
اختبار ذكاء اصطناعي يقلل وفيات سرطان البروستاتا بنسبة 50% ويُنعش آمال العلاج المبكر
في خطوة طبية ثورية، كشفت دراسة حديثة عن اختبار جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكنه خفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 50%، عبر تحديد المرضى الذين سيستفيدون أكثر من دواء "أبيراتيرون" (Abiraterone)، المعروف بفعاليته في تعطيل إنتاج هرمون التستوستيرون المرتبط بنمو الأورام.
الاختبار المطور من قبل شركة Artera Inc، يعتمد على تحليل صور الأورام لتحديد مؤشر حيوي محدد موجود لدى نحو ربع المرضى، ما يسمح بتقديم العلاج الأكثر فعالية لهم. وأظهرت الدراسة، التي أجريت بالشراكة بين معهد أبحاث السرطان في لندن وجامعة كوليدج لندن، أن استخدام الدواء إلى جانب العلاج الهرموني قلّل من خطر الوفاة خلال خمس سنوات من 17% إلى 9% لدى حاملي هذا المؤشر.
رغم أن أبيراتيرون لا تتجاوز تكلفته 77 جنيهاً إسترلينياً شهرياً بعد انتهاء براءة اختراعه، إلا أنه يُصرف حالياً فقط للحالات المتقدمة عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS England)، ما يحرم نحو 8400 رجل سنوياً من فرصة العلاج المبكر.
البروفيسور نيك جيمس، أحد قادة البحث، دعا الهيئة إلى مراجعة سياستها قائلاً: "نحن نعلم الآن بدقة من يحتاج هذا الدواء ليعيش أطول وبجودة أفضل"، فيما أوضحت NHS أنها تتابع الدراسات الجديدة لاتخاذ القرار المناسب.
يُذكر أن إسكتلندا وويلز يوفران بالفعل الدواء لمرضى المراحل المبكرة منذ عامين، ما يزيد الضغط لتعميم التجربة في باقي المملكة المتحدة.
وفي تطور موازٍ، أطلقت NHS England اختبار دم مبتكر يُعرف باسم "الخزعة السائلة" (Liquid Biopsy)، يتيح اكتشاف شظايا الحمض النووي الخاصة بالأورام دون الحاجة إلى الخزعات التقليدية المؤلمة. يُتوقع أن يستفيد من هذا الاختبار حوالي 15 ألف مريض سنوياً، مما سيحسن فرص التشخيص والعلاج المستهدف لمرضى سرطان الرئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 15 ساعات
- كش 24
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
يُلاحظ أنه مع التقدم في السن يصبح التخلص من الوزن الزائد أكثر صعوبة، حيث لا ينخفض الوزن ببطء فقط، بل قد يتراكم بسرعة أكبر. ولكن لماذا؟ وهل يمكن تعديل النظام الغذائي لمواجهة ذلك؟ تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية في جوابها على هذا السؤال، إلى أن الكثيرين يعتقدون خطأ أن خلل الغدة الدرقية هو السبب. ولكن السبب في معظم الحالات يكمن في انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في كتلة العضلات مع التقدم في السن. وتقول: "وبما أن العضلات هي العضو الرئيسي المستهلك للطاقة، حيث تحرق معظم السعرات الحرارية. وبالتالي، كلما زادت كتلة العضلات، كان حرق السعرات الحرارية أفضل، وكلما انخفضت كتلة العضلات، كانت هذه العملية أسوأ. كما تؤثر هرمونات، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية، ومنها التستوستيرون الذي يؤثر بشكل خاص على كتلة العضلات، في الحفاظ على مستوى طبيعي لكتلة العضلات". ووفقا لها، لذلك، الرجال الذين يكون مستوى التستوستيرون لديهم أعلى بكثير من النساء يكونون أقل عرضة للسمنة. كما أن الرجال يفقدون الوزن بسهولة أكبر نظرا لامتلاكهم كتلة عضلية أكبر. وتقول: "ولكن كما هو معروف، ينخفض إنتاج الهرمونات المختلفة مع التقدم في السن. وتحدث هذه العملية بصورة مختلفة لدى النساء والرجال وفي أعمار مختلفة. فمثلا، إذا تحدثنا عن هرمون النمو، فإن إنتاجه يبدأ في الانخفاض قبل سن الثلاثين". وتشير إلى أن العامل الرئيسي للحفاظ على كتلة العضلات الطبيعية يكمن في مستوى النشاط البدني. ولكن للأسف، يقل النشاط البدني لدى أكثر من 70 بالمئة (أو حتى 90 بالمئة) من السكان وخاصة كبار السن. أي يمكن لكلا الجنسين تجنب زيادة الوزن المرتبطة بالعمر، باتباع نظام غذائي صحيح وممارسة مستوى محدد من النشاط البدني.


أخبارنا
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
اختبار ذكاء اصطناعي يقلل وفيات سرطان البروستاتا بنسبة 50% ويُنعش آمال العلاج المبكر
في خطوة طبية ثورية، كشفت دراسة حديثة عن اختبار جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكنه خفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 50%، عبر تحديد المرضى الذين سيستفيدون أكثر من دواء "أبيراتيرون" (Abiraterone)، المعروف بفعاليته في تعطيل إنتاج هرمون التستوستيرون المرتبط بنمو الأورام. الاختبار المطور من قبل شركة Artera Inc، يعتمد على تحليل صور الأورام لتحديد مؤشر حيوي محدد موجود لدى نحو ربع المرضى، ما يسمح بتقديم العلاج الأكثر فعالية لهم. وأظهرت الدراسة، التي أجريت بالشراكة بين معهد أبحاث السرطان في لندن وجامعة كوليدج لندن، أن استخدام الدواء إلى جانب العلاج الهرموني قلّل من خطر الوفاة خلال خمس سنوات من 17% إلى 9% لدى حاملي هذا المؤشر. رغم أن أبيراتيرون لا تتجاوز تكلفته 77 جنيهاً إسترلينياً شهرياً بعد انتهاء براءة اختراعه، إلا أنه يُصرف حالياً فقط للحالات المتقدمة عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS England)، ما يحرم نحو 8400 رجل سنوياً من فرصة العلاج المبكر. البروفيسور نيك جيمس، أحد قادة البحث، دعا الهيئة إلى مراجعة سياستها قائلاً: "نحن نعلم الآن بدقة من يحتاج هذا الدواء ليعيش أطول وبجودة أفضل"، فيما أوضحت NHS أنها تتابع الدراسات الجديدة لاتخاذ القرار المناسب. يُذكر أن إسكتلندا وويلز يوفران بالفعل الدواء لمرضى المراحل المبكرة منذ عامين، ما يزيد الضغط لتعميم التجربة في باقي المملكة المتحدة. وفي تطور موازٍ، أطلقت NHS England اختبار دم مبتكر يُعرف باسم "الخزعة السائلة" (Liquid Biopsy)، يتيح اكتشاف شظايا الحمض النووي الخاصة بالأورام دون الحاجة إلى الخزعات التقليدية المؤلمة. يُتوقع أن يستفيد من هذا الاختبار حوالي 15 ألف مريض سنوياً، مما سيحسن فرص التشخيص والعلاج المستهدف لمرضى سرطان الرئة.


المغرب اليوم
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
دواء قديم لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة، في بيان: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين "بي. بي. إيه. آر. - غاما" الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".