logo
ترمب يعلن استئناف المباحثات مع إيران ويُلمح إلى اتفاق محتمل

ترمب يعلن استئناف المباحثات مع إيران ويُلمح إلى اتفاق محتمل

الوئاممنذ 6 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن استئناف وشيك للمباحثات بين واشنطن وطهران، في خطوة مفاجئة تأتي بعد التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، والذي ألقت بظلاله على المشهد الإقليمي والدولي.
وفي تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا، قال ترمب: 'سنجري محادثات مع إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقًا، لا أدري'.
وأكد ترمب أنه لا يسعى بشكل خاص لإعادة إطلاق المفاوضات، في ظل ما وصفه بـ'الضربات الأمريكية التي دمرت البرنامج النووي الإيراني'، على حد تعبيره، مضيفًا: 'من وجهة نظري، لقد قاتلوا، وانتهت الحرب'.
اقرأ أيضًا: خبير سياسي لـ'الوئام': المنطقة أيقنت أن لغة الدبلوماسية هي الحل
وتأتي تصريحات ترمب بعد تأكيدات من مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي كشف في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' مساء الثلاثاء، عن انطلاق اتصالات بالفعل مع الجانب الإيراني، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، في إطار ما وصفه بـ'محادثات واعدة' تهدف إلى التوصل لاتفاق سلام دائم.
وأوضح ويتكوف أن أي اتفاق مستقبلي قد يسمح لطهران بامتلاك برنامج نووي مدني، بشرط منع عمليات تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها.
ونفى ويتكوف صحة التقارير التي تحدثت عن أن الضربات الأمريكية الأخيرة لم تؤثر إلا مؤقتًا على برنامج إيران النووي، ووصف تلك التقديرات بأنها 'سخيفة تمامًا'.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتحويله إلى تهدئة طويلة الأمد تعيد الاستقرار إلى المنطقة، وسط قلق متصاعد من تكرار التصعيد العسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يطالب بـ«سلام تجاري» بين أعضاء «الناتو»
ماكرون يطالب بـ«سلام تجاري» بين أعضاء «الناتو»

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

ماكرون يطالب بـ«سلام تجاري» بين أعضاء «الناتو»

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن «خوض حرب تجارية» بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمثابة «شذوذ»، موجهاً رسائل لنظيره الأميركي دونالد ترمب عقب قمة تعهد خلالها القادة الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي استجابة لطلب ترمب. وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين في لاهاي: «لا يمكننا، بين الحلفاء، القول إنه يجب إنفاق المزيد» على الدفاع «وخوض حرب تجارية داخل (الناتو)، إنه شذوذ». وأضاف: «هذا الجهد الجماعي»، وخصوصاً من جانب الأوروبيين، «يفرض بوضوح سلاماً تجارياً»، أي «إزالة كل الحواجز الجمركية الموجودة أو التي تم تشديدها»، داعياً إلى اتباع هذه «القاعدة بين جميع الحلفاء». ورأى ماكرون أن على الاتحاد الأوروبي الآن «التوصل إلى إبرام» اتفاق مع الولايات المتحدة. وأكد أنه أثار هذه القضية مع ترمب «في مناسبات عديدة»، وأيضاً «علناً أمام آخرين» خلال هذه القمة. وأوضح الرئيس الفرنسي أن نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تطرقا «للأمر نفسه». ولكن عندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأميركي مستعداً لتلبية هذا الطلب، تهرّب من الإجابة قائلاً: «اسألوه». ورفض ماكرون مراراً التعليق على تصريحات ترمب. وأعلن ترمب، الثلاثاء، أن المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، وهي حجر الأساس الذي يُرسي مبدأ الدفاع المشترك، يمكن «تعريفها بطرق متعددة»، في موقف أربك حلفاءه مجدداً. وقال الرئيس الفرنسي باستياء: «ليست وظيفتي تفسير تصريحاته». ومع ذلك، لفت إلى «غموض» يُحيط بالنص التأسيسي للحلف، مؤكداً أنه يجب عدم «التشكيك فيه». وعدّ ماكرون أن الجهد الدفاعي الذي وعد به حلفاء الولايات المتحدة يتطلب «الوحدة والاحترام»، داعياً واشنطن خصوصاً إلى «عدم نسيان» حرب روسيا ضد أوكرانيا.

