logo
إيران تفتح الباب لـ"فاتف".. خطوة حذرة نحو اتفاقيات مكافحة تمويل الإرهاب والجريمة

إيران تفتح الباب لـ"فاتف".. خطوة حذرة نحو اتفاقيات مكافحة تمويل الإرهاب والجريمة

البوابة١٤-٠٥-٢٠٢٥

أعلن مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران موافقته المشروطة على انضمام طهران إلى اتفاقية باليرمو الخاصة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، في خطوة تعكس سعي الجمهورية الإسلامية للالتحاق بمنظومة مجموعة العمل المالي الدولية (فاتف)، المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وذكر المجلس، في بيان رسمي، أنه بعد عقد عدة جلسات عامة ولجان مشتركة، تم اعتماد انضمام إيران إلى الاتفاقية، مع تأكيد الالتزام بالدستور والقوانين المحلية. وأضاف البيان أن مجلس صيانة الدستور سبق أن صدّق على المشروع، ما مهّد الطريق لموافقة المجلس الأعلى.
مناقشة اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب
وفي السياق ذاته، صرّح محسن دهنوي، المتحدث باسم المجلس، بأن الخطوة المقبلة ستكون مناقشة اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، وهي المكمل الأساسي لـ"باليرمو" ضمن شروط الانضمام لـ"فاتف".
ويُعدّ إقرار إيران لهاتين الاتفاقيتين مطلباً حاسماً من قبل المجموعة الدولية، وقد تم التصديق عليهما في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، لكن اعتراض "مجلس صيانة الدستور" حال دون تنفيذهما آنذاك، مما دفع الملف إلى "مجلس تشخيص مصلحة النظام" للحسم.
خامنئي وإعادة الملف
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد وافق مؤخرًا على إعادة طرح الملف للنقاش، وفق ما أكده الرئيس الحالي مسعود بزشكيان.
ويترأس المجلس صادق لاريجاني، بينما يشغل منصب الأمين العام محمد باقر ذو القدر، وهو قيادي بارز في الحرس الثوري. ويُعد المجلس هيئة عليا ذات طابع استشاري للمرشد الأعلى، تضم 44 عضوًا من كبار المسؤولين في الدولة.
رغم ذلك، تواجه هذه الخطوات معارضة داخلية قوية، خاصة من تيارات تدعم الحرس الثوري وفيلق القدس، بسبب الخشية من أن يؤدي الالتزام بقواعد "فاتف" إلى تقييد تمويل الجماعات المسلحة الموالية لطهران، مثل حزب الله اللبناني.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
على الصعيد الدولي، كانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الصين، قد ربطت تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع إيران بالتزام الأخيرة بالقواعد المالية الدولية. ومنذ إعادة إدراج إيران على "القائمة السوداء" لـ"فاتف" في فبراير 2020، فإن البنوك والتجارة الإيرانية تواجه قيوداً مشددة، خصوصاً مع فصل بنوك إيرانية عن نظام سويفت في 2018، عقب انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي.
وفي هذا الإطار، أبدى رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزین تحفظه بشأن احتمالية العودة إلى "سويفت"، مؤكدًا أن أنشطة البنك تجري بمعزل عن المفاوضات السياسية الجارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر لـ«العين الإخبارية»: صفقة إطلاق باحثة إسرائيلية محتجزة بالعراق بمرحلة متقدمة
مصادر لـ«العين الإخبارية»: صفقة إطلاق باحثة إسرائيلية محتجزة بالعراق بمرحلة متقدمة

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

مصادر لـ«العين الإخبارية»: صفقة إطلاق باحثة إسرائيلية محتجزة بالعراق بمرحلة متقدمة

