
اليونيفيل تعزّز حرية الحركة جنوب لبنان: إزالة حواجز وصيانة طرق استراتيجية
ومنذ شباط 2025، تمكنت وحدات القطاع الغربي من إزالة 93 حاجزًا طرقياً، إلى جانب تنفيذ عمليات استطلاع شملت أكثر من 434 كيلومترًا من الطرق، العديد منها كان متضررًا أو غير صالح للاستخدام. وتُعتبر هذه الإجراءات خطوة أساسية لتحسين قدرة التنقل، ودعم إعادة انتشار الجيش، وتسهيل عودة الأهالي إلى قراهم التي نزحوا منها خلال الحرب الأخيرة.
وفي هذا الإطار، شارفت أعمال صيانة مقطع استراتيجي من طريق إيكو على الانتهاء، وهو طريق حيوي يربط بين الناقورة وعلما الشعب شمال الخط الأزرق، ويُعد شريانًا أساسيًا لحركة السكان والآليات. ويبلغ طول المقطع المتضرر نحو ألف متر، وكان قد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لتأهيله وتأمينه أمام حركة المركبات الخفيفة والثقيلة.
تولت وحدات الهندسة التابعة للكتيبة الإيطالية في اليونيفيل تنفيذ أعمال الصيانة، بالتعاون الكامل مع السلطات المحلية، وبخاصة رئيسي بلديتي الناقورة وعلما الشعب، اللذين تقدّما رسميًا بطلب الترميم خلال اجتماعات مع قيادة القطاع الغربي.
وجرى تنفيذ المشروع بالتنسيق الوثيق مع الجيش الذي وفر الغطاء الأمني للعملية، إلى جانب مساهمة فعالة من الدفاع المدني اللبناني. وتندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة تدخلات مماثلة نفذتها اليونيفيل سابقًا، أبرزها أعمال صيانة طريق ZD6 قرب بلدة مروحين.
وفي هذا السياق، شدّد العميد نيكولا ماندوليسي على التزام القطاع الغربي بمسؤولياته، قائلاً: "كل خطوة نخطوها، سواء كانت عملياتية أو إنسانية، تصب في صميم مهمتنا المتمثلة بدعم الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وتقديم المساعدة الحقيقية للمجتمعات المحلية وتعزيز صمود السكان في أرضهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!
نشر معهد 'ألما' الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن قوات 'اليونيفيل' المُتواجدة في لبنان، زاعماً أن المشكلة مع تلك القوات لا تكمنُ في التفويض الممنوح لها، بل في قدرتها واستعدادها لإحداث التغيير في لبنان أو تعديل نمط النشاط التشغيلي. وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24″ إن القرار 1701 الصادر عام 2006، أناط بـ'اليونيفيل' والجيش اللبناني مسؤولية الإشراف على جنوب لبنان ومنع نشاط 'حزب الله' في جنوب نهر الليطاني، وأضاف: 'إلا أن اليونيفيل فشلت فشلاً ذريعاً في مهمتها على مدى 18 عاماً. وهكذا، قبل حرب 2023، لم تمنع اليونيفيل تمركز حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك في المناطق المفتوحة التي تتمتع فيها، وفقاً للقرار، بحرية الحركة'. وتابع زاعماً: 'لقد غضت اليونيفيل الطرف ولم تتحرك ضد الاستعدادات العسكرية لغزو الجليل في المناطق المفتوحة من قبل قوات حزب الله. تضمنت هذه الاستعدادات أنفاقاً للتجهيز والتنقل، صواريخ مضادة للدبابات، طائرات من دون طيار، دراجات نارية، مستودعات أسلحة، أنظمة إطلاق، وكلها عُثر عليها في منطقة مفتوحة'. وأكمل: 'كذلك، جرى بناء 28 موقعاً لحزب الله في مناطق مفتوحة على طول السياج؛ وقد استُخدمت هذه المواقع إما لجمع معلومات استخباراتية من وحدة الرضوان التابعة للحزب، أو كغطاء لحفر الأنفاق استعداداً لغزو إسرائيل'. التقرير يدّعي أيضاً أن 'قوات اليونيفيل فشلت حتى في أبسط مستويات تفسير القرار 1701 – أي مراقبة تنفيذه – ولم تُبلغ عن أي نشاط عسكري لحزب الله داخل منطقة عملياتها'، وأضاف: 'تضمن النشاط المحدود الموثقة في تقارير اليونيفيل إشارات إلى ميادين الرماية، وفتحات الأنفاق، وغيرها من الأمور. ومع