بعد انتقادات أميركية... زيلينسكي يتخلى عن ملابسه العسكرية (صور)
بعد انتقادات أميركية... زيلينسكي يتخلى عن ملابسه العسكرية (صور)

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

بعد انتقادات أميركية... زيلينسكي يتخلى عن ملابسه العسكرية (صور)

عدل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هندامه وغير في شكل الملابس التي يظهر بها منذ لقائه الكارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط)، واستبدل ملابسه العسكرية التقليدية وقمصانه ذات الأكمام الطويلة ليستخدم بدلاً منها السترات والقمصان السوداء، بما يضفي على هندامه مزيداً من الصبغة الرسمية، وإن ظل به بعض الخشونة، وفقاً لوكالة «رويترز». الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصل إلى قصر تين بوش لتناول العشاء مع زعماء العالم في لاهاي (إ.ب.أ) اعتاد زيلينسكي، المتابع الجيد لوسائل الإعلام، إظهار تضامنه مع القوات التي تقاتل روسيا على خط المواجهة، لكن مراسلاً أميركياً انتقده لعدم ارتدائه حلة رسمية «بدلة» في الاجتماع الذي عقد بالبيت الأبيض، والذي تحول إلى جدال حاد بشأن مدى امتنانه للدعم الأميركي في زمن الحرب. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (د.ب.أ) ومنذ ذلك الحين، عمل زيلينسكي على إعادة بناء العلاقات مع واشنطن، التي لا تزال كييف بحاجة ماسة إلى مساعداتها العسكرية، رغم أن ترمب لم يُبد أي إشارة لاستئناف إمدادات الأسلحة التي بدأها سلفه جو بايدن. زيلينسكي وترمب خلال لقائهما في البيت الأبيض فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز) وعندما التقى زيلينسكي مع ترمب في جنازة البابا فرنسيس في روما في أبريل (نيسان)، ارتدى سترة عسكرية سوداء ثقيلة وقميصاً أسود مغلق الأزرار حتى الياقة، من دون ربطة عنق. جانب من اجتماع بين ترمب وزيلينسكي في الفاتيكان يوم 26 أبريل (أ.ب) وظهر بمظهر مماثل عند لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن يوم الاثنين، ومرة أخرى في حفل العشاء الذي أقامه ملك هولندا أمس الثلاثاء والذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء في لاهاي. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصل إلى حفل عشاء رسمي قبل قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (أ.ب) ورغم أنه لم يُدع إلى الاجتماع نفسه، فإنه التقى بترمب بعده، وكان جدول أعماله يتضمن قائمة مشتريات أسلحة يأمل في الحصول عليها. ولفت هذا التغيير الطفيف الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى المجلات الأوكرانية، التي وصفت اليوم الأربعاء مظهره المتغير بأنه «دبلوماسية بصرية من نوع جديد». I had a good meeting with @POTUS in The Hague.I congratulated President Trump on the successful operation in the Middle East. It is important that the U.S. actions have weakened not only their nuclear program but also their drone production capabilities. We will continue to... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 25, 2025 وكان الأوكرانيون الذين التفّوا حول زعيمهم منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، قد انتقدوا بشدة التركيز بصورة سلبية على ملابس زيلينسكي في البيت الأبيض. ولم يرد مستشار اتصالات في مكتب الرئيس زيلينسكي بشكل فوري على طلب من «رويترز» للتعليق.