تم تحديثه السبت 2025/5/24 01:37 م بتوقيت أبوظبي أفادت مصادر عراقية مطلعة "العين الإخبارية" بأن مفاوضات إطلاق سراح باحثة إسرائيلية روسية محتجزة في العراق منذ 2023 وصلت إلى مرحلة متقدمة. وقالت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها لحساسية الملف إن المفاوضات التي تجري بوساطة أذربيجان تتضمن اتفاقًا يشمل الإفراج عن معتقل إيراني وستة آخرين محتجزين في العراق، كجزء من صفقة متكاملة يُجرى التفاوض بشأنها منذ أسابيع لإطلاق سراح الباحثة إليزابيث تسوركوف. وأشارت إلى أن المفاوضات بين الأطراف المعنية وصلت إلى مراحل متقدمة، وسط ضغوط دبلوماسية دولية متزايدة من جانب روسيا وإسرائيل لتأمين إطلاق سراح تسوركوف، التي جرى اختطافها في بغداد بعد دخولها العراق بجواز سفر روسي تحت غطاء أكاديمي. وقالت المصادر إن "الخارجية العراقية استضافت خلال الأيام الماضية مباحثات سرية في مقرها ببغداد، بحضور مسؤول من جمهورية أذربيجان بشأن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح إليزابيث تسوركوف". وبحسب المصادر، فإن "الباحثة الإسرائيلية الروسية موجودة بيد قوة خاصة من كتائب حزب الله العراق (إحدى المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني)". وأضافت المصادر أن "كتائب حزب الله العراق طلبت من الخارجية العراقية الإفراج عن محمد رضا نوري، أحد عناصر قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، المعتقل في 23 من مارس/آذار 2023". وأكدت المصادر أن "جولة جديدة من المحادثات سوف تُعقد في بغداد أو العاصمة الأذربيجانية باكو لمتابعة التوصل إلى صفقة بشأن الباحثة الإسرائيلية الروسية"، مبينةً أن "المعتقلين في العراق متهمون بتنفيذ هجمات على المصالح الأمريكية، وأن عملية إطلاق سراحهم مقابل الإسرائيلية لن تتجاوز أسبوعًا إلى 10 أيام". وكانت طهران قد أعلنت في مارس/آذار 2023 أن قوات أمريكية وأحد الأجهزة الأمنية العراقية في بغداد اعتقلت محمد رضا نوري، وهو عقيد في فيلق القدس الإيراني. وجاء اعتقال العقيد نوري بتهمة تورطه في قضية مقتل مواطن أمريكي يُدعى "ستيفن ترول" في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، بعد فشل محاولة اختطافه. وتتهم كتائب حزب الله العراق تسوركوف بأنها دخلت العراق بـ"مهام تجسسية" لصالح جهة أجنبية داخل العراق وخارجه. وإليزابيث تسوركوف، الباحثة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، كانت قد دخلت العراق في عام 2023، قبل أن تُعلن عائلتها عن اختفائها، وتؤكد لاحقًا أنها مختطفة لدى فصيل مسلح. ولا تزال التفاصيل الدقيقة حول ظروف احتجازها ومكان وجودها مجهولة. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMTM1IA== جزيرة ام اند امز AT

عقوبات أمريكية جديدة تعزل السودان ماليًا.. والبنك الدولي يستعد لإغلاق آخر الأبواب
عقوبات أمريكية جديدة تعزل السودان ماليًا.. والبنك الدولي يستعد لإغلاق آخر الأبواب

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

عقوبات أمريكية جديدة تعزل السودان ماليًا.. والبنك الدولي يستعد لإغلاق آخر الأبواب

