logo
ترامب سنجتمع مع ايران الاسبوع القادم وقد نصل معها الى اتفاق الرئيس عون يشدد على اهمية اليونيفيل واستفزاز «اسرائيلي» ضد قادة القوات الدولية بعد تفجير كنيسة مار الياس بدمشق تهديدات داعشية لكنائس حمص وحماة وحلب

ترامب سنجتمع مع ايران الاسبوع القادم وقد نصل معها الى اتفاق الرئيس عون يشدد على اهمية اليونيفيل واستفزاز «اسرائيلي» ضد قادة القوات الدولية بعد تفجير كنيسة مار الياس بدمشق تهديدات داعشية لكنائس حمص وحماة وحلب

الديارمنذ 9 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
فاجأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العالم باعلانه أن الولايات المتحدة ستجتمع مع إيران الأسبوع المقبل وقد تصل الى اتفاق معها. وأتى تصريح ترامب بعد اثني عشر يومًا من العدوان الاسرائيلي على ايران والتي شاركت اميركا فيها بضرب المنشآت النووية الايرانية، وانتهت الحرب التي حبست أنفاس العالم، ودفعت المنطقة إلى حافة الانفجار الشامل. والحال انها لم تكن مجرد مواجهة عسكرية تقليدية، بل لحظة مفصلية كشفت هشاشة الاستقرار الإقليمي، وأعادت خلط أوراق التوازنات السياسية في الشرق الأوسط. ومع إعلان وقف إطلاق النار، تنفّس الملايين الصعداء، وسط إدراك متزايد وبخاصة في الرأي العام الغربي بأن لا أمن ولا استقرار عالمي ممكن دون ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
لبنان يتنفس الصعداء
الى ذلك، وبعد الهدنة التي حصلت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين الكيان العبري، تنفس لبنان الصعداء وعليه سارع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى التشديد على اهمية التمديد لليونيفيل على الحدود الجنوبية اللبنانية حرصا على الحفاظ على الاستقرار النسبي جنوبا مشيرا الى انها تشكل ركيزة اساسية في الحفاظ على الامان على الحدود اللبنانية الجنوبية. كما ادان الرئيس عون استمرار الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها مؤكدا ان هذا الاحتلال يعرقل انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
وفي هذا النطاق، لفتت اوساط سياسية للديار الى ان «اسرائيل» تعاملت بوقاحة واستفزاز لا مثيل له حيث حلقت احدى مسيراتها على مسافة قريبة من حفل تسلم وتسليم بين القائد الاسباني لليونيفيل أرولدو لازارو ساينث والقائد الايطالي الجديد ديوداتو أباغنارا. ورأت هذه الاوساط ان الكيان العبري اراد ان يقوم باستعراض استخباراتي في لحظة رمزية اي تسلّم القيادة في اليونيفيل، ليبعث برسالة واضحة بأن تغيّر القادة في اليونيفيل لا يعني تغيّر قواعد اللعبة معها.
هل سيمدد لليونيفيل على الحدود الجنوبية اللبنانية؟
على هذا الصعيد، تقول مصادر ديبلوماسية انه على الارجح ان الامم المتحدة ستجدد لليونيفيل في لبنان وتبقي قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب اللبناني. وتابعت هذه المصادر ان وجود اليونيفيل في الجنوب اساسي في حفظ الأمن والمحافظة على السيادة اللبنانية. الى جانب ذلك، قوات اليونيفيل تسهل آلية تواصل وتنسيق بين الجيش اللبناني والجيش «الإسرائيلي» عبر الأمم المتحدة، مما يحدّ من خطر الانزلاق إلى مواجهات مباشرة أو سوء تقدير عسكري.
