
عمار خلال وقفة تضامنية مع إيران في الضاحية : جذورها ليست هشة بل متجذرة في عمق التاريخ
نظم 'حزب الله' وقفة تضامنية مع الشعب الإيراني وقيادته أمام مجمع القائم في الضاحية الجنوبية، 'تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفضا للتوحش الصهيوني ومجازره المتنقلة من غزة إلى إيران'.
شارك في الوقفة عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في 'حزب الله' حسين فضل الله، علماء دين وشخصيات وحشد من الأهالي.
عمار
بداية تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم تشابكت أيادي الحاضرين وقرأ 'دعاء الوحدة' الذي يؤكد في على 'الوحدة والتضامن والتكاتف بين المسلمين في مواجهة التحديات'، تلاه النشيدان الوطنيان اللبناني والإيراني ونشيد 'حزب الله'، قال بعدها النائب علي عمّار باسم الحزب: 'لقد تكالب الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل مستهدفين القلعة المحمدية العلوية الشماء، متوهّمين أنهم يستطيعون النيل من جذورها وصلابتها ووجودها وحضورها، ولكنهم لا يعلمون أن جذور هذه الدولة المباركة ليست جذورا هشّة، وإنما جذور متجذرة في عمق التاريخ، تستمد شرايينها من عبق الرسالة المحمدية ومن نهج الإمامة العلوية'.
أضاف: 'إننا في هذه اللحظة نجدد بيعتنا لقائدنا مستلهمين من الله سبحانه وتعالى النصر والثبات، ونقول لكل اللبنانيين، إننا حينما نجتمع الآن للدفاع عن مرجع من مراجع المسلمين في العالم، وعن قائد من قادة الأحرار والشرفاء في العالم، إنما نستحضر في ذلك كل الأحرار والشرفاء والقضايا التي تعنينا في الحاضر والمستقبل'.
الموسوي
بدوره، قال إمام مجمع القائم (ع) السيد علي الموسوي: 'إننا نعبّر وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التعرّض للمرجعية الدينية العُليا الممثلة بسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي حفظه الله، فهي جريمة تضاف إلى سجل هذا العدو الحافل بالجرائم'.
اضاف: 'على كافة أتباع الأديان والمذاهب ان يستنكروا لغة الاستكبار العالمي اليوم، الذي يتجرأ على المقامات الدينية، منطلقا بذلك من تعامله السلبي على كل من يخالفه'.
وتابع: 'إننا أكثر إصرارا على التمسك بنهج هذا الولي والقائد'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سجال في مجلس الوزراء... إليكم التفاصيل
أفادت معلومات mtv بأن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي طالب رئيس الحكومة نواف سلام بموقف من الحكومة رداً على كلام الشيخ نعيم قاسم الذي أكد مساندة إيران بشتى الوسائل. إلا أن سلام رفض وقال لرجي: صدر عني أكثر من موقف وكذلك عن الرئيس جوزاف عون، لكن رجّي أجاب بأن موقف الحكومة مجتمعةً غير موقف رئيس الحكومة. فأجابه سلام: "أنا أمثّل الحكومة". وسط اعتراض وزيري "حزب الله" محمد حيدر وركان ناصر الدين على إصدار موقف حكومي جامع ضد قاسم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
كيف ستنتهي حرب إيران وإسرائيل؟
في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تزداد التساؤلات حول مسار الحرب ومآلاتها المحتملة. وفي خطوة لافتة، قدّم نظام الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" تصورًا تحليليًا متماسكًا لما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات ميدانية وسياسية، مستندًا إلى قراءات للمعطيات العسكرية والإقليمية والدولية. وبالإستناد على الطرح، فإن إسرائيل ستواصل استهداف المنشآت الإيرانية عبر موجة جديدة من الضربات المركّزة خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أنّ هذه المرة لن تكون بمفردها. فالولايات المتحدة، بحسب التوقعات، ستنخرط بشكل غير معلن، من خلال تقديم دعم استخباري وتقني متقدّم يشمل الأقمار الصناعية وقنابل خارقة للتحصينات، يصعب على سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذها بمفرده. وبحسب هذا التصور الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، يرى التحليل أن الضربات المقبلة لن تكون رمزية، بل ستتركّز على منشآت حيوية مثل مصانع الصواريخ ومراكز القيادة، وربما تطال شخصيات بارزة في الهرم القيادي الإيراني. وتكمن الغاية في توجيه رسالة صريحة مفادها أن إيران ليست بمنأى عن الاستهداف، في محاولة لإحداث صدمة استراتيجية وإحراج النظام الإيراني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي. في المقابل، يتوقع "شات جي بي تي" أن ترد طهران بشكل مباشر ومن خلال وكلائها في المنطقة، لا سيما إذا دخل حزب الله على خط المواجهة، مما قد يفتح جبهة ثانية في الشمال، تهدد مدنًا إسرائيلية كبرى مثل حيفا. وهنا تُطرح تساؤلات حاسمة حول ما إذا كانت تل أبيب ستوسع نطاق الحرب، أم تكتفي بمحاولة احتواء التصعيد. ومع اشتداد الضغوط الدولية، تبدأ كلفة الحرب في التصاعد على الجانبين. الاقتصاد الإيراني يتعرض لمزيد من الإنهاك، بينما تجد إسرائيل نفسها تفقد تدريجيًا غطاءها السياسي والدبلوماسي، حتى من أقرب الحلفاء. في هذه اللحظة، تُرجّح التوقعات أن تدخل الأزمة مرحلة تهدئة تدريجية، لا تقود إلى سلام دائم، بل إلى ما يشبه "هدنة غير معلنة". ويرجّح التحليل، الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، أن تبدأ مفاوضات سرّية عبر قنوات خلفية، تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار دون اتفاق رسمي. إيران ستدّعي أنها صمدت، بينما ستروّج إسرائيل لنجاحها في كبح البرنامج النووي، وستقدّم واشنطن نفسها كضامن لتوازن الردع. لكن المفارقة الكبرى، وفق "شات جي بي تي"، هي أن شيئًا لن يتغيّر فعليًا. إيران ستعيد بناء منشآتها النووية بعيدًا عن الأنظار، وإسرائيل ستبقى في حالة تأهب دائم، تمهيدًا لجولة جديدة من الصراع في المستقبل القريب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا بمجلس الأمن: على إيران التخلي عن طموحها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن أن الحكومة الإيرانية شجعت حزب الله على فتح جبهة من لبنان، ودعت مرارا إلى تدمير 'إسرائيل'. وأضافت: الحكومة الإيرانية أطلقت اعتداءات مباشرة وبالوكالة على المدنيين في 'إسرائيل'، لكنها لن تربح شيئا من التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.