logo
مدينة الملك سلمان الطبية تنقذ حاجة عراقية من نزيف دماغي حاد بتقنيات متقدمة

مدينة الملك سلمان الطبية تنقذ حاجة عراقية من نزيف دماغي حاد بتقنيات متقدمة

صحيفة سبقمنذ 18 ساعات

أسهمت بروتوكولات نظام الرعاية العاجلة – أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي – في نجاح الفرق الطبية بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة في إنقاذ حياة حاجة عراقية بعد تعرضها لنزيف دماغي حاد.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن التقييم الإكلينيكي والفحوصات بالأشعة التداخلية أظهرت وجود تمزق في الشرايين، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من الفريق الطبي. وبعد استقرار الحالة، أُجريت عملية تداخلية دقيقة باستخدام تقنية الملفات الحلزونية (Coiling)، نفذها فريق الأشعة التداخلية العصبية بكفاءة عالية، وأسهمت في تأمين التمزق ومنع أي مضاعفات تهدد حياة المستفيدة.
وأضاف التجمع أنه – بفضل الله – ثم بجهود الكوادر الطبية المتكاملة، استعادت الحاجة وعيها الكامل دون تسجيل أي عجز عصبي جديد، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إعادة التأهيل استعدادًا لعودتها إلى بلدها بسلام.
وأشار تجمع المدينة المنورة الصحي إلى أن هذه الحالة تُعد من أكثر الحالات العصبية تعقيدًا، حيث تعكس مستوى الجاهزية العالية والتكامل بين التخصصات الطبية المختلفة في مدينة الملك سلمان الطبية، ضمن منظومة تجمع المدينة المنورة الصحي، لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم رعاية متقدمة في أدق الظروف الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر

‏قالت لـ'الرياض' د. حنان القحطاني، دكتورة بصريات، إن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت طويل في استخدامها قد ينتج عنه أضرار بصرية وجسدية وسلوكية ونفسية. وأوضحت أن هذه الأضرار تشمل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر على الشاشات لفترات طويلة دون راحة، وجفاف العين بسبب قلة عدد مرات الرمش أثناء استخدام الأجهزة، ومن ثم زيادة قصر النظر، خاصة عند الأطفال والمراهقين عند عدم أخذ فترات راحة كافية أثناء الاستخدام، إضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة إجهاد العين الرقمية (Digital Eye Strain). وأكدت على أهمية تقليل مدة استخدام الأجهزة والابتعاد عن استخدامها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على ارتداء النظارات الطبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية إن وُجدت. ومن طرق الوقاية أيضًا، اتباع قاعدة 20-20-20، التي تنصح بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من استخدام الجهاز لإراحة العين. كما نصحت باستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف، وزيادة عدد مرات الرمش، والتأكد من استخدام الإضاءة المناسبة للشاشة وفي الغرفة، وضبط إعدادات الشاشة، والجلوس بالطريقة الصحيحة بحيث تكون الشاشة أقل من مستوى العين بحوالي 15 إلى 20 درجة. وأشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءًا من ضروريات الحياة والعمل والتعليم، مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاد الرقمي. ولفتت إلى إمكانية التعرف على الإصابة بمتلازمة الإجهاد الرقمي من خلال مجموعة من الأعراض الشائعة مثل تشويش في الرؤية، والصداع المتكرر، خاصة عند التركيز لفترات طويلة، وآلام في الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ، وإجهاد وجفاف العين مع إحساس بالحرقان أو الحكة، وصعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات بعد الاستخدام المطول. وأضافت أنه في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، من المهم مراجعة مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من التشخيص. وعن عمليات تصحيح النظر التي يكثر الإعلان عنها، أوضحت أن هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وأشهرها ما يُجرى على مستوى القرنية باستخدام الليزر، إضافة إلى بعض الجراحات الأخرى مثل زراعة العدسات أو استبدال عدسة العين. وتشمل الحالات التي يمكن فيها تصحيح النظر قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم. وأشارت إلى أن العمر المناسب لإجراء هذه العمليات يكون غالبًا بعد سن 18 عامًا، حيث يكون النظر أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أهمية إجراء فحوصات تقييمية لتحديد مدى ملاءمة الحالة ونوع العملية الأنسب. وحول استخدام قطرات ترطيب العين دون استشارة الطبيب، قالت إنه يمكن استخدامها دون وصفة طبية، لكن في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة مختص، حيث قد تكون هناك وسائل علاج أخرى أكثر ملاءمة يحددها الطبيب بعد الفحص. ولفتت إلى أن بعض الحالات قد لا يكون فيها جفاف العين هو المشكلة الأساسية، بل عرضًا لمشكلة أخرى مثل التهاب الجفون، الذي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة.

هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية
هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة سبق

هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية

يتابع مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، ويؤكد أن المستويات الإشعاعية في المملكة ضمن مستوياتها الطبيعية.

في اليوم العالمي للمُهق.. اضطراب وراثي نادر يكشف أسراره ويهدد البصر والجلد
في اليوم العالمي للمُهق.. اضطراب وراثي نادر يكشف أسراره ويهدد البصر والجلد

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة سبق

في اليوم العالمي للمُهق.. اضطراب وراثي نادر يكشف أسراره ويهدد البصر والجلد

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمهق، سلط تجمع الرياض الصحي الأول الضوء على هذا الاضطراب الوراثي النادر، موضحًا طبيعته وأسبابه وأنواعه، إلى جانب أبرز الإرشادات الصحية التي تُمكّن المصابين من التعايش الآمن وتفادي المضاعفات. وأوضح التجمع أن "المهق" هو اضطراب خُلقي غير معدٍ يستمر مدى الحياة، ويعود في الأصل إلى طفرات جينية تؤدي إلى نقص أو غياب مادة الميلانين، المسؤولة عن صبغة الجلد والشعر والعينين. ويعاني المصابون به من شحوب ظاهر، بينما تختلف أنواعه في التأثير، حيث قد يمتد إلى الجلد والعينين معًا، أو يقتصر على العينين فقط، كما توجد حالات نادرة يكون المًهق فيها مرتبطًا باضطرابات وراثية أخرى. وبيّن التجمع أن للمًهق مسميات أخرى شائعة مثل: الألبينية أو البرص أو الأبينو. ويُقسم طبيًّا إلى أنواع مختلفة أبرزها: المًهق البصري الجلدي، وهو الأكثر شيوعًا ويؤثر على مظهر الجسم وحاسة الإبصار. إضافة إلى المًهق البصري الذي يصيب العينين فقط، وأنواع نادرة أخرى ترافق متلازمات وراثية مثل شيدياك-هيغاشي وهيرمانسكي-بودلاك. وأكد تجمع الرياض الصحي الأول أن المصابين بالمًهق يحتاجون إلى رعاية وقائية خاصة، تبدأ بالحرص على الفحص السنوي للعيون للكشف عن مشكلات البصر ومتابعتها بشكل منتظم، إلى جانب تقييم الجلد سنويًا للأطفال والبالغين للكشف المبكر عن أي تغيرات محتملة. وفيما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس، أوصى التجمع بتقليل فترات التعرض المباشر لها، وارتداء ملابس واقية تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم، بما في ذلك الأكمام الطويلة والسراويل الفضفاضة والقبعات الواسعة. كما شدد على ضرورة استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية مرتفع (SPF) يُجدد بشكل دوري، بالإضافة إلى ارتداء نظارات شمسية طبية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية. ويأتي هذا التثقيف في إطار جهود تجمع الرياض الصحي الأول لتعزيز الوعي المجتمعي بالمًهق، وتحسين جودة حياة المصابين به عبر نشر الإرشادات الوقائية، والتشجيع على الفحوص الدورية، ومراعاة الاحتياجات الخاصة بهم في البيئة المحيطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store