والاهم، ان القوات الدولية ترصد أي خروقات لقرار مجلس الأمن 1701، و هذه التقارير تُعد مرجعية قانونية في المحافل الدولية وتُستخدم في إدانة الانتهاكات الجوية والبرية «الإسرائيلية» أو أي نشاطات عسكرية جنوب الليطاني.
ورشة اصلاحات
وفي الداخل اللبناني، بات على الدولة ان تباشر في ورشة اصلاحية اساسية وضرورية لنهوض هذا البلد من ازمته الاقتصادية والمالية الغير مسبوقة في تاريخه. وعملية الاصلاح تبدأ اولا في القطاع المصرفي واعادة هيكلة المصارف ليكون لبنان جاهزا عندما يحين موعد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه فرنسا في اوائل فصل الخريف المقبل. فهل سيتم تطبيق الاصلاحات المرجوة بما انه لا يوجد اي عذر او ذريعة تمنع او تؤخر الولوج اليها في القطاع المصرفي؟ وهل هذه المرة سيتلقف لبنان الاشارات الايجابية ويغتنم الفرصة الذهبية ليوقف التدهور المالي والاقتصادي للبدء بمسيرة التعافي بعد سنوات قاسية ومريرة؟
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة للديار عن الحملة التي يتعرض لها حاكم مصرف لبنان كريم سعيد بشكل مباشر وغير ومباشر نتيجة قراره برفع سقف السحوبات المالية للمودعين، مستغربة في الوقت ذاته تأخر مجلس النواب في اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف رغم اهمية هذا القانون في وضع لبنان على السكة الصحيحة لبدء مسار التعافي.
هل ستزود قطر لبنان بالفيول؟
وفي خضمّ التحديات المتفاقمة التي يواجهها لبنان على الصعيدين الاقتصادي والخدماتي، قام رئيس الحكومة نواف سلام بزيارة رسمية إلى دولة قطر، حيث عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين القطريين، طالبًا دعماً مباشراً في قطاع الطاقة الذي يشكّل أحد أبرز أوجه الانهيار في البلاد.
وبحسب معلومات خاصة، ناقش سلام خلال الزيارة إمكانَيتين أساسيتين للمساعدة: الأولى تتمثّل في إنشاء محطات توليد كهرباء بتمويل قطري، ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المتهاوية، والثانية تتمثل في تزويد لبنان بالغاز أو الفيول لتأمين تغذية كهربائية مستقرة على المدى القصير.
وفي هذا السياق، كشفت أوساط مطّلعة لـ«الديار» أن قطر أبدت تجاوباً مبدئياً، وستباشر بتزويد لبنان بكميات من الفيول خلال فصل الصيف، في إطار دعم مباشر لتأمين التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر، ما يخفف من وطأة التقنين القاسي الذي يرزح تحته المواطن اللبناني منذ سنوات.
وتأتي هذه المبادرة القطرية في وقت تعيش فيه الدولة اللبنانية عجزاً شبه كامل في توليد الطاقة بسبب نفاد الوقود وعدم وجود تمويل مستدام لشراء المحروقات، وسط شلل سياسي حال دون تنفيذ إصلاحات قطاع الكهرباء التي تُعد مطلباً أساسياً من المجتمع الدولي.
وزيارة نواف سلام إلى الدوحة، وإن لم تُتوّج باتفاقات علنية بعد، تُعد خطوة أولى في مسار انفتاح لبنان مجدداً على دول الخليج، لعلّها تُعيد بعضاً من التوازن الاقتصادي المفقود وتمنع مزيداً من الغرق في العتمة والفوضى.
