
عزالدين: إيران أفشلت أهداف العدوان الأميركي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين، أنّ "ما يجري اليوم هو استمرار للنهج العدواني للكيان الصهيوني، ونحن أمام مرحلة حساسة ودقيقة سيكون لها تأثير كبير في مستقبل العالم والنظامين الدولي والإقليمي".
وأوضح النائب عز الدين في خلال إحتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد السعيد على طريق القدس إبراهيم علي ملك "علي الكرار" من بلدة بيت ليف، في النادي الحسيني لبلدة طير دبا: "أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلت المفاوضات النووية بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة "بحرص وإرادة للوصول إلى اتفاق إيجابي"، مشيرا إلى "أنّ الأجواء كانت تشير إلى اقتراب التفاهم، "إلا أنّ مكر الشيطان الأكبر أمريكا وخبث العدو الصهيوني أدّيا إلى خديعة كبرى، إذ بادروا إلى شنّ العدوان على إيران قبل انعقاد الجلسة الأخيرة بأيام".
وأضاف: "أنّ العدوان تمّ ضمن خطة أميركية - إسرائيلية مشتركة، استهدفت إسقاط النظام الإيراني، وإزالة التهديد، وضرب البرنامج النووي، بما يتيح للأمريكي التسيّد على العالم، وبأن تكون إسرائيل أداته الأقوى".
وشدد النائب عز الدين على "أنّ إيران، بقدراتها وموقعها الجغرافي ومواردها، تمثل العقبة الأصعب أمام المشروع الأمريكي - الإسرائيلي بعد محاولاتهم في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن".
وأشار إلى أنّه "رغم استهداف القادة العسكريين والأمنيين في الضربة الأولى، فإنّهم فشلوا في الوصول إلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، الذي استوعب الصدمة سريعا وعيّن البدلاء خلال أقل من 12 ساعة، وأمر بإطلاق رشقة صاروخية على الكيان الصهيوني في رسالة تحدٍّ واضحة".
وقال النائب عز الدين: "أمام هذه المواجهة، بدأنا نرى وعلى مدى أسبوع، الصليات الصاروخية على الكيان، ما يعني أنها صمدت وأفشلت أهداف العدو'، مشددًا على أنّه "يكفي حتى هذه اللحظة أن تعتبر إيران نفسها قد حققت نجاحًا مهمًا، بل نصراً عزيزاً، لأنها منعت العدو من تحقيق أهدافه".
وأضاف النائب عز الدين: "إنّ الجمهورية الإسلامية 'أفشلت أهداف العدوان، ونجحت في استعادة قوة الردع مع العدو الذي ظنّ لوهلة أنّه استباحها، وأثبتت قدرتها على المواجهة والسيطرة الميدانية"، مشيرًا إلى أنّ 'الصواريخ الإيرانية تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأصابت أهدافها بدقة".
وأكد "أن إيران نجحت في فرض توازن في الردع، والجمهورية الآن في موقع قوة تردع العدو'، داعيًا الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب والمنظمات والأحزاب وكل "من يؤمن بهذا الخيار والوقوف إلى جانب الحق وإلى جانب قضية فلسطين "إلى إعلان موقف داعم وصريح للجمهورية الإسلامية، لأنها اليوم تدافع عن الأمة العربية والإسلامية، وعن الإنسانية، وعن المقدسات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
خلال وقفة تضامنية مع إيران في الضاحية... هذا ما أعلنه عمار
نظم " حزب الله" وقفة تضامنية مع الشعب الإيراني وقيادته أمام مجمع القائم في الضاحية الجنوبية، "تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ورفضا للتوحش الاسرائيلي ومجازره المتنقلة من غزة إلى إيران". شارك في الوقفة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، علماء دين وشخصيات وحشد من الأهالي. عمار بداية تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ، ثم تشابكت أيادي الحاضرين وقرأ "دعاء الوحدة" الذي يؤكد في على "الوحدة والتضامن والتكاتف بين المسلمين في مواجهة التحديات"، تلاه النشيدان الوطنيان اللبناني والإيراني ونشيد "حزب الله"، قال بعدها النائب علي عمّار باسم الحزب: "لقد تكالب الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل مستهدفين القلعة المحمدية العلوية الشماء، متوهّمين أنهم يستطيعون النيل من جذورها وصلابتها ووجودها وحضورها، ولكنهم لا يعلمون أن جذور هذه الدولة المباركة ليست جذورا هشّة، وإنما جذور متجذرة في عمق التاريخ، تستمد شرايينها من عبق الرسالة المحمدية ومن نهج الإمامة العلوية". أضاف: "إننا في هذه اللحظة نجدد بيعتنا لقائدنا مستلهمين من الله سبحانه وتعالى النصر والثبات، ونقول لكل اللبنانيين، إننا حينما نجتمع الآن للدفاع عن مرجع من مراجع المسلمين في العالم، وعن قائد من قادة الأحرار والشرفاء في العالم، إنما نستحضر في ذلك كل الأحرار والشرفاء والقضايا التي تعنينا في الحاضر والمستقبل".


