logo
"البنتاغون" يقتطع من موازنة النووي لتجهيز طائرة ترمب الفاخرة

"البنتاغون" يقتطع من موازنة النووي لتجهيز طائرة ترمب الفاخرة

Independent عربيةمنذ 2 أيام
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحاول التستر على مصدر الأموال التي خصصتها لتحديث وتجهيز الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر إلى الولايات المتحدة لتكون بديلاً للطائرة الرئاسية الحالية، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية اقتطعت التمويل من موازنة مشروع لتحديث صوامع الصواريخ النووية تحت الأرض، يُعرف باسم "برنامج سينتينيل".
منشأة سرية في تكساس
وأخضعت الولايات المتحدة الطائرة لأعمال تحديث واسعة تقدر كلفتها وفق الصحيفة بـ934 مليون دولار، بعد أسابيع من توقيع مذكرة تفاهم نهائية بين واشنطن والدوحة، مما مهد الطريق لبدء أعمال الصيانة والتجديد في منشأة بولاية تكساس معروفة باحتضان مشاريع تكنولوجية سرية وفقاً لما نشرته "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ أدرج ضمن وثيقة غامضة من وزارة الدفاع وصف فيها بأنه "تحويل" لمشروع سري غير مسمى، وقد بدأ متخصصو الموازنة في الكونغرس خلال الأسابيع الأخيرة ربط هذا التحويل بمشروع الطائرة، خصوصاً بعد تعمق شكوكهم في شأن محاولات التعتيم.
وتعد الطائرة التي أثارت الجدل بوصفها أغلى هدية في تاريخ أميركا من طراز "بوينغ 747"، وتتمتع بمواصفات فاخرة تتماشى مع ذوق ترمب المعروف، إذ تضم صالة ومركز اتصالات وغرفة نوم مغطاة بأقمشة ناعمة عالية الجودة وحماماً بتصميم يشبه القطعة الفنية، كما يمكن تحويل غرفة النوم الرئيسة إلى وحدة نقل مرضى طبية متكاملة مزودة بإمدادات مباشرة من الأوكسجين.
"تناقض" ترمب
وانتقدت "نيويورك تايمز" التناقض في خطاب ترمب الذي لا يخفي استياءه من كلفة تجديد مقر "الاحتياطي الفيدرالي" في واشنطن التي تبلغ نحو 2.5 مليار دولار أو أكثر بحسب تقديراته، في حين تلتزم إدارته الصمت، بل وتخفي المعلومات في شأن كلفة تحديث الطائرة التي يأمل في ركوبها قبل انتهاء رئاسته.
وأقر مسؤولون في سلاح الجو الأميركي في أحاديث خاصة بأن أموال التجديد جرى اقتطاعها بالفعل من موازنة "سينتينيل"، وهو برنامج أطلق في البداية بكلفة 77.7 مليار دولار لاستبدال 400 صاروخ من طراز "مينتمان 3"، وإنشاء مواقع إطلاق جديدة، وتعزيز أنظمة الاتصالات المضادة للهجمات النووية والاختراقات السيبرانية، لكن بحلول عودة ترمب إلى البيت الأبيض ارتفعت كلفة البرنامج بنسبة 81 في المئة لتصل إلى 140 مليار دولار، ولا تزال في تصاعد مستمر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ثالوث الردع النووي
ويرى بعض الخبراء النوويين أن هذه الصواريخ الأرضية لم تعد ضرورة استراتيجية، إذ إنها أكثر عُرضة للهجوم من الغواصات أو القاذفات النووية. إلا أن "البنتاغون" يتمسك بالحفاظ على "ثالوث الردع النووي"، إضافة إلى أن قواعد الصواريخ تعد رافداً لفرص العمل في الولايات الريفية.
وفي جلسة استماع أمام الكونغرس في يونيو (حزيران) الماضي قال وزير سلاح الجو تروي مينك إن كلفة تجديد الطائرة الرئاسية ستكون "معقولة"، مضيفاً "أعتقد أن هناك رقماً يُتداول بحدود مليار دولار، لكن جزءاً كبيراً من هذه الكلف كان سيصرف على أية حال، وسنصرفه فقط في وقت أبكر، قبل تسليم 'بوينغ' للطائرتين الرئاسيتين". وأضاف "لذا فلن تكون الكلفة قريبة من هذا الرقم"، موضحاً أن الكلفة الفعلية قد لا تتجاوز 400 مليون دولار، لكن مهندسين ومتخصصين في سلاح الجو سبق لهم المشاركة في مشاريع مشابهة يبدون شكوكاً كبيرة في إمكان تنفيذ ذلك بهذا المبلغ.
أما بعض أعضاء الكونغرس فيخشون من أن يضغط ترمب على القوات الجوية لإنهاء العمل بسرعة على حساب تدابير الحماية الأمنية اللازمة. وعندما طلب من سلاح الجو الأسبوع الماضي توضيح الأمر، رفض الرد قائلاً إن كلفة المشروع وكل تفاصيله "سرية".
وقالت السيناتورة الديمقراطية عضو لجنة القوات المسلحة جين شاهين إن أكثر ما يقلقها هو "أن تعيد الإدارة توجيه أموال مخصصة لتحديث الترسانة النووية من أجل تمويل مشروع طائرة فاخر لترمب". وأضافت، "نحن نضعف صدقيتنا لنمول مشروع غرور شخصي للرئيس ترمب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يسمح بالصلاة والوعظ في أماكن العمل
البيت الأبيض يسمح بالصلاة والوعظ في أماكن العمل

