logo
مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي

مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي

مباشر منذ 3 أيام
الرياض – مباشر: ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة.
واطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس، في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي.
ونوه مجلس الوزراء، بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.
وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وجدّد المجلس ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030م.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
ترشيحات:
أصول البنوك السعودية تقفز إلى 1.2 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف في غزة
ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف في غزة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف في غزة

وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى مركز مساعدات في رفح بقطاع غزة، يرافقه السفير الأميركي في تل أبيب، لمعاينة الوضع على الأرض ولقاء سكان القطاع، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أنه يريد "التأكد من حصول الناس على الطعام". وستكون هذه ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى غزة بعد أن زار القطاع في يناير (كانون الثاني)، خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بقي سارياً حتى الـ18 من مارس (آذار)، حين استأنفت إسرائيل هجومها. و قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة إن باريس سترسل أربع رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن. وقال بارو لشبكة "فرانس إنفو"، إن "هذه مساعدات طارئة، لكنها لا تزال غير كافية" في مواجهة هذا الوضع المروع. وبعد 22 شهراً من الحرب ضد "حماس"، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، وخصوصاً أنه يعتمد في صورة أساس على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يجري إلقاؤها من الجو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات، وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع الذين يواجهون "مجاعة شاملة"، بحسب الأمم المتحدة. وأوضحت المتحدثة أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بصورة مباشرة إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، وأضافت أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة". والتقى ويتكوف الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل ضغط دولي غير مسبوق من عدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين. وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس الخميس. وفي القطاع الفلسطيني الذي تتهدده المجاعة، تتسبب عمليات إلقاء المساعدات من الجو بفوضى، والخميس في الزوايده (وسط)، وعند رصدهم مساعدات ألقتها طائرة بواسطة مظلات، هرع عشرات من الفلسطينيين نحو موقع سقوطها، وقد سجل تدافع وتناتش للشحنات، وفق لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أمير زقوت، الذي كان ينتظر المساعدات، إن "الجوع قلب الناس ضد بعضهم بعضاً، الناس يتقاتلون بالسكاكين". وصباح أمس الخميس، أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ثلاجة مستشفى الشفاء في شمال غزة كانت تضيق بعشرات الجثث التي تعود غالبيتها لرجال قضوا الأربعاء بالرصاص، فيما كانوا ينتظرون شاحنات تنقل مساعدات، بحسب عائلاتهم. وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباحاً على منصته "تروث سوشال"، أن "الوسيلة الأسرع لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتفرج عن الرهائن". وكان ترمب أعرب عن قلقه بداية هذا الأسبوع من "مجاعة حقيقية" في غزة، في موقف لا يتقاطع إلى حد بعيد مع حليفه نتنياهو. وقبيل وصول الموفد الأميركي، تظاهر عشرات من الأمهات وأقرباء الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى "حماس" أمام مكتب رئيس الوزراء. وكرر المتظاهرون مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى "اتفاق شامل" يضمن الإفراج عن 49 رهينة لا يزالون في غزة، بينهم 27 أعلن الجيش الإسرائيلي وفاتهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومساء الخميس، نشر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فيديو لرهينة إسرائيلي خطف في الهجوم، وأكدت عائلته أنه روم براسلافسكي وهو شاب إسرائيلي - ألماني يبلغ من العمر 21 سنة. وفي هذا المقطع المصور الذي تتجاوز مدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرفاً عن نفسه ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه، وتعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التأكد من صحة الفيديو وكذلك من تاريخ تصويره. واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة جرى احتجازهم خلال الهجوم، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قضوا. وأعلنت وزارة الصحة التي تديرها "حماس" ارتفاع حصيلة قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية الانتقامية إلى 60249 شخصاً. وأوردت الوزارة أيضاً أن 9081 شخصاً قتلوا منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، فيما ارتفع عدد القتلى من منتظري المساعدات إلى 1330. وأمس الخميس قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بعيد لقائه مسؤولين إسرائيليين في القدس، إن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال". وشدد على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية، لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة". وقبيل توجهه إلى إسرائيل، حذر الوزير الألماني تل أبيب، وقال إنها "تجد نفسها بصورة متزايدة ضمن الأقلية"، وقال إن "عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة". وألمانيا من أقرب الحلفاء الدبلوماسيين لإسرائيل، إلا أن انتقاداتها لتل أبيب تزداد حدة على خلفية الحرب في غزة والأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد إيقافاً محدوداً للعمليات العسكرية للسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني. وأعلنت البرتغال الخميس أنها "تعتزم" الاعتراف بدولة فسطين، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت كندا أعلنت أول أمس الأربعاء نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، محتذية بما سبق أن أعلنته فرنسا والمملكة المتحدة. والاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يبقى خطوة رمزية إلى حد كبير، مع رفض إسرائيل قيام دولة يتطلع إليها الفلسطينيون. ونددت إسرائيل بـ"حملة ضغط دولية مشوهة" غايتها "مكافأة حماس، والإضرار بالجهود الهادفة إلى التوصل لوقف النار في غزة". ودانت الولايات المتحدة إعلان دول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وفرضت عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، متهمة الأخيرتين باتخاذ خطوات "لتدويل نزاعهما مع إسرائيل" و"مواصلة دعم الإرهاب"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية. وأعرب ترمب عن "استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا" في ما يتصل بالاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أفادت به المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت الخميس. ومنذ شنها هجوماً هدفه المعلن "القضاء" على "حماس" وتحرير الرهائن، تواجه الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو صعوبات في اتخاذ قرار في شأن حل سياسي في غزة. وفي هذا السياق يدعو الجناح الأكثر ردايكالية في الائتلاف الحكومي إلى استئناف الاستيطان في غزة، التي أخليت في 2005 من المستوطنين في انسحاب إسرائيلي أحادي الجانب. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن الفرقة 98 المؤلفة من وحدات مظليين وكوماندوس من قوات النخبة انسحبت من شمال غزة، للاستعداد لـ"مهمات جديدة". وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في عملية سرية إسرائيلية في إيران في الـ31 من يوليو (تموز) 2024، نشرت "حماس" بياناً أكدت فيه "المضي على نهج هنية"، والتزامها "الجهاد حتى النصر أو الشهادة".

