logo
«أدنوك» تُرسي عقوداً بـ 65.7 مليار درهم على 400 شركة وطنية

«أدنوك» تُرسي عقوداً بـ 65.7 مليار درهم على 400 شركة وطنية

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

أرست «أدنوك» عقوداً بقيمة 65.7 مليار درهم على ما يصل الى 400 شركة وطنية من الموردين والمصنّعين ومقدمي الخدمات في دولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك في إطار برنامجها لتعزيز المحتوي الوطني في قطاع الصناعة، واستناداً إلى قوتها الشرائية ومساهمتها في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتمكين الشركات، وخلق قيمة طويلة الأمد لدولة الإمارات.
تشمل العقود قطاعات حيوية مثل الحفر، والخدمات اللوجستية، وخدمات الدعم التشغيلي، وأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد، وتجسّد هذه العقود التزام «أدنوك» بإعطاء الأولوية للشركات المحلية ضمن خطط مشترياتها، بما يساهم في تحفيز نمو القطاع الخاص، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد الوطنية، وذلك من خلال برنامج الشركة الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة.
دفع عجلة النمو
وقال الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في مجموعة «أدنوك»: «تؤكد ترسية عقود بقيمة 65.7 مليار درهم على مجموعة واسعة من الشركات والمُورّدين المحليين، التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة. وتساهم هذه العقود في إحداث أثر إيجابي ملموس في الاقتصاد الوطني ودعم جهودنا لتعزيز إنتاجية وتنافسية التصنيع المحلي والشركات الوطنية، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ونُشجع كافة شركائنا والأطراف المعنية للتعاون معنا والمساهمة في دعم النمو الصناعي المستدام في دولة الإمارات».
ومن أبرز الشركات التي أرست «أدنوك» عقودها عليها، كلٌ من «إن إم دي سي إنيرجي»، و«تارجت الهندسية»، وجمعية الظفرة التعاونية، ومؤسسة الإنماء العربية، و«اكسيل استرا انجنيرنج»، وشركة «روبت ستون»، و«جيسكو»، و«يورو» للمقاولات الميكانيكية والكهربائية. وتعكس هذه العقود التقدم المستمر في جهود «أدنوك» لتمكين الموردين المحليين ودعم قدراتهم للمساهمة في خلق وتعزيز القيمة عبر كافة أعمال وأنشطة الشركة.
وتسعى «أدنوك» في إطار برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة. كما تخطط لشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم بحلول عام 2030.
ومنذ إطلاقه في عام 2018، يستمر «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة» في مساهمته المهمة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي في الدولة، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتهم في الوظائف الحيوية عبر توفير فرص عمل واعدة لهم في القطاع الخاص، حيث نجح البرنامج في خلق أكثر من 17 ألف وظيفة للإماراتيين حتى اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي
«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة الخليج

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

كشفت الشركة العالمية القابضة ، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسومات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرة عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. مشروع مبتكر وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره».

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات
110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة الخليج

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

أفاد أتول كابيل المدير العام لمجموعة ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز أن حجم أعمال الشركة في الإمارات يبلغ 110 ملايين درهم، موضحاً أن الشركة تقود الابتكار وتلتزم بصياغة مستقبل العمليات المستدامة. وقال كابيل، في حديث لـ «الخليج»: «نركز في صناعاتنا على حلول الاستدامة، وخفض استهلاك الطاقة وجعل الأبنية صديقة للبيئة، وذلك عبر تصنيع دهانات يمكنها عكس أشعة الشمس والحرارة التي تتسبب بها». وأضاف كابيل: «إن عمليات تصنيعنا تتركز في أبوظبي، حيث نتعاون مع المطورين العقاريين والمقاولين والخدمات اللوجستية والفنادق». وذكر أن التركيز ينصب على التصدي للتحديات الرئيسية المقترنة بالسيطرة على المناخ وإدارة الموارد وتعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، والاستدامة باستخدام نماذج مبتكرة للتقنيات والأعمال التجارية. وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني وصافي انبعاثات صفرية من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لا تعزز الكفاءة فقط، بل وتقلل من التأثير البيئي».

«أدنوك» و«توباسكس».. شراكة لتوطين تكنولوجيا خاصة بحقول النفط في أبوظبي
«أدنوك» و«توباسكس».. شراكة لتوطين تكنولوجيا خاصة بحقول النفط في أبوظبي

العين الإخبارية

timeمنذ 12 دقائق

  • العين الإخبارية

«أدنوك» و«توباسكس».. شراكة لتوطين تكنولوجيا خاصة بحقول النفط في أبوظبي

وقَّعت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» اتفاقية تعاون استراتيجي، مع شركة «توباسكس» المتخصِّصة في حلول الأنابيب المتطوِّرة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدِّمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، ما يُسهم في تعزيز القاعدة الصناعية بالإمارات. وبموجب الاتفاقية، تحصل «أدنوك» على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية «سنتينيل برايم» المتقدِّمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد، وتُنشِئ «توباسكس» مركز أبحاث وتطوير متخصِّصاً في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدِّمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الإمارات، وتطوير قدراتهم وخبراتهم. وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تُمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول (أدنوك) على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، ما يرسِّخ مكانة الشركة كمزوِّد موثوق للطاقة عالمياً، ويعزِّز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية. ونرحِّب باستثمار (توباسكس) في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف (اصنع في الإمارات)». وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توباسكس»: «تؤكِّد اتفاقية منح الترخيص لـ(أدنوك) التزامنا المستمر بالابتكار والتميُّز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا شريكاً استراتيجياً للشركات الرئيسية في القطاع». وتُعرَّف «أنابيب تغليف الآبار» (OCTG) بأنها أنابيب معدنية للاستخدام في عمليات الحفر والإنتاج لآبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير دقيقة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغطٍ عالٍ ودرجات حرارة مرتفعة. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjE5NiA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store