
ماذا كتبت؟ مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تتصدر عناوين الأخبار في العالم
بيت لحم معا- تصدر قرار محكمة الجنايات في لاهاي اصدار مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في فلسطين عناوين الصحف العالمية مساء اليوم (الخميس) التي تؤكد على أن هذه لحظة تاريخية، أصبح فيها زعيم دولة حليفة للغرب مطلوبًا دوليًا.
وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن إصدار مذكرات الاعتقال يعد "سابقة تاريخية" تجعل نتنياهو أول زعيم إسرائيلي مطلوب على الإطلاق من قبل المحكمة بسبب جرائم ضد الفلسطينيين.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن صدور مذكرات الاعتقال يضعه في صف زعماء آخرين أصبحوا مطلوبين لمثل هذه الجرائم، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والرئيس السوداني السابق عمر البشير ، والزعيم الليبي معمر القذافي .
وشددوا في صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية على أن القرار يجعل نتنياهو وجالانت "مطلوبين دوليا".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان إصدار مذكرات الاعتقال اليوم هو لحظة حاسمة لدولة حليفة للغرب .
وكتب المعلق في الصحيفة جوليان برجر أنه سيكون من الصعب على نتنياهو التخلص من وصمة العار بارتكاب جرائم حرب: "إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بمثابة زلزال في القانون الدولي. والموافقة على مذكرات الاعتقال من قبل القضاة سوف تستمر إلى الأبد".
وسلطت "الغارديان" الضوء على الوضع المحرج الذي تجد الولايات المتحدة نفسها فيه الآن، والتي اضطرت بالأمس فقط إلى استخدام حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإحباط قرار هناك يأمر بوقف الحرب في غزة دون شروط مسبقة، بما في ذلك دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
وكتب برجر: "الولايات المتحدة - وهي ليست عضوا في المحكمة - سترد بقوة على إصدار أوامر الاعتقال، لكن ذلك سيكلفها مصداقيتها الدولية والثقة المتبقية في ادعائها بأنها تعمل من أجل العدالة العالمية".
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق بوتين، رحبت الولايات المتحدة بذلك، فيما أدانت إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، "وهو الموقف المتناقض الذي فضح إدارة بايدن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 7 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
شفا – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بصفقة تبادل اسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وافادت القناة 12 العبرية بأن نتنياهو ابلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل ستقبل بمقترح ويتكوف الجديد. من جهة أخرى قال مصدر مطلع على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لموقع 'واللا' العبري اليوم الخميس إن حماس غير راضية عن الاقتراح الجديد الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ويتكوف. وبحسب المصدر فإن المقترح الجديد لا يتضمن ضمانة أميركية واضحة بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأنه إذا استمرت المفاوضات لأكثر من 60 يوماً فإن وقف إطلاق النار سيستمر أيضاً ولن تتمكن إسرائيل من انتهاكه من جانب واحد كما فعلت في مارس/آذار الماضي. واشار المصدر إلى أن كبار مسؤولي حماس لم يعطوا حتى الآن ردا سلبيا على المقترح، لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم من محتواه. وأشار المصدر إلى أن المقترح الجديد منحاز أكثر لصالح إسرائيل مقارنة بالمقترحات السابقة، وأن ويتكوف قبل معظم المطالب التي قدمها الوزير رون ديرمر في اجتماع معه الثلاثاء. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير هذه التصريحات، وقال إن التقييم في إسرائيل هو أن حماس سترفض الاقتراح الجديد. واعلنت حماس في وقت سابق اليوم أن قيادتها استلمت اقتراح ويتكوف الجديد وسوف تدرسه بمسؤولية. وتنص وثيقة ويتكوف على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وتشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال هذه الفترة. حماس ستعيد 10 رهائن أحياء و18 جثة من قائمة الـ58 رهينة التي بحوزتها، وسيتم إعادتهم في اليومين الأول والسابع من وقف إطلاق النار (5 رهائن أحياء و9 جثث في كل مرحلة). وسيبدأ إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم إيصال المساعدات عبر قنوات يتم الاتفاق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ويتوقف النشاط الهجومي الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، كما يتوقف النشاط الجوي وجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة الطائرات لمدة عشر ساعات يوميا أو 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها إعادة المختطفين. بعد كل مرحلة من مراحل إعادة المختطفين والجثث، سيتم إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء العرب لتنفيذ الاتفاق على الترتيبات اللازمة لضمان وقف دائم لإطلاق النار. وفي المفاوضات، سوف يناقش الطرفان شروط إطلاق سراح الرهائن المتبقين، والقضايا المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة، ومقترحات الطرفين بشأن 'اليوم التالي' لانتهاء الحرب.


