
إسرائيل تكشف عن اسم الشخصية المستهدفة في باريش جنوبي لبنان يوم أمس
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني جنوب لبنان يوم أمس، في الغارة التي استهدفت منطقة باريش.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة، أن الغارة التي نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي فجر اليوم، واستهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز – قضاء النبطية، "أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة مواطن آخر بجروح".
وكان مراسل "النهار" قد أفاد في وقت سابق عن استهداف دراجة نارية، ما أدى إلى حالة من التوتر في المنطقة، حيث هرعت سيارات الإسعاف بشكل عاجل إلى موقع الاستهداف، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
مراسل "النهار": استهداف دراجة نارية في منطقة كفرجوز – النبطية pic.twitter.com/Rtf9wvqC5X
— Annahar النهار (@Annahar) June 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 31 دقائق
- النهار
حزب الله: لسنا على الحياد
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الوقوف إلى جانب إيران في مواجهة "هذا الظلم العالمي". وتساءل قاسم: "ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية". وتابع أن "تهديد رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل"، مؤكدا أن "من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد". وعبّر عن موقف "حزب الله" في هذا الشأن قائلاً: "لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم". وتابع: "أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عزالدين: إيران أفشلت أهداف العدوان الأميركي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين، أنّ "ما يجري اليوم هو استمرار للنهج العدواني للكيان الصهيوني، ونحن أمام مرحلة حساسة ودقيقة سيكون لها تأثير كبير في مستقبل العالم والنظامين الدولي والإقليمي". وأوضح النائب عز الدين في خلال إحتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد السعيد على طريق القدس إبراهيم علي ملك "علي الكرار" من بلدة بيت ليف، في النادي الحسيني لبلدة طير دبا: "أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلت المفاوضات النووية بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة "بحرص وإرادة للوصول إلى اتفاق إيجابي"، مشيرا إلى "أنّ الأجواء كانت تشير إلى اقتراب التفاهم، "إلا أنّ مكر الشيطان الأكبر أمريكا وخبث العدو الصهيوني أدّيا إلى خديعة كبرى، إذ بادروا إلى شنّ العدوان على إيران قبل انعقاد الجلسة الأخيرة بأيام". وأضاف: "أنّ العدوان تمّ ضمن خطة أميركية - إسرائيلية مشتركة، استهدفت إسقاط النظام الإيراني، وإزالة التهديد، وضرب البرنامج النووي، بما يتيح للأمريكي التسيّد على العالم، وبأن تكون إسرائيل أداته الأقوى". وشدد النائب عز الدين على "أنّ إيران، بقدراتها وموقعها الجغرافي ومواردها، تمثل العقبة الأصعب أمام المشروع الأمريكي - الإسرائيلي بعد محاولاتهم في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن". وأشار إلى أنّه "رغم استهداف القادة العسكريين والأمنيين في الضربة الأولى، فإنّهم فشلوا في الوصول إلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، الذي استوعب الصدمة سريعا وعيّن البدلاء خلال أقل من 12 ساعة، وأمر بإطلاق رشقة صاروخية على الكيان الصهيوني في رسالة تحدٍّ واضحة". وقال النائب عز الدين: "أمام هذه المواجهة، بدأنا نرى وعلى مدى أسبوع، الصليات الصاروخية على الكيان، ما يعني أنها صمدت وأفشلت أهداف العدو'، مشددًا على أنّه "يكفي حتى هذه اللحظة أن تعتبر إيران نفسها قد حققت نجاحًا مهمًا، بل نصراً عزيزاً، لأنها منعت العدو من تحقيق أهدافه". وأضاف النائب عز الدين: "إنّ الجمهورية الإسلامية 'أفشلت أهداف العدوان، ونجحت في استعادة قوة الردع مع العدو الذي ظنّ لوهلة أنّه استباحها، وأثبتت قدرتها على المواجهة والسيطرة الميدانية"، مشيرًا إلى أنّ 'الصواريخ الإيرانية تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأصابت أهدافها بدقة". وأكد "أن إيران نجحت في فرض توازن في الردع، والجمهورية الآن في موقع قوة تردع العدو'، داعيًا الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب والمنظمات والأحزاب وكل "من يؤمن بهذا الخيار والوقوف إلى جانب الحق وإلى جانب قضية فلسطين "إلى إعلان موقف داعم وصريح للجمهورية الإسلامية، لأنها اليوم تدافع عن الأمة العربية والإسلامية، وعن الإنسانية، وعن المقدسات".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
