logo
ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف في غزة

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف في غزة

Independent عربيةمنذ 2 أيام
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى مركز مساعدات في رفح بقطاع غزة، يرافقه السفير الأميركي في تل أبيب، لمعاينة الوضع على الأرض ولقاء سكان القطاع، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أنه يريد "التأكد من حصول الناس على الطعام".
وستكون هذه ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى غزة بعد أن زار القطاع في يناير (كانون الثاني)، خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بقي سارياً حتى الـ18 من مارس (آذار)، حين استأنفت إسرائيل هجومها.
و قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة إن باريس سترسل أربع رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن.
وقال بارو لشبكة "فرانس إنفو"، إن "هذه مساعدات طارئة، لكنها لا تزال غير كافية" في مواجهة هذا الوضع المروع.
وبعد 22 شهراً من الحرب ضد "حماس"، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، وخصوصاً أنه يعتمد في صورة أساس على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يجري إلقاؤها من الجو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات، وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع الذين يواجهون "مجاعة شاملة"، بحسب الأمم المتحدة.
وأوضحت المتحدثة أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بصورة مباشرة إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، وأضافت أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة".
والتقى ويتكوف الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل ضغط دولي غير مسبوق من عدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس الخميس.
وفي القطاع الفلسطيني الذي تتهدده المجاعة، تتسبب عمليات إلقاء المساعدات من الجو بفوضى، والخميس في الزوايده (وسط)، وعند رصدهم مساعدات ألقتها طائرة بواسطة مظلات، هرع عشرات من الفلسطينيين نحو موقع سقوطها، وقد سجل تدافع وتناتش للشحنات، وفق لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أمير زقوت، الذي كان ينتظر المساعدات، إن "الجوع قلب الناس ضد بعضهم بعضاً، الناس يتقاتلون بالسكاكين".
وصباح أمس الخميس، أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ثلاجة مستشفى الشفاء في شمال غزة كانت تضيق بعشرات الجثث التي تعود غالبيتها لرجال قضوا الأربعاء بالرصاص، فيما كانوا ينتظرون شاحنات تنقل مساعدات، بحسب عائلاتهم.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباحاً على منصته "تروث سوشال"، أن "الوسيلة الأسرع لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتفرج عن الرهائن".
وكان ترمب أعرب عن قلقه بداية هذا الأسبوع من "مجاعة حقيقية" في غزة، في موقف لا يتقاطع إلى حد بعيد مع حليفه نتنياهو.
وقبيل وصول الموفد الأميركي، تظاهر عشرات من الأمهات وأقرباء الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى "حماس" أمام مكتب رئيس الوزراء.
وكرر المتظاهرون مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى "اتفاق شامل" يضمن الإفراج عن 49 رهينة لا يزالون في غزة، بينهم 27 أعلن الجيش الإسرائيلي وفاتهم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومساء الخميس، نشر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فيديو لرهينة إسرائيلي خطف في الهجوم، وأكدت عائلته أنه روم براسلافسكي وهو شاب إسرائيلي - ألماني يبلغ من العمر 21 سنة.
وفي هذا المقطع المصور الذي تتجاوز مدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرفاً عن نفسه ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه، وتعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التأكد من صحة الفيديو وكذلك من تاريخ تصويره.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة جرى احتجازهم خلال الهجوم، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قضوا.
وأعلنت وزارة الصحة التي تديرها "حماس" ارتفاع حصيلة قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية الانتقامية إلى 60249 شخصاً.
وأوردت الوزارة أيضاً أن 9081 شخصاً قتلوا منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، فيما ارتفع عدد القتلى من منتظري المساعدات إلى 1330.
وأمس الخميس قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بعيد لقائه مسؤولين إسرائيليين في القدس، إن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال".
وشدد على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية، لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".
وقبيل توجهه إلى إسرائيل، حذر الوزير الألماني تل أبيب، وقال إنها "تجد نفسها بصورة متزايدة ضمن الأقلية"، وقال إن "عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة".
وألمانيا من أقرب الحلفاء الدبلوماسيين لإسرائيل، إلا أن انتقاداتها لتل أبيب تزداد حدة على خلفية الحرب في غزة والأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد إيقافاً محدوداً للعمليات العسكرية للسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني.
وأعلنت البرتغال الخميس أنها "تعتزم" الاعتراف بدولة فسطين، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت كندا أعلنت أول أمس الأربعاء نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، محتذية بما سبق أن أعلنته فرنسا والمملكة المتحدة.
والاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يبقى خطوة رمزية إلى حد كبير، مع رفض إسرائيل قيام دولة يتطلع إليها الفلسطينيون.
ونددت إسرائيل بـ"حملة ضغط دولية مشوهة" غايتها "مكافأة حماس، والإضرار بالجهود الهادفة إلى التوصل لوقف النار في غزة".
ودانت الولايات المتحدة إعلان دول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وفرضت عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، متهمة الأخيرتين باتخاذ خطوات "لتدويل نزاعهما مع إسرائيل" و"مواصلة دعم الإرهاب"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وأعرب ترمب عن "استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا" في ما يتصل بالاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أفادت به المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت الخميس.
ومنذ شنها هجوماً هدفه المعلن "القضاء" على "حماس" وتحرير الرهائن، تواجه الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو صعوبات في اتخاذ قرار في شأن حل سياسي في غزة.
وفي هذا السياق يدعو الجناح الأكثر ردايكالية في الائتلاف الحكومي إلى استئناف الاستيطان في غزة، التي أخليت في 2005 من المستوطنين في انسحاب إسرائيلي أحادي الجانب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن الفرقة 98 المؤلفة من وحدات مظليين وكوماندوس من قوات النخبة انسحبت من شمال غزة، للاستعداد لـ"مهمات جديدة".
وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في عملية سرية إسرائيلية في إيران في الـ31 من يوليو (تموز) 2024، نشرت "حماس" بياناً أكدت فيه "المضي على نهج هنية"، والتزامها "الجهاد حتى النصر أو الشهادة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين
مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين

Independent عربية

timeمنذ 7 دقائق

  • Independent عربية

مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين

بدأت الصين وروسيا اليوم الأحد مناورات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، في إطار سعيهما إلى تعميق شراكتهما في مواجهة ما يعتبرانه هيمنة أميركية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية أن تدريبات "البحر المشترك- 2025" انطلقت قرب ميناء فلاديفوستوك الروسي. وأوضح البيان "أن الجيشين سيجريان عمليات إنقاذ غواصات ومعركة مشتركة ضد غواصات ودفاعاً جوياً مضاداً للصواريخ ومعارك بحرية". وإلى جانب السفن الروسية، تشارك في التدريبات أربع سفن صينية، من بينها مدمرتا الصواريخ الموجهة "شاوشينغ" و"أورومتشي"، بحسب الوزارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعد التدريبات التي تستمر ثلاثة أيام، ستجري روسيا والصين دوريات بحرية في "مياه المحيط الهادئ". ويجري البلدان تدريبات مشتركة بانتظام منذ أعوام، وبدأت مناورات "البحر المشترك" عام 2012، وأجريت مناورات "البحر المشترك- 2024" على طول ساحل الصين الجنوبي. وأكدت وزارة الدفاع الصينية الجمعة أن مناورات 2025 تهدف إلى "تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة" بين البلدين، وهي تسبق زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين أواخر أغسطس (آب) الجاري. وسيحضر بوتين قمة لمنظمة "شنغهاي" للتعاون، واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضاً عسكرياً. ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وشهدت العلاقات بين موسكو وبكين تقارباً منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا مطلع عام 2022. وبينما اعتمدت الصين رسمياً موقفاً محايداً في هذه الحرب، فإنها لم تندد بالهجوم الروسي، ولم تدع موسكو إلى الانسحاب من أراضي جارتها. ويعتقد كثير من حلفاء أوكرانيا الغربيين أن بكين وفرت الدعم لموسكو. وفي أبريل (نيسان) الماضي اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين بـ"تزويد روسيا بالأسلحة". وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتصر على أنها طرف محايد، وتدعو مراراً إلى وضع حد للقتال، بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا.

وفاة 6 فلسطينيين جوعاً في غزة خلال يوم واحد
وفاة 6 فلسطينيين جوعاً في غزة خلال يوم واحد

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق الأوسط

وفاة 6 فلسطينيين جوعاً في غزة خلال يوم واحد

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 6 أشخاص بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يؤكد حالة الطوارئ الإنسانية في القطاع، في حين قالت قناة تلفزيون رسمية مصرية إنه من المقرر دخول شاحنتي وقود إلى غزة، اليوم الأحد. وأضافت الوزارة أن الوفيات الجديدة رفعت عدد ضحايا ما تصفه وكالات إنسانية دولية بأنه قد يكون مجاعة آخذة في التفاقم إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلاً، منذ بدء الحرب. وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، الأحد، أن شاحنتي وقود تحملان ما يقرب من 107 أطنان من الوقود ستدخلان إلى قطاع غزة، وذلك بعد قيود فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول البضائع والمساعدات. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات مما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط. وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادراً منذ شهر مارس (آذار)، عندما فرضت إسرائيل قيوداً على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع، فيما قالت إنه ضغط على حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. حزم مساعدات تهبط بالمظلات فوق منطقة الزوايدة في قطاع غزة بعد إسقاطها من الطائرات (رويترز) وتُحّمل إسرائيل حركة «حماس» المسؤولية عن المعاناة في غزة. ومع تصاعد الانتقادات الدولية، أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي عن خطوات للسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى سكان القطاع، بما في ذلك وقف القتال لساعات يومياً في بعض المناطق والموافقة على عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات وتحديد طرق محمية لقوافل المساعدات. وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات إسقاط الإمدادات الغذائية جواً غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات براً وإتاحة الوصول إلى المناطق التي دمرتها الحرب حيث يتفشى الجوع. وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات)، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أن 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو (حزيران)، جميعها تقريباً في يوليو (تموز). وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره «حماس» في غزة، اليوم الأحد، إن ما يقرب من 1600 شاحنة مساعدات وصلت منذ أن خففت إسرائيل القيود في أواخر يوليو (تموز). ومع ذلك، قال شهود ومصادر من «حماس» إن شاحنات كثيرة تعرضت للنهب من قبل نازحين أنهكهم الجوع أو عصابات مسلحة. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) خلال وقف لإطلاق النار، قبل أن تنهيه إسرائيل باستئناف هجومها الواسع في مارس بعد خلاف حول شروط تمديد الاتفاق. وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 40 سقطوا قتلى بنيران إسرائيلية وغارات جوية في أنحاء القطاع الساحلي، اليوم الأحد. وقال مسعفون إن من بين القتلى أشخاصاً حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في المناطق الجنوبية والوسطى من غزة. ومن بين القتلى أحد موظفي جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» التي قالت إن ضربة إسرائيلية على مقرها في خان يونس بجنوب غزة أشعلت حريقاً في الطابق الأول من المبنى. وبدأت حرب غزة عندما هاجمت «حماس» بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً لأرقام إسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أودى الهجوم الإسرائيلي بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني، حسب مسؤولي الصحة في غزة. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن 50 رهينة لا يزالون في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