Independent عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • Independent عربية

البيت الأبيض يسمح بالصلاة والوعظ في أماكن العمل

في قرار من شأنه أن يهدد مبدأ فصل الدين عن الدولة المتبع لدى الديمقراطيات الغربية، الذي يمثل حجر الزاوية في التعديل الأول للدستور الأميركي، ستسمح إدارة الرئيس دونالد ترمب لموظفي الحكومة الأميركية بالوعظ ومناقشة الأمور الدينية في أماكن العمل. وبموجب إرشادات جديدة صدرت عن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأميركية مطلع الأسبوع، فسيسمح لموظفي الحكومة بالصلاة ومناقشة الأمور الدينية، بما في ذلك محاولة "إقناع الآخرين بصحة معتقداتهم الدينية"، كما يسمح للمشرفين أيضاً بتشجيع الموظفين على ممارسة تعبيرات إيمانية، بما في ذلك الصلاة، لكن وفق الصحف الأميركية، فإن المذكرة لم تشر إلى ديانة معينة. وقال مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين سكوت كوبور، في بيان يوضح السياسة الجديدة، "يجب ألا يجبر الموظفون الفيدراليون أبداً على الاختيار بين إيمانهم ومسيرتهم المهنية، هذه الإرشادات تضمن أن يكون مكان العمل الفيدرالي متوافقاً مع القانون ومرحباً بجميع الأميركيين من مختلف الأديان." وتنص المذكرة على أن الموظفين الفيدراليين يمكنهم عرض واستخدام رموز أو أدوات دينية على مكاتبهم، مثل الكتاب المقدس أو المسبحة الوردية أو التفلين (أدوات الصلاة اليهودية). كما يمكن للموظفين تشكيل مجموعات صلاة والتجمع للصلاة أو دراسة النصوص الدينية في مكان العمل، بشرط ألا يكون ذلك في وقت العمل الرسمي. وتضيف المذكرة أنه يمكنهم أيضاً "الدخول في محادثات حول مواضيع دينية مع زملائهم في العمل، بما في ذلك محاولة إقناع الآخرين بصحة معتقداتهم الدينية، شريطة ألا تكون هذه الجهود ذات طابع تحرشي أو مزعج". كما تسرد المذكرة حالات يمكن فيها للموظفين الفيدراليين التعبير عن معتقداتهم الدينية أمام أو مع أفراد من الجمهور، مثل حراس المنتزهات الوطنية أو الأطباء في مراكز شؤون المحاربين القدامى، إذ يمكنهم الصلاة من أجل شفاء المرضى. قلق في شأن الحرية الدينية وفي محاولة لردع الجدل المتوقع جراء القرارات الجديدة، أشار البيت الأبيض إلى مذكرة مشابهة، صدرت في عهد الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون. لكن وفق الصحف الأميركية، شعر بعض المدافعين عن الحريات الدينية بالقلق. وقال رئيس ومؤسس مؤسسة حرية الدين في الجيش ميكي وينشتاين، إن الإرشادات تبدو متعارضة مع الدستور وحقوق العمال. وأضاف "إذا قرر مشرفك أن يوضح لك أهمية أن تتبنى نسقه من الكتاب المقدس، فماذا تعتقد ستكون فرصك في الترقي؟". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما أندرو ووكر العميد المشارك في المعهد اللاهوتي المعمداني الجنوبي، فقال إن السياسة الجديدة مجرد "إعادة ضبط" القواعد للحياد، مشيراً إلى أنه ليس لديه أية مشكلة معها على الإطلاق، وأيضاً "أراها تأكيداً بسيطاً على التعديل الأول في الدستور، الذي يحتوي على تحفظات مناسبة ما دام أنك لا تمارس سلوكاً مضايقاً، أعتقد أن هذا مجرد تكرار للمبادئ الأساسية للتعديل الأول." تديين الحكومة تأتي هذه المذكرة امتداداً لجهود سابقة قامت بها إدارة ترمب لتعزيز حضور الدين أو التعبير الديني في أماكن العمل الفيدرالية، ففي وقت سابق من الشهر الجاري أصدر مكتب إدارة شؤون الموظفين توجيهات