رحلة عميل هدّده الموساد بنشر "فيديو حميم".. تنتهي ب 13 ألف دولار والسجن 7 سنوات
هكذا استطاع الموساد الاسرائيلي إختراق احد عناصر حزب الله الذي تقاضى ما مجموعه 13 الف دولار بواسطة البريد الميت خلال رحلة تعامله، قبل ان يُلقى القبض عليه في العام 2023 . امام المحكمة العسكرية، أبدى سلامة ندمه على ما فعله، وأجهش بالبكاء اكثر من مرة، وتوجه الى رئيس المحكمة العميد وسيم فياض قائلا:"يا ريت فُضحت وما عملت هيك شي"، مضيفا "لو انني متّ قبل ان أصل الى هذه اللحظة". قلّل سلامة من أهمية ما قام به اثناء استجوابه امام المحكمة بحضور وكيلته المحامية فاديا شديد،"فأنا أخطأت انما لم أؤذِ أحدا ولا دمّ في رقبتي". ويروي سلامة بانه كان عنصر تعبئة في حزب الله وشارك بمعارك في سوريا في العام 2016 ، وبسبب مشاكل عائلية سافر الى افريقيا وتعرف هناك على فتاة في سيراليون أقام معها علاقة حميمة. يومها اتصل به شخص وهدده بالقتل وبفضح امره ونشر فيديو عن تلك العلاقة ما لم يبدِ موافقة على التعامل معه، ليتبين ان المتصل هو احد عناصر الموساد الاسرائيلي الذي عرّف عن نفسه بانه يدعى "عاهد". عاهَدَ سلامة"عاهد" على العمل معه ، فطلب منه العودة الى الحزب والى فرع الهندسة بالتحديد، ويقول المتهم في هذا المجال انه تلقى ما يقارب اربعة او خمسة اتصالات منه بحدود ثوان لكل اتصال عبر الواتساب يسأله فيها"عاهد" اذا انضم الى الحزب. ويزعم المتهم انه لم يحاول ذلك ولم يكن يدخل حتى مقهى بداخله عناصر من حزب الله. عرض المشغّل على سلامة البقاء في لبنان وعدم السفر على ان يموّل له اي مصلحة يرغب في إنشائها، وقبل ذلك أُخضع سلامة لامتحان كشف الكذب قال انه رسب فيه بعدما وُجّهت اليه خمسة اسئلة فقط عن امور شخصية ومنها ما اذا اخبر احدا عن علاقته السرية مع الموساد. لا يُنكر سلامة ان مشغّله سأله عن معلومات امنية تتعلق ب17 من كوادر حزب الله ومخازن الاسلحة ، وعرض عليه صُوَرهم، الا انه نفى معرفته بهوياتهم او تزويده باي من المعلومات عن تلك الكوادر او اماكن المخازن، وقال في هذا الاطار :"ان الحزب لم يكن ليسمح لي بالسفر لو انني املك اي معلومات امنية عنه". سافر سلامة الى تركيا في رحلة استجمام مع زوجته من دون علم"عاهد" الذي عاتبه على ذلك، وهو تعرض للسرقة هناك بعد ان تقاضى قسما من الاموال مقابل عمالته بواسطة بريد ميت كان مزروعا قرب عامود في منطقة المدفون، وعندما سأله رئيس المحكمة عن"البيجر" إستغرب سلامة وقال انه لم يذكر ذلك في التحقيق الاولي ولم يسأله مشغّله عنه"فأنا لم اشاهده مطلقا ولم احمله". زوّد الموساد سلامة ب"ميموري" لاستعمالها اثناء التواصل مع مشغله، لكنه نفى ان يكون قد استخدمها، فهو قطع علاقته بهم قبل توقيفه بستة اشهر بعد اتصالات خمسة على الاكثر كان يتلقاها على هاتفه عبر تطبيق الواتساب من رقم افريقي او اميركي. وفي دفاعها عنه، اعتبرت المحامية شديد ان "هذا الملف يختلف عن غيره من الملفات المخجلة التي سبق ان تسلمتها"، ورأت ان موكلها تعرض لضغوط نفسية وتهديدات ما إضطره للعمل مع الموساد خصوصا وانه كان خارج لبنان. واشارت الى ان مطلب الموساد من موكلها كان بالتحديد العودة الى حزب الله والدخول الى فرع الهندسة فيه. وشكّكت في ما ذُكر في التحقيق الاولي عن 17 من كوادر حزب الله والتي لم يأت التحقيق على ذكر اسمائهم طالبة إسقاط هذه العبارة من المحضر. كما اعتبرت ان موكلها خالف الشروط التي طُلبت منه ، بحيث لم يسع الى العودة الى الحزب ولم يزودهم باي معلومات امنية واستفاد من الاموال التي قبضها بالزواج والسفر في رحلة شهر عسل الى تركيا . وانتهت الى طلب كف التعقبات عن موكلها من المادة 283 معطوفة على المادة 284 والمادة 278 وعطفها على المادة 227 لان تجنيده حصل تحت وطأة الإكراه المعنوي والمادي، وإعتبار فعله ينطبق على المادة 398 عقوبات للعدول الاختياري . وقبل ان تصدر المحكمة حكمها ليلاً على سلامة الذي قضى بسجنه سبع سنوات، أفاد بانه "أتاه عرض للعودة الى الحزب ولم يوافق".