
جيش الاحتلال ينتظر الحسم السياسي: تصعيد عسكري أم اتفاق تبادل أسرى
وتنتظر قيادة جيش الاحتلال الجنوبية قرارات من المستوى السياسي بشأن كيفية مواصلة القتال. وقد عرضت القيادة سلسلة من العمليات العسكرية التي قد تُنفَّذ في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الاسرى الإسرائيليين.
وفقا للقناة 12 الإسرائيلية يركز الجيش الآن على تحقيق الهدفين اللذين حُددا له: هزيمة حماس وتهيئة ظروف أفضل لعودة المخطوفين.
ودارت مناقشات الكابنيت الحربي هذا المساء في ظل أجواء من التشاؤم بشأن مسار مفاوضات صفقة التبادل. وأوضح مصدر سياسي للقناة العبرية أن فرصة التوصل إلى اتفاق تضيق الآن. لن تصبر إسرائيل طويلاً.
وأوضح المصدر السياسي أن "حماس متمسكة بموقفها. في الوقت الذي أرسلت إسرائيل تهديدا للحركة أنه في غضون أيام قليلة، ودون إحراز تقدم في المفاوضات، سيزيد الجيش الضغط العسكري على قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، ستدرس إسرائيل التهديد بضم أراضٍ من القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
إسرائيل تستبعد الصفقات الجزئية وتتراجع عن احتلال شمال غزة
بيت لحم معا- يسود تشاؤم في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى ووقف إطلاق النار. وحذّر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار. فيما فجر مسؤول إسرائيلي بحسب القناة 13 مفاجأة حين قال " لا صفقات جزئية بعد اليوم، لكن إسرائيل لم تقدّم حتى الان أي مقترح لاتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى. وفي تطوّر لافت، تراجعت تل أبيب عن خطة ضم مناطق شمال قطاع غزة، خشية تصاعد الضغوط الدولية. وقال مصدر دبلوماسي للقناة 12 الإسرائيلية: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس الاتفاق الجزئي مطروحًا". وأضاف: "الآن، وبسبب رفض حماس، أصبحت فرصة إطلاق سراح الرهائن في اتفاق غير واردة. كذلك فإن التوصل إلى اتفاق شامل قد يستغرق وقتًا طويلًا. تضيف القناة الإسرائيلية إن الفهم الكامن وراء تغيير التوجه الإسرائيلي هو أنه مع العرض الحالي الذي تقدمت به حماس للتوصل إلى صفقة جزئية، فإن إسرائيل لن يكون لديها ما يكفي من الأوراق "للبيع" في المرحلة المقبلة، وهذا يعني أنه إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من الاسرى مقابل عشرة رهائن أحياء، فلن يكون هناك تبادل يمكن تقديمه لحماس مقابل الاسرى العشرة الأحياء المتبقين.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال
متابعة/ فلسطين أون لاين اتهم القيادي في حركة فتح عدلي صادق، بعض الشخصيات الفلسطينية المقيمة خارج قطاع غزة بـ"تحريف البوصلة"، من خلال مهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس والتغاضي عن مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن حرب الإبادة الجماعية الجارية. وقال صادق في منشور عبر فيسبوك أمس: إن "القاعدين الفلسطينيين خارج غزة كُثر، لكنهم أنواع. وهؤلاء بالملايين"، موضحا أن "من بين القاعدين في الخارج من تحولت أوقاته إلى عذاب، إذ يألم كما يألم الموجودون تحت النار، وهناك أيضا من يحرفون البوصلة، بالتسحيج، وتكثيف الهجوم على حماس دون الصهيونية". وتابع: "لعل أقبح هؤلاء من يكتبون عبر وسائل التواصل، سطوراً تجعل حماس هي التي تشن حرب الإبادة، وهي المعطلة لوقفها، دون كلمة واحدة عن الجُناة الحقيقيين الصهاينة النازيين، الذين يريدون حرباً بلا نهاية". وقال صادق: "عندما يتمثل قاعد في الخارج، دور المفجوع كذباً وانتحالاً، ويجعل الجرائم اليومية في غزة، أفعالاً حمساوية، فهذا هو الانحراف في البوصلة والرؤية، والأقبح من بين هؤلاء، هو