الصدام الإسرائيلي
الصدام الإسرائيلي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الصدام الإسرائيلي

الأيام التي عاشها العالم والمنطقة بعد تطور الاشتباك الإسرائيلي - الإيراني إلى حال حرب شاملة، صعق كثيرين ولا سيما الذين لم يعيشوا الحروب المتعددة في الشرق الأوسط، بحجم المجابهة وتطورها إلى حال شبه كارثية، فالناس يشاهدون فيلماً هوليوودياً، والأمل أن المستقبل لا يزال مفتوحاً على مصراعيه ولكنه لا يزال مجهولاً، وسنحاول استعراض التطورات الصادمة المتتالية التي انبثقت عن غزو السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تدحرجت إلى الضربة الاستباقية الإسرائيلية الأخيرة وتلتها الضربة الإيرانية وتحولت إلى حرب ضربات، حتى وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة جوية دمرت معظم البرنامج العسكري النووي لدى النظام، إلى قصف إسرائيلي محكم على ميليشيات الـ "باسيج" تمهيداً لانتفاضة شعبية ضد النظام، وهذا ما شاهده المراقبون، فما حدث؟ وما هي السيناريوهات الآتية؟ لقد كتبنا بما فيه الكفاية خلال العامين الماضيين عن المواجهة بين إسرائيل و"محور المقاومة" الممتد من إيران إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وخلصنا إلى أن سلاماً عميقة حقيقياً ودائماً لن يحصل بين الطرفين، فالمنظومة الخمينية لن تقبل بوجود "كيان إسرائيلي" شرق المتوسط وستسعى إلى إضرام أي نار عبر أية قوة لإضعاف وتفكيك الدولة العبرية، وآيات الله أيضاً يضمرون المصير نفسه لعدد من الحكومات العربية، وإن كانت هكذا نية مموهة الآن، وبالتالي فالمواقف بين إسرائيل وإيران كانت متجهة إلى الاشتباك الشامل المباشر أياً كانت المعادلة. طلب ترمب من إسرائيل عدم الرد وطلب من إيران التفاوض خلال 60 يوماً، طهران لم تجب ونتنياهو اعتبر أن طهران تتلاعب وتبني قوة إقليمية تستعد لـ "7 أكتوبر" آخر بحجم أكبر، ومع حلول اليوم الـ 61 شن الطيران الإسرائيلي موجات من القصف الجوي على مواقع النظام والأسلحة الإستراتيجية، ولا سيما بطاريات مضادة للطيران وقادة في النظام، وردت طهران بتوجيه صواريخ باليستية كبيرة وعدة لتضرب مدناً وتجمعات سكنية في إسرائيل، ووصلت موجة التبادل الصاروخي ذروتها، وهنا تدخل الرئيس ترمب وأمر بتدمير الجزء الأكبر من المواقع النووية، بما فيها مراكز التخصيب والتسليح ومخازن الصواريخ، وعملياً قضت الضربة الأميركية على معظم البرنامج وإن بقي بعض المراكز الأصغر، واعتبر الرئيس الأميركي أن الحرب انتهت وأنه هو الذي أوقفها، وبدا بالضغط على الطرفين ليضعا حداً للقصف، وجرى قصف متبادل حتى حلول ساعة المباشرة بوقف إطلاق النار. وإذ نكتب هذه المقالة فليس معروفاً ما قد يكون مستقبل انتهاء هذه الجولة من المجابهة، لكن ما بات واضحاً أن الهلال الأخضر والجزيرة العربية تغيرا، إذ كشفت أطراف الصراع الأساس عن نياتها وقدراتها طويلة الأمد عسكرياً، ومن المفارقة أن الرئيس ترمب يبدو وكأنه الأكثر تمسكاً بوقف حاسم للنار والعمليات العسكرية، ودعوة الجميع إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات، لذا نراه يؤنب الطرفين بسبب إطلاق صواريخ متبادلة، ووصفهما بأنهما "لا يعرفان ماذا يقومان به"، إذ يسعى الرئيس الأميركي إلى تجنب أزمة داخلية حادة في حزبه بين المعسكر المؤيد لإسرائيل والمواجه لإيران، والجناح "الانعزالي" الذي يبدو وكأنه اقترب من موقف إيران ويدعو إلى توقيع