ذلك، امتنعت القوات الدولية عن تحديد حزب الله كجهة مسؤولة، على الرغم من وجود علامات تعريفية كالأعلام ورموز أخرى'. ويزعم التقرير وجود 'تعاون نشط بين جنود اليونيفيل وحزب الله'، وأضاف: 'لقد شهد عناصر من حزب الله أُلقي القبض عليهم خلال مناورات الجيش الإسرائيلي في لبنان بأن حزب الله دفع أموالًا لليونيفيل مقابل استخدام كاميرات قوة الأمم المتحدة المتمركزة قرب الحدود الإسرائيلية. لقد حُوِّلت هذه الكاميرات، التي كان من المفترض أن توثق نشاط حزب الله العسكري، إلى خدمة عملياته ضد إسرائيل'. أيضاً، يشير التقرير إلى أن قوات 'اليونيفيل' لا تُعارض جهود 'حزب الله' لإعادة التأهيل كما أنه لا تنزع سلاحه، وتابع: 'تزعم اليونيفيل أنها فككت 270 مخبأً للأسلحة، لكنها لم تُقدم أي دليل على ذلك. مع ذلك، يُرجّح أن هذه كانت مجرد بقايا ذخائر غير منفجرة وبقايا أسلحة من مناطق قصفتها إسرائيل. مع ذلك، لم تتقدم إسرائيل خلال مناورتها سوى مسافة 7 كيلومترات تقريباً من الحدود، فيما تمتد منطقة العمليات حتى 27 كيلومتراً من الحدود، لذا يبقى السؤال: من ينزع سلاح حزب الله، على سبيل المثال في منطقة جبل عامل؟'. وأكمل: 'اعتباراً من الآن، هناك آلية جديدة حلّت محل اليونيفيل فعلياً، وتضمُّ الولايات المتحدة وفرنسا والجيش اللبناني واليونيفيل. أصبح التواصل بين إسرائيل ولبنان يمر عبر الولايات المتحدة، بدلاً من اليونيفيل'. وختم: 'اليونيفيل ليست فقط غير فعّالة، بل ضارة أيضاً. المشكلة ليست في التفويض، بل في عدم الرغبة في العمل. منذ تأسيسها، أتيحت لليونيفيل فرص عديدة للتغيير، لكن لم يُبذل أي جهد لتغيير سلوك المنظمة. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن تجديد التفويض أو تحديثه سيُغيّر الواقع. وفي الأصل، ليس من صميم قوات حفظ السلام نزع سلاح منظمة مُسلحة'.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
يومان حاسمان لإنجاز ورقة لبنان قبل زيارة باراك
في باريس حطّ المبعوث الاميركي الى سوريا والمكلف ملف لبنان موقتا توماس برّاك قبل ان ينتقل الى لبنان مطلع الاسبوع، آملا تسلم ورقة الرد اللبناني على مقترحاته بتوافق رسمي جامع. ملفا سوريا ولبنان بتشعباتهما وتعقيداتهما وتداخلهما حضرا في لقاءاته الفرنسية لا سيما الوضع الامني المهتز في البلدين وكيفية نقله الى حال من الاستقرار تواكب تحولات المنطقة. اما في لبنان فتبقى المعلومات متضاربة تتقلب بين ليلة وضحاها، فينام المرء على رفض حزب الله تسليم سلاحه مهما كان الثمن ليستيقظ على نبأ عن ان الرد اللبناني أصبح جاهزًا بالتنسيق مع حزب الله وانه يشمل تأكيد حصرية السلاح بيد الدولة تزامنًا مع انسحاب إسرائيل تمامًا من لبنان. جديد الاخبار نقلته 'رويترز' عن مصادر مطلعة، فاوضحت ان حزب الله توصّل لقناعة بأن الترسانة التي جمعها لردع إسرائيل تحولت لعبء عليه وهو يدرس تسليم مزيد من الأسلحة خاصة الصواريخ والطائرات المسيّرة شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ووقف هجماتها. واشارت الى انه يدرس تقليص دوره كحركة مسلحة من دون نزع سلاحه بالكامل. من جانبها، نقلت قناة 'الحدث' عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها 'اننا نتواصل مع شركائنا الأميركيين حول لبنان ويجب تطبيق اتفاق تشرين الثاني بكامل بنوده'، مشيرة الى 'ان قوات اليونيفيل وآلية المراقبة ستشرفان على تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني'. جولة بن فرحان على هذا الخط يتحرك الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان ويجول على المسؤولين لروتشة الافكار اللبنانية قبل وصول الضيف الاميركي. فبعدما شارك في اجتماع الخماسية