للوكالات الفيدرالية تفيد "بتبني نهج متساهل في الموافقة على الترتيبات الدينية" المتعلقة بالعمل عن بعد، وذلك بعد أن كان الرئيس ترمب وجه الموظفين الفيدراليين بالعودة للعمل المكتبي خمسة أيام في الأسبوع. وفي فبراير (شباط) الماضي، وقع ترمب أمراً تنفيذياً يهدف إلى "القضاء على التحيز ضد المسيحيين"، إذ دعا مسؤولي الإدارة إلى تحديد وإنهاء وتصحيح "أي سلوك أو سياسات أو ممارسات غير قانونية أو غير سليمة تستهدف المسيحيين". وفي الأمر التنفيذي، يتهم ترمب الإدارة السابقة في عهد الرئيس جو بايدن بأنها "اتبعت نمطاً فاضحاً في استهداف المسيحيين المسالمين، بينما تجاهلت الأعمال العنيفة والمعادية للمسيحية"، كما أنشأ مكتب الإيمان في البيت الأبيض لتعزيز دور المنظمات الدينية في المجتمع الأميركي. ومطلع الشهر الجاري، أعلنت مصلحة الضرائب الأميركية أن الكنائس وغيرها من دور العبادة يمكنها تأييد المرشحين السياسيين أمام جماعاتها الدينية، وهو قرار يأتي تلبية لوعد ترمب بإلغاء ما يعرف بـ"تعديل جونسون"، البند الذي أدرج عام 1954 لمنع المنظمات المعفاة من الضرائب كدور العبادة من ممارسة أنشطة سياسية. وأعرب مراقبون عن قلقهم من تحول المؤسسات الدينية إلى قوى سياسية ضخمة، وأن يؤدي إلى معارك قضائية محتملة.

مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي

الرياض – مباشر: ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة. واطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. وأشاد المجلس، في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي. ونوه مجلس الوزراء، بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأوضح وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. وجدّد المجلس ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030م. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات: أصول البنوك السعودية تقفز إلى 1.2 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2025

خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران
خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران

بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إمكانية تجدد الضربات إذا استأنفت طهران أنشطتها النووية، اعتبر الزعيم الإيراني علي خامنئي، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي «ذريعة» للاصطدام مع بلاده. وقال خامنئي في تصريح، اليوم(الثلاثاء)، إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها «ذرائع»، لكن ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم، على حد قوله. من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أنه «إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر»، مضيفاً: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح». وخلال زيارة إلى أسكتلندا، قال ترمب: «لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر». وشنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي غارات جوية على إيران، مستهدفة البرنامج النووي، وردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان ونطنز. ولم تستبعد إسرائيل شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، فيما تؤكد إدارة الرئيس الأمريكي أن هذا الأمر خط أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store