اين لبنان من المفاوضات بين واشنطن وطهران؟
بعدما اكدت مصادر خليجية للديار ان الوساطة الان والمتعددة الرؤوس تنشط لبلورة نقطة انطلاق وكذلك جدول اعمال المفاوضات بعدما كان ترامب قد اكد وبصورة قاطعة «محو» البرنامج النووي الايراني، واصفا بالمزيفة التقارير التي بثتها قنوات اميركية كبرى ونقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية، والتي تحدثت عن ان الاضرار التي لحقت بهذا البرنامج كانت محدودة وهذا الامر يتيح للايرانيين استئناف عمليات التخصيب في غضون اشهر.
بموازاة ذلك، سعت المراجع العليا في الدولة اللبنانية خلال الأيام الماضية إلى استكشاف الموقف الأميركي من الملف اللبناني، في ضوء التحولات التي فرضتها الحرب الأخيرة بين إيران و»إسرائيل»، وللتحقق مما إذا كان لبنان مدرجاً على جدول أي مفاوضات إقليمية أو دولية مقبلة. غير أن المعلومات المتقاطعة تشير بوضوح إلى أن الملف اللبناني ليس مطروحًا في أي مرحلة تفاوضية حالية، بل إن المفاوضات المرتقبة ستبدأ من «النقطة الأولى»، لا من الجولة الثالثة كما يروّج البعض، باعتبار أن الحرب أنهت مرحلة وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة: ما بعد البرنامج النووي الإيراني.
في هذا السياق، لا تزال الأوساط الرسمية اللبنانية تتابع باهتمام ما نقله المبعوث الأميركي توم باراك في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وسط قناعة آخذة بالتبلور لدى معظم المسؤولين بأن الضربة الأميركية لإيران غيّرت قواعد اللعبة وفرضت واقعاً جديداً على مستوى المنطقة، قوامه الاستقرار الشامل كعنوان للمرحلة المقبلة.
في المقابل، يُسجَّل أن الاهتمام الأميركي بات منصبًا بالكامل على قطاع غزة، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب عزمه على «إقفال» هذا الملف في وقت قريب، من دون أن يتّضح بعد ما إذا كان يقصد حلاً سياسيًا نهائيًا أم خيارًا عسكريًا موسّعًا. ويأتي ذلك في ظل تصعيد دموي لافت في غزة، إذ تلقّى الجيش الإسرائيلي ضربات غير مسبوقة خلال اليومين الماضيين، فيما تواصلت المجازر بحق المدنيين وسط صمت مطبق، يثير تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة واتجاهاتها.
الى ذلك، وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر مراحل النزاع السوري ظلمة، كان هزّ تفجير إرهابي كنيسة مار إلياس في قلب دمشق، مخلّفًا صدمة عميقة في أوساط المسيحيين داخل سوريا وخارجها. وتحدثت مصادر مطلعة الى «الديار» عن مخاوف حقيقية من انزلاق سوريا إلى مرحلة من الإرهاب الممنهج ضد المسيحيين، على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط النظام، حيث تحوّلت الكنائس إلى أهداف، والمصلّون إلى ضحايا. وأضافت هذه المصادر أن قلقًا مماثلًا بدأ يتسرّب إلى أوساط اللبنانيين المسيحيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'
لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