اول امس، افيد انه التقى امس رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري على ان يجتمع ايضا مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط. رسالة باسيل للحزب من جهته، وإثر زيارة هي الاولى الى الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، أكّد رئيس 'التيار الوطني الحر'، أن 'من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية من غاز ونفط. هذا امر طبيعي، ولكي يشعر الجميع ان من إستشهد للدفاع عن لبنان لم يذهب إستشهاده سدى. وعندما سيعطى هذا السلاح للجيش وللدولة التي نحن جميعا فيها وجزء منها هو حزب الله، يكون هذا السلاح حاميا لنا جميعا ويدافع عن لبنان. وأيضا يكون قد أدَّى وظيفة وطنية كبيرة وحقق إنجازا كبيرا.' ووجه لحزب الله رسالة قائلا: 'أتمنى أن يلتقط حزب الله هذه الفرصة'. جولة رئاسية قضائية في الغضون، أجرى رئيس الجمهورية جوزاف عون، صباحا، زيارة تفقدية إلى وزارة العدل في بيروت، اطلع خلالها على سير العمل داخل الوزارة وواقع القطاع القضائي في هذه المرحلة الدقيقة. وخاطب القضاة: 'أقول للقضاة، احكموا بالعدل واستنادًا إلى القوانين؛ فلا تبرّئوا مجرمًا، ولا تجرّموا بريئًا، ولا تخضعوا للضغوطات أو للترهيب'. والتقى الرئيس عون وزير العدل القاضي عادل نصّار في مكتبه، حيث شدد على أهمية ترسيخ العدالة وتعزيز دور القضاء في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد. وانتقل بعدها إلى مجلس القضاء الأعلى يرافقه وزير العدل عادل نصار، حيث التقى رئيس المجلس القاضي سهيل عبود. ثم انتقل إلى مكتب المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، حيث التقى به في حضور الوزير عادل نصار، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أيمن عويدات. كما التقى النائبة العامة بالنيابة القاضية دورا الخازن، وذلك في حضور الوزير عادل نصار، والقضاة سهيل عبود، جمال الحجار، وأيمن عويدات. الى ذلك، أطلع حاكم مصرف لبنان، كريم سعيد، الرئيس عون على نتائج لقاءاته مع المسؤولين في صندوق النقد الدولي، ووزارتي الخزانة الأميركية والفرنسية. … وأخرى اجتماعية: وتوازياً، وفي إطار متابعته المباشرة لبرامج الحماية الاجتماعية، قام رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ترافقه وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، بجولة ميدانية على عدد من مراكز الخدمات الإنمائية في بيروت، للاطلاع على سير تنفيذ برنامج 'أمان' الوطني.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
اجتماع "الخماسيّة" في عوكر... كيف ولماذا؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في باريس حط المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا، توماس بارّاك، قادما من واشنطن، عشية وصوله الى لبنان لتسلم الرد الرسمي على مقترحاته، حيث كانت له سلسلة لقاءات، بحثت ملفي سوريا ولبنان بتشعباتهما وتعقيداتهما وتداخلهما، لا سيما الوضع الامني المهتز في البلدين وكيفية نقله الى حال من الاستقرار تواكب تحولات المنطقة، والتي اختصرت نتائجها في البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية، في وقت تتضارب فيه المعلومات وتتقلب بين ليلة وضحاها. في موازاة هذا الحراك الدبلوماسي، و على مسافة ساعات من عودة برّاك، زار الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان بيروت لساعات، بشكل مفاجئ، فيما استنفرت اللجنة الخماسية الديبلوماسية مجدداً واجتمعت رباعياً (لغياب السفير السعودي بداعي السفر) على مدى ساعتين ناقشت خلالها الموقف اللبناني، بناء لدعوة من السفيرة الاميركية في مقر السفارة في عوكر، بحضور سفراء كل من