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 01:52 م بتوقيت أبوظبي عقوبات أمريكية على خلفية اتهامات باستخدام «الكيمياوي» تسد شرايين حكومة السودان وتنذر بإغلاق آخر منافذ النجاة في بلد تطوقه التحديات. ومساء الخميس، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب المتواصلة في هذا البلد. وقالت الخارجية إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الفائت. وأشارت الوزارة إلى أنها أبلغت الكونغرس، باليوم نفسه، بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان التي تتخذ من مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر مقرًا لها. وخلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: 'قررت الولايات المتحدة أن الحكومة السودانية استخدمت أسلحة كيميائية عام 2024، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية'. عزلة تتجدد في عام 2020، وخلال المرحلة الانتقالية بقيادة الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، رفعت واشنطن العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على السودان لعقود، بسبب سياسات نظام عمر البشير الذي جاء إلى السلطة بانقلاب عسكري في 1989. وارتبط نظام البشير بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وحروب أهلية طويلة، فضلًا عن دعمه لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، المسؤول عن تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي الكينية ودار السلام التنزانية عام 1998. ومكّن الانفتاح الاقتصادي في تلك الفترة السودان من إعادة الاندماج تدريجيًا في النظام المالي العالمي، حيث أعلن بنك السودان المركزي في يونيو/ حزيران 2021 عن اجتياز 27 مصرفًا لاختبارات نظام رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN)، إضافة إلى اعتماد السودان ضمن شبكة 'سويفت' العالمية، ما عزز الثقة الدولية بالمصارف السودانية. و رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) هو نظام ترقيم دولي قياسي للحسابات المصرفية، يهدف إلى تسهيل عمليات التحويلات المالية الدولية وتجنب الأخطاء المحتملة. لكن هذه المكتسبات بدأت تتآكل تدريجيًا بعد انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021 الذي نفذته المؤسسة العسكرية ضد الحكومة المدنية، ما أعاد الشكوك الدولية بشأن استقرار السودان والتزامه بالتحول الديمقراطي، رغم بقاء اسمه شكليًا ضمن النظام المالي العالمي. من الانقلاب إلى الحرب.. تحالفات مظلمة وصعود الإخوان تحوّل الصراع بين الجيش وقوات 'الدعم السريع' من تنافس على مسار الانتقال المدني إلى مواجهة دموية اندلعت رسميًا في 15 أبريل/ نيسان 2023. ومع انخراط الإسلاميين الموالين للجيش، تصاعدت حدة القتال واتّسعت رقعة الانتهاكات ضد المدنيين. ومع عودة رموز النظام السابق إلى الواجهة، بات من الواضح أن السودان يتجه نحو عسكرة الحياة السياسية، ضمن تحالفات غير معلنة مع الإخوان أي التيار الإسلامي المعروف محليًا بـ'الكيزان'، بكل ما يحمله ذلك من أعباء أيديولوجية وارتباطات مقلقة بجماعات متطرفة. وجاء استخدام الأسلحة الكيميائية في هذا السياق المأزوم ليشكّل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي يُعد السودان طرفًا موقعًا عليها. انهيار وشيك للنظام المالي يمثّل القرار الأمريكي ضربة قاصمة للنظام المالي والاقتصادي السوداني، إذ يعيد البلاد فعليًا إلى نقطة الصفر، ويُمهّد لعزلة مصرفية كاملة كالتي عاشها السودان في العقود الماضية. ووفق خبير اقتصادي دولي، فإن وقف خطوط الائتمان لا يقتصر على حرمان السودان من التمويل المباشر، بل يعطّل تمامًا قدرته على التفاعل مع النظام المالي العالمي. وتعد خطوط الائتمان إحدى أدوات بناء الثقة المصرفية بين الدول، وغيابها يضعف فعالية نظام IBAN رغم استمراره شكليًا، ويزيد من احتمالات عزوف البنوك العالمية عن التعامل مع المصارف السودانية خوفًا من العقوبات. وتوقع الخبير في حديث لـ'العين الإخبارية'، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، انكماشًا اقتصاديًا وشيكًا نتيجة شح العملات الأجنبية، وارتفاع كلفة الاستيراد، وتراجع الاستثمارات، مؤكدًا أن القرار يقوّض جهود إعادة الإعمار في ظل استمرار الحرب واتساع رقعة الدمار. وختم بالقول: 'كل هذا يعني تآكل الثقة الدولية في القيادة العسكرية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي يسعى إلى تشكيل حكومة مدنية صورية، بينما يحتفظ بالسلطة عبر تحالف عسكري/ إسلامي غير معلن'. البنك الدولي يغلق أبوابه أمام السودان تزامنت العقوبات الأمريكية مع قرار مرتقب من البنك الدولي بوقف جميع أشكال التعاون مع السودان، بما في ذلك تمويل البرامج المجتمعية والإنسانية. ويأتي هذا القرار ضمن خطة البنك الدولي لإعادة هيكلة عملياته عبر تصنيف الدول إلى ثلاث مجموعات. وقد تم إدراج السودان ضمن المجموعة الثالثة التي يمتنع البنك عن العمل معها نهائيًا، ما يفاقم العزلة الاقتصادية ويغلق أحد آخر المنافذ أمام أي دعم دولي ممكن. وليست العقوبات الأمريكية مجرد إجراء سياسي أو دبلوماسي، بل تحمل رسالة صريحة وهي أن العودة إلى ممارسات النظام السابق لن تكون مسموحة ولن تمر بلا ثمن. ومن الناحية الاقتصادية، تُعد هذه العقوبات ضربة مؤلمة لمسار الانفتاح الذي بدأته الحكومة الانتقالية، ومؤشرًا مقلقًا على إعادة السودان إلى مربع الحصار والانهيار. وتأتي هذه التطورات في لحظة حرجة، حيث يحتاج السودان إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى، لاستعادة الثقة الدولية وبناء ما دمرته الحرب المستعرة. aXA6IDkyLjExMi4xNTAuMTA4IA== جزيرة ام اند امز ES