فلسطين اليوم
منذ 17 ساعات
- فلسطين اليوم
تحذير عالمي من فخ الحرب في غزة
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، التي وصفتها رسالة وقعها مئات من الكتاب والمنظمات بأنها إبادة جماعية، في حين قال مسؤولان عسكريان إسرائيليان سابقان إنها تحولت إلى "فخ". فقد تحدثت صحيفة "الغارديان" عن رسالة وقعها 380 كاتبا ومنظمة وأعلنوا فيها أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"، ودعوا إلى وقفها بشكل فوري. وفي كيان الاحتلال، نشر موقع القناة 12 مقالا مشتركا للرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يادلين، والجنرال احتياط أودي أفينتال، قالا فيه "إن الحرب باتت فخا قد يعرقل إسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا لعقود، إذا اختارت طريق النصر الكامل الذي يروج له نتنياهو". وأضاف المقال أن تكاليف احتلال غزة وإقامة حكومة عسكرية وتحميلِها المسؤولية عن حياة السكان الفلسطينيين "ستكون باهظة جدا بالنسبة إلى أمن إسرائيل ومستقبلها". وفي فرنسا، علقت صحيفة "ليبيراسيون" على مقالات رأي "لاذعة جدا" كتبها تباعا رئيسا وزراء الاحتلال السابقان، إيهود أولمرت وإيهود باراك ضد الخيارات العسكرية لبنيامين نتنياهو، حيث دعاه كلا الرجلين إلى "إنهاء حربه غير الشرعية في غزة". كما نقل موقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي عن بيانات وزارة المالية في كيان الاحتلال ارتفاع تكلفة الحرب إلى أكثر من 142 مليار شيكل (الدولار يساوي نحو 4 شيكلات) بعد 600 يوم. ووفقا للبيانات، فقد أسهمت الحرب في زيادة العجز بنحو 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2023، وبنسبة 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
إسرائيل، بفشلها، ترسي دعامات الدولة الفلسطينية في غزة
في الوقت الذي رقص فيه إيتمار بن غير وبتسلئيل سموتريتش ومن لف لفهما على جبل البيت (الحرم) مع أعلام إسرائيل وهتفوا وتمنوا إعادة بناء «الهيكل» واستيطانا متجددا في قطاع غزة، فإن صور فظائع ما يجري في القطاع المدمر تملأ كل الشاشات في العالم، وتزيد بقدر واضح الكراهية لدولة إسرائيل، وترفع بشكل حاد مستوى اللاسامية في كل العالم. يحصل هذا بينما يواصل نتنياهو رش الملح على جراح عائلات المخطوفين ببيان يبعث توقعات وآمالا: «إن لم يكن، اليوم، فغدا، يمكننا أن نبشر بشيء ما»، وبعد ساعة يتبين أن هذا بيان عابث، خدعة أخرى من رئيس وزراء عديم المشاعر والحد الأدنى من التعاطي تجاه عائلات المخطوفين حتى بعد نحو 20 شهرا من الحرب. يحصل هذا فيما تقلب الحكومة ومن يقف على رأسها العوالم كي يعيّنوا رئيس «شاباك» موالياً ومتفانياً لاحتياجاتهم، يفترض أن يخدم الانقلاب النظامي. في هذه الساعات تماما، فيما يشدد الجيش الإسرائيلي الحرب التي لا تنتهي في قطاع غزة حيال فلول «حماس»، فإن أوروبا تشدد النبرة المهددة تجاه إسرائيل. لمن لا يزال لم يسمع ولم يعرف فإنه في الشهر القادم سينعقد في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك مؤتمر دولي بمبادرة فرنسية – سعودية هدفه إقامة الدولة الفلسطينية. وذلك من خلال الترويج للمبادرة الفرنسية لحل الدولتين للشعبين، وهو الميل الذي حسب التقارير الأخيرة من فرنسا يوجد له مؤيدون كثيرون في العالم وعددهم آخذ في الازدياد. من يفترض أن ينضم إلى هذه المبادرة هي كندا، بريطانيا، إسبانيا، استراليا، بلجيكا والدول الاسكندنافية. كل المحاولات لمنع الحقيقة والواقع المرير الذي خلقته هذه الحكومة على مدى نحو 20 شهرا من الحرب، إذ لم تعرف كيف تحول النصر العسكري إلى حل سياسي – أمني في قطاع غزة، لن تنجح في إلغاء الحقيقة التاريخية: في قطاع غزة، في حرب «السيوف الحديدية» وفي حملة «عربات جدعون» أقمنا الدولة الفلسطينية. حكومة مسؤولة وبراغماتية كانت في هذه الساعات ستقلب العوالم كي تزيل الشر المرتقب من ذاك المؤتمر في الأمم المتحدة، وتعمل بكل قوتها لإعادة المخطوفين من خلال وقف الحرب في غزة. كل هذا في الوقت الذي تأتي به صور الفظاعة من قطاع غزة، وأبرياء يقعون ضحايا الحرب، وصور أطفال، نساءـ وشيوخ جوعى تجعل الجيش الإسرائيلي جيش زعران، ومجرمي حرب عديمي الرحمة، فيما الواقع بالفعل يختلف تماما. وهكذا فإن هذه الحكومة بسلوكها الفاشل والمجرم تخدم نوايا «حماس» وإراداتها. من الواضح لكل ذي عقل، حتى قبل المؤتمر في نيويورك، أن استمرار الحرب والأزمة الإنسانية المصورة في قطاع غزة يجلبان على دولة إسرائيل آثارا قاسية جدا ستضعضع مكانتها في العالم، بالتشديد على آثار اقتصادية سيكون لها تأثير حقيقي وفوري على حياتنا. وعندما نسمع فردريش ميرتس، المستشار الألماني في إحدى الدول الصديقة الكبرى لإسرائيل يقول: «لا يمكن تبرير شدة الهجوم الحالي لإسرائيل في قطاع غزة. لا افهم ما هو هدف الجيش الإسرائيلي»، وعندما يدعو أعضاء البرلمان الألماني إلى فرض حظر سلاح على إسرائيل، وعندما ينضم مأمور الرياضة في الاتحاد الأوروبي، غلين ميكاليف، في موقفه إلى الجبهة الأوروبية التي تبلورت ضد إسرائيل ويطالب بتجميد إسرائيل من الساحة الدولية مثل روسيا وبيلاروسيا، فإن هذا يجب أن يوقظ هذه الحكومة الرهيبة لتفهم ألا مفر من إعادة المخطوفين ووقف الحرب، ومن الأفضل أن يكون هذا مبكراً ولو بساعة واحدة. عن «معاريف»