استقرار أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 347 ريالا
استقرار أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 347 ريالا

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

استقرار أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 347 ريالا

نشر في: 1 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي شهدت أسعار الذهب في المملكة، استقرارا خلال تعاملات، اليوم، حيث سجل الجرام من عيار 21، الأكثر تداولًا بالمملكة، نحو 347.50، ريال (92.67 دولار). وسجل سعر الجرام عيار 24 نحو 397.14 ريال، وعيار 22 نحو (364.05) ريال، وعيار 18 (297.86) ريال، وسجل الجرام عيار 14 نحو (231.67)، بحسب ما نشرت منصة ..سعودي جولد… المصدر: عاجل

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف يزور غزة للمعاينة
ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف يزور غزة للمعاينة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف يزور غزة للمعاينة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أنه يريد "التأكد من حصول الناس على الطعام" في غزة، وذلك في وقت يُفترض فيه وصول مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى القطاع لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان، في زيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب وتتهدده المجاعة. وستكون هذه ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى غزة بعد أن زار القطاع في يناير (كانون الثاني)، خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بقي سارياً حتى الـ18 من مارس (آذار)، حين استأنفت إسرائيل هجومها. و قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة إن باريس سترسل أربع رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن. وقال بارو لشبكة "فرانس إنفو"، إن "هذه مساعدات طارئة، لكنها لا تزال غير كافية" في مواجهة هذا الوضع المروع. وبعد 22 شهراً من الحرب ضد "حماس"، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، وخصوصاً أنه يعتمد في صورة أساس على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يجري إلقاؤها من الجو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات، وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع الذين يواجهون "مجاعة شاملة"، بحسب الأمم المتحدة. وأوضحت المتحدثة أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بصورة مباشرة إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، وأضافت أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة". والتقى ويتكوف الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل ضغط دولي غير مسبوق من عدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين. وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس الخميس. وفي القطاع الفلسطيني الذي تتهدده المجاعة، تتسبب عمليات إلقاء المساعدات من الجو بفوضى، والخميس في الزوايده (وسط)، وعند رصدهم مساعدات ألقتها طائرة بواسطة مظلات، هرع عشرات من الفلسطينيين نحو موقع سقوطها، وقد سجل تدافع وتناتش للشحنات، وفق لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أمير زقوت، الذي كان ينتظر المساعدات، إن "الجوع قلب الناس ضد بعضهم بعضاً، الناس يتقاتلون بالسكاكين". وصباح أمس الخميس، أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ثلاجة مستشفى الشفاء في شمال غزة كانت تضيق بعشرات الجثث التي تعود غالبيتها لرجال قضوا الأربعاء بالرصاص، فيما كانوا ينتظرون شاحنات تنقل مساعدات، بحسب عائلاتهم. وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباحاً على منصته "تروث سوشال"، أن "الوسيلة الأسرع لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتفرج عن الرهائن". وكان ترمب أعرب عن قلقه بداية هذا الأسبوع من "مجاعة حقيقية" في غزة، في موقف لا يتقاطع إلى حد بعيد مع حليفه نتنياهو. وقبيل وصول الموفد الأميركي، تظاهر عشرات من الأمهات وأقرباء الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى "حماس" أمام مكتب رئيس الوزراء. وكرر المتظاهرون مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى "اتفاق شامل" يضمن الإفراج عن 49 رهينة لا يزالون في غزة، بينهم 27 أعلن الجيش الإسرائيلي وفاتهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومساء الخميس، نشر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فيديو لرهينة إسرائيلي خطف في الهجوم، وأكدت عائلته أنه روم براسلافسكي وهو شاب إسرائيلي - ألماني يبلغ من العمر 21 سنة. وفي هذا المقطع المصور الذي تتجاوز مدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرفاً عن نفسه ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه، وتعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التأكد من صحة الفيديو وكذلك من تاريخ تصويره. واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة جرى احتجازهم خلال الهجوم، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قضوا. وأعلنت وزارة الصحة التي تديرها "حماس" ارتفاع حصيلة قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية الانتقامية إلى 60249 شخصاً. وأوردت الوزارة أيضاً أن 9081 شخصاً قتلوا منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، فيما ارتفع عدد القتلى من منتظري المساعدات إلى 1330. وأمس الخميس قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بعيد لقائه مسؤولين إسرائيليين في القدس، إن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال". وشدد على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية، لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة". وقبيل توجهه إلى إسرائيل، حذر الوزير الألماني تل أبيب، وقال إنها "تجد نفسها بصورة متزايدة ضمن الأقلية"، وقال إن "عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة". وألمانيا من أقرب الحلفاء الدبلوماسيين لإسرائيل، إلا أن انتقاداتها لتل أبيب تزداد حدة على خلفية الحرب في غزة والأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد إيقافاً محدوداً للعمليات العسكرية للسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني. وأعلنت البرتغال الخميس أنها "تعتزم" الاعتراف بدولة فسطين، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت كندا أعلنت أول أمس الأربعاء نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، محتذية بما سبق أن أعلنته فرنسا والمملكة المتحدة. والاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يبقى خطوة رمزية إلى حد كبير، مع رفض إسرائيل قيام دولة يتطلع إليها الفلسطينيون. ونددت إسرائيل بـ"حملة ضغط دولية مشوهة" غايتها "مكافأة حماس، والإضرار بالجهود الهادفة إلى التوصل لوقف النار في غزة". ودانت الولايات المتحدة إعلان دول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وفرضت عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، متهمة الأخيرتين باتخاذ خطوات "لتدويل نزاعهما مع إسرائيل" و"مواصلة دعم الإرهاب"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية. وأعرب ترمب عن "استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا" في ما يتصل بالاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أفادت به المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت الخميس. ومنذ شنها هجوماً هدفه المعلن "القضاء" على "حماس" وتحرير الرهائن، تواجه الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو صعوبات في اتخاذ قرار في شأن حل سياسي في غزة. وفي هذا السياق يدعو الجناح الأكثر ردايكالية في الائتلاف الحكومي إلى استئناف الاستيطان في غزة، التي أخليت في 2005 من المستوطنين في انسحاب إسرائيلي أحادي الجانب. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن الفرقة 98 المؤلفة من وحدات مظليين وكوماندوس من قوات النخبة انسحبت من شمال غزة، للاستعداد لـ"مهمات جديدة". وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في عملية سرية إسرائيلية في إيران في الـ31 من يوليو (تموز) 2024، نشرت "حماس" بياناً أكدت فيه "المضي على نهج هنية"، والتزامها "الجهاد حتى النصر أو الشهادة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store