دمشق تستعد لإطلاق صندوق الإعمار وسط ضغوط العقوبات وشح الموارد
دمشق تستعد لإطلاق صندوق الإعمار وسط ضغوط العقوبات وشح الموارد

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

دمشق تستعد لإطلاق صندوق الإعمار وسط ضغوط العقوبات وشح الموارد

تستعد الحكومة السورية لإطلاق صندوق تنموي جديد يهدف إلى تمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق الأكثر تضرراً من الحرب وتسهيل عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم. ووفق ما نقلته مصادر حكومية لـ"تلفزيون سوريا" فإن الصندوق يمثل "نقلة نوعية" في هيكل التعافي، وسيوفر آلية دائمة لضمان استمرارية العمل "حتى عودة آخر نازح إلى منزله". سيعتمد الصندوق على "آليات شفافة وسريعة" لتنفيذ المشاريع مع التركيز على إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية كالمياه والكهرباء والمدارس لضمان الحد الأدنى من شروط العودة الآمنة. لماذا صندوق الإعمار الآن؟ وأكدت المصادر أن المشروع جاء ثمرة عمل استمر أربعة أشهر بإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية التي تعد تأسيس هذا الصندوق أداة استراتيجية لإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة وإنعاش الأرياف والمدن المنسية. في المشهد الأوسع تقف سوريا اليوم على ركام حرب طاحنة دمرت الاقتصاد وفتتت البنية التحتية، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن كلفة إعادة الإعمار تراوح ما بين 250 و500 مليار دولار، بينما تقول "الأسكوا" إن الخسائر الاقتصادية تجاوزت 442 مليار دولار حتى نهاية 2023. وتقدر نسبة الدمار في البنية التحتية بنحو 40 إلى 50 في المئة، مع انهيار شبه كامل في القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية في بعض المناطق. أكثر من مليوني منزل تضررت كلياً أو جزئياً، فيما لا تزال مشاريع "السكن البديل" الحكومية تعاني بطء التمويل وضعف التنفيذ، وتحتاج البلاد إلى ما لا يقل عن 200 ألف وحدة سكنية سنوياً لتعويض النقص المتراكم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويرى متخصصون أن الفصل بين الإعمار والعمل الإنساني لم يعد واقعياً، وأن التأخير في ترميم البنية التحتية يطيل أمد الاعتماد على المساعدات، ومع غياب التمويل الدولي، تبقى جهود الإعمار رهينة الشعارات. ماذا بعد رفع العقوبات الدولية؟ أما على الصعيد الاقتصادي فيرسم تقرير البنك الدولي (ربيع 2024) صورة قاتمة للوضع، إذ تراجعت قيمة الليرة بنسبة 141 في المئة خلال عام 2023، وارتفعت نسب الفقر والتضخم بصورة قياسية. وهبطت الصادرات من 8.8 مليار دولار (2010) إلى مليار فقط (2023)، والواردات من 17.5 إلى 3.2 مليار دولار، كما لم يجمع جمع سوى ثلث المساعدات المطلوبة في 2023 (2.8 مليار من أصل 9 مليارات تقريباً). ويعيش ربع السوريين في فقر مدقع، بينما دمرت الزلازل والضربات الحربية مزيداً من شبكات الطرق والمنشآت الحيوية، أما إنتاج النفط فانخفض من 383 ألف برميل يومياً إلى أقل من 90 ألفاً عام 2023. ودعت الحكومة السورية إلى رفع العقوبات الدولية تمهيداً لانطلاق عملية إعادة الإعمار عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024. وتعد هذه العقوبات أحد أبرز التحديات أمام المرحلة الجديدة، إذ تعوق جهود التنمية وعودة ملايين النازحين واللاجئين، من بينهم نحو 6 ملايين سوري يقيمون في دول عربية وأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store