التحري

timeمنذ 3 دقائق

  • التحري

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

جاء في 'الراي الكويتية': وفي اليوم الثاني على انتهاءِ الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بـ «نفيرِ سلامٍ» مُباغِتٍ دقّه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب وأسكتتْ «موجاتُه الصوتية» أعتى المواجهات التي استعرت على مدى 12 يوماً، بقي لبنان تحت تأثير هذا التحوّل الذي لم تكتمل بعد الصورةُ في ما خص «علبة أسراره» ولا أفقه لجهةِ كيفية «تصفيحِ» وقْفِ النار باتفاقٍ يراعي مسبّباتِ الانفجار الذي كاد يودي بالمنطقة والتي يَختصرها «مثلث» النووي الإيراني، بالستي طهران وأذرعها في الإقليم. وفي الوقت الذي كان «محوُ» المنشآتِ النووية الإيرانية يعلو بصوت ترامب في قمة «الناتو» حيث استحضَر هيروشيما وناغازاكي كـ «مقياس» لتأثير الضربات الأميركية على منشآت فوردو وناتانز وأصفهان، فإنّ التقاطُعَ بين الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه «النتيجة التدميرية» وعلى إعادة قدرات إيران النووية سنوات إلى الوراء، وصولاً إلى إقرار طهران بأن منشآتها النووية «تضرّرت بشدة»، عَكَسَ منحى لتثبيت مرتكزاتِ وقْف النار التي شكلت «السُلَّمَ» الذي أنْزل أطراف الحرب عن حافة معركة «وبعدي الطوفان» التي لم تَخْفَ في بيروت علاماتُ «الذعر» من إمكان اندلاعها وزج البلاد في… فوهتها. وفيما طغى على اليوم الثاني من وقْف النار ملفُ النووي ورسْم واشنطن خطاً أحمر حول عودة طهران إلى التخصيب أو امتلاك سلاح نووي، مع محاولة ترامب نسْف صدقية التقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من فوردو، فإنّ لبنان بدا معنياً أكثر بانكفاء الحديث عن البندين اللذين يُفترض أنهما متلازمين، أي البالستي والأذرع، رغم الحديث الأميركي عن اتجاهٍ لاستئناف المفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، وسط رَصْدٍ لِما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بأولوياتِ إسرائيل في هذا الإطار وتوظّف «العقيدة الجديدة» التي ظهّرتها بإرساء معادلة «التفاوض بالقوة الساحقة» على الطاولة لاستدراج اتفاقٍ بشروطها وبالمَوازين التي عبّرتْ عنها ضربةُ «مطرقة منتصف الليل» واستعادت معها «بلاد العم سام» قوة الردع ومن بعيد. ولم يكن ممكناً، أمس استشراف تداعياتِ ما يَشي بأنه أكثر من فكِّ اشتباكٍ موْضعي جعلتْ واشنطن نفسها «عرّابته» وأقل من اتفاقٍ ذات مفاعيل دائمة، أقله حتى الساعة، في ظل تدقيقٍ حثيث بمعطياتٍ، ستكشف الأيام المقبلة دقّتها، حول أن إيران لن تتخلّى عن حقِّها عن برنامجها النووي لأغراض سِلمية ولا عن زيادة «تخصيب» أذرعها في المنطقة، وذلك على قاعدة أن ما شهدتْه حرب الأيام الـ 12 عمّق مبرراتِ رَفْع قدراتها الدفاعية المتعددة الطبيعة والطبقات، وأنها ربما تستفيد من ملامح استعجالٍ أميركي على إطفاء الصراع ما لم يعقبه إظهار حزمٍ في المفاوضات حيال النووي والبالستي والوكلاء. «حزب الله» ولم يكن عابراً البيان الذي أصدره «حزب الله» وهنأ فيه إيران بتحقيقها «نصراً مؤزراً» في حربها مع إٍسرائيل، معتبراً أن ما حصل ما هو إلا «بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة». وإذ رأى أن «الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبّر على ‏شعوب المنطقة قد ولّى إلى غير رجعة»، مؤكداً وقوفه «الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً»، نقلت قناة «الحدث» عن مصدر قريب من الحزب «ان أنظارَ إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران» وأن عودة نشاطها «سيكون بالضغط السياسي والعسكري». وبحسب المصدر «فإن ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي»، موضحاً «ان جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربه بأي لحظة، فيما مخازن السلاح النوعي غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني»، ولافتاً إلى «أن إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن النوعية وتدميرها، وجهودها منصبّة على كشف المنصات والمسيَّرات التي مازال يملكها الحزب». عون وألغرين في هذا الوقت، ومع بدء العد التنازلي لعودة الموفد الأميركي الى سوريا توماس باراك إلى بيروت بعد نحو أسبوعين لإكمال ما بدأه لجهة حض اللبنانيين على بت قضية نزع سلاح «حزب الله» على قاعدة سحْبه من أي تلازمٍ مع مصير الملف الإيراني، وسط خشيةٍ من أن تستعيد إسرائيل نمط التصعيد مع لبنان بحال لم «يُمنح» باراك ما يكفي لتأكيد وضع مسألة السلاح على سكة التنفيذ، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الادميرال إدوارد ألغرين «ان استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها لايزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود». وأوضح أنه «حيثما حلّ الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني تم تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح في يد القوات الأمنية النظامية وحدها، مع إزالة كل المظاهر المسلحة»، مشدداً على «أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا الى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت يُبْقي التوتر قائماً ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وامنه واستقراره». ولفت عون إلى «أن لبنان يعتبر أن التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) عامل أساسي لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية، ولذا يعلق آمالاً كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنها بريطانيا كي يتم التمديد في موعده (نهاية آب) من دون أي عراقيل»، مؤكداً «ان وجود«اليونيفيل»في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701».