من يفتتح منصة عبر وسائل التواصل، لجلب التبرعات، بذريعة انه من المنكوبين ومن وسطاء الإغاثة، فهذا من جنس الخائنين الكاذبين". وشبه صادق ذلك "القاعد" بأنه "كياسر أبو شباب (يقود عصابات يرعاها ويسلحها الاحتلال) بطريقة أخرى ربما أسوأ، أو هو نصاب، كالتاجر الخائن المتربح بالعمولات. فمثلما أخرجت الحرب أنبل ما فينا، قتالاً باسلاً أو صبراً عظيماً؛ أخرجت أيضاً أولئك الذين يفعلون كل شائنة، من القِلة الوضيعة التي استغلت وجع الناس لجعل جرائم الصهيونية أفعالاً حمساوية!". كما قال القيادي الفتحاوي: إن "الموجودين تحت النار في غزة، أكثر من مليونين، وهم أيضاً أنواع، وأكثريتهم الساحقة من المظلومين الذين يذوقون كل أنواع الشقاء والفقد الفاجع والجوع الكافر، وهناك في قطاع غزة أيضاً، أقلية من الحثالات والخونة، وهؤلاء أنواع تتعدد خطوط خياناتهم وسفالاتهم وجشعهم الفاجر". وأكد أن شعوب العالم لا تخطئ في تعريف القتلة (الإسرائيليين)، وتهب الآن رياح هذه الشعوب، ضد "الصهيونية" التي تحصد أرواح الناس بالجملة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على أهالي قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف مواطن، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل المواطنين في القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
"صدمة، وعار لا يُغتفر".. كيف علق "إسرائيليون" على مشاهد الأسرى بفيديو القسام؟
متابعة/ فلسطين أون لاين أحدث مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام – الذراع العسكري لحركة حماس – صدمة واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن كشف المشاهد القاسية لأوضاع الجنود الأسرى في غزة، وما يعانونه من هزال واضح وظروف معيشية صعبة، تعكس صورة عن الواقع الإنساني المتدهور بفعل الحصار والحرب المستمرة منذ ما يزيد على 600 يوم. وفي تسجيل جديد ظهر فيه أحد الأسرى، الجندي أفيتار دافيد، بدا واضحاً عليه النحول الحاد، قال الصحفي دانيال عميرام أن "الفيديو يثبت أن أفيتار ما زال على قيد الحياة، لكنه بدا نحيلاً بشكل مرعب". وجاء في رسالة القسام المصاحبة للفيديو: "الأسرى يأكلون مما نأكل، ولا يوجد طعام"، في إشارة إلى ظروف الحصار الشامل المفروض على القطاع وسكانه. من جهتها، قالت موريا أسراف، مراسلة قناة 13 العبرية، تعليقاً على الفيديو: "بعد رؤية الصور ومقاطع الفيديو الأخيرة لأسرانا في غزة، يتضح لنا ما هو التجويع الحقيقي فعلاً. من المخزي أن بعض الصحفيين الإسرائيليين شاركوا في الترويج لحملة إنكار المجاعة، بينما أسرانا هناك جلد على عظم، مشاهد لا يمكن تصورها". ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المشاهد بأنها "عار لا يُغتفر"، مشيرة إلى أن "أسرانا في حالة هزال شديد، ولا لحم على عظامهم، ومشاهد تقشعر لها الأبدان". كما استرجعت صحيفة هآرتس العبرية مشاهد من فيديو نُشر في فبراير خلال الهدنة المؤقتة، حيث ظهر الأسير دافيد وهو يناشد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل مباشر: "يا نتنياهو، لقد انتهيت منا. تفاوض بشكل لائق، ووقّع على صفقة، وانتهى الأمر". واصلت الأوساط الإسرائيلية الرسمية والشعبية التعبير عن الصدمة والغضب بعد نشر كتائب القسام فيديو جديدًا ظهر فيه أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وهو في حالة هزال شديد، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. وفي أول تعليق لذوي الأسرى على الفيديو، نشرت والدة الجندي الأسير نمرود كوهين، تغريدة عبر حسابها على منصة X، ووصفت المشاهد المؤلمة التي ظهر فيها الأسير أفيتار دافيد بقولها:"هذه محرقة 2025".