
خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران
وقال خامنئي في تصريح، اليوم(الثلاثاء)، إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها «ذرائع»، لكن ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم، على حد قوله.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة.
وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أنه «إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر»، مضيفاً: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح».
وخلال زيارة إلى أسكتلندا، قال ترمب: «لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر».
وشنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي غارات جوية على إيران، مستهدفة البرنامج النووي، وردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان ونطنز.
ولم تستبعد إسرائيل شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها.
ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، فيما تؤكد إدارة الرئيس الأمريكي أن هذا الأمر خط أحمر.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
إيران: وكالة الطاقة فتحت باباً جديداً للتفاوض وسترسل وفداً
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، على أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم، موضحا أن وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معها. وتابع أن الوكالة سترسل فريقا إلى إيران للتفاوض. "لن يكون هناك اتفاق" وأضاف أنه يمكن تجديد المباني، واستبدال الآلات، لأن التكنولوجيا متوفرة. كما قال: "لدينا عدد كبير من العلماء والفنيين الذين عملوا في منشآتنا. لكن موعد وكيفية استئناف التخصيب يعتمدان على الظروف". وأكد على أنه ما دام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق، وذلك في مقابلة مع "فوكس نيوز". رغم هذا، رأى أنه بإمكان واشنطن التعبير عن مخاوفها من خلال المفاوضات. ولفت إلى أنه يمكن التفاوض وتقديم الحجج، لكن مع التخصيب الصفري لا شيء لدى إيران لتقديمه، وفق تعبيره. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أعلن أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يصل إلى إيران خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف الأسبوع الماضي، أن هذه الزيارة تأتي لبحث خيارات مواصلة التعاون. وتابع أنه من الضروري البحث في خيارات جديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظراً للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني. جاء هذا بعدما وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في 2 يوليو مشروع القانون بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وافق عليه البرلمان الإيراني. وفي 22 يوليو، أعلن وزير خارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن بلاده لا تستبعد عودة مفتشي الوكالة إلى أراضيها في المستقبل، وفي 25 يوليو، أعلن بقائي عن استعدادات زيارة الوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلاد. توترات كبيرة يذكر أن التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة كانت تفاقمت على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نوويين. كما وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
رغم الانخفاض.. مكاسب قوية لأسعار النفط وبرنت صوب 70 دولاراً
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل في آخر جلسة لها؛ بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب، إلا أن أسعار الخام أنهت الأسبوع على مكاسب قوية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83% لتسجل 69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79% إلى 67.33 دولار عند التسوية. وأنهت سوق خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو 6%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29% على أساس أسبوعي. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء «أوبك+» إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق (الأحد) لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر القادم. وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات «أوبك+» أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية، وأن الزيادة قد تكون أقل. وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو الماضي، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2% من 4.1%. وقال المحلل لدى «برايس فيوتشرز غروب» فيل فلين: «يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرسوم الجمركية، أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة». وأضاف: «يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء». ووقّع ترمب، أخيراً، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تراوح بين 10% -41% على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق، بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقيات تجارية بحلول الأول من أغسطس الجاري، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترمب. والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
محكمة أمريكية تحظر الاعتقالات العنصرية في شوارع لوس أنجلوس
أيدت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية للدائرة التاسعة، قرار محكمة أدنى درجة يمنع مؤقتاً عملاء الحكومة الأمريكية من تنفيذ اعتقالات تتعلق بالهجرة في لوس أنجلوس دون وجود سبب وجيه. ورفضت هيئة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة طلب إدارة الرئيس دونالد ترمب لتعليق الأمر القضائي الصادر عن القاضية الفيدرالية مامي إووسي-منساه فريمبونغ في المحكمة الجزئية للمنطقة المركزية في كاليفورنيا. وكانت المحكمة الجزئية قد أصدرت في يوليو الماضي أمرين مؤقتين بتقييد الاعتقالات بناءً على دعوى قضائية رفعها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومنظمات حقوقية أخرى، في الدعوى التي اتهمت عملاء إدارة الهجرة والجمارك ودوريات الحدود بممارسة التمييز العنصري. واتهمت الدعوى العملاء بإلقاء القبض على أشخاص بناءً على مظهرهم أو لغتهم أو مواقعهم، مثل مواقع تجمع العمال اليوميين أو محطات الحافلات، دون أدلة كافية، كما تضمن الأمر القضائي الثاني إلزام السلطات بتوفير الوصول الفوري إلى المحامين للموقوفين. وأشار القضاة في قرار الاستئناف إلى أن المدعين قدموا أدلة كافية تشير إلى أن الاعتقالات استندت إلى مظهر الأفراد أو لغتهم الإسبانية أو لهجتهم أو أماكن عملهم، وهي ممارسات تنتهك التعديل الرابع للدستور الأمريكي الذي يحمي من التوقيفات غير القانونية. واعتبرت المحكمة أن هذه السياسات تسببت في ضرر لا يمكن إصلاحه للمجتمعات المهاجرة في لوس أنجلوس، وهي مدينة تضم نسبة كبيرة من السكان من أصول لاتينية، وأثارت هذه الحملة، التي بدأت في يونيو، احتجاجات واسعة في جنوب كاليفورنيا، حيث استدعت إدارة ترمب قوات الحرس الوطني والمارينز لدعم عمليات الاعتقال، مما زاد من التوترات في المنطقة. ووصفت عمدة لوس أنجلوس كارين باس القرار بأنه انتصار للمدينة، مؤكدة أن الأمر القضائي سيحمي المجتمعات من التكتيكات غير القانونية مثل التمييز العنصري، كما أشاد المحامي الأول في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في جنوب كاليفورنيا محمد تجسار، بالقرار، واعتبره تأكيداً على أن الدستور يحمي الجميع بغض النظر عن لون بشرتهم أو لغتهم. أخبار ذات صلة