ترامب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو
ترامب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 27 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صدمته من قضية محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن بلاده هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتنياهو. وكتب تدوينة عبر "تروث سوشيال"، اليوم الخميس: "لقد صُدمت عندما علمت أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، لا تزال تواصل حملتها السخيفة والمجنونة ضده". وأضاف "هو رئيس وزراء وقت الحرب العظيمة! لقد خضت وبيبي معاً الجحيم، في مواجهة عدو ذكي وخطير وطويل الأمد لإسرائيل، إيران، ولم يكن بيبي أكثر حدةً أو قوةً أو حباً لأرضه كما كان في تلك اللحظة"، على حد وصفه. كما أوضح "أي شخص آخر كان سيتعرض لخسائر وإحراج وفوضى! أما بيبي نتنياهو فكان محارباً، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتوقعه أحد: القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون واحداً من أخطر وأقوى برامج الأسلحة النووية في العالم، وكان ذلك سيحدث قريباً!". وقال "كنا نخوض معركة حرفياً من أجل بقاء إسرائيل، ولا أحد في تاريخها قاتل بقوة وكفاءة أكثر من بيبي نتنياهو. وعلى الرغم من كل هذا، فقد علمت للتو أنه قد تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الاثنين لمواصلة هذه القضية الطويلة، (وهو يواجه هذا "الكابوس" منذ مايو 2020 – أمر غير مسبوق! إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه)، وهي قضية ذات دوافع سياسية تتعلق بـ"السيجار، ودُمية باغز باني، والعديد من الاتهامات الظالمة الأخرى" التي تهدف إلى إيذائه بشكل كبير". وختم قائلا "بالنسبة لي، من غير المعقول أن يتعرض رجل قدّم كل هذا لإسرائيل لمثل هذه المطاردة السياسية. إنه يستحق أفضل من ذلك، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فوراً، أو منحه عفواً كرجل بطل قدّم الكثير للدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه عمل بتناسق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة - أنا - أكثر من بيبي نتنياهو. لقد كانت الولايات المتحدة الأميركية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأميركية هي من تنقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة التي تُسمى عدالة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

توم برّاك عائد في 7 تموز ولبنان وإسرائيل مجدداً في سباق الرهانات (النهار)
توم برّاك عائد في 7 تموز ولبنان وإسرائيل مجدداً في سباق الرهانات (النهار)

OTV

timeمنذ 29 دقائق

  • OTV

توم برّاك عائد في 7 تموز ولبنان وإسرائيل مجدداً في سباق الرهانات (النهار)

