
هيغسيث: التهديد الصيني حقيقي وأي غزو لتايوان سيؤدي إلى عواقب وخيمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم السبت من أن الصين تستعد بثقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصف الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي ووشيك.
وأكد هيغسيث -الذي كان يتحدث لأول مرة في منتدى شانغريلا الآسيوي لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين في سنغافورة- أن القوات العسكرية الصينية تقوم ببناء قدراتها لغزو تايوان، وهي تتدرب يوميا "على المهمة الحقيقية".
واعتبر أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مرددا تصريح الأميركي دونالد ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده.
وأشار هيغسيث إلى تعزيز التعاون مع حلفاء بلاده -بما في ذلك اليابان والفلبين- وتعميق الشراكة العسكرية مع الهند، قائلا إن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية".
وحض حلفاء واشنطن وشركاءها في المنطقة على زيادة الإنفاق على جيوشهم لمواجهة التهديد الصيني.
وقال هيغسيث "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) -بما في ذلك ألمانيا- نحو هدف الإنفاق الذي حدده ترامب بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المرجح أن تثير تعليقاته بشأن حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيغسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة.
وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بـ"بإعادة الاتحاد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر، وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
تراجع أغلب أسواق الخليج مع اتهام ترامب الصين بـ"مخالفة اتفاق تجاري بينهما"
هبطت مؤشرات أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج، اليوم الأحد، وسط خلاف بين الولايات المتحدة والصين حول اتفاق تجاري بين البلدين. وتراجع المؤشر السعودي 1.5 بالمئة بضغط من تراجع 2.2 بالمئة لسهم مصرف الراجحي و0.9 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي، كما نزل سهم أرامكو 0.7 بالمئة. وأصدرت شركة أرامكو للطاقة نشرة جديدة لبرنامجها الخاص بإصدار الصكوك، مما يشير إلى أن شركة النفط العملاقة قد تلجأ قريبا إلى أسواق الدين مجدداً، بعد أن جمعت خمسة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح الأسبوع الماضي. وفي البحرين، نزل المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1919 نقطة، وتراجع بالنسبة ذاتها مؤشر سلطنة عمان مسجلاً 4565 نقطة. في المقابل، ارتفع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8832 نقطة، وبالمثل ارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة، منهياً سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات بدفعة من زيادة 1.1 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك منطقة الخليج. اليوم 18:01 اليوم 16:38 وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة بضغط من تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي. وزادت تصريحات ترامب التي يتهم فيها الصين بـ"مخالفة اتفاق تجاري ثنائي"، أجواء الضبابية المتعلّقة بالرسوم الجمركية. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الخلاف الجديد برز في الوقت الذي أجّج فيه تباطؤ الصين في الموافقة على إصدار تراخيص لتصدير المعادن النادرة والعناصر الأخرى اللازمة لصنع السيارات والرقائق، الإحباط الأمريكي. وأضاف تقرير الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن مفتاح اتفاق خفض الرسوم الجمركية هو المطالبة باستئناف الصين لصادراتها من المعادن النادرة. وقبل قوله إنه سيتحدّث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ "على أمل" حل الخلافات، أعلن ترامب مضاعفة الرسوم المفروضة عالمياً على الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمئة. وأعادت محكمة استئناف اتحادية الأسبوع الماضي مؤقتاً أغلب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب، بعد يوم واحد من إصدار محكمة تجارية أمريكية حكماً مفاده أن ترامب تخطى صلاحياته بفرض تلك الرسوم وأمرت بتعليقها فوراً. وتشهد أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعات منذ أشهر مع تنامي المخاوف من حرب تجارية وانزلاق الاقتصاد العالمي إلى ركود بسبب رفع الرسوم الجمركية المتبادل بين واشنطن وبكين.