معاهدة جديدة معها، وقد ظهرت ملامح الانقسام العميق على منشورات ترمب من هجوم على الملالي إلى انتقاد حاد لإسرائيل إلى ردع الانعزاليين إلى الرد على أنصار إسرائيل ومن يسميهم "محبي الحرب". ويشير التقييم السياسي إلى أن اللوبي الإيراني باتت له ذراع في اليسار وأخرى في أقصى اليمين الأميركي، وهذا ما جعل الموقف الأميركي بين متغير ومتذبذب كما رأينا خلال الجولة الأخيرة، فالإدارة، وبخاصة الرئيس، ترد على أقصى اليمين بألا يتدخل بقرارات الرئيس، وأيضاً توبخ أصدقاء رئيس وزراء إسرائيل في أميركا وأن يكفوا عن الضغط على الرئيس في قراراته حيال الحرب في المنطقة. لكن الأهم يحصل في المنطقة عند الأطراف الثلاثة الأساس، إيران وإسرائيل وأميركا، فالقيادة الإيرانية تدفع باتجاه وقف إطلاق نار فوري وإعادة اللحمة الإستراتيجية مع شركائها، الصين وروسيا وكوريا الشمالية، للحصول على أسلحة متقدمة وفتاكة تحت هدنة وقف إطلاق النار الذي يحميها ترمب، فتعيد حداً أدنى من التوازن الإستراتيجي، وإيران تعرف أنها لن تعيد بناء ما خسرته في البرنامج النووي قبل أعوام، ولن تعيد تركيبة المنظمات الصاروخية المضادة للطيران بسرعة، وتريد سلاحاً "يضمن الردع الإلهي" للجمهورية الخمينية، وهذا يؤذي الإستراتيجية الإسرائيلية ويدفعها إلى خسارة الوقت، وإن حصلت مواجهة مستقبلية فالولايات المتحدة ستضع ثقلاً أكبر وتمر بأخطار أدق إذا قررت الالتحاق بحملات إسرائيلية مستقبلية محتملة، وطبعاً قوة أميركا العسكرية لا تضاهى، ولكن الوقت يلعب دوراً كبيراً في اتخاذ القرارات الكبرى، ووقف النار سيكون لمصلحة إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا أحد يعرف مواقف ترمب الآتية، فهو تحت ضغطين، الأول من التيار الانعزالي داخل الحزب، ومنهم أكبر المقربين منه مثل تاكر كارلسون ومات غيتز وأعضاء في المجلس النيابي، ومؤثرين على الـ "سوشيال ميديا"، إلا أنه جرى الكشف أخيراً عن أن هذا الجناح ليس انعزالياً فقط بل مؤيد للاتفاق النووي ومدافع عن النظام في طهران، وبات أعضاؤه من أعداء إسرائيل، وطبعاً هاجموا المملكة والإمارات ومصر في الماضي. أما قوة الضغط الثانية فهي المؤيدة لإسرائيل، ومن بينها أعضاء في الكونغرس وممولون أساس لحملة ترمب، وهذه الحرب شبه الأهلية داخل قاعدة ترمب قد تكون أيضاً من مفاعيل اللوبي الإيراني، وهذه رواية بحد ذاتها. أما الأهم في المواجهة بين إسرائيل والنظام الإيراني فهو عامل قد يغير المعادلات، وهو أقصى ما يخشاه الملالي، وهو مسألة استعداد الشعب الإيراني للتحرك والتضحية لتغيير النظام، فالإسرائيليون لا يريدون تدخلاً لهم في العمق الإيراني لكنهم أرادوا إزالة الآلة القمعية الخمينية التي تتحكم بالشارع الإيراني، ولا سيما المُعارض، وقيام الطيران الإسرائيلي باستهداف مراكز الـ "باسيج" في طهران وأماكن أخرى، وكان قريباً من أن يبعثرهم، وكانت مجموعات مدنية على أهبة إعادة التظاهرات، لكن الرئيس ترمب ضغط بصورة كبيرة على نتنياهو لوقف الغارات على الميليشيات، وتوقع التحرك الشعبي. ماذا بعد؟ كل شيء ممكن، إما "ستاتيكو" مستمر وإما حملة قمعية دموية ضد المعارضين، وإما ثورة شعبية من دون إسرائيل، وأياً كان الوضع فالحرب الإسرائيلية - الإيرانية لم تنته ولن تنهيها تخيلات وقف إطلاق النار ولا صور تذكارية، فنحن نعرف ما يدور في ذهن قادة طهران وقيادات إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store