Post Views: 20 كتبت 'النهار': مع أن الضبابية التي لا تزال تغلّف بعض جوانب المشهد الإقليمي غداة سريان وقف النار بين إسرائيل وإيران، تلفح بتاثيراتها الوضع اللبناني، فإن ذلك لم يحل دون 'العودة' إلى الملفات اللبنانية وأولوياتها، انطلاقاً من الوضع الميداني القائم في الجنوب واقتراب استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة فيه اليونيفيل في آب المقبل، وهو الاستحقاق الذي يكتسب هذه المرة أهمية حاسمة في ظل كل ما شهدته المنطقة الحدودية وما زالت تشهده من تطورات ميدانية تتّسم بخطورة عالية. وانعكست المعطيات المتصلة بتداعيات الحرب ومن ثم وقف النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلن وسرى بضغط أميركي كبير، ترقباً قوياً لاحتمال اتجاه الوضع الإقليمي مجدداً نحو الخيار الديبلوماسي في ظل ما يحكى عن عودة المفاوضات الأميركية- الإيرانية قريباً. ولذا انتعش رهان لبنان الرسمي، بل تصاعد في الساعات الأخيرة، على 'عودة' الانخراط الأميركي، كما القنوات الديبلوماسية الأخرى وتحديداً القطرية بعد زيارة رئيس الحكومة نواف سلام للدوحة أول من امس، إلى تحريك الضغوط على إسرائيل لحملها على الجلاء عن التلال الخمس التي تحتلها في الجنوب، كمنطلق دافع للمضي قدماً في ترجمة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل وتنفيذ القرار 1701. وفي اعتقاد جهات رسمية لبنانية أن المسار الذي تسلكه تطورات المنطقة بعد وقف النار بين إسرائيل وإيران، يبدو مشجعاً للمبادرات الجديدة في لبنان على قاعدة انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة وإقدام لبنان على توسيع عمليات نزع السلاح وفق برمجة زمنية واضحة. وأشارت معلومات 'النهار' في هذا السياق الى أن الموفد الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى تركيا توم برّاك سيعود إلى بيروت في 7 تموز المقبل لاستكمال البحث في ما طرح بينه وبين المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى ومن ضمنه ملف نزع سلاح 'حزب الله' وتمويله. هذا الاستحقاق حضر خلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع برئاسة مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط على المسؤولين أمس. وأفادت رئاسة الجمهورية أن الرئيس جوزف عون أكد أمام الوفد أهمية التمديد لقوات اليونيفيل، معتبراً أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ومشدداً على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز هذا التمديد في موعده المحدد. ولفت إلى 'أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها يشكل عائقاً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مؤكداً أن الجيش، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبّق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يكرّس سيادة الدولة واستقرارها'. وفي هذا السياق، وجه لبنان عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل' إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. وأشارت المعلومات إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها إلى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون أي تعديل. وفيما تسعى إسرائيل إلى إنهاء مهمة اليونيفيل، أفادت المعلومات أن واشنطن لم تتخذ قرارها بعد وأن باريس تملك إشارات في اتجاه التجديد ولو مع بعض التعديلات. تزامن ذلك مع عودة إسرائيل إلى اثارة ملف تمويل 'حزب الله' على خلفية اغتيالها قبل يومين هيثم عبد الله بكري الذي وصف بأنه مصرفي على صلة وثيقة بـ'حزب الله'. وأعلن أمس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن 'طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة 'الصادق' للصرافة. وكان المدعو بكري يعمل بوعي كامل مع حزب الله الإرهابي لتحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للتنظيم'. وقال إن 'شبكة الصادق للصرافة تُستخدم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني. تُستخدم هذه الأموال لأغراض عسكرية تشمل شراء وسائل قتالية، معدات إنتاج، ودفع رواتب العناصر، إلى جانب تمويل العمليات الإرهابية واستمرار أنشطة حزب الله الإرهابية'. كما أشار إلى أنه 'خلال نهاية الأسبوع الماضي، قضى جيش الدفاع في إيران على المدعو بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس الإيراني، والذي كان يدير بشكل حصري أجهزة نقل مئات ملايين الدولارات سنويًا إلى فيلق القدس وأذرعه، والتي تضمنت محاور لتحويل الأموال من فيلق القدس إلى حزب الله، عبر تسويات بين مكاتب صرافة في تركيا، العراق، والإمارات مع شبكات صرافة لبنانية'. واعتبر أن 'القضاء على المدعو هيثم بكري وعلى المدعو بهنام شهرياري تعتبران ضربة قاسية لمسارات تمويل إيران لمنظمة حزب الله الإرهابية'. واللافت في هذا السياق، ما نقلته قناة 'الحدث' عن مصدر مقرّب من 'حزب الله' أمس، من أن 'أنظار إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران'، مؤكداً أن 'عودة نشاط إسرائيل للبنان ستكون بالضغط السياسي والعسكري'. ونسبت إلى المصدر أن 'ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي'، مشيراً إلى أن 'جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربها بأي لحظة، أما مخازن سلاح الحزب 'النوعي' غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني'. وأضاف أن 'إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن 'النوعية' وتدميرها، فيما جهود إسرائيل الحالية منصبة على كشف المنصات والمسيرات التي ما زال يملكها الحزب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store