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فيلم Heads of State.. إدريس إلبا وجون سينا فى مغامرة مليئة بالإثارة والتشويق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يقترب موعد عرض فيلم Heads of State – رؤساء الدول، أحد أكثر الأعمال السينمائية المرتقبة لعام 2025، وهو فيلم يجمع بين الأكشن، الكوميديا، والتشويق، في قالب عصري مليء بالمفاجآت. حبكة مثيرة وهذا فيلم Heads of State لا يقتصر على حبكة مثيرة فحسب، بل يشهد أيضًا لقاءً نادرًا بين نجوم من هوليوود وبوليوود، ضمن طاقم تمثيلي لامع بقيادة المخرج الروسي الموهوب إيليا نايشولر. مغامرة تشويقية تدور أحداث فيلم Heads of State حول رئيسين من أعظم قادة العالم: رئيس الولايات المتحدة 'ويل ديرينجر'، ورئيس وزراء المملكة المتحدة 'سام كلارك'، وهما شخصيتان متنافستان علنًا. ويمثلان قوتين عظميين في نزاع سياسي لا يخلو من التوترات، ولكن حين تنكشف مؤامرة خطيرة تهدد الأمن العالمي، يجد الرجلان نفسيهما مضطرين إلى التخلي عن خلافاتهما والعمل سويًا في مهمة بالغة الخطورة. وتنضم إليهما في هذه المهمة الجاسوسة البريطانية البارعة نويل بيسيت، وهي عميلة في جهاز الاستخبارات البريطانية MI6. وتشكل الثلاثي النواة الأساسية لفريق يسابق الزمن لإحباط مؤامرة دولية قد تغير موازين القوى في العالم. والرحلة التي يخوضها الأبطال تأخذهم عبر بلدان وثقافات متعددة، ويمتزج فيها الخطر بالفكاهة، والصراع بالتحالف، في مغامرة لا تخلو من المواقف الجنونية والمثيرة. أبطال الفيلم ويضم الفيلم مجموعة من أبرز نجوم العالم، على رأسهم النجم البريطاني إدريس إلبا، وعملاق الأكشن الأميركي جون سينا، إلى جانب النجمة العالمية بريانكا تشوبرا جوناس، التي تعود بهذا الفيلم إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب ملحوظ عن السينما. وتشاركهم البطولة أيضًا كارلا جوجينو، جاك كويد، ستيفن روت، سارة نايلز، ريتشارد كويل، وبادي كونسيدين، في طاقم تمثيلي يعِد بالكثير من التميز والتنوع. أما بالنسبة لبريانكا تشوبرا، فيعد 'رؤساء الدول' بوابة عودتها إلى الساحة السينمائية العالمية، في وقت تتردد فيه أخبار قوية عن استعدادها للعودة إلى بوليوود قريبًا من خلال مشاركتها المرتقبة مع النجم هريثيك روشان في الجزء الرابع من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة "كريش". موعد عرض الفيلم من المقرر أن يعرض الفيلم حصريًا عبر منصة أمازون برايم فيديو بدءًا من 2 تموز 2025، ويمتد عرضه لمدة ساعة و53 دقيقة، وهي مدة كافية لتقديم تجربة سينمائية مكثفة وممتعة تجمع بين الحركة، الذكاء، والحس الساخر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
اعتصام غداً لرابطة العاملين في "اللبنانية" أمام المجلس الدستوري
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية، في بيان، أنه "بعد الجهود الجبارة التي خضناها سويةً لتحقيق مطلب المباراة المحصورة، وبعد مرور القانون في الهيئة العامة لمجلس النواب، وصدوره في الجريدة الرسمية، نتفاجأ أن عدداً من النواب تداعوا إلى التحضير لتقديم طعن بالقانون أمام المجلس الدستوري". واعتبرت الهيئة انه "لمن الصادم أن يقوم نوابٌ من المفترض أنهم حريصون على مصلحة الناس، بهكذا خطوةٍ كيدية لا تعود إلا بالضرر على مواطنين قدموا سنين حياتهم في سبيل الجامعة اللبنانية واستمراريتها في أصعب الظروف. وإننا أمام هذه الخطوة الإستفزازية المتهورة، ندعو العاملين في الجامعة اللبنانية إلى الاستنفار والنفير لثني النواب المعنيين عن تقديم هذا الطعن بكل الوسائل المتاحة. وبالتوازي مع الاتصالات التي بدأناها منذ أيام مع النواب المعنيين للقائهم وشرح موقفنا، ندعو العاملين بجميع مسمياتهم، إلى الاعتصام أمام المجلس الدستوري غداً الإثنين عند الساعة الثامنة صباحاً لإقناعهم بالتراجع عن تقديم هذا الطعن".