي يواجهه المدنيون في غزة. ورفضت إسرائيل الاتهامات التي تحمّلها مسؤولية تفاقم الأزمة وسوء التغذية في قطاع غزة، متهمة حركة «حماس» بافتعال أزمة في القطاع. وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر، أمس: «لا توجد في غزة مجاعة تسببت فيها إسرائيل... بل نقص مفتعل من (حماس)»، متهماً عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء، ونهب المساعدات أو بيعها بأسعار باهظة. وتؤكد إسرائيل أنها تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن الوكالات الدولية لا تقوم بتوزيعها. وبحسب المتحدث باسم الحكومة، فإن المساعدات «تتدفق إلى قطاع غزة»، ملقياً باللوم على الأمم المتحدة وشركائها بسبب «فشلهم في تسلم شاحنات الغذاء والمواد الأساسية الأخرى التي تم تفريغها على الجانب الغزاوي من الحدود». وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، التابعة لوزارة الدفاع، بأن نحو 4500 شاحنة دخلت غزة أخيراً، وكانت محمَّلة بالدقيق وأغذية الأطفال وأطعمة عالية بالسعرات الحرارية للأطفال. وأشارت «كوغات» إلى «تراجع كبير في جمع المساعدات الإنسانية» من جانب المنظمات الدولية، خلال الشهر الماضي. وتنتقد بعض المنظمات قيوداً مشددة من جانب إسرائيل على دخول المساعدات، وصعوبة توزيعها بسبب خطورة التنقل نتيجة الوضع الأمني، وتدهور وضع الطرق بسبب القصف. وأسفر هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل وفاتهم. وردّت إسرائيل بشنِّ حرب قُتل فيها 59219 فلسطينياً في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، والتي تعدّ الأمم المتحدة أرقامها موثوقة. ووفق حصيلة أمس التي نشرتها الوزارة، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية 1060 منذ أواخر مايو (أيار).


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير إسرائيلي يهدد بمحو غزة.. ونتنياهو يعيد فريقه المفاوض من الدوحة للتشاور
في استفزاز جديد يؤكد مخطط الاحتلال الإسرائيلي لإبادة المدنيين في غزة، أطلق وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو تصريحات جديدة وصف فيها قطاع غزة، الذي يتعرض للتجويع والإبادة والحصار الإسرائيلي، بـ«شر يجب القضاء عليه». وأقر الوزير الإسرائيلي بمخطط حكومته التي قال إنها «تدفع باتجاه محو غزة»، وأنه في نهاية المطاف ستكون غزة كلها يهودية، على حد زعمه. ويعرف الوزير الإسرائيلي إلياهو بمواقفه اليمينية المتشددة، وهو الرئيس السابق لجمعية حاخامات المجتمع في إسرائيل، ويشغل حالياً منصب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية. ولقي تصريح إلياهو انتقاداً من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي وصف كلامه بـ«هجوم أخلاقي وكارثة تفسيرية»، مشدداً بالقول: «لن تقنع إسرائيل العالم بعدالة حربنا ما دامت تقودنا حكومة أقلية متطرفة بوزراء يقدّسون الدم والموت». وأضاف: «لا يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي، ولا يموتون ولا يصابون لإبادة المدنيين، بل يقاتلون لاستعادة المحتجزين وضمان أمن إسرائيل». جاء تصريح إلياهو في الوقت الذي أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر في أعقاب رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، إعادة فريق المفاوضات من الدوحة للتشاور. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ثمة قرارات مصيرية يجب اتخاذها، لذلك تقرر إعادة الفريق من الدوحة. في غضون ذلك، وجه 12 سفيراً ألمانياً سابقاً رسالة إلى وزير الخارجية الألماني، معربين فيها عن احتجاجهم لعدم انضمام حكومة بلادهم للنداء الدولي لإنهاء حرب غزة. أخبار ذات صلة