logo
قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال

قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال

متابعة/ فلسطين أون لاين
اتهم القيادي في حركة فتح عدلي صادق، بعض الشخصيات الفلسطينية المقيمة خارج قطاع غزة بـ"تحريف البوصلة"، من خلال مهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس والتغاضي عن مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن حرب الإبادة الجماعية الجارية.
وقال صادق في منشور عبر فيسبوك أمس: إن "القاعدين الفلسطينيين خارج غزة كُثر، لكنهم أنواع. وهؤلاء بالملايين"، موضحا أن "من بين القاعدين في الخارج من تحولت أوقاته إلى عذاب، إذ يألم كما يألم الموجودون تحت النار، وهناك أيضا من يحرفون البوصلة، بالتسحيج، وتكثيف الهجوم على حماس دون الصهيونية".
وتابع: "لعل أقبح هؤلاء من يكتبون عبر وسائل التواصل، سطوراً تجعل حماس هي التي تشن حرب الإبادة، وهي المعطلة لوقفها، دون كلمة واحدة عن الجُناة الحقيقيين الصهاينة النازيين، الذين يريدون حرباً بلا نهاية".
وقال صادق: "عندما يتمثل قاعد في الخارج، دور المفجوع كذباً وانتحالاً، ويجعل الجرائم اليومية في غزة، أفعالاً حمساوية، فهذا هو الانحراف في البوصلة والرؤية، والأقبح من بين هؤلاء، هو من يفتتح منصة عبر وسائل التواصل، لجلب التبرعات، بذريعة انه من المنكوبين ومن وسطاء الإغاثة، فهذا من جنس الخائنين الكاذبين".
وشبه صادق ذلك "القاعد" بأنه "كياسر أبو شباب (يقود عصابات يرعاها ويسلحها الاحتلال) بطريقة أخرى ربما أسوأ، أو هو نصاب، كالتاجر الخائن المتربح بالعمولات. فمثلما أخرجت الحرب أنبل ما فينا، قتالاً باسلاً أو صبراً عظيماً؛ أخرجت أيضاً أولئك الذين يفعلون كل شائنة، من القِلة الوضيعة التي استغلت وجع الناس لجعل جرائم الصهيونية أفعالاً حمساوية!".
كما قال القيادي الفتحاوي: إن "الموجودين تحت النار في غزة، أكثر من مليونين، وهم أيضاً أنواع، وأكثريتهم الساحقة من المظلومين الذين يذوقون كل أنواع الشقاء والفقد الفاجع والجوع الكافر، وهناك في قطاع غزة أيضاً، أقلية من الحثالات والخونة، وهؤلاء أنواع تتعدد خطوط خياناتهم وسفالاتهم وجشعهم الفاجر".
وأكد أن شعوب العالم لا تخطئ في تعريف القتلة (الإسرائيليين)، وتهب الآن رياح هذه الشعوب، ضد "الصهيونية" التي تحصد أرواح الناس بالجملة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على أهالي قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف مواطن، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل المواطنين في القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة
ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين أون لاين

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر محلية في قطاع عن تورّط ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلقي رشاوى مالية ضخمة من بعض التجار داخل القطاع، مقابل تسهيل دخول بضائع محظورة أو شحيحة، في ظل الحصار الخانق المستمر. وبحسب المصادر لـ"عربي21" ، يدفع عدد محدود من التجار مبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لضباط إسرائيليين مقابل إدخال سلع مثل الهواتف المحمولة، والسجائر، والألواح الشمسية، ومستلزمات أخرى نادرة، ارتفع الطلب عليها بشكل لافت نتيجة الحصار. وأكدت المصادر أن هذه العمليات تُجرى بعيداً عن المعابر الرسمية، مثل معبر كرم أبو سالم أو حاجز إيرز، حيث يتم إدخال الشحنات عبر فتحات في السياج الأمني شرق القطاع، بترتيبات ميدانية مع ضباط وجنود في جيش الاحتلال. وأوضح أحد المصادر أن تاجرًا دفع أكثر من 150 ألف دولار لضباط إسرائيليين مقابل شحنة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، حيث تولّى الضباط شراء البضائع من داخل "إسرائيل" وتنسيق نقلها إلى القطاع عبر طرق غير رسمية. وأشار إلى أن الشاحنات لا تدخل عبر المنافذ المعروفة، بل تُنقل سرًّا إلى نقاط بعيدة عن المناطق السكنية، لتُسلّم لاحقًا للتاجر، وغالبًا عبر وسطاء محليين أو متعاونين مع الاحتلال. وبيّن أن إحدى الشحنات وصلت بالفعل إلى شارع صلاح الدين قرب حي الشجاعية، حيث استلمها التاجر وباعها لاحقًا بأسعار مضاعفة. وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

القسام تفجّر ناقلة جند وتوقع قتلى وجرحى شرق خانيونس
القسام تفجّر ناقلة جند وتوقع قتلى وجرحى شرق خانيونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