بطاقات انتخابية وتوجيهات حزبية.. مخاوف من تجاوزات «الحشد الشعبي» بالعراق
بطاقات انتخابية وتوجيهات حزبية.. مخاوف من تجاوزات «الحشد الشعبي» بالعراق

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

بطاقات انتخابية وتوجيهات حزبية.. مخاوف من تجاوزات «الحشد الشعبي» بالعراق

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 12:46 م بتوقيت أبوظبي كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تورط "الحشد الشعبي" بالعراق، في التوجيه الانتخابي، ما أثار خلافات مع الحكومة. ووفقا للمصادر المطلعة التي تحدثت لـ"العين الإخبارية" شريطة عدم ذكر هويتها، لحساسية موقعها، أصدر عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، رئيس "أركان الحشد الشعبي"، تعليمات مباشرة إلى بعض الألوية لحث المنتسبين على التصويت لصالح مرشحين مقرّبين من فصائل مسلحة تابعة للحشد. توجيهات، تقول المصادر إنها أثارت تحفظات كبيرة داخل الحكومة، لا سيما مع تداول أوامر على تطبيق "واتساب" تطلب من المنتسبين جلب بطاقاتهم الانتخابية لأغراض توجيه التصويت. انتهاك واُعتبرت تحركات "الحشد الشعبي" انتهاكا واضحا لقوانين الانتخابات ومساسا بحرية الناخب العراقي، خاصة في ظل مشاركة الحشد في "الاقتراع الخاص"، وهو ما يمنحه قدرة تنظيمية قد تُستغل سياسيا، بحسب مراقبين. الولاء المنبوذ ورغم أن هيئة الحشد تُعد "جزءا من المنظومة الأمنية الرسمية" في العراق، إلا أن الكثير من فصائلها تُتهم بالولاء لإيران، مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق". ويُعتقد أن لهذه الفصائل نفوذا واسعا داخل الحشد يفوق تأثير رئيس الهيئة الرسمي فالح الفياض، الذي يشغل موقعا ضمن ائتلاف حكومي. وسبق أن وُجهت اتهامات لبعض قيادات الحشد، لا سيما المحمداوي، الذي أدرجته الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب في عام 2021، متهمة إياه بالضلوع في قمع متظاهرين وبالارتباط بالحرس الثوري الإيراني، مما يثير مخاوف من تسييس المؤسسات الأمنية وخضوعها لأجندات خارجية. وتشير التقديرات إلى أن عدد منتسبي الحشد الشعبي يبلغ أكثر من 200 ألف عنصر، مما يمنح الفصائل نفوذا يمكن أن يُستخدم لترجيح كفة قوى سياسية بعينها في الانتخابات. وفي حين تدعو الحكومة إلى إجراء انتخابات نزيهة تضمن حرية الناخب، لا تزال المؤشرات الميدانية، خاصة المرتبطة بالحشد، تثير الشكوك حول حياد العملية الانتخابية، وسط مخاوف من تكرار سيناريوهات التأثير والضغط التي شهدتها دورات سابقة. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4zMSA= جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store