واشنطن، باريس، الدوحة، والقاهرة، وغياب الرياض. مصدر دبلوماسي مواكب، كشف ان جدول اعمال اللقاء تمحور حول ملفين اساسيين: الاول، المرتبط بالسلاح وحصره، حيث وضعت السفيرة جونسون في اجواء وتفاصيل الورقة الاميركية وبنودها، معربة عن جدية واشنطن في تنفيذ بنودها، ناقشه السفير توماس بارّاك مع المسؤولين اللبنانيين، داعية "الشركاء" الى المشاركة في الضغوط التي تمارس على بيروت للوفاء بالالتزامات المطلوبة، حيث سجلت مداخلة للسفير الفرنسي انعكست في بيان "الكيدورسيه" امس، لجهة دور اليونيفيل الى جانب الجيش اللبناني في عملية حصر السلاح، والذي فهم منه احد الحاضرين، تلميحا فرنسيا الى امكان توسيع ولاية قوات الامم المتحدة لتشمل كافة الاراضي اللبنانية، في ظل موقف بيروت تجاه تنفيذ المهمة لجهة العديد والعتاد. اما ثانيا، فجرى التطرق الى الملف المتعلق بالاصلاحات، من انجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتفعيل الرقابة المالية والادارية، من ضمن تعيينات وتشكيلات الجهاز الاداري في الدولة، تراعي المعايير، واقرار القوانين الاصلاحية بعيدا عن المماطلة والمصالح الشخصية. وقد عرض السفير الفرنسي مسالة تحضير فرنسا لمؤتمر دعم للبنان، مطلع السنة المقبلة. واشار المصدر الى ان فكرة الاجتماع انطلقت اثناء لقاء على هامش مناسبة اجتماعية جمعت السفراء الخمسة الى رئيس الحكومة وعدد من الشخصيات، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع، يصار لاحقا الى تحديد موعده، للتداول في المستجدات اللبنانية المتسارعة، والتي لا تتلاءم وسرعة الانقلابات في المنطقة. وراى المصدر، ان الامور لا زالت على حالها بالنسبة للاصطفاف الدولي، في ظل تمسك واشنطن بمواقفها المتشددة، مقابل بعض الليونة الفرنسية، التي تمثلت بمحاولة لتمديد فترة السماح الممنوحة للعهد، الا ان الطرح الفرنسي لقي رفضا اميركيا مطلقا، علما ان المعطيات تؤكد ان البحث والنقاش بقي في اطار العموميات ولم يدخل في تفاصيل الملفات. وكان جرى تداول معلومات عن توجيه السفيرة الاميركية الدعوة لموفد وزير الخارجية السعودي الامير يزيد بن فرحان للمشاركة في الاجتماع، والغذاء الذي تبعه، الا ان مصادر عوكر رفضت نفي او تاكيد المعلومات، مكتفية بالقول ان سفير المملكة تواصل مع السفيرة جونسون وابلغها اعتذاره عن المشاركة، بسبب اضطراره لمغادرة لبنان الى الرياض. وكشف المصدر، ان ثمة قلقا غربيا متزايدا من احتمال انفجار الوضع بين لبنان واسرائيل، في ظل الهدنة الهشة في المنطقة، من جهة، وفشل اتفاق 27 تشرين الثاني بتحقيق اهدافه حتى الساعة، على ما صرح توماس بارّاك، خصوصا ان المعطيات المتوافرة تشير الى ان السلطة اللبنانية عاجزة عن مجاراة المطالب الدولية، والاميركية تحديدا. وحول عدم صدور بيان عن اللقاء او حتى توزيع صورة، اكد المصدر، ان اللقاء الذي جمع السفراء كان تشاوريا وليس رسميا، وان الدول الممثلة في انتظار نتائج زيارة المبعوث الاميركي المؤقت، لتبني على الشيئ مقتضاه، علما ان الاتجاه يميل لدى عواصم القرار نحو تفعيل عمل الخماسية خلال الفترة القادمة لمواكبة الاحداث والتطورات التي قد تستجد. وختم المصدر، بان زيارة الامير يزيد بن فرحان، جاءت بعد "اعتذار" وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان عن "النزول" الى بيروت، بعدما عرض عليه المبعوث الاميركي توماس بارّاك، خلال لقائهما الاخير في الرياض، مرافقته في جولته اللبنانية المنتظرة مطلع الاسبوع، داعيا الى متابعة تداعيات الزيارة "الاميرية" التي ركزت على الملف السوري، متوقفا عند الاصرار السعودي على عدم اصدار اي بيان رسمي، او اطلاق اي تصريحات، في ظل غياب السفير وليد البخاري.