القسام تفجّر ناقلة جند وتوقع قتلى وجرحى شرق خانيونس

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية في جنوب قطاع غزة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف طاقمها. وأفادت الكتائب، في بلاغ عسكري، أنها تمكنت من تفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار في ناقلة جند إسرائيلية كانت تتحرك في منطقة الزنة شمال شرق مدينة خانيونس، مما أدى إلى إصابة طاقمها، بين قتيل وجريح. وأضافت أن مجاهديها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في المنطقة، يُرجح أنها قدمت لإخلاء الجنود المصابين. وفي سياق متصل، كانت القسام قد أعلنت في وقت سابق من اليوم عن قصف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي في محور "موراج" جنوب مدينة خانيونس، بالإضافة إلى استهداف موقع عسكري قرب مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح بمدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل. ومن جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة توثق عملية تفجير آلية عسكرية إسرائيلية واستهداف مجموعة من جنود الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأظهرت اللقطات التي نُشرت اليوم لحظة تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآلية مدرعة، تلاها إطلاق كثيف للنيران تجاه جنود تواجدوا في محيط موقع التفجير. وقالت السرايا إن العملية نُفذت بعد "رصد دقيق لتحركات القوات المتوغلة في الحي"، مؤكدة وقوع إصابات محققة في صفوف الجنود. واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جندياً منذ بداية شهر يوليو الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جندياً، في ظل وجود تقارير عبرية تؤكد فرض الاحتلال رقابة عسكرية مشددة وتكتيم واضح حول الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.

"يحيى السنوار" يولد في ألمانيا.. وغضب "إسرائيليّ" يتفجّر!
"يحيى السنوار" يولد في ألمانيا.. وغضب "إسرائيليّ" يتفجّر!

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"يحيى السنوار" يولد في ألمانيا.. وغضب "إسرائيليّ" يتفجّر!

متابعة/ فلسطين أون لاين أثار ظهور اسم "يحيى السنوار" ضمن قائمة المواليد الجدد في مستشفى جامعي بمدينة لايبزيغ الألمانية جدلًا حادًا، بعد أن اعتُبر من قبل اللوبي الصهيوني بمثابة "استفزاز"، مما دفع المستشفى لحذف المنشور وتقديم اعتذار رسمي. وكان المستشفى قد نشر، كعادته اليومية، صورة للوحة تضم أسماء الأطفال المولودين في الثالث من أغسطس/آب، بينهم اسم "يحيى السنوار"، ضمن طقس رمزي يعتمده قسم التوليد للاحتفاء بالمولودين الجدد. لكن الاسم أثار غضبًا في أوساط مؤيدين لـ(إسرائيل) ومؤثرين يهود في ألمانيا، الذين شنّوا حملة انتقادات حادة ضد المستشفى على مواقع التواصل، بسبب تشابه الاسم مع رئيس حركة حماس في غزة. ورضوخًا للضغوط، حذف المستشفى المنشور ونشر اعتذارًا قال فيه: "لم ندرك دلالة الاسم عند النشر، ونتفهم أن البعض شعر بالاستفزاز. سنكون أكثر حرصًا وحساسية في المستقبل". وبعد استفسار وجهته صحيفة "فيلت" الألمانية، أكد متحدث باسم المستشفى صحة الحساب وصحة المنشور، لكنه امتنع عن الخوض في أي تفاصيل إضافية. وسرعان ما تم حذف المنشور لاحقا. كما رفض المستشفى الإفصاح عن أي معلومات حول الوالدين، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان اختيار الاسم جاء بدافع سياسي، أم كان مجرد صدفة أو تشابه أسماء. في ألمانيا، يتمتع الوالدان بحرية واسعة في اختيار أسماء أطفالهم، طالما لا تتعارض مع "مصلحة الطفل". لكن موظفي دوائر الأحوال المدنية يملكون صلاحية رفض بعض الأسماء إن اعتبرت غير مناسبة. رغم الجدل، فإن اسم "يحيى" يعد من الأسماء العربية الشائعة، ويحمل جذورا دينية وتاريخية، وهو اسم نبي ورد ذكره في القرآن والإنجيل. وخلال السنوات الأخيرة، بدأ الاسم يكتسب شعبية متزايدة في الدول الأوروبية، وخصوصا في أوساط الجاليات العربية والمسلمة. ووفق تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، ارتفع اسم "يحيى" 33 مركزا في تصنيف الأسماء الأكثر شيوعا في إنجلترا وويلز لعام 2024، ليحل في المرتبة 93، بعدما أُطلق على 583 مولودا في المملكة المتحدة ذلك العام. وفي فرنسا، دخل قائمة الأسماء الأسرع انتشارا بين المواليد. وفي الولايات المتحدة، ارتفع استخدامه بنسبة 40% خلال العقد الماضي، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store