المنار
منذ 19 دقائق
- المنار
عمار خلال وقفة تضامنية مع إيران في الضاحية : جذورها ليست هشة بل متجذرة في عمق التاريخ
نظم 'حزب الله' وقفة تضامنية مع الشعب الإيراني وقيادته أمام مجمع القائم في الضاحية الجنوبية، 'تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفضا للتوحش الصهيوني ومجازره المتنقلة من غزة إلى إيران'. شارك في الوقفة عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في 'حزب الله' حسين فضل الله، علماء دين وشخصيات وحشد من الأهالي. عمار بداية تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم تشابكت أيادي الحاضرين وقرأ 'دعاء الوحدة' الذي يؤكد في على 'الوحدة والتضامن والتكاتف بين المسلمين في مواجهة التحديات'، تلاه النشيدان الوطنيان اللبناني والإيراني ونشيد 'حزب الله'، قال بعدها النائب علي عمّار باسم الحزب: 'لقد تكالب الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل مستهدفين القلعة المحمدية العلوية الشماء، متوهّمين أنهم يستطيعون النيل من جذورها وصلابتها ووجودها وحضورها، ولكنهم لا يعلمون أن جذور هذه الدولة المباركة ليست جذورا هشّة، وإنما جذور متجذرة في عمق التاريخ، تستمد شرايينها من عبق الرسالة المحمدية ومن نهج الإمامة العلوية'. أضاف: 'إننا في هذه اللحظة نجدد بيعتنا لقائدنا مستلهمين من الله سبحانه وتعالى النصر والثبات، ونقول لكل اللبنانيين، إننا حينما نجتمع الآن للدفاع عن مرجع من مراجع المسلمين في العالم، وعن قائد من قادة الأحرار والشرفاء في العالم، إنما نستحضر في ذلك كل الأحرار والشرفاء والقضايا التي تعنينا في الحاضر والمستقبل'. الموسوي بدوره، قال إمام مجمع القائم (ع) السيد علي الموسوي: 'إننا نعبّر وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التعرّض للمرجعية الدينية العُليا الممثلة بسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي حفظه الله، فهي جريمة تضاف إلى سجل هذا العدو الحافل بالجرائم'. اضاف: 'على كافة أتباع الأديان والمذاهب ان يستنكروا لغة الاستكبار العالمي اليوم، الذي يتجرأ على المقامات الدينية، منطلقا بذلك من تعامله السلبي على كل من يخالفه'. وتابع: 'إننا أكثر إصرارا على التمسك بنهج هذا الولي والقائد'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


بيروت نيوز
منذ 20 دقائق
- بيروت نيوز
رسالة نووية إيرانية في قلب تل أبيب… هذه قدرات صاروخ خرمشهر 4
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أن اليوم السابع من المواجهة بين إيران وإسرائيل شهد تطوراً ميدانياً نوعياً، مع استخدام طهران لصاروخ باليستي متطور من طراز 'خرمشهر 4″، في أقوى ضربة إيرانية منذ بدء التصعيد. يملك الصاروخ، الذي اعتبره خبراء إسرائيليون مؤهلاً لحمل رؤوس نووية، قدرة تفجيرية عالية ومواصفات تجعل منه أقرب إلى صواريخ 'فرط صوتية'، حيث تصل سرعته إلى 16 ضعف سرعة الصوت في الفضاء و8 أضعافها داخل الغلاف الجوي. ويحمل هذا الصاروخ، وفق التقديرات، رأساً حربياً يزن نحو 1.5 طن، وقادراً على الانشطار إلى عدة رؤوس فرعية في الجو، ما يفسر الدمار الواسع الذي طال أهدافاً في إسرائيل، أبرزها مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع، والذي اعتبرته تل أبيب استهدافاً مباشراً للمدنيين. وعلى وقع هذه الضربة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن 'ضعضعة أركان النظام الإيراني' باتت هدفاً رسمياً للحملة، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن استهداف النظام كان هدفاً استراتيجياً منذ البداية، لكنه بات الآن معلناً. في هذا السياق، تسود تساؤلات في الأوساط السياسية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط عسكرياً تحت عنوان وقف البرنامج النووي فقط، أم أنها ستُستدرج إلى الانخراط في مشروع إسقاط النظام الإيراني، كما يطمح نتنياهو. وفي العراق، دعا رئيس الحكومة إلى انعقاد دائم لغرفة الطوارئ، وسط مخاوف من تداعيات أي استهداف إسرائيلي لمفاعل 'بوشهر' القريب من الحدود العراقية. في المقابل، هدّد زعيم حركة 'النجباء'، أكرم الكعبي، باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة في حال تعرض المرشد الإيراني لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن 'الرد سيكون شاملاً في حال تورطت واشنطن بشكل مباشر'. أما في لبنان، أكدت مصادر حكومية التزام بيروت بخيار 'النأي بالنفس'، رغم الزيارات المكثفة التي يجريها المبعوث الأميركي. وفيما تجنّب 'حزب الله' التصريح بنيّة الدخول المباشر في الحرب، اكتفى ببيان عبّر فيه عن 'تضامن معنوي' مع طهران، محذراً من أن 'أي محاولة للمساس بحياة المرشد الإيراني قد تستفز ملايين الأحرار في العالم'. ورغم الغموض في موقف الحزب، تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات اغتيال لعناصره داخل الأراضي اللبنانية، ما يعكس استمرار حالة الاستنفار الأمني على الحدود الجنوبية. من جهتها، أعربت مصر عن قلقها من اتساع رقعة التصعيد وانزلاق المنطقة إلى الفوضى، محذّرة من أن الصراع بين إسرائيل وإيران يصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية. كما كشفت مصادر دبلوماسية أن القاهرة تلقت طلبات من دول أوروبية وآسيوية لإجلاء رعاياها من إسرائيل عبر معبر طابا، بالتنسيق مع مطار شرم الشيخ الدولي. أما موسكو، فكشفت عن اتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، أكدا خلاله رفضهما لما وصفاه بـ'العدوان الإسرائيلي على إيران'، وعبرا عن استعدادهما للوساطة. الكرملين حذّر من استهداف منشأة 'بوشهر' التي يعمل فيها خبراء روس، مشيراً إلى أن تداعيات بيئية وإشعاعية قد تطال المنطقة بأسرها.